خواطر أدبية
تأليف
هناء محمد محمد عباس
مترجمة وأديبة مصرية
تأليف
هناء محمد محمد عباس
مترجمة وأديبة مصرية
الفهرس
عودة قلب فاطمة
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث: همسات
الجزء الرابع: دمعات
الجزء الخامس: بكاء ام
الجزء السادس: الملاك البريء
القلعة العتيقة
الجزء الأول:
الجزء الثاني: الشبكة
الجزء الثالث: البتول
الجزء الرابع: قلب ميت
عيون
البحر المسجور
العاصفة
مناجاة النفس
زينة
أيتها الطبيعة صادقيني
صراخ الصمت
أين هويتي
شط أسكندرية
العهد الجديد
رحلة البحث عن الذات
القبعة السوداء
الصراخ الأبكم
دار السلام
إعلانالعصيان
سيدة القصر
عصفورتي الطليقة
الكنز
[align=center]
عودة قلب فاطمة
الجزء الأول
[/align]
الجزء الأول
أين ذهبت نبض المكان؟
أين الحياه في هذاالمكان المظلم؟
أتوجد حياه؟
نعم. يوجد وميض لحياه قادمة .
ولكن أينالشمس؟
أين الحراره الملتهبة؟
أين السرعه الرهيبة؟
أين الطاقه؟
أينمصدر النور؟
أأخذتم عين المكان؟
أأخذتم روحه؟
أأخذتمقلبه؟
فماذا ينتظر هذا المكان اذن؟
أينتظر الموت؟أم ماذا؟
ما مصير هذاالمكان المحتوم؟
هل ستخرج حياه قادمه من هذا المكان؟
لا أعلم.
أقسمتبالجبار,
الذي خلق الجنه والنار,
وخلق كل الناس احرار,
لترجعين!
إلياين؟
إلي الجحيم والنار,
إلي انتقام الجبار,
إلي ما ذهبت منهبالفرار!
سنتقابل غدا!
ليس سرا,
ولكن جهرا,
لنقولماذا؟
لنحكي الأسرار,
لجيل محتار,
في عهد قادم,
وإن ذلك لكيخيار,
وليس إضطرار,
من قلب غدار,
خيرك بين الجنة والنار.
سنسردالحكايات,
وتتأوهين بالأهات,
من العمر الذي فات,
والقلب الذي مات,
إنيلا أعلم الغيابات.
ولكن
في كل العهود,
لنا زمن موعود,
وعهدجديد,
سيكون فريد,
يحكيه الأولاد,
عن مجد الأجداد.
ويعودون لسردالحكايات,
عن ذلك العهد الذي فات.
والقلب ا لذي مات.
فاطمة!
منالذي أمات قلبك؟
من الذي اضاع أذهي سنين عمرك؟
من الذي شد ذهنك؟
من الذيلفت نظرك؟
من الذي حير عقلك؟
من الذي جذب انتباهك؟
وهز جاهك؟
أقسمبالعزيز,
إن الذي يأخذ قلب فاطمه قد يكون عزيز.
ولكن ليس بذليل,
ولكنهأسير,
وله تأثير,
علي قلبك,
علي عقلك,
ولكن ليس علي جسدك.
لان قلبكطاهر,
وعقلك ليس بغافل,
عن من خلق الكون,
وجعل له شكل ولون.
وليس قلبفاطمة بالسهل
ولكنه بالعسير.
فمن يأخذه أسير
بل أكثر إنهذليل.
عن ماذا أتحدث أنا الأن؟
عن عمر فات؟أم عن زمن أت؟
من أخذقلب الأشراف؟
قلب الأشراف
مما يخاف؟
ولماذا ضعفتي؟
ومن ماذاخفتي؟
فاطمة !
تذكري أنه لايملك الكون سوي خالقه.
وأؤكد لك أنناسنعود يوما.
نحكي الحكايات,
عن زمن فات,
يحكيه الأولاد,
عن مجدالاجداد,
في زمن أت.
أقسم ببراءة يوسف من ذنب إمراهالعزيز.
أن كيدي متين.
وعقلي رزين.
فأنا أمتلكت قلب فاطمة.
ولن أعطيهإلا لمن يستحقه.
وبراءه قلب فاطمة,
لن أترك للهوجاء.
وإن لم تستطيعي قادرهعلي البقاء.
فأن لكي الجنه أو الفناء.
عبقريه بلا حدود,
في زمنعنيد,
لكن!
قلب فاطمة الأنمريض.
فاطمة!
أتحاوريني؟
أتناقشيني؟
أتجادليني؟
أتحترميني؟
أأرجعلكي قلبك إلي مكانه؟
إلي ذاته؟
إلي ثباته؟
والأن اتسأل
أيعودقلب فاطمة الي فاطمة؟
أم ماذا؟
سيرجع وأغلي ما أملك سيرجع قلب فاطمة إليفاطمة.
إلي ذاته ,
وإلي ثباته.
والأن بيننا الفراق,
حتي يحين موعداللقاء,
والميعاد المعهود,
في الزمن الموجود.
ليس الأن,
بلقريبا,
إن ذلك ليس بعجيبا.
فأنها فاطمة,
وذلك قلب فاطمة.
وحتيالعوده,
نصحتك!
إياكي والردة.
وكثره الكلام والغلبة.
وتشتيت الشملوالفرقة.
والعودة من حيث أتيتي والشفقه.
علي من ؟
علي من هم اكبر منكسنا,
وعقلا,
لقد غادرتيهم غدرا,
وأخذتي منهم سرا.
فأنهم بشر,
وحينخرجتي خرجتي منهم كلمح البصر.
والذي أجري الدم في العروق.
وحياه اليومالموعود,
وماذكره الله عن الأخدود,
وذلك الشاهد والمشهود,
لأرجعن قلبفاطمة,
إلي حيث كان,
إلي ذاته وإلي ثباته.
ماذا يريد قلبفاطمه؟
أيريد حبا؟
أيريد عشقا؟
سرا ؟
أم جهرا؟
عقلا؟
أمغدرا؟
مالون قلب فاطمة؟
أبيض بياض الثلج؟
أم أسود سواد النار؟
التيخلقها العزيز الجبار
أقسمت بالذي أجري الدم في العروق,
لترجعينيوما الي حيث غادرتي,
وسأقابلك! وأقول لكي اليوم عدتي!
اليومجئتي!
لنحكي الحكايات عن زمن فات,
يحكيه الأولاد,
عن مجدالأجداد,
في زمن أت.
ستعود الحياه إلي هذا المكان.
سيعوديدق.
سيعود يرق.
إلي ذكريات الماضي,
وحنين الزمان,
وقلب فاطمة لايهان.
وإن له كرامة,
وله علامة,
يدركها الكبير,
ولا يدركهاالصغير,
ذو قله التفكير.
سيكون قلبكظمأن,
إلي روايات ذلك الزمان.
وحنين الصبي,
وضعف الشباب,
وذكر طردالعياب ,
من البشر,
فهم كالهكر.
أقسمت بالذي أنزل المطر منالسماء.
وخلق الماء,
وأعطاني من فضله.
وأغرقني في نعمه .
سيعود قلبفاطمة
إلي ذاته ,
وإلي ثباته.
ولن أتركك واني علي العهد ثابت.
وإنتركت الأرض وهابت.
فأننا سنلتقي,
في زفافك,
وسأري جاهك,
وسنعود لسردالتنبؤات,
عن الزمن الأت.
والقلب الذي يملاؤه الخير.
الذي سيطير وسيرفرفكالطير.
في ذلك اليوم,
المشهود,
الموعود,
المعهود.
فأنا الأنالأسير,
وأعلم ان لي عليك تأثير
علي قلب فاطمة
وعلي فاطمه.
علي قلبالأشراف
القلب الذي لا يخاف.
أناديكي!
وإن لم تستجيبيللنداء,
سأقاوم الشقاء,
حتي يحين اللقاء,
في يومك,
في سنتك,
في ظلربك,
اترككي لحريتك.
وأعلم أن بجانبك,
من تحت أقدامها أموت,
فهيجوارك,
فصونيها,
وأحترميها,
وقبلي يداها,
وايأكي وغضبها,
فأن منهالربها.
وخذي منها دعوه,
تقيكي غدر الزمان,
فأن المؤمن لا يهان,
فأنرضاها من رضا ربك,
والجنه تحت أقدامها,
فأتقي شرها,
وأمني غدرها,
فأنهاالحنيه والعزيه.
بها تأمني غدر الزمان,
فهي الأمان,
وإن منهاالاحضان,
فلا يساويها شيء في هذا الزمان.
وأعلم أن ليس لها عزيز اكثرمنك.
وأن ضللتي المسار,
او أسأتي الاختيار,
فلا تكوني مثل أي أحدغدار,
ليس له أصل,
ولا فصل,
وكل كلامه هزل.
فكوني حكيمه,
ولا تكونيلئيمه,
فإن المكر السيء سيلحق بأهله.
وأبعدي!
بكمال ذاتك وصفاتك وكمالأخلاقك.
إلي من يستحقك ويقدرك ولا يحقرك .
أيتها الصغيرةوالكبيرة,
هلمي
لأعطيك المصحف الشريف,
فأقرأيه,
وأتقي شر العذابالمخيف.
أيتها الصغيرة.
ذات الجسد النحيف,
ذكرتكبالخير,
فأذكريني
بالخير,
وليس بالشر,
عاتبت عليكي,
كلمهلديكي,
قولتيها علي,
ولم توجهيها الي,
تركتك لضميرك,
حاسبك اللهعليها.
ولم أذكرك كثيرا عنها,
فأني كبيرا,
ولا أعطي أهميه للتفاهات,
فيزمن النت والشات.
أقسمت عليك بمن خلق الهضاب,
وخلقنا منالتراب,
وجعلنا أحياء,
وأناس لنا أخلاق,
ألا تحقرين خلق الله.
فإنهممثلك,
خلقهم ربك,
فأطلقي السلام,
علي الكرام,
وتذكري لهمكلمة
أفادتك,
وكبرتك ,
في يوم كنتي فيه صغيرة.
وتسألين الي أينالمسيرة.
فأسألي لنبينا الوسيلة والفضيلة.
أعلم أن لكي جمال,
وعقلفطين ومال,
وتعلمين العيال .
ولكننا جميعا سنموت,
وإلي الترابسنعود.
فلا تأخذين الدنيا ,
وتخسرين الأخرة,
لأسباب خاسرة.
إن لكعقل,
ولي المثل,
وأعي الأمور.
ولكني لا أعرف المجهول.
فإنالغيب,
بعلم من خلق السموات والأرض,
وجعلنا مستخلفين فيها.
فإننا خلقنالغرض.
اتعلمين ما هو؟
إنه عبادته,
وأعلم أنك تعرفين,
ولاتجهلين,
ولكني أذكرك,
لأعيد لكي قلبك,
ورشدك,
وأخفف عنك همك,
ولناطيل الحديث,
عن هذا التلميح,
الذي ليس بالمليح,
الكلام عنه.
أو التطرقبالحديث اليه.
فأن كلا منا له حسابه,
وله عقابه,
والله هو غافرالذنب.
وقابل التوب,
من الفقير,
والعسير.
أن لكي عقل تفطنين بهالتفسير.
وان ذلك عليك ليس بالعسير.
فان لك من المهارات الكثير.
التيتستطيعين بها أن تامني غدر الزمان.
وكوني دائما مؤمنه بأن المؤمن لايهان.
والأن رجع اليك قلبك يا فاطمة.
فأرجعي إلي هذا المكان في هذاالزمان.
خير من زمن قادم وعهد أت.
لا تأمنين شره ,
ولا غدره و
لأقفجوارك,
وأطفأ نارك.
وأكو ن لك سندا,
وعزا.
ويكون ذلك جهرا,
فأنهعطفا,
فأن ذلك لك خيار,
وليس إضطرار,
وإني خيرتك,
فأختاري,
ما بينالجنة والنار.
ولا تنسي أن هناك عزيز جبار.
ذو قوه وقهار,
خلقالأنهار,
وأرسي الجبال,
وأعطانا المال .
لحكمه!
أتعلمين ما هي؟
انهاالأختيار ما بين الأنفاق لنكون من الأخيار أو الأشرار.
وتصدقي فان الصدقه تطفيغضب الجبار.
وتثير غضب الأشرار.
وتأخذين بها دعوه من ذو حنكه ,
غدر بهالزمان,
وأصبح للمال ظمأن,
وليس لديه ما يملك به غدر الزمان.
فهذهفاطمة .
وهذا قلب فاطمة.
هذا القلب الرقيق,
الذي يظهر وقت الضيق,
ويرقأكثر,
لمن الزمن به تعثر.
سبحانك يارب,
خلقت القلب,
ليدقويرق,
لبنو البشر,
في ظلك أحتمي وإليك الجأ.
أنت المستقروالملجأ.
اللهم أحفظ لي فاطمة وقلب فاطمة.
وارزقني الجنة.
واحفظني منالنار برحمتك يا عزيز يا جبار.
يا خالق الكون وعالم الأسرار.
أسجد لجلالك واختار.
يا قوي يا جبار,
اللهم أبني لي عندك دار,
والحقنيبالأبرار.
وأرزقني القناعة.
فأني لك في الطاعة.
وأسألك يا نبيناالشفاعه.
والشرب من الأنهار,
سيكون للاخيار.
الذين فروا من الدنيافرار,
طمعا في رحمة الجبار.
واخيرا أقول لكم سلام,
وسنلتقي يافاطمة,
في دار السلام
ملحوظة : المشاركة المكررة للجزء الأول ادناه محذوفة ونرجو قراءة الجزء الثاني مباشرة
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث: همسات
الجزء الرابع: دمعات
الجزء الخامس: بكاء ام
الجزء السادس: الملاك البريء
القلعة العتيقة
الجزء الأول:
الجزء الثاني: الشبكة
الجزء الثالث: البتول
الجزء الرابع: قلب ميت
عيون
البحر المسجور
العاصفة
مناجاة النفس
زينة
أيتها الطبيعة صادقيني
صراخ الصمت
أين هويتي
شط أسكندرية
العهد الجديد
رحلة البحث عن الذات
القبعة السوداء
الصراخ الأبكم
دار السلام
إعلانالعصيان
سيدة القصر
عصفورتي الطليقة
الكنز
[align=center]
عودة قلب فاطمة
الجزء الأول
[/align]
الجزء الأول
أين ذهبت نبض المكان؟
أين الحياه في هذاالمكان المظلم؟
أتوجد حياه؟
نعم. يوجد وميض لحياه قادمة .
ولكن أينالشمس؟
أين الحراره الملتهبة؟
أين السرعه الرهيبة؟
أين الطاقه؟
أينمصدر النور؟
أأخذتم عين المكان؟
أأخذتم روحه؟
أأخذتمقلبه؟
فماذا ينتظر هذا المكان اذن؟
أينتظر الموت؟أم ماذا؟
ما مصير هذاالمكان المحتوم؟
هل ستخرج حياه قادمه من هذا المكان؟
لا أعلم.
أقسمتبالجبار,
الذي خلق الجنه والنار,
وخلق كل الناس احرار,
لترجعين!
إلياين؟
إلي الجحيم والنار,
إلي انتقام الجبار,
إلي ما ذهبت منهبالفرار!
سنتقابل غدا!
ليس سرا,
ولكن جهرا,
لنقولماذا؟
لنحكي الأسرار,
لجيل محتار,
في عهد قادم,
وإن ذلك لكيخيار,
وليس إضطرار,
من قلب غدار,
خيرك بين الجنة والنار.
سنسردالحكايات,
وتتأوهين بالأهات,
من العمر الذي فات,
والقلب الذي مات,
إنيلا أعلم الغيابات.
ولكن
في كل العهود,
لنا زمن موعود,
وعهدجديد,
سيكون فريد,
يحكيه الأولاد,
عن مجد الأجداد.
ويعودون لسردالحكايات,
عن ذلك العهد الذي فات.
والقلب ا لذي مات.
فاطمة!
منالذي أمات قلبك؟
من الذي اضاع أذهي سنين عمرك؟
من الذي شد ذهنك؟
من الذيلفت نظرك؟
من الذي حير عقلك؟
من الذي جذب انتباهك؟
وهز جاهك؟
أقسمبالعزيز,
إن الذي يأخذ قلب فاطمه قد يكون عزيز.
ولكن ليس بذليل,
ولكنهأسير,
وله تأثير,
علي قلبك,
علي عقلك,
ولكن ليس علي جسدك.
لان قلبكطاهر,
وعقلك ليس بغافل,
عن من خلق الكون,
وجعل له شكل ولون.
وليس قلبفاطمة بالسهل
ولكنه بالعسير.
فمن يأخذه أسير
بل أكثر إنهذليل.
عن ماذا أتحدث أنا الأن؟
عن عمر فات؟أم عن زمن أت؟
من أخذقلب الأشراف؟
قلب الأشراف
مما يخاف؟
ولماذا ضعفتي؟
ومن ماذاخفتي؟
فاطمة !
تذكري أنه لايملك الكون سوي خالقه.
وأؤكد لك أنناسنعود يوما.
نحكي الحكايات,
عن زمن فات,
يحكيه الأولاد,
عن مجدالاجداد,
في زمن أت.
أقسم ببراءة يوسف من ذنب إمراهالعزيز.
أن كيدي متين.
وعقلي رزين.
فأنا أمتلكت قلب فاطمة.
ولن أعطيهإلا لمن يستحقه.
وبراءه قلب فاطمة,
لن أترك للهوجاء.
وإن لم تستطيعي قادرهعلي البقاء.
فأن لكي الجنه أو الفناء.
عبقريه بلا حدود,
في زمنعنيد,
لكن!
قلب فاطمة الأنمريض.
فاطمة!
أتحاوريني؟
أتناقشيني؟
أتجادليني؟
أتحترميني؟
أأرجعلكي قلبك إلي مكانه؟
إلي ذاته؟
إلي ثباته؟
والأن اتسأل
أيعودقلب فاطمة الي فاطمة؟
أم ماذا؟
سيرجع وأغلي ما أملك سيرجع قلب فاطمة إليفاطمة.
إلي ذاته ,
وإلي ثباته.
والأن بيننا الفراق,
حتي يحين موعداللقاء,
والميعاد المعهود,
في الزمن الموجود.
ليس الأن,
بلقريبا,
إن ذلك ليس بعجيبا.
فأنها فاطمة,
وذلك قلب فاطمة.
وحتيالعوده,
نصحتك!
إياكي والردة.
وكثره الكلام والغلبة.
وتشتيت الشملوالفرقة.
والعودة من حيث أتيتي والشفقه.
علي من ؟
علي من هم اكبر منكسنا,
وعقلا,
لقد غادرتيهم غدرا,
وأخذتي منهم سرا.
فأنهم بشر,
وحينخرجتي خرجتي منهم كلمح البصر.
والذي أجري الدم في العروق.
وحياه اليومالموعود,
وماذكره الله عن الأخدود,
وذلك الشاهد والمشهود,
لأرجعن قلبفاطمة,
إلي حيث كان,
إلي ذاته وإلي ثباته.
ماذا يريد قلبفاطمه؟
أيريد حبا؟
أيريد عشقا؟
سرا ؟
أم جهرا؟
عقلا؟
أمغدرا؟
مالون قلب فاطمة؟
أبيض بياض الثلج؟
أم أسود سواد النار؟
التيخلقها العزيز الجبار
أقسمت بالذي أجري الدم في العروق,
لترجعينيوما الي حيث غادرتي,
وسأقابلك! وأقول لكي اليوم عدتي!
اليومجئتي!
لنحكي الحكايات عن زمن فات,
يحكيه الأولاد,
عن مجدالأجداد,
في زمن أت.
ستعود الحياه إلي هذا المكان.
سيعوديدق.
سيعود يرق.
إلي ذكريات الماضي,
وحنين الزمان,
وقلب فاطمة لايهان.
وإن له كرامة,
وله علامة,
يدركها الكبير,
ولا يدركهاالصغير,
ذو قله التفكير.
سيكون قلبكظمأن,
إلي روايات ذلك الزمان.
وحنين الصبي,
وضعف الشباب,
وذكر طردالعياب ,
من البشر,
فهم كالهكر.
أقسمت بالذي أنزل المطر منالسماء.
وخلق الماء,
وأعطاني من فضله.
وأغرقني في نعمه .
سيعود قلبفاطمة
إلي ذاته ,
وإلي ثباته.
ولن أتركك واني علي العهد ثابت.
وإنتركت الأرض وهابت.
فأننا سنلتقي,
في زفافك,
وسأري جاهك,
وسنعود لسردالتنبؤات,
عن الزمن الأت.
والقلب الذي يملاؤه الخير.
الذي سيطير وسيرفرفكالطير.
في ذلك اليوم,
المشهود,
الموعود,
المعهود.
فأنا الأنالأسير,
وأعلم ان لي عليك تأثير
علي قلب فاطمة
وعلي فاطمه.
علي قلبالأشراف
القلب الذي لا يخاف.
أناديكي!
وإن لم تستجيبيللنداء,
سأقاوم الشقاء,
حتي يحين اللقاء,
في يومك,
في سنتك,
في ظلربك,
اترككي لحريتك.
وأعلم أن بجانبك,
من تحت أقدامها أموت,
فهيجوارك,
فصونيها,
وأحترميها,
وقبلي يداها,
وايأكي وغضبها,
فأن منهالربها.
وخذي منها دعوه,
تقيكي غدر الزمان,
فأن المؤمن لا يهان,
فأنرضاها من رضا ربك,
والجنه تحت أقدامها,
فأتقي شرها,
وأمني غدرها,
فأنهاالحنيه والعزيه.
بها تأمني غدر الزمان,
فهي الأمان,
وإن منهاالاحضان,
فلا يساويها شيء في هذا الزمان.
وأعلم أن ليس لها عزيز اكثرمنك.
وأن ضللتي المسار,
او أسأتي الاختيار,
فلا تكوني مثل أي أحدغدار,
ليس له أصل,
ولا فصل,
وكل كلامه هزل.
فكوني حكيمه,
ولا تكونيلئيمه,
فإن المكر السيء سيلحق بأهله.
وأبعدي!
بكمال ذاتك وصفاتك وكمالأخلاقك.
إلي من يستحقك ويقدرك ولا يحقرك .
أيتها الصغيرةوالكبيرة,
هلمي
لأعطيك المصحف الشريف,
فأقرأيه,
وأتقي شر العذابالمخيف.
أيتها الصغيرة.
ذات الجسد النحيف,
ذكرتكبالخير,
فأذكريني
بالخير,
وليس بالشر,
عاتبت عليكي,
كلمهلديكي,
قولتيها علي,
ولم توجهيها الي,
تركتك لضميرك,
حاسبك اللهعليها.
ولم أذكرك كثيرا عنها,
فأني كبيرا,
ولا أعطي أهميه للتفاهات,
فيزمن النت والشات.
أقسمت عليك بمن خلق الهضاب,
وخلقنا منالتراب,
وجعلنا أحياء,
وأناس لنا أخلاق,
ألا تحقرين خلق الله.
فإنهممثلك,
خلقهم ربك,
فأطلقي السلام,
علي الكرام,
وتذكري لهمكلمة
أفادتك,
وكبرتك ,
في يوم كنتي فيه صغيرة.
وتسألين الي أينالمسيرة.
فأسألي لنبينا الوسيلة والفضيلة.
أعلم أن لكي جمال,
وعقلفطين ومال,
وتعلمين العيال .
ولكننا جميعا سنموت,
وإلي الترابسنعود.
فلا تأخذين الدنيا ,
وتخسرين الأخرة,
لأسباب خاسرة.
إن لكعقل,
ولي المثل,
وأعي الأمور.
ولكني لا أعرف المجهول.
فإنالغيب,
بعلم من خلق السموات والأرض,
وجعلنا مستخلفين فيها.
فإننا خلقنالغرض.
اتعلمين ما هو؟
إنه عبادته,
وأعلم أنك تعرفين,
ولاتجهلين,
ولكني أذكرك,
لأعيد لكي قلبك,
ورشدك,
وأخفف عنك همك,
ولناطيل الحديث,
عن هذا التلميح,
الذي ليس بالمليح,
الكلام عنه.
أو التطرقبالحديث اليه.
فأن كلا منا له حسابه,
وله عقابه,
والله هو غافرالذنب.
وقابل التوب,
من الفقير,
والعسير.
أن لكي عقل تفطنين بهالتفسير.
وان ذلك عليك ليس بالعسير.
فان لك من المهارات الكثير.
التيتستطيعين بها أن تامني غدر الزمان.
وكوني دائما مؤمنه بأن المؤمن لايهان.
والأن رجع اليك قلبك يا فاطمة.
فأرجعي إلي هذا المكان في هذاالزمان.
خير من زمن قادم وعهد أت.
لا تأمنين شره ,
ولا غدره و
لأقفجوارك,
وأطفأ نارك.
وأكو ن لك سندا,
وعزا.
ويكون ذلك جهرا,
فأنهعطفا,
فأن ذلك لك خيار,
وليس إضطرار,
وإني خيرتك,
فأختاري,
ما بينالجنة والنار.
ولا تنسي أن هناك عزيز جبار.
ذو قوه وقهار,
خلقالأنهار,
وأرسي الجبال,
وأعطانا المال .
لحكمه!
أتعلمين ما هي؟
انهاالأختيار ما بين الأنفاق لنكون من الأخيار أو الأشرار.
وتصدقي فان الصدقه تطفيغضب الجبار.
وتثير غضب الأشرار.
وتأخذين بها دعوه من ذو حنكه ,
غدر بهالزمان,
وأصبح للمال ظمأن,
وليس لديه ما يملك به غدر الزمان.
فهذهفاطمة .
وهذا قلب فاطمة.
هذا القلب الرقيق,
الذي يظهر وقت الضيق,
ويرقأكثر,
لمن الزمن به تعثر.
سبحانك يارب,
خلقت القلب,
ليدقويرق,
لبنو البشر,
في ظلك أحتمي وإليك الجأ.
أنت المستقروالملجأ.
اللهم أحفظ لي فاطمة وقلب فاطمة.
وارزقني الجنة.
واحفظني منالنار برحمتك يا عزيز يا جبار.
يا خالق الكون وعالم الأسرار.
أسجد لجلالك واختار.
يا قوي يا جبار,
اللهم أبني لي عندك دار,
والحقنيبالأبرار.
وأرزقني القناعة.
فأني لك في الطاعة.
وأسألك يا نبيناالشفاعه.
والشرب من الأنهار,
سيكون للاخيار.
الذين فروا من الدنيافرار,
طمعا في رحمة الجبار.
واخيرا أقول لكم سلام,
وسنلتقي يافاطمة,
في دار السلام
ملحوظة : المشاركة المكررة للجزء الأول ادناه محذوفة ونرجو قراءة الجزء الثاني مباشرة
تعليق