كما قيل أن رواية العشق لم تنته حينها ..بل عثرت في القعر ..على فصول جديدة .. !
وما القعر إلا قلب البحر ..يدفن فيه من يحب ..!
لكن هل درت الجزيرة أنها عشيقة على شكل جثة ..!
أم أنها أرادت ذلك الموت في حضن حبيبها البحر !
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 04-11-2010, 20:00.
وتنوع الكلام .. واختلفت الألسن وتشاجرت .. منهم من أقام ضريحا للجزيرة .. ومنهم من كرّم الأمواج! حتى الشعراء انقسموا .... إلى أن وصلت من الأمواج والجزيرة ذات يوم رسالة : شكرا لكم جميعا .. لقد ساعدتم على جعلنا أسطورة كما اشتهينا ... أسطورة الأمواج والجزيرة ...!
كم هي جميلة وجريئة تلك الأمواج التي تبتلع الجزيرة.. وكم هي جميلة وجريئة صورك التي نقلت تلك الأحداث.. قلوبنا مع تلك الجزيرة التي لن تكون ذات اجتراء من الأمواج يوما جثة.. مودتي وتقديري.
ما أجمل و أروع هذه الأسطورة عزيزتي بسمة
كم كان الابحار بين هذا العشق ممتعا
بل و مغريا إلى حد بعيد
حد الغوص لمعرفة تمام الحكاية
و كيف تبادل البحر و الجزيرة هذا الذوبان الحلم
هذا الذوبان الدهشة
الربيع بلا اختناق
كأنما أرى حلول الكائنات فى الطبيعة
و أن ما امامي أسطورة طقسية !!
أسطورتك لا بد من نقلها إلى القصة القصيرة لا هنا
دمت سيدتي و مبدعتنا الراقية
دافعا للابداع الخالص !!
هو الحب السلبى فى العطاء..هو التملك.. وحتما ينتج عنه سلبيات بحجم الكون !!
تحايا عبقة بالرياحين......................
الأديب الأستاذ زياد القدير
نعم قد يكون تملكا .. وربما توحدا .. حب كهذا النوع يأخذ أشكالا عديدة ..
بل كل الصفات بألوانها المتناقضة .. لكنه مع ذلك حبّ أسطوريّ ..
تحياتي لشخصك الكريم
تعليق