بسم الله الرحمن الرحيم
يا منيتي
أناخ الفراق ركابه عند ربوع عمري زمناً
حتى تشقق فؤادي من لافح زمهرير الشوق
لا تنهضي يا أوراق الأمل
ولا تغردي يا أطيار اللقاء
أتوقظون فجر الصبر ليغمر الليل الحزين؟
ليلٌ وليل
والعود الذي لصوتها تنغم
والرسم الذي لنجمها تبسم
يا بستان وخيل
أرجاء قلبي جرداء ...
كلما امتصت جذور شوقي من بقايا المداد رمقاً
اشتعلتُ ناراً توالي الفقد
تستنهض ذكرى همسات ملتهبة شوقاً
عند ذاك اللقاء الحالم
وكل الفراق الحاضر
تسير في أرجاء وقتي فاظْمي
فيا جنوني لطعم النقاء بلا ارتواء
حتى تشقق فؤادي من لافح زمهرير الشوق
لا تنهضي يا أوراق الأمل
ولا تغردي يا أطيار اللقاء
أتوقظون فجر الصبر ليغمر الليل الحزين؟
ليلٌ وليل
والعود الذي لصوتها تنغم
والرسم الذي لنجمها تبسم
يا بستان وخيل
أرجاء قلبي جرداء ...
كلما امتصت جذور شوقي من بقايا المداد رمقاً
اشتعلتُ ناراً توالي الفقد
تستنهض ذكرى همسات ملتهبة شوقاً
عند ذاك اللقاء الحالم
وكل الفراق الحاضر
تسير في أرجاء وقتي فاظْمي
فيا جنوني لطعم النقاء بلا ارتواء
يا منيتي
قد كنت في العمر ربيعاً
نسجت له أوقات اللقاء خيالا قبل ألقاك
تتناغم بخيوط الخيال تترنم
كخيوط الفجر تنثرها
فكيف لي أن أغض طرف ذكراك؟
كيف لي أن أنسى ... ؟
لا يا منيتي
لن أنساك
قد كنت في العمر ربيعاً
نسجت له أوقات اللقاء خيالا قبل ألقاك
تتناغم بخيوط الخيال تترنم
كخيوط الفجر تنثرها
فكيف لي أن أغض طرف ذكراك؟
كيف لي أن أنسى ... ؟
لا يا منيتي
لن أنساك