الْمَوْتُ عَمِيقًا
أَرْتَدّ إِلَى دَاخِلِي ...
أَعُدّ الحَصَى
لا أُبَالِي بِمَغِيْبِ الْغَدِ..
دُخَانُ الرَّمَادِ المُنْتَشِرُ فَوْقَ قُصَاصَاتِ الرِئَّهْ
كَأْسُ الصَّبَاحِ المَكْسُورِ وانثِيَالاتُ طَيْفِ شَظِيَّهْ
لا تَأَبَهُ بِالوَطَنِ.
مَا زِلْتُ أَلْعَقُ مَا تَبَقَّى مِنْ مَرَارٍ عَلى حَافَاتِ الرَسَائِلِ
أَدُورُ في المِصْبَاحِ كَالزُّجَاجَةِ
وأَرْقُصُ كَاللهَبْ..
ثُمَّ أَتَكَسَّرُ بِصَمْتٍ دُونَ نُواحْ.
جَمْرةٌ شَائِبَةٌ لِذَاكِرَةٍ مَرِيرَهْ
وابْتِسَامَاتٌ تَأبَى الْخُرُوجَ مِنَ الْكَوَاكِبِ المُظْلِمَهْ..
صَبَايَا مُمَدَّدَاتٍ بِخَاطِرِي عَلَى لَيَالٍ بَارِدَهْ
دُونَ مَواعِيدَ ..يَقْتُلُهُنَّ شَغَفُ الانْتِظَارْ.
لا أَسْتَطِيعُ الذَّهَابَ إِلَى الليْلِ أَكْثَرْ
لأَنِّي ذُبْتُ فِي الْبَحْرِ قَبْلَ الغُرُوبِ
ولَمْ يَتَبَقَّ مِنْ شَرْنَقَةِ رُوحِي سِوَى الرِّيحْ..
أَيَّتُهَا المَدِينَةُ بِخَاطِرِي ..
هَرَبْتُ مِنْكِ
إِلَى جُدْرَانِ عُمْقِي ونِهَايَاتِ الكُهُوفِ
لا طُيُورَ فِي هَوَائِي تُنْذِرُ بالأَشْجَارِ
وَلا تَسْتَقِيمُ الرِّيحُ فِي انْهِزَامَاتِ الرُّوحْ.
قُدْسِيَّةُ الأَشْيَاءِ قَدْ سَقَطَتْ بَعْدَ الْمَنَالْ..
لا شَيْءَ يُغْرِي سِوَى المَوْتُ.
الآنْ....
الحَقِيَقَةُ الجَمِيْلَةٌ لِلتَّكَلُّمِ عَنْهَا
إِنَّهُ جَمَالُ الاسْتِشْهَادِ حُبًّا فِي الشَّجَنِ
وتَذَوُّقُ طَعْمَ النُّورِ
بَعْدَ عُمْرٍ قَصِيرٍ... لا يُحْتَمَلْ
وبَعْدَ جَولَتي السَّرِيعَةِ فِي الْحَيَاةِ
أَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ .
ـــــــــــــــــــــ
أَرْتَدّ إِلَى دَاخِلِي ...
أَعُدّ الحَصَى
لا أُبَالِي بِمَغِيْبِ الْغَدِ..
دُخَانُ الرَّمَادِ المُنْتَشِرُ فَوْقَ قُصَاصَاتِ الرِئَّهْ
كَأْسُ الصَّبَاحِ المَكْسُورِ وانثِيَالاتُ طَيْفِ شَظِيَّهْ
لا تَأَبَهُ بِالوَطَنِ.
مَا زِلْتُ أَلْعَقُ مَا تَبَقَّى مِنْ مَرَارٍ عَلى حَافَاتِ الرَسَائِلِ
أَدُورُ في المِصْبَاحِ كَالزُّجَاجَةِ
وأَرْقُصُ كَاللهَبْ..
ثُمَّ أَتَكَسَّرُ بِصَمْتٍ دُونَ نُواحْ.
جَمْرةٌ شَائِبَةٌ لِذَاكِرَةٍ مَرِيرَهْ
وابْتِسَامَاتٌ تَأبَى الْخُرُوجَ مِنَ الْكَوَاكِبِ المُظْلِمَهْ..
صَبَايَا مُمَدَّدَاتٍ بِخَاطِرِي عَلَى لَيَالٍ بَارِدَهْ
دُونَ مَواعِيدَ ..يَقْتُلُهُنَّ شَغَفُ الانْتِظَارْ.
لا أَسْتَطِيعُ الذَّهَابَ إِلَى الليْلِ أَكْثَرْ
لأَنِّي ذُبْتُ فِي الْبَحْرِ قَبْلَ الغُرُوبِ
ولَمْ يَتَبَقَّ مِنْ شَرْنَقَةِ رُوحِي سِوَى الرِّيحْ..
أَيَّتُهَا المَدِينَةُ بِخَاطِرِي ..
هَرَبْتُ مِنْكِ
إِلَى جُدْرَانِ عُمْقِي ونِهَايَاتِ الكُهُوفِ
لا طُيُورَ فِي هَوَائِي تُنْذِرُ بالأَشْجَارِ
وَلا تَسْتَقِيمُ الرِّيحُ فِي انْهِزَامَاتِ الرُّوحْ.
قُدْسِيَّةُ الأَشْيَاءِ قَدْ سَقَطَتْ بَعْدَ الْمَنَالْ..
لا شَيْءَ يُغْرِي سِوَى المَوْتُ.
الآنْ....
الحَقِيَقَةُ الجَمِيْلَةٌ لِلتَّكَلُّمِ عَنْهَا
إِنَّهُ جَمَالُ الاسْتِشْهَادِ حُبًّا فِي الشَّجَنِ
وتَذَوُّقُ طَعْمَ النُّورِ
بَعْدَ عُمْرٍ قَصِيرٍ... لا يُحْتَمَلْ
وبَعْدَ جَولَتي السَّرِيعَةِ فِي الْحَيَاةِ
أَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ .
ـــــــــــــــــــــ
تعليق