أسالك بالله لا تحزني ..!! بقلم د.مازن صافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    أسالك بالله لا تحزني ..!! بقلم د.مازن صافي

    أخاطر مرة ثانية بالكتابة إليك
    بتفسير أعماقك ِ
    أخبرتكِ طويلا
    " أني أعرفكِ "
    انكرتي أعماقكِ
    فكرهتي وجودي
    أردت قتل كل ما يذكرك بـــ
    " أنتِ "
    وارتحلتِ بعيدا ..
    اليوم سأعيد الكتابة اليكِ
    اعلم ان بحر نبضك سيزداد هياجا بي
    وان الخوف بات يتسلل نحو اعماقكِ
    كلما لمحت طيفي ..
    اكتبُ إليك ليلاً
    وأخفي أوراقك معي كل صباح
    لا أكاد اصدق أنني قد كتبتُ حقا
    كل تلك الاحزان التي تعششُ فيكِ
    حاولت ان أمنع نفسي من سبر أغوار نفسكِ
    وكسرتِ كل المرايا
    التي تفسركِ سيدتي
    والتي لا تحبينها ايضاً....
    وحاولت و صدقا
    ان أمنع نفسي من الدخول الى حبكِ المستحيل
    لكني دخلت
    تعمقت
    بكيت
    وعشقت
    صرت جزءا منكِ
    ونثرت أعماقي في حضوركِ ....
    " كيف أحببتكِ "...?!
    سألتُ قلبي ..
    سألتِ قلبي ..
    قلتِ لي في لحظة غضب مني
    " لست انت حبيبي ...!!!"
    أحقا لست حبيبك..؟؟!!!
    لكنني أحببت بكاؤك النهري
    وهذيان أنفاسك في قلبي
    وسقوط قلاعك " العظمي "
    سابيحك سراً :
    انت تبحثين عن رجل الوهم والخيال
    رجل يعاشر النساء بلا قانون
    بقبل النساء بلا أدب
    يقول أحبك وهو ينفث دخانه بنهم شديد
    رجل قادم من رحم النسيان
    رجل يؤمن بالهجر
    واشفق عليك ان تهجري نبضك فيه انتظارا
    فمثله لا يأت أبد الدهر
    صدقيني ...
    فمن الهجر ما قتل
    " صغيرتي "

    وانا وعدتك ان أعيد إليك
    الوقت والطفولة والنقاء
    وان تعودي طفلة تتعلم في مدرسة المحبة
    تبحث عن رجل اكبر منها آلاف المرات
    تخافه وتهرب من عينيه
    ثم تضحك من نفسها عندما تكبر عامين آخرين
    لترى الرجل الذي أحبت
    اصغر منها آلاف المرات
    وانه مجرد طفل عابت خسرت معه أجمل أيام العمر
    وأحلى ساعات الصبر والانتظار والظنون
    مجنون أنا .. كما تنعتيني دوما...


    لذلك ...!!
    اخاطر مرة ثانية بالكتابة اليك
    ليس لاثارة غضبك
    ولا لسرقة أحاسيسك
    وإنما لزرع حياة الحب في عينيك
    في شفتيك
    في ليلك الحزين


    أسالك بالله لا تحزني صديقتي
    لا تبك
    سالتك وهربت ..
    ساعيد السؤال عليك
    " اعرفك انك تكرهين الاسئلة والاوامر والتلميحات "
    لكنه مجرد سوء فهم مني ولن يكرر... !!
    هل شعرت مع رجل يقرؤك تاريخا مثلي
    هل اكتشفت سماوات اعماقك معــه مثلي
    نعم.. اعترف وللمرة الأولى..
    لقد أحببتك حبا تجاوز كل الحدود
    ولم يبق شيء سوى ان اكتبه لك
    فوق صدرك وفي دفاترك
    لكني خائف منك
    وخائف من نفسي
    فأنت امرأة تحمل شموخا رهيبا
    وانا مجنون بك

    تعالي سريعا
    وأنقذي آخر ما كتبت
    ولا تمزقي خواطرك التي كتبتيها سرا لي
    ولا تهجري مشاعرك
    فمن الهجر ما قتل
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #2
    قصص تشهد بإتجاه الجنوب ..
    هي تسبح في بحيرة البجع ..
    قمرها مربع وسمائها مقوقسة ..
    ترحل إلى مرفأ الزمن البعيد ..
    صوب قاربٍ تحت المطر
    أنتظر إبحارة العيون الجميلة إفتراضيا !
    لا بحر هنا ولا ضياء في الأوردة المسافرة ..
    وقلب بحجم لوزة ينتظر على محطة قطار ..
    وأنا أعلنت السباحة في الأتجاه الدافىء ..
    حتى آخر الليل !

    د.مازن صافي
    خاطرتك الأكثر من رائعة راقت لي فتفاعلت معها
    طبت وطاب القلم بك
    إحترامي وتقديري ولك أجمل تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 01-11-2010, 13:31.
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • ناريمان الشريف
      مشرف قسم أدب الفنون
      • 11-12-2008
      • 3454

      #3
      لا شك أن الكتابة في بعض أحيانها تكون مخاطرة
      بوح رقيق من قلب محب



      أزكى تحية ... ناريمان
      sigpic

      الشـــهد في عنــب الخليــــل


      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

      تعليق

      • محمد زكريا
        أديب وكاتب
        • 15-12-2009
        • 2289

        #4
        حديث ٌ ممتع
        ومناجاة رقيقة
        يتسلل إليها القاريء دون حذر
        \\
        كالعادة يا د. مازن
        أسلوبك يشدنا ويمتعنا
        \\
        كل المودة والتقدير
        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
        ولاأقمار الفضاء
        .


        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

        تعليق

        يعمل...
        X