
حظيت المرأة المصرية بالتفاتة متأملة من الرسامين المستشرقين الذين زاروا مصر.. فصوروا المرأة القاهرية والريفية والصعيدية والبدوية والنوبية والمسلمة والقبطية واليهودية وصوروا حتي نساء علي هامش المجتمع كالمرأة الغجرية .. صوروها في الأسواق والحريم والقصور والحقول والصحراء وفي كل مكان فازوا بمرآها فيه.
وتمثل هذه اللوحة التي رسمت عام 1875 م. محاكاة لصورة العذراء مريم وطفلها يسوع عليهما السلام وهي تشبه الصورة التي ظهرت في الأيقونات واللوحات التي رسمها كبار الفنانين علي مر العصور. وتظهر فيها السيدة بالزي الريفي وطاولة مزخرفة بنقوش الأرابيسك ومطعمة بالصدف وخلف السيدة " كليم " ( بساط ) معلق ولم يفت الفنان أن يصور لنا سوارها الفضي وقرطها وقد فرض الجمال القبطي المميز بالبشرة القمحية والعيون الواسعة حضوره علي اللوحة بنعومة.
[/align]
تعليق