كانت القسوة خطيئتك
و كان الكبرياء خطيئتي
و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي
طالما قررت : حين نفترق
سأطلق الرصاص على صوتك
و أربط جسد ذكراك
إلى عمود رخامي
و أضرم فيه النار
كما كانوا يحرقون السحرة و شرورهم
و اليوم ، وقد افترقنا
أفكر فيكي بحنان
و حزن مليء بالصفاء
كهمس الصحراء للسراب
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليكي الحب
إني أعلنت عليكي السلام
إني أعلنت عليكي الشوق
إني أعلنت عليكي الغفران
و لست بندمان
لأنني أنفقت عليكي جسدي و روحي
برد . برد
و سجادة النجاح من الجليد
وجوه الأصدقاء
حقل مزروع بالألغام
و أصابعهم خناجر
وحدكي كنتي
ملاذ القلب – القنفذ
و لأجلكي وحدكي
استحالت أشواكه سنابل
ربما لذلك
كانت طعنتكي الأشد حذقا و نفاذا
قليل من الشجار
ينعش ذاكرة الحب
قليل من الشجار
ينعش قلب الحب
لكننا شربنا من خمرة الشجار
حتى ثملنا
و قتل كل منا صاحبه
و عربد على جثته
حتى دون أن يلحظ ذلك
و أيضا أغفر لكي
أنكي حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئا بكي ، راض مكتفيا
بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب
بسبب ما فعلته بكي
بعد أن أرغمتني على أن أفعله
بكي
أعلنت عليكي الحب
أعلنت عليكي السلام
أعلنت عليكي الغفران
بقي أن تعلني على نفسكي
السـلام و الغفران
أما الحب
فأنتي جسده
تم كل شيء بسرعة الصاعقة
وامتزجت في حكاياتنا
شهقة الولادة
بشهقة الاحتضار
طويلاً تعثرت
في شبكة عنكبوت الحيرة
وكانت كلمة وداعاً
جسر القرار الوحيد الباقي
قاسية كضربة إزميل في رخام
وها هي ثلوج النسيان
تهطل تهطل تهطل
وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا
قبل أن انام
اطرد صورتكي من رأسي
بكل تعاويذ العقل
وكل القوانين الاجتماعية
ولكن حبك يقطن
تلك الدهاليز في اعماقي
التي لا تطالها سلطة الملك ــ العقل
حبك يتكاثر
ويتناثر في داخلي
ويصدعني
ويتناسل دونما مبالاة بشهادات
الميلاد الرسمية
وهكذا
حين اظنيْ رحلت إلى النوم
يظل جزء مني يتابع حياته
السرية
مسكوناً بكي
ممعناً في حبك
ويوقظني عند الفجر
بضربة من فأس الشوق
في منتصف رأسي
أهو صداع
أم تصدّع في روحي
أيها القريب على مرمى صرخة
البعيد على مرمى عمر
اني أعلنت عليكي الحب
اني اعلنت عليكي السلام
اني اعلنت عليكي الغفران
رغم كل ما كان
وما قد يكون
&&&&&&
خذي من قلبي ماشئت ... فسيبقى لي منه ما يكفيني
و كان الكبرياء خطيئتي
و حين التحمت الخطيئتان
كان الفراق مولودهما الجهنمي
طالما قررت : حين نفترق
سأطلق الرصاص على صوتك
و أربط جسد ذكراك
إلى عمود رخامي
و أضرم فيه النار
كما كانوا يحرقون السحرة و شرورهم
و اليوم ، وقد افترقنا
أفكر فيكي بحنان
و حزن مليء بالصفاء
كهمس الصحراء للسراب
فراق أو لا فراق
إني أعلنت عليكي الحب
إني أعلنت عليكي السلام
إني أعلنت عليكي الشوق
إني أعلنت عليكي الغفران
و لست بندمان
لأنني أنفقت عليكي جسدي و روحي
برد . برد
و سجادة النجاح من الجليد
وجوه الأصدقاء
حقل مزروع بالألغام
و أصابعهم خناجر
وحدكي كنتي
ملاذ القلب – القنفذ
و لأجلكي وحدكي
استحالت أشواكه سنابل
ربما لذلك
كانت طعنتكي الأشد حذقا و نفاذا
قليل من الشجار
ينعش ذاكرة الحب
قليل من الشجار
ينعش قلب الحب
لكننا شربنا من خمرة الشجار
حتى ثملنا
و قتل كل منا صاحبه
و عربد على جثته
حتى دون أن يلحظ ذلك
و أيضا أغفر لكي
أنكي حولتني من عصفور الرحيل
إلى مسمار مثبت في تابوت الغم
كنت ممتلئا بكي ، راض مكتفيا
بك
و لكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعة
أتعذب
بسبب ما فعلته بكي
بعد أن أرغمتني على أن أفعله
بكي
أعلنت عليكي الحب
أعلنت عليكي السلام
أعلنت عليكي الغفران
بقي أن تعلني على نفسكي
السـلام و الغفران
أما الحب
فأنتي جسده
تم كل شيء بسرعة الصاعقة
وامتزجت في حكاياتنا
شهقة الولادة
بشهقة الاحتضار
طويلاً تعثرت
في شبكة عنكبوت الحيرة
وكانت كلمة وداعاً
جسر القرار الوحيد الباقي
قاسية كضربة إزميل في رخام
وها هي ثلوج النسيان
تهطل تهطل تهطل
وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا
قبل أن انام
اطرد صورتكي من رأسي
بكل تعاويذ العقل
وكل القوانين الاجتماعية
ولكن حبك يقطن
تلك الدهاليز في اعماقي
التي لا تطالها سلطة الملك ــ العقل
حبك يتكاثر
ويتناثر في داخلي
ويصدعني
ويتناسل دونما مبالاة بشهادات
الميلاد الرسمية
وهكذا
حين اظنيْ رحلت إلى النوم
يظل جزء مني يتابع حياته
السرية
مسكوناً بكي
ممعناً في حبك
ويوقظني عند الفجر
بضربة من فأس الشوق
في منتصف رأسي
أهو صداع
أم تصدّع في روحي
أيها القريب على مرمى صرخة
البعيد على مرمى عمر
اني أعلنت عليكي الحب
اني اعلنت عليكي السلام
اني اعلنت عليكي الغفران
رغم كل ما كان
وما قد يكون
&&&&&&
خذي من قلبي ماشئت ... فسيبقى لي منه ما يكفيني
تعليق