تويت
أول الحرف في دمي
رفعته عن كل نقص
غيماً أنيقا ألبسته
وجرى الكلام
تساقطت أمطاره
إلى أن تلعثم لؤلؤ الـ "حاء"
صعد الدخان تكاثف وراء ذاكرة
تعتقل باب نسيان ينقط الـ "باء" في فمي
تحت بكاء الرعد أمضي
والدرب نسيان يشرب السفر
وما من أثر..
أنظر لعين المدى والمنحدر
لهواء يدر ندى الناي على ورق الشجر
ما كنت اعرف أكثر من هذا السحاب
فكيف ضج الكون بصراخ الضباب
واقفة على مشارف هذا السراب
كم مر بأشرعة الهوى أيادٍ
قيدها مكان.. وخدعها أمان ألف ماضٍ كان
كيف لي أن لا أجدني
وأنا بي.. مزجت معي
كالشمس في جسدي
والقيظ على دوائرها يذرف كثبان
وما استفز من جنون أحلام قديمة الندى
لجواب ليس يسمعه الصدى
عتيقة أوتار الزمان.. تراقص الدخان
أتحسس وجعي.. ولا أريد أحدا معي
لكنني بدوني يصفعني فمي
أين احلق في هذا الفضاء
والبحر جهات.. لا قارب لا مجداف
بوشكيييييين!
هذا التراب يغص بالأسى
وحيد الظل تلهب أوراقه
رياح تصرخ..
كل مساء تلعن
حفيفا على مدار زفير الناي
سافر وجناح السحاب ما رسى
لم تكن بعيدة كل الطيور
عن مرايا الدروب
تحت جليد ساخن كانت
أيها الغيم
لي بك ما يغرقني
ولك ما يسعدني
وللتراب ما يزيد عني وعنك
لم تكن عميقة شجاعة الماء
تلك التي لم يعرفها الساحل
ولا القريب
ولا الغريب
ولا عرفها أحد
رفعته عن كل نقص
غيماً أنيقا ألبسته
وجرى الكلام
تساقطت أمطاره
إلى أن تلعثم لؤلؤ الـ "حاء"
صعد الدخان تكاثف وراء ذاكرة
تعتقل باب نسيان ينقط الـ "باء" في فمي
تحت بكاء الرعد أمضي
والدرب نسيان يشرب السفر
وما من أثر..
أنظر لعين المدى والمنحدر
لهواء يدر ندى الناي على ورق الشجر
ما كنت اعرف أكثر من هذا السحاب
فكيف ضج الكون بصراخ الضباب
واقفة على مشارف هذا السراب
كم مر بأشرعة الهوى أيادٍ
قيدها مكان.. وخدعها أمان ألف ماضٍ كان
كيف لي أن لا أجدني
وأنا بي.. مزجت معي
كالشمس في جسدي
والقيظ على دوائرها يذرف كثبان
وما استفز من جنون أحلام قديمة الندى
لجواب ليس يسمعه الصدى
عتيقة أوتار الزمان.. تراقص الدخان
أتحسس وجعي.. ولا أريد أحدا معي
لكنني بدوني يصفعني فمي
أين احلق في هذا الفضاء
والبحر جهات.. لا قارب لا مجداف
بوشكيييييين!
هذا التراب يغص بالأسى
وحيد الظل تلهب أوراقه
رياح تصرخ..
كل مساء تلعن
حفيفا على مدار زفير الناي
سافر وجناح السحاب ما رسى
لم تكن بعيدة كل الطيور
عن مرايا الدروب
تحت جليد ساخن كانت
أيها الغيم
لي بك ما يغرقني
ولك ما يسعدني
وللتراب ما يزيد عني وعنك
لم تكن عميقة شجاعة الماء
تلك التي لم يعرفها الساحل
ولا القريب
ولا الغريب
ولا عرفها أحد
تعليق