تتثاءبُ اللحظات
تأوي إلى مضاجعها
وقد غالبها النُّعاس
والطائر السجينُ
يتهيأ للعناقْ
هاأنذا أنضجُ كالسنابل
أتفتَّحُ كشقائق النُّعمانْ
وهاهي
تنسابُ تنسابُ نحوي
كنهرٍ دفوقْ
شهوتي تمدُّ عنقها فيَّ
كالسلحفاةْ
تموءُ في أوردتي
كقطة ناعسهْ
أتعرًّى
أهرولُ أهرولُ كالجوادِ
على شواطئها المفعمةِ
بالدفءْ
يتعالى جسدي يتعالى
حتى يعانق السماءْ
ثم ينهمر بين ذراعيها
مطراً شهياَ
بطعم العشقْ
تأوي إلى مضاجعها
وقد غالبها النُّعاس
والطائر السجينُ
يتهيأ للعناقْ
هاأنذا أنضجُ كالسنابل
أتفتَّحُ كشقائق النُّعمانْ
وهاهي
تنسابُ تنسابُ نحوي
كنهرٍ دفوقْ
شهوتي تمدُّ عنقها فيَّ
كالسلحفاةْ
تموءُ في أوردتي
كقطة ناعسهْ
أتعرًّى
أهرولُ أهرولُ كالجوادِ
على شواطئها المفعمةِ
بالدفءْ
يتعالى جسدي يتعالى
حتى يعانق السماءْ
ثم ينهمر بين ذراعيها
مطراً شهياَ
بطعم العشقْ
رومانيا-كلوج-نابوكا
1986
1986
تعليق