ومن الحُسنِ رماها القمرُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    ومن الحُسنِ رماها القمرُ

    ومن الحُسنِ رماها القمرُ






    زادني شوقاً إليك المطرُ
    يا ملاكي هل يُعادُ البصرُ



    غاب عنها من لها قد وُجِدتْ
    فبها النبعُ الذي ينهمرُ



    نبع نورٍ وانطفا في لحظةٍ
    ليس إلاّها يكون النظرُ



    ما رأت عيني لحُسنٍ بعدها
    ومن الحُسنِ رماها القمرُ



    فاختفتْ خوفاً بأن يلحقها
    شَرَرٌ منهُ فكان الشرَرُ



    فأنا المُلقى على جمر الهوى
    وأنا القابل ماقد أمروا



    حرَّكتني نظرةٌ من عينها
    حارَ قلبي حين دارَ الحِوَرُ



    ودعاني ميسها في دهشةٍ
    أيها الميس أنا المعتفرُ



    نواصل البقية
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #2
    أخي الإبراهيمي
    بَوحٌ جميلٌ على - فاعلاتن -
    أحسستُ سعيًا وراء القافية . والقافية تجيءُ نهايةً سعيدةً تُضفي على القصيدة جمالاً , ولا تجيءُ عبأً !
    لقد جاء صدرُ البيت الثاني ثقيلاً :
    " غابَ عنها من لها قد وجدت "
    لم أفهم على ماذا تعودُ تاء التأنيث .
    أرجو أن يتسعَ صدرك لملاحظتيَّ .
    سنكون في انتظار البقية إن شاء الله تعالى .
    ودٌّ بلا ضفاف .

    تعليق

    يعمل...
    X