هسيس الرياح/وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    هسيس الرياح/وفاء عرب



    سمعت أنينه وقت كنت ذاهبة إليه .. أسرعت ولهفتي تسبقني..
    إلى جانبه ممرضه الخاص الذي فهم نظرتي فخرج وأغلق الباب خلفه!..
    منذ أعوام مضت فقد جسده الحراك إثر حادث ألم به..
    وحده الدمع الغارق بالكلمات، كان صلة الوصل بيني وبينه؛ نظرة حيه، والثانية تريد أن تسعى فلا تستطيع..
    طلب أن أمكث برهة من الوقت، ثم قال: عزيزتي لقد مرت الأيام والسنون، أشعر أن البرد يلسع ليلك.. واللهب يأكل نهارك، لم تعد من زرقة أمامي ولا خلفي، هدير يطحن يصارع موج يصفع هواء سنين تَكَوَّرَ حد التكلس وجعها بعمق الجراح، والوقت، بات يدفع بي لهاوية لا ينظر إليها شفق إذ غابت ملامحه بأفق ممتد لأبعد من إنكسار
    كأنما الحلم بات هناك على أهداب القناديل القديمة..
    مجبور أن.... صرخت به!.. لا تكمل.... ولمست بأناملي شفتيه..
    حبيبي دعك من تلك الأفكار التي ترمي بك، وبي في بحر بركاني الهذيان..
    اسمعني.. سوف أزرع قبلة هنا.. لاااا لا.. هنا.. عيناك رائعة لا تنظر إلي هكذا مابك!.. أفتعل شيئاً من مرح!..
    نظر إلى ثوبي الأحمر وصرخ كالمفزوع: توقفي..
    آه.. نهرت نفسي، كأنني فعلت ما يذكره بعجزه..
    اسمعيني: مسافر أنا ورحلتي على بساط الريح كما الطوفان..
    لا جدوى من بقاء دفة القيادة في يد رجل رهين رحلة قهر لا يمتلك القدرة على تحرير عقدة هذا الثوب!..
    ثم سرح قليلاً.. غارقا في ضياع.. عاد واسترجع شيئاً من تركيزه
    وقال: لا استطيع سحب بساط الحزن من تحت أقدام الوقت..
    أنت يا مدن البراءة وأنفاس الطفولة!..
    تعلمين أنني غارق بك حد الحياة الناعسة بعمر نبضك..
    لكني أشعر أنك بحاجة إلى هواء آخر.. ليس على أرضي!..
    احتضنته بسرعة ولم أشعر إلا وأنفاسي تتعثر بجنون البكاء..
    والضباب من قلب الشتاء يشهق بالمطر..
    رفعت رأسي ألملم الآهات، أسرعت أسابق الكلمات بالاِختفاء
    من نظرة عارية من ستائر الأمكنة..
    استوقفني بقوله: أنهيت أوراق انفصالنا.. وقريباً أنت!..
    لاااااااا أريد..
    لا أريد مطراً.. ولا قمراً.. من كل ما في الشعر من نجوم أنت ما أريد..
    نعم.. وحيدة، ولكن حتى الفجر حلمي على أنفاسك يرتمي!..
    ليغمض الهمس على تنهيدة ليلك!..
    أنا منغرسة بك، عالية المس من دفء الشمس، أقطف أوراقا ذهبية أزين بها شرفات تطل على نهر عشقي لك..
    أقطفني لحظة واسكبني بعينيك دمعة، انساني في أصداف مدينة لا يسكن بريقها..
    قاطعني: لقد قررت!!
    تركته هاربة إلى ركن يعرفني.. تحت شجرة ترتعش غصونها لمسرة ألمي..
    ولم تكن قد أشرقت الشمس بعد..
    حفيفا جاء من خلفي.. كـ هسيس ورق ساقط.. مد يديه وطوقني.. هه... هذا أنت!..
    يهمس: يا لك من بارعة، لقد خلت أن ما قلته هو الصدق المطلق..
    إنتظر... لماذا تأخرت؟
    لقد طلب مني أن اجلسه على كرسيه المتحرك لساعة من الوقت..
    آها.. إذن، مالذي تقصده من هذه السخافات التي تهذي بها للتو؟..
    سمعت ما قلت له!.. وأنت اسمعني، من الصعب أن أشرح لك..
    ألم تكن الحقيقة؟
    الحقيقة لاتسكن لحظات تسكنها الملائكة!..
    في كل وقت من أمام النبض بالشهد مختوم البحر..
    وعند منتصف الجنون يصرخ من وراء حب بالخطوات مختون الساحل..
    قوليها لي، أريد أن أسمعها الآن..
    ما يعبث بجنون العشق الآن.. ليس وهماً!..
    قبلني.
    ذهب.. بعد أن رست مراكب الآهات، فوق مياه بدائية الرغبة!..
    جلست بعدها أنفث شيئاً من دخان وأنظر إلى السماء
    ولمحته من وراء الزجاج، لم استطع تمييز ملامحه
    يا إلهي.. كأن الفضاء انكسر، الرماد يتساقط في الزمن..
    والثواني تختنق..
    هل كان يبتسم أم... ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-11-2010, 07:22.
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    #2
    قاصتنا القديرة الراقية الأستاذة
    وفاء عرب
    أين أنت منذ زمن؟
    لقد اشتقنا لقصصك التي تكتبينها بماء الشعر..
    شكرًا لما سكبتِ هنا من عواطف نبيلة صاغت قصة عبَّرت عن الوفاء في أجلّ صوره..
    رائع ما قرأت، فسيري يوفقك الله وتَحُّفُكِ أجمل الأمنيات..
    بالتوفيق دائما..
    مودتي لك أيتها المبدعة القديرة.

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      الأخت وفاء..
      كنت لاحظت غيابك..و ها أنت تعودين بنص غاية في الجمال..
      قرأت و استمتعت..
      تحيتي و كثير من الود .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        الحقيقة لاتسكن لحظات تسكنها الملائكة!..
        في كل وقت من أمام النبض بالشهد مختوم البحر..
        وعند منتصف الجنون يصرخ من وراء حب بالخطوات مختون الساحل..
        قوليها لي، أريد أن أسمعها الآن..
        ما يعبث بجنون العشق الآن.. ليس وهماً!..
        قبلني.
        ذهب.. بعد أن رست مراكب الآهات، فوق مياه بدائية الرغبة!..
        جلست بعدها أنفث شيئاً من دخان وأنظر إلى السماء
        ولمحته من وراء الزجاج، لم استطع تمييز ملامحه
        يا إلهي.. كأن الفضاء انكسر، الرماد يتساقط في الزمن..

        قرأت و استمتعت كثيرا كثيرا
        باللغة العالية
        اللغة الشاعرة
        و ذاك التخليق الفريد الذى تتفردين به
        بين قريناتك و قرنائك
        الجملة التى لا تنتهى و تخلق
        و لا تكون عبئا على القص بأية حال
        فأقول زيديني سيدتي
        كأنك بالفعل تكتبين قصيدة
        وفاء هنا كما وفاء هناك

        القص كان ممتعا
        و المأساة رأيتها
        و لكن
        توقفت كثيرا عند الآخر
        بين اللغة هنا و هناك
        بين خلاص و خلاص
        أو نهاية ونهاية تالية

        سوف أنهي كلامي
        لأستأنفه فى مدخلة أخري
        أنا فى حاجة إليها !!

        أهلا بك وفاء فى بيتك ( القصة القصيرة ) بعد غيبة طالت
        و كم راهنت على أنك لن تستطيعي البعد
        لكنك فاجئتني بقوة مراسك و قدرتك

        شكرا شكر
        ومبروك هذه !!
        sigpic

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center]كعادتك

          تضعين الحياة على محك الحرف وتبدئين التمحيص

          بحثا عن الاسباب والمسببات

          بلغة ادبية شعرية تشع بهاء تتراقص الانوار بين جنباتها

          حياة عامرة تلبسينها للحرف فينطق حتى لو كان به خرس

          وذاك الاسلوب المسترسل كالسلسبيل الرقراق .. لا يتقنه غيرك

          متفردة انت في كل شيء

          دمت مبدعة معطاءة

          سعادتي لا توصف لمعانقتي هذا الجمال والبهاء

          خالص الود والتقدير

          تحيتي بالمسك


          [/align]
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
            قاصتنا القديرة الراقية الأستاذة
            وفاء عرب
            أين أنت منذ زمن؟
            لقد اشتقنا لقصصك التي تكتبينها بماء الشعر..
            شكرًا لما سكبتِ هنا من عواطف نبيلة صاغت قصة عبَّرت عن الوفاء في أجلّ صوره..
            رائع ما قرأت، فسيري يوفقك الله وتَحُّفُكِ أجمل الأمنيات..
            بالتوفيق دائما..
            مودتي لك أيتها المبدعة القديرة.

            الأستاذ القدير/مختار
            منذ زمن وأنا ازرع الورد لتتفتح على أوراقه
            قطرات عطر
            أجمعها في محبرة لأرسم
            على شجر المواسم حروفا مزهرة الفصول
            شكراً لقلم مسك تعشق رحيقة الصفحات
            من جنائن الندى أطيب وأرق باقـة
            وأكــــثر

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              وفاء عرب الغالية
              كنت استمع لعزف منفرد على شغاف القلب
              كم كنت رقيقة
              ناعمة حد الفافية
              تشعلين الحروف نيرانا تدفئ النفوس
              أحببتك هنا كثيرا لأنك كنت أكثر من متميزة
              نص أشرق بالعشق
              كم أجدت العزف وفاء بكل هذا الحزن والأمل
              من أين لي بقلب يحتمل كل هذه الدهشة
              ودي ومحبتي لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                الأخت وفاء..
                كنت لاحظت غيابك..و ها أنت تعودين بنص غاية في الجمال..
                قرأت و استمتعت..
                تحيتي و كثير من الود .
                القديرة/آسيا
                الأهم أن لا يغيب أو يغادر الحرف قلم
                يعشق كل جميل
                امتناني لحضور يزهر معه الحرف
                والشكر يتقدم بباقات
                ود احترام وتقدير

                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 03-11-2010, 05:06.

                تعليق

                • منى العبدلي
                  عضو الملتقى
                  • 18-09-2009
                  • 16

                  #9
                  قصة قصيرة بالغة الشعرية

                  رغم أني لا أميل إلى هذا النوع القصصي إلا أنك اجدتي إجتذابي إليه بلغتك المنسابة كالماء العذب

                  سلمتِ

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    الحقيقة لاتسكن لحظات تسكنها الملائكة!..


                    في كل وقت من أمام النبض بالشهد مختوم البحر..
                    وعند منتصف الجنون يصرخ من وراء حب بالخطوات مختون الساحل..
                    قوليها لي، أريد أن أسمعها الآن..
                    ما يعبث بجنون العشق الآن.. ليس وهماً!..
                    قبلني.
                    ذهب.. بعد أن رست مراكب الآهات، فوق مياه بدائية الرغبة!..
                    جلست بعدها أنفث شيئاً من دخان وأنظر إلى السماء
                    ولمحته من وراء الزجاج، لم استطع تمييز ملامحه
                    يا إلهي.. كأن الفضاء انكسر، الرماد يتساقط في الزمن..

                    قرأت و استمتعت كثيرا كثيرا
                    باللغة العالية
                    اللغة الشاعرة
                    و ذاك التخليق الفريد الذى تتفردين به
                    بين قريناتك و قرنائك
                    الجملة التى لا تنتهى و تخلق
                    و لا تكون عبئا على القص بأية حال
                    فأقول زيديني سيدتي
                    كأنك بالفعل تكتبين قصيدة
                    وفاء هنا كما وفاء هناك

                    القص كان ممتعا
                    و المأساة رأيتها
                    و لكن
                    توقفت كثيرا عند الآخر
                    بين اللغة هنا و هناك
                    بين خلاص و خلاص
                    أو نهاية ونهاية تالية

                    سوف أنهي كلامي
                    لأستأنفه فى مدخلة أخري
                    أنا فى حاجة إليها !!

                    أهلا بك وفاء فى بيتك ( القصة القصيرة ) بعد غيبة طالت
                    و كم راهنت على أنك لن تستطيعي البعد
                    لكنك فاجئتني بقوة مراسك و قدرتك

                    شكرا شكر

                    ومبروك هذه !!

                    الأستاذ العزيز/ ربيع عقب الباب
                    أتمنى أن يكون قلمي قد وفق بغرس الشمع
                    بقلب الكلمة
                    أن يكون قد تمكن من الوقوف أمام فرن حياة
                    لا تمل لا تكتفي
                    لا تتوب عن تقديم الرغيف الساخن والناضج بالالم
                    لباطن أرض الحلم
                    وإن كان على مائدة محتلة الهواء تعصف بحب
                    أكلت الريح نصفه
                    والنصف الآخر ينتظر السحاب أن يمطر الروح
                    في عالم ظالم الحب
                    لا يحتمل من الوعي غير يقظة منهكة القدرة أبعد
                    من احتواء نبض
                    أقرب لعمق لحظ شريد طريد يجدل كف بحرف
                    حتى آخر الدمع
                    أشكر متابعتك الدقيقة ملاحظاتك الصائبة
                    شهادتك لنصي وسام يوشحني جمال
                    تقبل فائق احترامي وتقديري
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 03-11-2010, 07:57.

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      [align=center]كعادتك

                      تضعين الحياة على محك الحرف وتبدئين التمحيص

                      بحثا عن الاسباب والمسببات

                      بلغة ادبية شعرية تشع بهاء تتراقص الانوار بين جنباتها

                      حياة عامرة تلبسينها للحرف فينطق حتى لو كان به خرس

                      وذاك الاسلوب المسترسل كالسلسبيل الرقراق .. لا يتقنه غيرك

                      متفردة انت في كل شيء

                      دمت مبدعة معطاءة

                      سعادتي لا توصف لمعانقتي هذا الجمال والبهاء

                      خالص الود والتقدير

                      تحيتي بالمسك


                      [/align]

                      الأستاذ القدير/مصطفى
                      من أين.. كيف.. وأي بحر تغرف منه الحبر الذي
                      يروي لغة الجمال
                      من أين كل هذا المسك الذي يعبق بصفحة
                      تعطرها كلماتك
                      لروعة تواجدك بكل الود.. أشكرك
                      احترامي

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        وفاء عرب الغالية
                        كنت استمع لعزف منفرد على شغاف القلب
                        كم كنت رقيقة
                        ناعمة حد الفافية
                        تشعلين الحروف نيرانا تدفئ النفوس
                        أحببتك هنا كثيرا لأنك كنت أكثر من متميزة
                        نص أشرق بالعشق
                        كم أجدت العزف وفاء بكل هذا الحزن والأمل
                        من أين لي بقلب يحتمل كل هذه الدهشة
                        ودي ومحبتي لك
                        الأستاذة القديرة/عائده
                        أصافح بالود بالورد بالفل والياسمين نقاء حضورك
                        وأتمنى أن تكون لدي بعض القدرة على
                        ازرع الضوء في قلب الكلمة
                        شكرا لقلمك، قلبك الوارف جمال
                        احترامي والود

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منى العبدلي مشاهدة المشاركة
                          قصة قصيرة بالغة الشعرية

                          رغم أني لا أميل إلى هذا النوع القصصي إلا أنك اجدتي إجتذابي إليه بلغتك المنسابة كالماء العذب

                          سلمتِ
                          القديرة/منى
                          شكراً لما منحتني من وقت وقراءة
                          وشكراً لرشاقة، أناقة وعذوبة مرورك
                          باقة ورد، وأكـثر

                          تعليق

                          • هادي زاهر
                            أديب وكاتب
                            • 30-08-2008
                            • 824

                            #14
                            أختي الكاتبة وفاء عرب
                            ابهرتني لغتك.. صياغتك الفنية للكلمات.. استمتعت كثيراً
                            محبتي
                            هادي زاهر
                            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
                              أختي الكاتبة وفاء عرب
                              ابهرتني لغتك.. صياغتك الفنية للكلمات.. استمتعت كثيراً
                              محبتي
                              هادي زاهر
                              الأستاذ/هادي زاهر
                              ما بين ألم وقلم يوجد حرف
                              ينمو ويحفر في عمق أيامنا
                              حروف
                              شكراً لعبق حضورك المزهر
                              خالص الود
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 05-11-2010, 10:49.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X