
[align=justify]
ارتبطت الثعابين بالسحر في مصر.. فالسحرة الذين تحدوا كليم الله موسي عليه السلام سحروا أعين الناس فحولوا عصيهم وحبالهم إلي ثعابين.. وهذا نوع من السحر يطلق عليه " السيمياء " ( سحر العيون أو التخييل ).. وهناك أيضاً سحرة الثعابين ( الحواة ) وهم الذين يعرضون ثعابين مدربة تخرج من سلالهم وهم يعزفون علي الناي ويبهرون الناس بأنهم يمسكونها ولا تؤذيهم ويبيعون الناس الترياق الذي يقيهم سم الثعابين.. وقد اشتهر الصوفية الرفاعية أتباع سيدي أحمد الرفاعي بالقدرة علي إخراج الثعابين من أي بيت تسكنه وتثير الرعب والفزع بين أهله.. ويسمي الرفاعية أنفسهم " شاربو السم بالأقداح ".. ويطلق علي ساحر الثعابين " الحاوي " أو " الحوي " وكان يعرض فنه في الأسواق ويرتزق من عطايا من يتفرجون عليه.
[/align]
"[align=justify] وفى طرف الميدان حوى يخرج أفاعيه من السلال التى فيها هلاك النساء مع الرجال مابين ناشر مثل الأسد الكاشر وصل هو الموت المطل ثم يعرض على الواقفين أحقاق الترياق " إبراهيم كامل أحمد : شكوي الحشاش الفصيح.[/align]ارتبطت الثعابين بالسحر في مصر.. فالسحرة الذين تحدوا كليم الله موسي عليه السلام سحروا أعين الناس فحولوا عصيهم وحبالهم إلي ثعابين.. وهذا نوع من السحر يطلق عليه " السيمياء " ( سحر العيون أو التخييل ).. وهناك أيضاً سحرة الثعابين ( الحواة ) وهم الذين يعرضون ثعابين مدربة تخرج من سلالهم وهم يعزفون علي الناي ويبهرون الناس بأنهم يمسكونها ولا تؤذيهم ويبيعون الناس الترياق الذي يقيهم سم الثعابين.. وقد اشتهر الصوفية الرفاعية أتباع سيدي أحمد الرفاعي بالقدرة علي إخراج الثعابين من أي بيت تسكنه وتثير الرعب والفزع بين أهله.. ويسمي الرفاعية أنفسهم " شاربو السم بالأقداح ".. ويطلق علي ساحر الثعابين " الحاوي " أو " الحوي " وكان يعرض فنه في الأسواق ويرتزق من عطايا من يتفرجون عليه.
[/align]
[align=justify]
وهذه اللوحة من مجموعة الفنان إدوارد جودال Edward Godall والذي أقام في مصر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وكان له مرسم وكان متخصصاً في ترميم اللوحات الفنية.. ويعرض لنا فيها حلقة الحاوي ولكن الحاوي امرأة وكان الغجر يمتهنون الترفيه فكان منهم القرادون " القرادتية " والحواة. واللوحة غنية بالتفاصيل فتظهر العمارة والبشر والثعابين ( الكوبرا أو الناشر ) والآلات الموسيقية والمقهي ورواده وبائع العرقسوس.. لقد حفظت لنا اللوحة ما كنا نراه حتي خمسينيات القرن العشرين وأصبح الآن ذكري.
[/align]
تعليق