أسماعيل مصلوباً
أَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ بِصِيَغَةِ الْجَمْعِ مِثْلَكَ
عَنِ الْأَرْضِ
عَنْ الْأُمِّ عَنْ الْعِرْضِ
عَنْ الْفَتَى يَوْمَ اسْتُشْهِدَ
عَنْ الْمُخَلِّصِ الَّذِيْ لَمْ يُوْلَدْ بَعْدُ
تَكَلَّمْت
رُبَّمَا قَرَأْتَ مَا بَيْنَ الْسُطُورِ ؟
وَهَذَا جَمِيْلٌ .... جميل
لَا تَجْلِدنِيْ وَتَدُق فِيْ كَفَّيَّ الْمَسَامِيْر
لَا تِغرِزْ الْأَشْوَاك فَوْقَ جَبِيْنِيْ
لَا تَسْقِنِيْ خلاًّ
ولَا تَطْعَن بِرُمْحِكَ قَلْبِيَ الْكَبِيْرُ
لِمَاذَا يَنْهَالُ سْبَابكَ عَلَيَّ ؟
لِمَاذَا رَضِيْتَ بِصلْبِي مَعَ الْلُّصُوْصِ ؟
سِرْتُ بِدُرُوبِ الْآَلَامِ لِأَجْلِكَ
حَمَلْتُ خَشَبَتَيْ
وَلَمْ أَجِدْ فِيْكَ سِمْعَان
وَجَدْتُكَ بُطْرُس حِيْنَ أَنْكَرَ
سَأَظَلُ أُحِبُكَ
حَتَّىَ بَعْدَ مَوْتِي
أَنَا مَعَكَ
بِقِيَامَتِيْ وَفِيْ كُلِّ حِيْنٍ
كَيْفَ تَتَبَرَّأ مِنِّيْ ؟
وتُلْقي بِيَ كَنَوَاةٍ بَلَحَةٍ
فِيْ جُبِّ مُّهِيْن ؟!
أَنَا حُزْنُ الْعَنَادِل وَقْت الْرَّحِيْلِ
أَنَا مَنْ أَرْهَقَهُ ... قَبْلَ الْأَوَانِ الْشَّقَاءِ
فَاحْتَرَقَتْ أَوْتَار عُوْدِيْ
قَبِلَ أَنَّ أَعْزِف نَشِيْدي
رَاهَنَتَ عَلَىَ ثَوْبِيَ الْمُلَطَّخَ بِالْدِّمَاءِ ؟!
لَيْتَ قلبكَ مِثلهُ فِيْ الْنَّقَاءِ ؟!
أَنَا مَنْ هَزَّ أَشْجَار الْنَّخِيلِ
وَوُزِّعَ بِالْعَدْلِ .... الْرُّطَب وَحَبَّاتِ الْتِّيْنِ
أَنَا مِنَ وُلِدْتُ هُنَا
عَلَىَ هَذِهِ الْأَرْضِ وُلِدْتُ
قَبْلَ الْمَسِيْحِ وَبَعْدَهُ
أَنَا مِنَ زَرْعٍ زعترها
وَاسْتَظَلَّ بِأَشْجَارِ الْزَّيْزَفُوْنِ
أَنَا لَسْتُ مِثْلَ قَابِيْل
وَلَا سَارِقٍ لِلْنِّعْمَةِ مِثْلَ إِسْرَائِيْلَ
أَنَا صَوْتُ صَارِخٌ فِيْ الْبَرِّيَّةِ
مِثْلَ يُوْحَنَّا
أَنَا إِسْمَاعِيْل
هَلْ تَذْكُرُنِيْ ؟
هَلْ تَقبلني ؟
سَأَفْتَحُ لَكَ بِئْر زَمْزَمَ
وَمَنْ مَاءه الْسَّلْسَبِيْلِ
تَشْرَبْ
عَلَّك تَرْتَوُيّ
قَالُوْا فِيْ الْسِّبَاقِ ....
الْسَّلاحِفُ تَفُوْزُ عَلَىَ مَنْ لَا أَرْجُلٍ لَهُ
وَأَنْتَ كَالْسَّكْرَانِ فِيْ بَاحَةِ مَسْجِدٍ
أَوْ كَنِيْسَةٍ
كَمُرُوّج لصُكُوك غُفْرَان
تُقَامِرُ بِمَا تَبَقَّىْ مِنْ إِيْمَانٍ
دَاخِل قلبك الْمُهَاجِرِ
بِبَقَايَا نَبِيّذٍ دُوْنِ
فِيْ قَبْوِ دِنَانِ فَاجِر
مَا بَيْنَ سِمْسَارِ وَقوَّادِ
وَغَانِيَة بِثَوْبِ الْفَضِيْلَةِ
بُلِيْنَا
بِكَ بُلِيْنَا
أَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ بِصِيَغَةِ الْجَمْعِ مِثْلَكَ
عَنِ الْأَرْضِ
عَنْ الْأُمِّ عَنْ الْعِرْضِ
عَنْ الْفَتَى يَوْمَ اسْتُشْهِدَ
عَنْ الْمُخَلِّصِ الَّذِيْ لَمْ يُوْلَدْ بَعْدُ
تَكَلَّمْت
رُبَّمَا قَرَأْتَ مَا بَيْنَ الْسُطُورِ ؟
وَهَذَا جَمِيْلٌ .... جميل
لَا تَجْلِدنِيْ وَتَدُق فِيْ كَفَّيَّ الْمَسَامِيْر
لَا تِغرِزْ الْأَشْوَاك فَوْقَ جَبِيْنِيْ
لَا تَسْقِنِيْ خلاًّ
ولَا تَطْعَن بِرُمْحِكَ قَلْبِيَ الْكَبِيْرُ
لِمَاذَا يَنْهَالُ سْبَابكَ عَلَيَّ ؟
لِمَاذَا رَضِيْتَ بِصلْبِي مَعَ الْلُّصُوْصِ ؟
سِرْتُ بِدُرُوبِ الْآَلَامِ لِأَجْلِكَ
حَمَلْتُ خَشَبَتَيْ
وَلَمْ أَجِدْ فِيْكَ سِمْعَان
وَجَدْتُكَ بُطْرُس حِيْنَ أَنْكَرَ
سَأَظَلُ أُحِبُكَ
حَتَّىَ بَعْدَ مَوْتِي
أَنَا مَعَكَ
بِقِيَامَتِيْ وَفِيْ كُلِّ حِيْنٍ
كَيْفَ تَتَبَرَّأ مِنِّيْ ؟
وتُلْقي بِيَ كَنَوَاةٍ بَلَحَةٍ
فِيْ جُبِّ مُّهِيْن ؟!
أَنَا حُزْنُ الْعَنَادِل وَقْت الْرَّحِيْلِ
أَنَا مَنْ أَرْهَقَهُ ... قَبْلَ الْأَوَانِ الْشَّقَاءِ
فَاحْتَرَقَتْ أَوْتَار عُوْدِيْ
قَبِلَ أَنَّ أَعْزِف نَشِيْدي
رَاهَنَتَ عَلَىَ ثَوْبِيَ الْمُلَطَّخَ بِالْدِّمَاءِ ؟!
لَيْتَ قلبكَ مِثلهُ فِيْ الْنَّقَاءِ ؟!
أَنَا مَنْ هَزَّ أَشْجَار الْنَّخِيلِ
وَوُزِّعَ بِالْعَدْلِ .... الْرُّطَب وَحَبَّاتِ الْتِّيْنِ
أَنَا مِنَ وُلِدْتُ هُنَا
عَلَىَ هَذِهِ الْأَرْضِ وُلِدْتُ
قَبْلَ الْمَسِيْحِ وَبَعْدَهُ
أَنَا مِنَ زَرْعٍ زعترها
وَاسْتَظَلَّ بِأَشْجَارِ الْزَّيْزَفُوْنِ
أَنَا لَسْتُ مِثْلَ قَابِيْل
وَلَا سَارِقٍ لِلْنِّعْمَةِ مِثْلَ إِسْرَائِيْلَ
أَنَا صَوْتُ صَارِخٌ فِيْ الْبَرِّيَّةِ
مِثْلَ يُوْحَنَّا
أَنَا إِسْمَاعِيْل
هَلْ تَذْكُرُنِيْ ؟
هَلْ تَقبلني ؟
سَأَفْتَحُ لَكَ بِئْر زَمْزَمَ
وَمَنْ مَاءه الْسَّلْسَبِيْلِ
تَشْرَبْ
عَلَّك تَرْتَوُيّ
قَالُوْا فِيْ الْسِّبَاقِ ....
الْسَّلاحِفُ تَفُوْزُ عَلَىَ مَنْ لَا أَرْجُلٍ لَهُ
وَأَنْتَ كَالْسَّكْرَانِ فِيْ بَاحَةِ مَسْجِدٍ
أَوْ كَنِيْسَةٍ
كَمُرُوّج لصُكُوك غُفْرَان
تُقَامِرُ بِمَا تَبَقَّىْ مِنْ إِيْمَانٍ
دَاخِل قلبك الْمُهَاجِرِ
بِبَقَايَا نَبِيّذٍ دُوْنِ
فِيْ قَبْوِ دِنَانِ فَاجِر
مَا بَيْنَ سِمْسَارِ وَقوَّادِ
وَغَانِيَة بِثَوْبِ الْفَضِيْلَةِ
بُلِيْنَا
بِكَ بُلِيْنَا
تعليق