أخطـاءٌ في مشاركةٍ ! وتصويبها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    112- أخطاء في مشاركة وتصويبها
    =====================

    لماذا نكتب ؟
    للأديب سلام الكردي

    تم التصويب تحت هذا الرابط :
    بعضنا يكتب من أجل أن يبوح بسره للورق فحسب,لأن كل ما ومن حوله لا يستطيع استيعاب ما بداخله وما يريد أن يقوله,يعتقد أنه لغم أدبي,أو أنه لغم فحسب, لوانفجر بالكلام لأبكى كل من حوله, فهل هو في ذلك يؤمن بقسوة الورق وتجمد أحاسيسه ؟ أم أنه يعلم مسبقاً أن أحداً لن يستمع إليه مهما حاول شرح شكواه,أو ربما تكون الشكوى تخص كل ما حوله ما عدا

    في المساهمة رقم (5) بالموضوع .

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      113- أخطاء في مشاركة وتصويبها
      =====================

      من شعر الديوان : التفعيلي : للشاعر ( جودت الأنصاري )
      تحت هذا الرابط : http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...E4%C8%CA%D3%E3

      دعونا نبتسم
      ابتسمي كي يبزغ
      القمر
      فيستحيل الرمل في الصحراء تبراً أو
      درر
      وتصدح الألحان كالحرير
      من قيثارة
      السحر
      وتلمع النجوم في سمائنا
      والليلك الواجم في انتظاره ،،، ( الليل )
      لعودة
      المطر
      ابتسمي
      كي تشرق الشمس فقد طال ،،،
      انتظار الصبح ،،، والليل
      انتحر
      فبسمة بسيطة من سحرها
      قد تفْرح الأطفال في أعيادنا
      وتنْزع الأضغان من صدورنا
      وترْجع الطيور للأوكار في
      الشجر
      ابتسمي
      فلن يضير الكون إن متنا
      و إن عشنا
      وطر ( اللفظة جاءت للقافية ) معناها : قال الله تعالى: (فلما قَضَى زَيْدٌ منها وَطَراً) حاجةً
      فالكل في دوّامة العمر
      كما تدرين في حال
      سفر
      فإنها الأقدار : لا ترحم من عاش
      كعصفور ضعيف أم صقر
      لا فرق في الموت كثيراً بين :
      من يغرق في نهر صغير ام ( أم: همزة قطع)
      بحر
      فرق وحيد بين أبناء
      البشر
      هذا تعيسٌ سادر في حزنه
      وذاك محظوظ سعيد يمتطي ظهر
      الظفر
      فابتسمي سيدتي
      لعلنا نحظى ببعض: ما لمثلنا خبّأه
      القدر

      *****
      والدعوة موجّهة الى (إلى ) جميع الاخوة ( الإخوة ) المتشائمين

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        114- أخطاء في مشاركة وتصويبها
        =====================

        أوهام : تحت هذا الرابط : http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...C3%E6%E5%C7%E3
        للشاعر :علي أحمد الحوراني

        أمن طللٍّ الى (إلى ) طللِّ ** أماشي طيفك القاسي
        علام الهجر بالكلما **ت سَدتْ درب أنفاسي (؟)
        لماذا أنت في صدّ **به قد دست احساسي (إحساسي ؟)
        انا (أنا)يا قاسي القلب** محبٌ غير خلاّس
        اراك(أراك) الريم في الفلوا **ت والأطياف أتراسي
        أجاري قلبك الولها **ن عن أقواس حرّاس
        وأمشي حيث يسري الري** م فالأهوال أمراسي (الرَّيْمُ: البَراحُ)
        غريب دونما سبب **أحرّك دائما راسي
        ورؤيا ما رأيناها **على أعتاب جلاّس
        فعيني تشتكي بدني **كثير الحكّ للراس
        فيسخط جفنها الغافي** على حركات افلاسي (إفلاسي )
        فقمت وكنت مذعورا **على احلام (أحلام) وسواسي
        فلا طيفي يلاحقني** ولا حوْليّ ونّاسي
        هي الاحلام (الأحلام )تعصف بي** إذا ضاقتْ بأسداسي
        ظننت بأنّها رؤيا** ولكنْ خاب احساسي (إحساسي )
        فأوهام بأوهام** وبلّ الطين خنّاسي

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          115- أخطاء في مشاركة وتصويبها
          =====================

          من قصيدة النثر: للكاتب الحاج قدور السوالي
          تحت هذا الرابط: ( الأرض ) http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...C7%E1%C3%D1%D6
          [/COLOR]

          اسكن أحشاءها خلقا ( أسكن ) همزة قطع
          فاحمل جسمي.. ( فأحمل ) همزة قطع
          واسترجع ذاكرتي الموشومة.( أسترجع ) همزة المضارع المتكلم قطع
          وجنسيتي الأرض..لااقبل المساومة ( لا أقبل ) فاصل بين أداة النفي والفعل ، ووضع همزة قطع في الفعل
          ===================
          خدمات رابطة محبي اللغة العربية

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            116- أخطاء في مشاركة وتصويبها:
            ======================

            نعم للغة العربية ولا لعقدة الخواجة
            للأديبة : هناء عباس
            تحت هذا الرابط :

            عقدة الخواجة هل فكر أحدنا ذات يوم لماذا نحن المصريين نثق في كل شيء أجنبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا نتباهي بأنا أشترينا شيء مستورد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا بنتباهي بأننا نتقن أكثر من لغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا بنتباهي بأننا متخرجين من مدارس لغات أو ان أولادنا أو أحفادنا في مدارس أجنبية؟؟؟؟؟؟لماذا دائما بنتباهي بأننا حصلنا علي شهادات أجنبية أو

            تم التصويب ( تدقيق ومراجعة )
            مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              117- أخطاء في مشاركة وتصويبها :
              ======================

              في رد على موضوع ( بسمة مصطنعة من المعاناة )
              للأستاذة منار يوسف
              تحت هذا الرابط ( مساهمة رقم 16)http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...545#post740545

              تم التدقيق اللغوي والمراجعة داخل الرد
              مع خالص الشكر لصاحبة المساهمة
              خدمات رابطة محبي اللغة العربية

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                118- أخطاء في مشاركة وتصويبها :
                =====================

                زمن الانتظار
                للكاتب محمد بن عبد الله السلمان

                في ذهبيات أدبية 4
                تحت هذا الرابط
                الأخوة الأدباء والأخوات الأديبات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بحضراتكم في مسابقة ذهبيات أدبية ( 4) هنا تدرج النصوص الشعرية بكافة صنوفها رابط المسابقة / http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?88323-ذهبيات-أدبية-(-4-)&p=734486#post734486 (http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?88323-ذهبيات-أدبية

                القراءة اللغوية :
                العنوان (زمن الإنتظار) المضاف إليه ( الانتظار ) مصدر الفعل انتظر الخماسي وأوله ألف وصل وليس همزة قطع
                تراوغنا السنين ويخدعنا الحنين
                الصواب : ( تراوغنا السنون بالرفع بعلامة الواو في ملحق جمع المذكر السالم هنا لأنها فاعل ، أما الحنينُ فرفعها بعلامة الضمة )
                إلى متى سنظل نساير ونصبر على تلك الآلام ( وضع علامة الترقيم ( ؟ ) في نهاية السؤال )
                يحاول إخفاء ألآمي وقهري ( آلامي ؛ ألف المد على الألف الأولى فقط )
                كلماتي حروفها مسطره من نبض قلبي ( مسطرة ؛ نقطتا التاء المربوطة )
                كغيوم تملئ سماء ( تملأ )
                سأدعو الله ان يجعل ( أن ) همزة القطع على أن الناصبة المصدرية )
                الدِّهْلِيز، بالكسر: ما بين الباب والدار، فارسي معرب، والجمع الدَّهالِيز
                زمن الانتظار مل وسئم كل أشكال الاعتذارات
                سَأْماً وسَأَماً وسَأْمَةً وسَآمَةً وسَآماً: مَلَّ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ( العطف يقتضي المغايرة ) ومل وسئم بمعنى واحد
                تراوغنا السنين(السنون : فاعل مرفوع ) ويخدعنا الحنين وراوَغَه:خادعه ( مرادفات )
                ستبقى صورتك راسخة ثابتة في صدري( كل ثابت: راسخ)
                ========================
                مع تحيات خدمات

                رابطة محبي اللغة العربية

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  119- أخطاء في مشاركة وتصويبها
                  ====================


                  تراتيل الغياب..شكل جديد من أشكال المدرسه المثاليه ( المدرسة المثالية )
                  الكاتب سلطان الصبحي,
                  =================
                  أتراك يوما قد اشتقت الى (إلى) زمن جميل (؟!)
                  أتراك ياعمري شموس في حرير (شموسا : مفعول به منصوب ) (؟!)
                  آه
                  ما أعذب الجرح في تراتيل الغياب !!
                  كم قلبي ذاب
                  في هواها قلبي ذاب
                  والمشاعر تعلن الصرخه ( الصرخة ) في غياهيب الصدود
                  وعيونها ترقص الحان الشروق (ألحان: همزة قطع)
                  في سماء شمس الصباح
                  تعلن الشوق الملتهب في المشاعر
                  وتمسح دموع السنين يوم كنت أنا ضائع
                  قاسمتني الدمعه(الدمعة) على بيض المحاجر
                  يوم تهطل لذائذ حرفها
                  أشتاق دوما للمطر
                  يروي جفافي
                  أنهاري تجف
                  تشعل الرغبه (الرغبة )
                  تسقيني بعض مدد
                  في عيوني أحلى فجر
                  زهرة تداعب وجه الصباح فيبتسم
                  يعانق طيفها كي لاترتحل
                  جميل همسها..رقيق صوتها
                  في أناملها السحر
                  تغدو صباحا كالفراش اذا ثمل (إذا)
                  تحكي قصة الاحزان في ليل عسر
                  في دموع جرحّت خد (خدًا : مفعول به منصوب) عطر
                  في حياتي واغترابي ودموعي
                  كنت أبحث في الغياب وفي السراب
                  انشودة الفجر العذب ( أنشودة )

                  ============
                  خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                  </b></i>

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    أخطاء في مشاركة وتصويبها رقم ( 120)
                    ================

                    الأخت الأستاذة أميرة الأمراء ( في رد على رسالة خاصة من الأستاذة أميرة عبد الله )
                    لايمكنني ألا أرد على طلبك الغالي رغم ما أعانيه من وعكة أدعو الله الشفاء منها سريعا
                    كان يا مكان في قديم الزمان
                    بلبلٌ صغير ..رأهُ ( رآه )الطفل رامي في دكان بائع
                    الخضار، الجد وحيد، فأحبهُ وطلبَ من والدتهُ شراءهُ له.
                    حينَ رفضت والدتهُ، أمسكَ فستانها بقوة حتى كادَ يمزقهُ :"ماما، ماما ..أريده..أريده،
                    إن لم تشتريه لي سأموت. "
                    ما بعرف ( لا أعرف أو ما أعرف ) هل لازم تشترينه؟؟؟ أم تشتريه هي الأصح؟؟ ( الصواب : تشتريه ؛ لأن الفعل مجزوم بلم والعلامة حذف النون من الفعل لأنه من الأفعال الخمسة )
                    استمرَ البكاء المزعج للصغير، بينما كانت الوالدة تتنقل من بقالة لبقالة بحياء
                    واضح من جراء تصرف طفلها القبيح..
                    أخيراً توقفت أمام دكان الجزار وقالت لهُ :"مهما بكيت وصرخت، لن أشتري لكَ البلبل."
                    نظرَ إليها بغضب، ثمَ ضربَ أقدامهُ بالأرض وقالَ بعنف لا يتناسب مع سنهُ اليافع:" سأحضرهُ، قد أحببتهُ كثيراً.."
                    عادَ أدراجهُ يبحث عنهُ وسطَ دهشة الوالدة وكل المتواجدين بالبقالة، الذين
                    انفجروا ضحكاً وهم يتهامسون: "جيل آخر زمن .."
                    وهناك من همس :"جدع يا ولد.."
                    لحقتهُ الوالدة ..أمسكتهُ بقوة من يده وجرتهُ إلى السيارة المركونة في الشارع..
                    زجرتهُ بقوة وقالت لهُ :"لن أحضرك معي مرةً أخرى .."
                    قادت السيارة بعصبية وهي تخاطب نفسها بصوت لم يسمعهُ صغيرها:" أينَ
                    سأبقيه ( ؟ ) ..تهديداتي كلها لا طعمَ لها ولا نكهة،بلبلي الصغير سيبقى دوماً مرافقي
                    الخاص حتى يكبر.."
                    جلسَ الصغير على المقعد المجاور لها ،ينظر إليها والشرر يتطاير من عينيه..ترافقه
                    الدموع الحارة:"أريد ذلكَ البلبل الجميل،لمَ لم تشتريه لي،أريده؟"
                    _" حينما تكبر يا صغيري،ستشتري من الحياة ما تبغي ،وهيَ ستشتري
                    منكَ سعادتك..حلق الآن ما شئت،طالما لديك الحرية البيضاء.."
                    نظرَ إليها الصغير باستغراب،بعدها أدارَ وجهه البريء نحوَ النافذة وطفقَ
                    يراقب البلابل المغردة على الأغصان القريبة ولسان حاله يقول:"حينَ أكبر
                    ستكون كل هذه البلابل لي.."
                    ===============
                    رؤية قصصية جميلة تدفع الطفل للتخيل والتفكير في المستقبل بطموح وإصرار

                    مع تحيات
                    خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      أخي الفاضل الأستاذ أحمد عيسى
                      تحية الإسلام والرقي الأخلاقي
                      أتشرف أن تلمس عيوني حروفك الطيبة بطيبة ابتسامتك في الصورة
                      وإليك ما تطلبه مع خالص أمنياتي بمزيد من إبداعاتك الرائعة
                      =============

                      121 - أخطاء في مشاركة وتصويبها

                      فضلت اختيار العبارات والجمل لتصويب ما بها :
                      تماماً كما تصورها.. ( ما بعد ( ها ؛ المفعول به يعتبر هنا بدل بعض من كل منصوب )
                      سمرتها ، شفتاها ( شفتيها )، عيناها الواسعتان ( عينيها الواسعتين )
                      كم هما سعيدان إذ يحملاها ( يحملانها ؛ مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بعلامة ثبوت النون)
                      ديجافو (انطباع الرؤية المسبق) ؟ ( ديجافو؛ بين قوسين ) وما فائدة علامة الاستفهام ؟!
                      رقمها الذي انطبع أمام ذاكرته دون أن يتذكر أين عرفه ومتى (؟)
                      هل ستصدق ؟ كيف يقنعها ؟ ( كيف سيقنعها ؟ )
                      حاول أن يتذكر أين سمع العبارة من قبل ففشل (؟!)
                      فمتى يستفيق ، ليتناول كأساً من الماء (؟)
                      لا زلت مريضاً بها ، مصابٌ ( مصابا ؛ خبر ثان منصوب للفعل ما زلت الناسخ ) بولعٍ اسمه
                      كيف تمتلك القدرة على أن تكون رائعةً هكذا (؟)
                      كيف تتنبه سارة ، وكيف ستختلف الأشياء بغتةً (؟)
                      بيدها محقناً صغيراً ( محقنٌ صغيرٌ ؛ مبتدأ مؤخر وصفته مرفوعان ) وفي إصبعها دبلةً ذهبيةً ( دبلةٌ ذهبيةٌ ؛ مبتدأ مؤخر وصفته مرفوعان )
                      أيمن لم يخونها ( يخُنْها ؛ مضارع مجزوم بعد لم )
                      ======================

                      أعجبتني القصة أيما إعجاب ، فالدقة في اختيار الألفاظ غاية في الإبداع والروعة
                      مثال فقط : ( كيف أمكنه رؤية ما حدث قبل حدوثه .. أي رؤيا ساعدته بذلك ؟؟)
                      =============
                      مع تحيات
                      خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        123- أخطاء في مشاركة وتصويبها
                        ===================

                        صديق
                        السلام عليكم
                        أعرض نصي للتصحيح اللغوي والأملائي ( الإملائي ) أرجو أن تساعدوني بذلك ودمتم

                        اليوم رأيته معها ( نعم ). بعد أن فتح السائق لهما باب سيارة فارهة ، نزلا يمسكان بيد بعضعهما ( بعضهما )البعض كانت تشع كقمر في ليلة ظلماء وفي عينيها سعادة لا متناهية
                        مذ أن تفارقنا وأنا حائر بلغز اختفائه، اليوم بددت حيرتي ، رجعت بذاكرتي للوراء لخمس سنين خلت
                        صاحبي بملابسه الأنيقة وبوسامته وبصوته الجهوري العالي النبرات يستعرض أمام جمع من الطالبات والطلاب ما حفظه من مفاهيم فلسفية وآمن بها ، في جدال محتدم مع طالب آخر أستفزه ( استفزه ) الكلام فأدلى بدلوه عن العالم الجديد و(الليبرالية) والعولمة والاقتصاد الحر
                        ضجت القاعة بلغط وتمازج أصوات ، وجرى حديث القنوات على الشفاه ؛ وكأن فيصل القاسم حاضرا يؤجج النيران.
                        دوي نحل يسرق هيبة الصمت وسلطان الوقار ، تفجرت سجالات ، ونثت ( نثرت ) أمطار الانفعالات على الوجوه ،
                        البغض حل محل الود ، والكدر كان بديل الصفو . فعلى سطحية ما يمتلكونه من رؤى وأفكار وعقائد افترشوها على قارعة التضاد الأبدي؛ كل يصرخ بوجه الآخر : أنت لا تفهم !!
                        كل يريد أن يثبت قوة نظريته وتفردها وصلاحها في عالم بدت المشاعر فيه تسير( كالروبوت )
                        ، طرحوا أفكار( أفكارا ) كفيلة بأن تقضي على كل مشاكل العالم بدءا ( بدءً ) من المجاعة التي تجتاح العالم الثالث وحتى أعاصير (التوسونامي) والحلم المنشود، والربيع الموعود الذي لم تورق أشجاره بعد ..! تذكرت والدي وهو ينظر إلى مكتبتي التي اٌتخمت بكتب الفلسفة والعلوم ليقول متهكما : ( هنا تكمن مهزلة العقل البشري )
                        غمز لي صاحبي وهمس بشفاهه: إلا ( أَلاَ ) تخرج..؟
                        لقد مللت هذه المحاضرات وأنا أتقلب ذات اليمين وذات الشمال
                        موزعة أفكاري بين (جبريل مارسيل وسارتر) ، بين الصفا و الكوثر ...! لازلنا نبحث عن سر الوجود أهو حادث أم قديم ...؟ وغيرنا يبحث عن لقمة العيش في صناديق القمامة ...
                        _ (ميكافللي) يقول : الغاية تبرر الوسيلة .. مع من أنت ...؟
                        لم أنتبه لكلام صاحبي رحت أرنو إليها وهي تسير
                        قرب الساقية تتمايل بدلال ، ضاعت في دوّار رأسي كل تلك الأفكار، وتوارت عن عقلي فهارس ومصنفات من مفاتيح العلوم ، من بدايات الحكمة و حتى نهايتها ، لكزني صاحبي بكوعه ( أن اتَّبِعَهَا (أَتْبَعَهَا ) الكلمتان صواب حسب القول ) رحت أسير خلفها
                        أتحاشى أن تتلاقى عيوننا . أفر بعيني بعيدا ، ما أن ترميني بنظراتها لتشعل في داخلي نارا لا يهدأ أوارها
                        لم الخوف وأنت مطلوبا ( مطلوبٌ ) ولست طالبا ، ؟!!
                        وبين الحلم والحقيقة داعبت أناملها شفتي المتيبسة ، فشعرت بعطش أديمها وجفاف أخاديدها منذ تلك السنوات العجاف التي ما نزل بها قطر قط ، وأنا أتشوق لمس ثغر امرأة ، تحط بشفتيها على مدارج فمي وتطفأ ( وتطفيء ) ناري بنارها الموقدة
                        و ما أفقت حتى
                        تركتني، همت أسبح بيم ليس له قرار، رمتني بسهم من طرفها ،و اختفت خلف الباب .
                        حكيت ما حدث له قلت له الحقيقة لكنه لم يصدقني قال يمازحني: الكذب لا يجوز إلا لحاكم فهذا امتيازه.
                        ثم ضحك وودعني بنظرة فيها الكثير من المعاني، التي لا أفهم كنهها ، أبحر زورقي في يم لجي ، وحلقت روحي في ذلك الفضاء المترامي الأطراف
                        أبحث عنها خلف تلك الأبواب الموصدة ، كلما لاح ظل أسفل الباب تصبو عينيّ ( عينايَ ) نحوه ، الكل يعرف إن ( أن ) خلف ذلك المستطيل لي فؤاد نابض ، يبوح صمتي بشهقة يكاد أن (..) يتفطر لها قلبي ، يقشعر بدني تلازمني رعشة ، ليت أهلها أشباح بلا ظل حتى لا يفر لبي كلما دنا أحد منهم من الباب فيروعني مقدمه ،
                        صاحبي يترقبني وهو يشجعني على أن أقتحم ذاك العرين
                        ترفق بي يا صاحبي ،لا أستطيع الانقضاض ، فهناك ليوث رابضة ستفتك بي ،
                        (جبان) قالها ومضى
                        كنت أجلس على يمينه قريبا منه ، دسسنا أنفسنا بين حشود المصلين الخطيب يحملنا كل خطيئة على هذه الأرض ويزعق بأعلى صوته النظر للمرأة خطيئة ، عدم إكرام اللحى خطيئة ، الشطرنج حرام ،( النت ) فجور ،( البنطلون ) للمرأة من بدع الغرب ، ثم يذكرنا بالموت وكأننا نسيناه ،وعذاب البرزخ والنار والوعد والوعيد، استسلمت لغفوة أخرجتني من هذا الجو الممتلئ برائحة الخوف والترهيب من الموت ، كيف لي ألا أسمع نبض قلبي للحياة، وألا أنشد للمجنون عذاباته في( مؤنسته ).؟ (والله لقد أنار دربنا هذا الشيخ .. جزاه الله خيرا )
                        لم أرغب بمكاشفته بما يدور في خلدي من أسئلة كانت تعن عليّ ( لي ) ، ما أن (إن) خرجنا من الجامع ( ما السبيل لسماع صوتا آخرا ( لسماع صوتٍ آخرَ) هو وقلبي نقيض ). المقهى نهاية تسكع أقدامي ولكنها بداية تسكع أفكاري أتطلع الوجوه لعلني أراها

                        _( أ تعرف إن العقوق يثير النقم ويزيل النعم )؟!
                        كنت أجاريه بكلام لم أدرك كنهه لأني كنت لاه عنه بمتابعة تلك الأجساد المتلفعة بالسواد لعلي أرى حبيبتي
                        فجأة ؛ امتقع لون وجه صاحبي ،لاح لنا رجل وهو يمر من أمامنا يدفع عربة خضار ينادي بصوت مبحوح ، للترغيب ببضاعته حاول صاحبي الهرب من جسده اضطربت حركاته
                        أقترب ( اقترب ) الرجل منا وعلى شفتيه ابتسامة فاترة لكنها مليئة بالأسى ( ألا زلت تخجل مني يا ولدي ) ؟ هزّ رأسه ومضى ، لفتني الحيرة وأنا المنقاد إليه بصدقه وإيمانه وحبه لمبادئه، فالصدق يكتنف كل كلامه فهو لم يكن منظرا ولا مدعيا ، أفعاله وأقواله دوما أراها في تطابق و توحد، لم يجد ما يدافع به عن نفسه غير الهرب ، تركني وحيدا في صراع مع ذاتي، لم يقول ( لم يَقُلْ ) (إن أبي رجل أعمال )
                        أبي يعب كأسا من الشاي رائحته الذكية عبقت بأنفي ، رأيته جسدا آيلا للسقوط ، نحتت عظامه تحت كوم لحم بدا كعرجون قديم
                        ،خريف العمر حفر أخاديده على قسمات وجهه المتعب الذاوي ( الزاوي ) ،لا أعرف ما الذي دعاني أن أقبله وأضمه إلى صدري ..؟! ، لا أعرف لم بكيت كل هذا البكاء..! وأنا أرى سجادة صلاته مغطاة بالتراب، جاء صوته من البعيد مشحونا بالأسى( كفى )
                        كل يوم أنا والظلام وروح والدي نتسامر حتى الصباح
                        صديقي الذي هد كل ما بناه من قيم روحية رسخها ودعم بنيانها في داخلي عن الأخلاق والمثل العليا والمدن الفاضلة ، وجنات النعيم ، قد بعد عني كثيرا ، وعدت أنا لمرساي أسائل نفسي
                        أينقطع أول خيط من عرى الصداقة بيننا...؟
                        لازالت حبيبي كنز مكنون ( كنزًا مكنونا ) ، لازالت كطلسم
                        يحمل كنه أسراره
                        في الجامعة ، بحثت عنه ، فتشت عنه في كل القاعات ، وفي( الكافتيريا : المقهى ) في المكتبة ، لم أجده ، شيء واحد لم أبحث عنه فيه، الجامع ملاذه الأخير ، وجدته يبتهل لله بخشوع ، قد أكون ظالما بحكمي عليه .
                        كنا صامتين لا نتحدث بشيء ، قادتنا أقدامنا إلى ذات المقهى هاهي مرت من أمامي مع عدد من الصبايا يتضاحكن دفعني إليها قال لي : لا تتردد.
                        تبعتها سرت خلفها ، أفردتها عن صوحيباتها ،جلسنا تحت ظل شجرة نتسامر
                        أحبك ...يا..نعم
                        ولم أسمع إجابة منها بل أياد راحت تتلقفني ،وأرجل تتقاذفني بالركلات ، رأيت صاحبي وعلى شفتيه ابتسامة تشفي ( تشفٍّ)،
                        خمس سنين مرت
                        وأنا أداوي جرحين جرح قلبي ، وجرح الصديق الذي ما وفى
                        ( لم تستفد من أراء ميكافللي ) قال ذلك وهو يرمي لي بورقة نقدية خضراء ..
                        أخذت مفاتيح السيارة من السائق لأضعها في مرأب ( مرآب ) الفندق
                        انتهت حيرة غلفت نفسي كل تلك السنين لتنسج خيوط حيرة أخرى
                        طرزت في سؤال ( أ كانت هي على علم بخطته...؟ )
                        سالم وريوش الحميد
                        ****************
                        تم تصويب نص قبله لنفس الكاتب الفاضل برقم 122 في مكان آخر

                        مع تحيات
                        خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          124- أخطاء في مشاركة وتصويبها
                          ==================

                          ليندة كامل
                          السلام عليكم
                          أتمنى أن تكون بخير وبصحة جيدة وأتمنى منك مراجعة هذا النص ولك كل الخير والبركة



                          اللغم
                          أدلف (دلف ؛ بمعنى :دخل ) باب غرفته، رمى بنفسه بين أحضان السرير، بثوب يمارس فيه طقوس الاعتزال! .أشعل سيجارة، ليشتعل معها فتيل آهاته، اجتذب نفسا عميقا من دخانها ،ونفث سحابها الهارب من جمر وحدته ، ألم به الضجر ،ولملمه من بقايا نفسه المبعثرة بين الحيرة والندم .
                          وبين المشاعر المتناقضة المنتفضة في ذاته ،اختلى بنفسه وراح يقرض أوجاعه ويحصي خسائره...!
                          زلزال عنيف هز رجولته! وبعثر أشلاءً بين مسافات حدودها آهاته، وحدها المرآة تعرفه... تعرف وجهه الطافح بالغموض، ووحده من يسّتشعر مغناطيسا يجتذب في داخله .خانته شجاعة الرّجل في أن يواجه نفسه ،ويعكس ملامح معلقة في إنائه على وجهها، ويعبر لها عن تلك المشاعر الغريزية المنبعثة منه ،
                          استوقفته اللحظات ببرودها ،وتكبرت عليه الوقائع ليجد نفسه محاصرا بلغم أوقع نفسه فيه!
                          منذ أن ودعت روح أمه الغالية الحياة، نزع رداء الحزن الذي َلبِسَ بيته ، وبشجاعة فولاذية تدثر بثوب آخر لا يشبهه .!؟(..بلا علامة استفهام)
                          الوحدة القاتلة، والفراغ الرهيب الذي عشش بين حنيا (حنايا ) قلبه اليتيم بفقدان والدته دفعه إلى ارتداءه.( ارتدائه )
                          لقد ودع فيها حلما كان يلتجأ ( يلتجِيءُ ) إليه ،وصدرا أطعمه الراحة والسكون ولف ذاته بين ثناياها ليشتم عطر أمومتها الموزعة في تفاصيل طفولته، كان يمتلأ ( يمتليء ) حبا وأحلاما بعمر الزهور. كانا يرحلان معا إلى عالم السحر والجمال. يقتاتُ من نبيذ ولعها به أمه الملاك الطاهر الذي يخفف عن روحه ويملأ من فيض حبها كؤوسه الفاغرة حنانا وعطفا، بعد رحيلها لم يجد من يهتم به مثلها ؟؟(!!) أو يملأ كؤوس الخيبة ،والرجاء عند عودته مكسورًا مساء كل يوم .
                          اخترع لنفسه عالما آخر ، ليسترد عافيته بفقدان صدرها وهمسها. تدثر بثوب لم يكن يوما بمقاسه ، وأيقن حينها ولأول مرة بعد أن ودع غاليته بالراحة وشعر بقوة من فولاذ تحرك إرادته ؛ لن تنهار أمام أي هزة قد تعصف به !.لقد غلف مشاعره بشريط طويل من النسيان الجاحد ،وختم على نفسه بشمع من القسّوة لتبدأ رحلته بوجه آخر وشكّل آخر؟؟.
                          ******
                          هناك على شاطئ الهيام جلستْ ترقب حركاته الناعمة ، وقسمات وجهه الملائكي ، نظراتها أيقظت تيها راقدً( راقدا ) بين أوردته زمان غفلته ، نظراتها إليه تسللت شعورا غريبا نحوه يقرصُ زمان صمته المميت ، يضّخ ُأحلامًا نبتت براعم في قفص صدره، تتفتح يرقاتها كلما لمح إشراق وجهها خلف تخوم الحزن تسترق إليه النظر. شهقت روحه ولعا وغلفت أيامه سعادة . لقد أيقظت أحاسيس ماتت ذات موت في نفسه وراحت أحاسيس الشوق تولد مع كل لقاء تجمعه بهما الصدفة ؛عشق الصدفة التي ألمت بهما وتلهف للبوح لها بكل أسراره ...!!! ؟؟؟(...)
                          تقوده مشاعر لذيذة نحوها فلا ينقرض الزمن بالقرب منها، وكأنه استشعر دفأ ( دفْءً ) عجيبا لملم قلبيهما وصار الألم بالفقد من وميض ذاكرة غلفها النسيان واحتضنها إحساس آخر بالوجود.
                          بين لذة اللقاء ونشوة الحديث إليها، والتقرب والتدقيق في تفاصيل عشقها الجنوني؛ احتدم تدفق حبها في صدره حتى وصل ذروته ليطرق باب صمته الرهيب ...وماذا بعد !؟.
                          طرقت سرا غربيا في سؤال بريء"لم أرَ رجلا بسحر جمالك وعذوبة صوتك ونعومة روحك " ؟؟(..) تقتل السر في داخله كلما احتضنهما المكان! في كنف صدفة عذبه ( عذبةٍ)، مثل سهام عنيدة تأبى الانكسار تعصر وجه الحقيقة أمام مرأى عينيه هروبا... وتلذذا بعشقها يتجاهل سؤالها ويعطي لنفسه فسحة التمتع بمشاعرها البريئة .
                          كان يشبهها أمه بكل ما تحمله من تفاصيل الرقة والعطف و اللهفة... مضت علاقتهما سنوات .. انتظرت منه ما يمتن هذه المشاعر فالعوائق التي يشتكي منها الشباب عادة لا تعيقه، وضعه المادي جيد وولعه بها صادق...
                          أين الخلل ؟إذا..؟؟
                          لمحت مرارا له بأن أحدهم تقدم إلى أهلها.ليخيم عليه الخوف والصمت .
                          صديقاتها اقترحن عليها أن تغيب عنه أن تشعره بالفقد.. حتما سيتقدم. ويفك لغما مخبوءا( مخبوءً) خلف قضبان الانتظار.
                          وصارت تغيب عنه كما يغيب القمر بوجهه الطافح بالنور في لياليه الحالكة وفرغت كؤوس العطف ،والحنان وصارت تحدث أصواتا تتألم لها روحه
                          وتقرع لها أجراس سعادته البيضاء الندية حزنا وكدرا، وغيابها قطع حبل سعادته الوارفة ليعود إلى البيت محطم الإرادة منكسر الروح .
                          قبل أن ينزع ثوبه ويرتدي آخر...!؟(..) ذاك الذي تعشقه الجدة ،وتدعو له بسم الرحمان ( الرحمن ) دائما أن يخلصه من تلك الفزاعة التي باتت مصدر قلقها ، وكم تفرح حين تراه يرتدي زيه العادي بلا تكلف " هذا ما يناسب ابن جلدك"
                          دائما تردد على مسمعه تلك العبارات .
                          بخاطر ممزق وبإرادة زرعت على سطحها رائحة الموت ، بعيعين (بعينين ) غرس في بؤبؤيهما حزنا جثم على صدره .. غمغم .... وصوت جدته يطرق زمانا غفلته "... آه يا جدتي لو تعلمين ما يختلج بهذا الصدر... ألغاما زرعتها الحياة لتتفجر في وجهي مولعا أنا بها أحرقني فتيلتها وأحرقتني جذوة حبها.
                          تائه أنا بحضورها أو في غيابها فلا ضوء يكشف عتمتي غير نورها ولا شمس ستشرق في دفتر أيامي غير شمسها ، كنت أمامها أعواد ثقاب تحرق لينار دربي المتشح بالسواد.... يا جدتي ...من يطل على وحدتي في بيداء عزلتي إنها هناك قريبة مني وبعيدة .. بعيدة عني .." يجتذب نفسا من سيجارته ... بين أفكاره المتطايرة كالفقاعة ..لا آمل .. لا أمل ...لا أحد يقبل بالوضع الذي وضعت نفسك فيه؟(..) ما من حل يفك لغما حوطته بك من الوهلة الأولى؟(!)
                          تدخل الجدة ... تشهق بصوت مذبوح ،وعينين مقرحتين لتجد امرأة في ثوب رجل ... "ألم أقل لكي ( لكِ ) ارجعي لرشدك يا بنت أنت بنت حتى ولو شربت ألف سيجارة وتدثرت بألف سروال ...زوري نفسانيا عله يفك لغما أوقعت نفسك فيه" .

                          ====================
                          مع تحيات
                          خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            125- أخطاء في مشاركة وتصويبها
                            ===================

                            شجون رجل ٍ ..ومن زمن ٍ آخر ..!
                            1
                            ألف رباب يموسق الحزن ..في قلبي .. ( اللفظة /يموسق : أحسبها كما يظن الأديب من الموسيقا !!)

                            على.. وتر الشجن..
                            وخيال لي ..يفتح ألف طلسم ٍ لخيال ..
                            تمتد صحراء لهفتي وتتسع ..على إمتداد ( امتداد ) جرح وطن..
                            إتساع ( اتساع ) هذا الليل الحبري الرداء ..
                            حين أوغل ساهما ً ..متى ما توقفت عقارب الزمن..
                            في محاولة إدراك ما يُدرك ..لحظة الوصال..
                            إذا ما أحاط شفيف دمع ..مقلتيك ِ ..
                            أشم رائحة قهوة ..عربية المذاق..
                            وسرب.. ظباء ..
                            يتقافز في إمتداد ( امتداد ) الأفق بين أرض وسماء..
                            ليعود هواي ..عربي الإنتماء ..( الانتماء )
                            جنونيّ ..الإحتراق..( الاحتراق )
                            متى ما إحتضنت( احتضنتْ) كفي ّ.. حرير راحتيك ِ..
                            ****
                            2

                            يا أميرة ..القلب..
                            أرسف في الأغلال ..منذ أمد بعيد..
                            هلا ..دنوت ِ من أبواب سجني..
                            في إبتسامتك ِ( ابتسامتكِ)..سرّ ..
                            يكسر كل قيد ٍ ..وإن كان من حديد..!


                            ****
                            3
                            صعب ..أن تنمو براعم المشاعر..

                            وتزهر..الحقول..
                            حين ..تخذلها ..
                            حكايات ..تفترض غباء طرف ما ..!


                            ****
                            4
                            سأترقب شمس ..إبتسامتك..( ابتسامتك )


                            كثيفة في سماء قلبي ..غيوم الأحزان..
                            سيهمي ..المطر ..
                            أجل ..سيهمي المطر..
                            ولكن..
                            روحي ستشرب بهاء الوان( ألوان ) الطيف ..
                            وستتفتق براعم ..طال إنتظارها ..( انتظارها )
                            وستزهر كل المروج ..
                            وسيعبق.. في الأرجاء العطر ..
                            لازلت ..أرتقب ..
                            فلا تجعل حركة الزمن ...كسيحة الخطى ..
                            تعال..
                            هيا ..قبل أن يعانق بياض أوراقي ..الحبر ..


                            ****
                            5
                            سأسرق ..من تلك النجمة ..
                            بعض ..بصيصها ..
                            وسأقترب.. من تلك الجذوة ..
                            فقد أسمع ..حسيسها ..
                            وسأشطر ..هاجسي ..
                            بين بعد ..ونار..
                            عندها ..
                            قد أدرك معنى ..من أكون ..!

                            ****
                            6

                            تسافر ..إليك ..
                            الأشواق ..أسراب طيور مهاجرة ..
                            تتعلق ..الأمنيات ..
                            بصارية أشرعة ..مغادرة ..
                            ولكنك ..
                            لازلت..
                            تستوطن الضفة الأخرى من المجهول..
                            وأنا.. مكبل الخُطى ,,
                            فهل رأيت ..كسيحا ً..
                            إعتنق ( اعتنق ) سوى الحلم ...سبيلا ً للوصول..؟

                            ****
                            7
                            إنفرط ( انفرط ) ..العقد ..
                            وتساقطت ..حبات الجمان..
                            إنتهى( انتهى ) ..العهد ..
                            ولتذهب إلى غير رجعة ٍ ..
                            ليال ٍ طوال ٍ ..من سِفر ِ الأحزان ..
                            ربما ..كنت ُ أحتاج لحجة ٍ دامغة ٍ..
                            لأنجو ..
                            إقتداح ( اقتداح ) الشرارة ..المُثلى..
                            لأخطو ..
                            عزم الخطوة ..الأولى ..
                            لبدء مشوار ..من غير نهاية ٍ..
                            قد أقف عندها لألعن السجن .. وقيود السجان ..!
                            ****
                            8
                            تتعلق عيناي..بعقارب الساعة ..
                            ياللغرابة ..
                            تخطو بساق ..عرجاء..
                            كأنها ..تحاول أن لاتصل..
                            فهناك َ ..دائما ً ..
                            تكمن ..خلف ذهول الصمت ..
                            قنبلة ..الضوضاء..!
                            ****
                            9
                            لازال ..
                            الغد .. يحمل على كفيه الحبَّ للعصافير ..
                            لازال هذا القلب.. ساحر النبض..
                            وليَّ من الخيال والكلمات ..ما يبهر كلي َّ بعضي..
                            سأنثر على عطش الورق المداد ..كبوح النوافير ..
                            *****
                            10
                            أسوّر قلبي ..بلأسلاك ( بالأسلاك ) الشائكة ..

                            وحين أحاول الإقتراب ( الاقتراب ) .. من بعض نبضي..

                            لا أصل .. إلا على صهوة الجراح..!!
                            ****
                            11
                            كم تجيد الغناء ..أيها الطائر الغريد..
                            سأدع لروحي ..
                            كيفية ..تعلم دوزنة جرس الكلمة ..
                            (لا توجد كلمات مطابقة ل ( دوزنة ) في المعاجم العربية ؛ وأرى أن النحت من الكلمات العربية ينبغي أن يكون له أصل في اللغة )
                            ومتى يسحرها ..النشيد ..
                            وهي .. تلملم الزقزقة ..
                            عمقا ً .. لمعنى السكينة ..



                            *****
                            12

                            لحظة ..جنون ٍ ..
                            ربما.. تلك التي ..
                            جعلتني أتصرف كرجل أحمق ْ..
                            بل ربما ..لحظة ضعف ٍ..
                            من أوهمتني..بسكون الموج ..
                            وجعلتني أحلم بالضفاف ..
                            وأعتلي محموما ً ..سطح زورق ْ..
                            وأنا.. من منذ زمن غابر ٍ..
                            من بيديه لصاريته أغرق ْ..!
                            تُرى.. هل كان الأمر ..
                            وهم مطاردة حلم ..ٍلرجل أخرق ْ..؟
                            *_________________________*

                            ثائر الحيالي
                            =====
                            يموسق :
                            قالت المعاجم حول هذه المادة ( وسق )
                            وَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء، فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب؛ قال بشر بن أَبي خازم:أَلَظَّ بِهِنَّ يَحْدوهُنَّ، حتى تَبَيَّنت الحِيالُ من الوِساقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً، وهي واسِقٌ: لَقِحَتْ، والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس؛ قال ابن سيده: وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق.
                            ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته.
                            =======================
                            اختلط عند الأديب ألفات الوصل مع همزات القطع
                            واستهواه النحت اللغوي .
                            مع تحيات للأديب المبدع

                            خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              130_ أخطاء في مشاركة وتصويبها
                              ====================
                              هناك أرقام من 126 إلى 129 صوبت في أماكنها لأصحابها
                              ******************************************
                              قائمة المنقولات الزوجية
                              كانت سببا في عرقلة الكثير من الزيجات ,, كانت أيضا سببا في فشل الكثير من الزيجات ... فكيف يكون لها كل هذه القوة المؤثرة كما لو أنها كائن حي يمشي على قدمين ؟
                              يتفق الحبيبان على الزواج و في جلسة عائلية لترتيب أمور الزواج .. يطلب أبو العروس شيئا بسيطا كحق من حقوق أبنته ( ابنته ؛ ألف وصل ) و تأمينا لها .. شيئا يحميها من غدر الزوج إذا ما اعترت السفينة رياح عصفت بها .. فيكون معها طوق النجاة الذي سينقذها عند الغرق في بحر الحياة القاسي ,, شىء عبارة عن ورقة صغيرة تسطر بها كل منقولات الزوجية التي اشترتها الزوجة لتشارك بها في الأثاث .. و قد يغالي البعض و يحرر في الورقة جميع المنقولات حتى تلك التي اشتراها الزوج عوضا عن المهر الذي يكون حقا خالصا للزوجة و بما فيها الذهب و الهدايا و حتى الأشياء التي تستهلك سريعا .. و هناك من يدبس ( يضع ؛ لأن الأولى دارجة ) العريس بها ليلة الزفاف و قد أعد كل شىء لهذا الحدث الهام في حياته و عند عقد القران يقدم أهل العروس الورقة جاهزة و ما يكون على العريس إلا التوقيع ليخرج من هذا المأزق
                              و بمقتضى هذه القائمة يتعهد الزوج باستلام منقولات الزوجية و التي تقدر بمبلغ في الغالب يحدده أهل الزوجة و يتعهد الزوج بالحفاظ على هذه المنقولات على سبيل الأمانة حتى مطالبته بتسليمها و إذا لم يسلمها كما هي بذات الحالة عند إستلامه ( استلامه ؛ ألف وصل ) لها أو لم يدفع قيمتها وقع تحت طائلة جريمة خيانة الأمانة ( تبديد منقولات زوجية )
                              وتقوم تلك الجريمة مستندة لنص المادة 341 من قانون العقوبات والتي تنص على أن " كل من أختلس ( اختلس ؛ ألف وصل ) أو بدد مبالغ أو أمتعة أو بضائع أو نقود ( نقودًأ ؛ لأنها معطفوة على منصوب ) أو تذاكر أو كتابات أخرى مشتملة على تمسك أو مخالصة أو غير ذلك إضراراً بمالكيها أو أصحابها أو واضعي اليد عليها وكانت الأشياء المذكورة لم تسلم له إلا على وجه الوديعة أو الإجارة أو على سبيل عارية الاستعمال أو الرهن أو كانت سلمت له بصفة كونة وكيلاً بأجرة أو مجاناً بقصد عرضها للبيع أو استعمالها فى أمر معين لمنفعة المالك لها أو غيره يحكم عليه بالحبس ويجوز أن يزيد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري .
                              و بهذا تكون قائمة المنقولات الزوجية بمثابة سيف على رقبة الزوج .. سرعان ما تلوح به الزوجة عند أول خلاف
                              ناهيك عن الكيدية التي قد تحدث في مثل هذه الأمور .. كأن تبيع الزوجة منقولاتها أو تخفيها ثم تتهم الزوج بتبديدها
                              و لخطورتها هذه يحجم الكثير من الشباب عن تحريرها للزوجة مما قد يتسبب في عرقلة زيجات كثيرة كانت على وشك الإتمام
                              و بين رغبة أهل العروس في تأمين حياة ابنتهم و بين خوف العريس من هذه الورقة التي قد تؤدي به للسجن ذات يوم
                              تتأجج مشكلة إجتماعية ( اجتماعية ؛ ألف وصل ) كبيرة و خطيرة .. نريد أن نلقي الضوء عليها بقوة
                              فهل يمكننا الإستغناء ( الاستغناء ، ألف وصل ) عن هذه القائمة لتسهيل الزواج في ظل تلك الظروف المادية العصيبة التي يمر بها الشباب ؟
                              أم أن هذه القائمة حقا للزوجة و تأمين لها في ظل حياة زوجية قد تعصف بها المشاكل بين لحظة و أخرى ؟
                              لنلقي نظرة قانونية و إجتماعية ( اجتماعية ؛ ألف وصل ) على هذه القضية الشائكة و نتحاور بشأنها
                              ==============
                              مع تحيات
                              خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                              تعليق

                              • إيمان عبد الغني سوار
                                إليزابيث
                                • 28-01-2011
                                • 1340

                                صباح الخير أستاذي الفاضل
                                أرجو تصحيح النص
                                والشكر لعطائك أيها الأستاذ القدير


                                ¯معركة الفراديس¯



                                الأغصان : يبعثها الماء توائم
                                كشهقة ورد, لتنذرني بأن قدومك يحتضر
                                بين وردتين وشرفة
                                ...
                                يتمرد أول العصافير يتعلم المد
                                أراه يشد الثمالة من شعرها
                                ويراقص جنيات الموج
                                هناك الحانات,تطرح جوعك الأخير
                                قبل اليباس
                                رملة تجرفني إلى قبة الفراديس
                                لشلال مسكٍ و كؤوساً لا تُسكِر!
                                أصغي لتوسلات الوردتين
                                الميسم يُزفر إستفهام
                                والغبار هو الحظ!
                                ....
                                ابتسمت لي غزلان تجر عربتها
                                نحو الوردي المميت
                                وأنا أستمد جرعة أخرى, تُمرني على التنفس
                                أمضي بين نوبات ورد
                                أدفع الفراش لحمل سلالها
                                نحو قنديل الواقعة
                                القنديل: وهج يتورّد كالثوار
                                السحاب : جبال تؤبد الشهداء
                                الجدران المتجمدة هي الحظ!
                                ....
                                يالغزلان السماء لاتشبع
                                وهي تدغدغ أطراف الشتاء
                                تدفعني للغةٍ مناضلة
                                لكم كانت تُشبهني
                                !
                                وكم من حضورٍ
                                يُربك الغفالة
                                هكذا, أخشى الغياب قبل المجيء
                                قال لي آينشتاين
                                الزمن بلا وقت!
                                فبأي جزءٍ تُفكرين؟

                                ها هو المنهل يُراقب السياج
                                سأغترف الوردي خلسة
                                أسقي التاريخ العجوز
                                أرخو عقلي البارد
                                بقلمٍ مائل
                                خانع,لثمالة التجريب
                                مثل حظ الوطن!
                                ....
                                تباركني الحظوظ كلها
                                أن أمنع الأغصان
                                وأخوض معركة الفراديس
                                أستطيع الآن, أن أحرق الشرفة
                                وأمضي
                                شهيدة, بين وردتين !


                                " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                                أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X