أبيات مهداة الى شهداء واقعة جسر الأئمة كتبتها وانا اقف على أعتاب الجسر في اليوم الثاني للمأساة
من وحي مأساة الجسر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما عـلى الارض يجـري الماء ينساب
يسري الهــوى بدمـانا وهــو يرتـاب
ويرتــوي من شغـاف القـلب مرتشــفا
فـالحب يقـتــــل والاحــــباب ماتــابوا
وكـيف يـرجـــــى دواء للــذين بـــــهم
داء من العــشق داووه ومــا طـــابوا
هـم الاحــبة إن غـابـوا وإن حضــروا
لافـرق عنـدي إن جـاؤا أوإن غـابــوا
لـقـد ابــى الدهــــــــر الا ان يفــرقــنا
وتــلك شيمـــته والطـــبع غــــــــلاب
ياسـائــرين لارض قــد احـــاط بهــــا
جــسر الائــمة فــي الجنـبين احــباب
هنا ابن عمي وفي الصوب البعيد اخي
وكــيف يعــزل عــن اضــراسه نـــاب
في الاعظــمية ان مــروا لهــم فتحـت
كـل القــلوب وتبـــقى عنـــدما آبــــوا
مــروا عـلى معــلم للـديــن مرتــــــفع
سعــيا لمـن فــيه للحـاجــات ابــواب
ومــا دروا ان ايـدي الغـدر قد نسـجت
فـي اللـيل لعبــتها والنـاس قـد غـابوا
ففكـكت مـن سيــــاج الجــسر لحمــته
واوقـفت فــيه للســـــــاعـين حجــاب
وارعبــتهم باخـــــــــــبار ملفــــــــقة
تـوحــي اليــهم بـان الشـــــر وثـــاب
فاسرع النـاس صـوب الماء عـل لهـم
فـيه الخــلاص ولكـن بعــضهم خـابوا
حـق الشهادة للغــرقى ومـن سقــطوا
عـلى الضــفاف فـان المـوت اسبـــاب
لهــفي عـلى بلـــدي مـــاذا الـــم بـــه
فـالكـــل متــــــــــهم والكــل طــــلاب
صـار الاعــاجـم اهـل الـدار وانقــلبت
حــال البــلاد وصـار الاهــل اغـــراب
فمــا لــــنا غــــير ديـــن الله مرتــجع
او غـــير سعـــي لــدين الله محــراب
ما همــنا ان تـداعى الكــفر وجهـــتنا
او ان يشـــيعوا بــان الديــن ارهــاب
هـــم يقتــلونا وســــيف الله يقتـــــلهم
وينــتـــقم لدمـــانـا فهـــــو أواب
ماكــــان لله أن يرميــــــهم حجـــــــرا
لكــــن أيديـــه إعصــــار وإضــــراب
تأبــى عقـــيدتنا مــنا الشـــماتة فـــي
من صــابنا مــنه تقـــتيل وإعــــطاب
فإن تولـــــوا فــــــإن الله منتـــــــــقم
وإن يتــــوبوا فـــــــإن الله تـــــــواب
عبدالله العزاوي
من وحي مأساة الجسر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما عـلى الارض يجـري الماء ينساب
يسري الهــوى بدمـانا وهــو يرتـاب
ويرتــوي من شغـاف القـلب مرتشــفا
فـالحب يقـتــــل والاحــــباب ماتــابوا
وكـيف يـرجـــــى دواء للــذين بـــــهم
داء من العــشق داووه ومــا طـــابوا
هـم الاحــبة إن غـابـوا وإن حضــروا
لافـرق عنـدي إن جـاؤا أوإن غـابــوا
لـقـد ابــى الدهــــــــر الا ان يفــرقــنا
وتــلك شيمـــته والطـــبع غــــــــلاب
ياسـائــرين لارض قــد احـــاط بهــــا
جــسر الائــمة فــي الجنـبين احــباب
هنا ابن عمي وفي الصوب البعيد اخي
وكــيف يعــزل عــن اضــراسه نـــاب
في الاعظــمية ان مــروا لهــم فتحـت
كـل القــلوب وتبـــقى عنـــدما آبــــوا
مــروا عـلى معــلم للـديــن مرتــــــفع
سعــيا لمـن فــيه للحـاجــات ابــواب
ومــا دروا ان ايـدي الغـدر قد نسـجت
فـي اللـيل لعبــتها والنـاس قـد غـابوا
ففكـكت مـن سيــــاج الجــسر لحمــته
واوقـفت فــيه للســـــــاعـين حجــاب
وارعبــتهم باخـــــــــــبار ملفــــــــقة
تـوحــي اليــهم بـان الشـــــر وثـــاب
فاسرع النـاس صـوب الماء عـل لهـم
فـيه الخــلاص ولكـن بعــضهم خـابوا
حـق الشهادة للغــرقى ومـن سقــطوا
عـلى الضــفاف فـان المـوت اسبـــاب
لهــفي عـلى بلـــدي مـــاذا الـــم بـــه
فـالكـــل متــــــــــهم والكــل طــــلاب
صـار الاعــاجـم اهـل الـدار وانقــلبت
حــال البــلاد وصـار الاهــل اغـــراب
فمــا لــــنا غــــير ديـــن الله مرتــجع
او غـــير سعـــي لــدين الله محــراب
ما همــنا ان تـداعى الكــفر وجهـــتنا
او ان يشـــيعوا بــان الديــن ارهــاب
هـــم يقتــلونا وســــيف الله يقتـــــلهم
وينــتـــقم لدمـــانـا فهـــــو أواب
ماكــــان لله أن يرميــــــهم حجـــــــرا
لكــــن أيديـــه إعصــــار وإضــــراب
تأبــى عقـــيدتنا مــنا الشـــماتة فـــي
من صــابنا مــنه تقـــتيل وإعــــطاب
فإن تولـــــوا فــــــإن الله منتـــــــــقم
وإن يتــــوبوا فـــــــإن الله تـــــــواب
عبدالله العزاوي
تعليق