إيمان أختي الغالية
أحببت كثيرا جمال خلقك ووجدتك أختا حقيقيّة حتى وإن لم تنجبك أمّي
لا أعتقد أنّني قادرة على مجاراة حرفك في نثر الجمال واستبطان ما في الأعماق لكنّني قادرة على مجاراة روحك التي تفيض حبّا وسموّ أخلاق.
روحي هي التي تحادثك الآن يا غالية
طرحت سابقا التساؤل على أخي العزيز مصطفى :كيف يمكن أن نقاوم انهزاماتنا الدّاخليّة؟
لن نجد بلسما أفضل من الحبّ والصّدق وجمال الرّوح
شكرا إيمان لأنّك قبلت هديتي المتواضعة فأمطرت نفسي بخير وفير.كنت أنشودة مطري الدّاخليّ
كانت أمطارنا في صفاقس غزيرة واستبشرنا بها كثيرا وأمطارك لا تقلّ غزارة عنها
شكرا لشهادتك التي أعتزّ بها حول قصّي وأعدك بتقديم الأفضل
دمت بخير يا غالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل مختار عوض
فرحت كثيرا لأنّك تعاملت مع نصّي بموضوعيّة فذكرت جوانب قوّته ونقائصه.بهذا النّقد أقوى.
قلت إنّ عملي تنقصه لمسة سحريّة تخلق المزيد من الدّهشة.أصدقك القول أنشأت هذا العمل بغية مراجعته لكن عندما أكرمتني المبدعة إيمان الدّرع بهديّتها تعجّلت نشره لأقدّم لها بعضا من جمال روحها.لم أراجعه بشكل جيّد لكن تروّيت ساعة كتابته.ثمّ إنّ بطلتي تعيش الصّمت فتماهيت مع صمتها ولم أذكر ما كان من الضّروريّ ذكره.
لم أترك لنفسي فرصة مراجعة أخطائي "تلضّى -تتلظّى كما تكرمت أخي الفاضل.
فيما يتعلّق بلجّ نقول اللّج أو اللّجة أي معظم الماء
نقول قطع الطّريق على السالكين:منعهم وخوّفهم وقطع عنه الماء منعه عنه.
شكرا لأنّك وفّرت لي فرصة البحث والتّثبت وهذا من مشمولات مهنتي "التّدريس"
سعيدة كثيرا بقراءتك لعملي وبكلّ ماذكرت
لا عدمت تواصلك
دمت بخير

أسجّل إعجابي بالنص أختي نادية..
واصلي..
أنتظر منك قصة أخرى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمة الجميلة
أدخلت البسمة إلى قلبي بقراءتك الواعية لنصّي
ما خطّته أناملك ينمّ عن ذائقة أدبيّة قويّة
أحرص يا غاليتي على تقديم الأفضل من أجلكم وإن يخنّي القلم أحيانا فسأقاوم خيانته.
برعت في تصوير ما تعيشه البطلة من حصارمن خلال ردّك الجميل
سعدت واللّه بسمة لوجودك
لا عدمت تواصلك معي
دمت بألف خير

عزيز نجمي;
الأديبة المتميزة نادية البريني
فنانة أنت..
صوبت سهامها(زوجةالأب)
أغتسل ولو لبضع الوقت من مراثن الهم...يالها من استعارة.
تسلط زوجة الأب،وإذعانه لأوامرها ونواهيها..قطع عنك خلوتك الجميلة!
قول الأب:لا يناسبنا أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه تفكير طبقي.
هاتفني في ساعة متأخرة..يا لها من روعة،ستعطي للنص حميمية جميلة.
يبقى بعد ذلك،وحتى إن توزعت المشاعر بين الخوف والشوق..
فهناك موقف رغم سطوتهم وهذا هو المهم.
أن تختار البطلة موقفا ليس بالأمر الهين.
لكن البطلة تنتهي بالتيه..غياب الأم،أدى إلى غياب الإحساس بالهوية.وكأن الأم كانت ذلك الوسيط بين البطلة وبين ذاتها.
وهذا ما أستغربه،هل تصرفات الأب هي التي أدت إلى ذلك؟
هل من الممكن أن نقول بأن البطلة تعاني من عقدة إلكترا؟.
نص جميل يوقظ التفكير.

أستاذي الكريم عزيز نجمي
قرأت النّص فوفّيت ومنحته الجمال ووهبت صاحبته شهادة تحتاج إليها لتقدّم
الأفضل.
كانت مقصوصة الجناح فعلا مادمت محاصرة بخوفها وقمع عائلتها تعيش كما
ذكرت أخي الفاضل التّيه وتحتاج إلى بصيص أمل لتحلّق وتحلّق.
كم سعدت بتواجدك هنا وبتعقيبك الجميل على النّص
دمت بخيرولاعدمت تواجدك المستمرّ في صفحاتي

الغالية آسيا
تواجدك بين ثنايا حرفي يعني لي الكثير
لا عدمت تواصلك معي
يعجبني حرفك كثيرا
دمت بخير