أجنحة الماضي 3
ما زالت الحكاية مستمرة
حيرتني تلك الكلمات التي نطقها ذاك اللسان...
وأحرقتني تلك الأوقات التي خرجت من قلب ذاك الإنسان...
وعذبتني تلك الأنفاس التي صعدت من روح أصابها الهذيان..
بالعشق المروي في ذاك القلب المكتوي أصلا بآهات التيم والجنون
...............
يا أيها الجناح....ما لي أراك قد نسيت أوجاعي واكتفيت بالقول المليان...
من أين يخرج فاهك تلك الكلمات الممزوجة بالشعر الرنان...
أما نسيت يا أيها الجناح من هي تلك الواقفة أمام هذا الجناح الفتان...
أما سمعت دقات قلبي المتفجرة بنيران الولهان...
الوله لذاك الحلم المشبوق بالطوفان...
يا أيها الجناح مالك نسيت ما رأيت من دموع عيناي اللتان تجريان
تجاهلتهما بقولك عنهما نهران بلا ماء يصبان...
أما تراك غفلت عن أوجاع سنين عمري وذاك المنون
الذي ما تمناه غيري إلا وقد أحل به الجنون...
يا أيها الجناح ...كفاك أعذار تخرج من هذا اللسان
كفاك ....فما لأنت أذناي لتلك الأوقات وما أحببت
صوتها الرنان.......
طلبي اليك أن لا تلح علي بطلب الحياة هنا مع كل هذا المجون...
"هدوء يتملك المكان الذي به نحن واقفان ...إلى الماء ناظران ..وبالصمت دمعا يتكلمان"
...ما أحببت فيك أقوالك المزخرفة..
وصراحتك التي حطمت في كلماتي المبعثرة...
وزادت علي بلاء وأوهام مقنعة...
ودي لو أنك سكت بلا كلمات براقة...
تأخذ بأسماع الساكنين إليها بأذان مفتوحة..
إلى تلك الجمل الفتانة بتصريفها ومقنعة بحركاتها
وذي حنكة معانيها....
15-8-2010
11:1 مساءا
ما زالت الحكاية مستمرة
حيرتني تلك الكلمات التي نطقها ذاك اللسان...
وأحرقتني تلك الأوقات التي خرجت من قلب ذاك الإنسان...
وعذبتني تلك الأنفاس التي صعدت من روح أصابها الهذيان..
بالعشق المروي في ذاك القلب المكتوي أصلا بآهات التيم والجنون
...............
يا أيها الجناح....ما لي أراك قد نسيت أوجاعي واكتفيت بالقول المليان...
من أين يخرج فاهك تلك الكلمات الممزوجة بالشعر الرنان...
أما نسيت يا أيها الجناح من هي تلك الواقفة أمام هذا الجناح الفتان...
أما سمعت دقات قلبي المتفجرة بنيران الولهان...
الوله لذاك الحلم المشبوق بالطوفان...
يا أيها الجناح مالك نسيت ما رأيت من دموع عيناي اللتان تجريان
تجاهلتهما بقولك عنهما نهران بلا ماء يصبان...
أما تراك غفلت عن أوجاع سنين عمري وذاك المنون
الذي ما تمناه غيري إلا وقد أحل به الجنون...
يا أيها الجناح ...كفاك أعذار تخرج من هذا اللسان
كفاك ....فما لأنت أذناي لتلك الأوقات وما أحببت
صوتها الرنان.......
طلبي اليك أن لا تلح علي بطلب الحياة هنا مع كل هذا المجون...
"هدوء يتملك المكان الذي به نحن واقفان ...إلى الماء ناظران ..وبالصمت دمعا يتكلمان"
...معذبة القلوب ..أرى أنك بالغت في التفنن بالأقوال..
وجئت هنا بالقيل والقال وبالشعر والأمثال
وبلغت مناصب أنتي تحبينها لأنها عالية الأطوال...وأبكيت دموع مقلتاي وأنت واقفة على الأطلال..
وتظنين بأنك محقة بنظرتك إلى الحياة وترغبين حقا بالمثول..
أمام الكبار...أمام العالمين لتحبسي نفسك عن تلك الأحوال..
ماذا بحق الخالق العظيم تفعلين وأنت تنظمين ذاك الزجل..
كفاك كلماتك التي لا ادري من أين اقتبست منها تلك الاقوايل...
وأحببت أن تطبقينها أمام من هم لا يعرفون لها مصدر طويل..
فما علمت أنك أمام من قرأ تلك الأباطيل...
وحطم بجناحيه هذا الذي تركبين تلك التماثيل..
فما أريد حقا أن أنعتك بصفة الشاربة من السيول..
وأنت وحدك تعرفين ما المقصود من السلسبيل...
وحدك أنت يا معذبة القلوب....
وصراحتك التي حطمت في كلماتي المبعثرة...
وزادت علي بلاء وأوهام مقنعة...
ودي لو أنك سكت بلا كلمات براقة...
تأخذ بأسماع الساكنين إليها بأذان مفتوحة..
إلى تلك الجمل الفتانة بتصريفها ومقنعة بحركاتها
وذي حنكة معانيها....
أسيرة الأحاسيس ما لي أراك تردين علي بالحرف والكلمة
أني ما قلت لك إلا تعابير موجزة...
لكي أكفكف عنك دمعاتك الموجعة...
ما أردت منك منا ولا عطية..
فما أنا إلا مرسل ذو غاية...
لا يريد مواصلة الحكاية...
إلا عندما تقتنع ثنايا قلبك الدافئة...
وتسعد أذناي لطيب موسيقاه الشادية
أردت لابتسامتك أن تظهر بازغة...
ولعينك أن ترى الأنوار شائعة..
ولقلبك أن تدق نبضاته...متسارعة..
ولروحك أن تحلق في جسدك مطمئنة
ما أردت سوى أسعادتك...
ولم تكن كلماتي هجائه..
وعلى رسلها مصطنعة..
ولا من حكاية ولا قصة مقتبسة
أنما هي من القلب إلى القلب مرسلة
الأحد
11:1 مساءا
تعليق