" شتات "
خرجتُ من الإطار
دخلتُ العدمْ
وقفتُ يتيماً
على عتبة الكوْنِ
دخلتُ العدمْ
وقفتُ يتيماً
على عتبة الكوْنِ
كيف أدورُ
بلا كوكبٍ ؟
كيف أفُكّ رموزَ الفلكْ ؟
بلا كوكبٍ ؟
كيف أفُكّ رموزَ الفلكْ ؟
تسلقتُ عمراً
يُفتش عنكِ
من أوّل اليُتْمِ
حتى الخريفْ
يُفتش عنكِ
من أوّل اليُتْمِ
حتى الخريفْ
تنقّلتُ بين المداراتِ
على سُلّمٍ من فراغْ
وَضِعْتُ ، ، ،
من أول الليلِ
حتى النعاسْ
على سُلّمٍ من فراغْ
وَضِعْتُ ، ، ،
من أول الليلِ
حتى النعاسْ
أبَحْتُ لروحي
امتزاجاً خجولاً
بخمرٍ
يطيلُ البقاءَ
بهذا الزحامْ
امتزاجاً خجولاً
بخمرٍ
يطيلُ البقاءَ
بهذا الزحامْ
تَصَوّفتُ
في البحث عنكِ
أتقنتُ فَنّ التقمصِ
والارتقاءْ
في البحث عنكِ
أتقنتُ فَنّ التقمصِ
والارتقاءْ
مَرّغْتُ حزني
بعُرْيِ البحار قبيل الصعودْ
كي يتذوقَ أهلُ الفضاءاتِ
علْقَمَ ملحنا
لو نَهَشَتْني
هياكِلُ الوَعْدِ المقدّسْ
بعُرْيِ البحار قبيل الصعودْ
كي يتذوقَ أهلُ الفضاءاتِ
علْقَمَ ملحنا
لو نَهَشَتْني
هياكِلُ الوَعْدِ المقدّسْ
خلعتُ جنوني
على جسد الأرضِ
رهناً
كي لا أضِلّ عروقي
وأعودَ مصابا بوباء "التعقل"
على جسد الأرضِ
رهناً
كي لا أضِلّ عروقي
وأعودَ مصابا بوباء "التعقل"
حملتُ خطايا زوابعَ
تُخفي العيونَ
تَشُلّ البصرْ
تُخفي العيونَ
تَشُلّ البصرْ
كي ألمَحَ أنْفاسَكِ
في ظُلمة الأسْرْ
في ظُلمة الأسْرْ
أدورُ حولَ جفافِكِ
وليداً
فُطِمَ قبل الولادة
وليداً
فُطِمَ قبل الولادة
وحولَ بحارِكِ
نَوْرساً
"طرِدَ ولم يَعُدْ"
نَوْرساً
"طرِدَ ولم يَعُدْ"
قطفتُ عن الأرضِ
وجهي
أسَلْتُ دماً
على عنق "دحنونة"
ثاكلةٍ جذرَها
ترثي المطرْ
وجهي
أسَلْتُ دماً
على عنق "دحنونة"
ثاكلةٍ جذرَها
ترثي المطرْ
مررتُ بنجمٍ
يتسوّلُ الشمسَ
بريقاً
قُبيْلَ المغيبْ
يتسوّلُ الشمسَ
بريقاً
قُبيْلَ المغيبْ
مراكبُ محشورةٌ
بين أفقٍ وموجْ
تبحث عن كوكبٍ
أغرقه بَنوهُ
في مياه راكدةْ
بين أفقٍ وموجْ
تبحث عن كوكبٍ
أغرقه بَنوهُ
في مياه راكدةْ
ريحٌ تُهدْهِدُها
طائرةٌ من ورقْ
تحملُ نفْسَها فوقَ برقٍ
يُخيفُ الكواكبْ
ويفضحُ - حين ينير الزوايا -
خُضوعَ القمرْ
طائرةٌ من ورقْ
تحملُ نفْسَها فوقَ برقٍ
يُخيفُ الكواكبْ
ويفضحُ - حين ينير الزوايا -
خُضوعَ القمرْ
صمتٌ على جسدِ الماءِ
يُنذرُ الليلَ
بعصفٍ مريعْ
يُنذرُ الليلَ
بعصفٍ مريعْ
وآخرُ ، ، ،
يَنْشُرُ - سرا -
خيالَ النجومِ
على صفحة الخوفْ
يُغلّفُ نعشاً من الذكريات
بالياسمينْ
يمدّ جسرا بين الفضاء
وبين القبورْ
يَنْشُرُ - سرا -
خيالَ النجومِ
على صفحة الخوفْ
يُغلّفُ نعشاً من الذكريات
بالياسمينْ
يمدّ جسرا بين الفضاء
وبين القبورْ
أنفاسُكِ في الصمتِ
أقْربُ
أقْربُ
حبلُ سُرّتِنا
يُعيقُ المداراتِ
يُرعبُ آلهةً تدّعي النبوةَ
يبتلع الأفاعي المتحدة
يلتف حول شمعدان الخطيئة
ويقطر دما
على الطريق
من جوعي
إلى شجرة الخروب
يُعيقُ المداراتِ
يُرعبُ آلهةً تدّعي النبوةَ
يبتلع الأفاعي المتحدة
يلتف حول شمعدان الخطيئة
ويقطر دما
على الطريق
من جوعي
إلى شجرة الخروب
أجسادٌ غريبةٌ تسقط
حولَ شُرودِ الفضاءْ
حين أحلم
حولَ شُرودِ الفضاءْ
حين أحلم
يسبحُ "العاطلونَ عن المجدِ"
في فناجينْ
في فناجينْ
يبتلعُ البحرُ نجمةً
تسألُ أهلَ الأرضِ
عن شُهُبٍ مهاجرةْ
تسألُ أهلَ الأرضِ
عن شُهُبٍ مهاجرةْ
يحمِلُني مدارٌ
مأهولٌ بالأسئلةْ
يُلقي بي مخاضاً
حولَ رحمكْ
مأهولٌ بالأسئلةْ
يُلقي بي مخاضاً
حولَ رحمكْ
تستجْوبُني عرائسُ البحرِ
من أينَ جئتْ ؟
من أينَ جئتْ ؟
أنسى الإطارَ
وأنسى العدمْ
وأنسى العدمْ
أجيئك حَبْواً
على رُكبٍ متآكلةْ
أشُمّ حضنك للمرة الأولى
أستنشق دمعا
أغفو على ساحل البحرِ
قربَ الحمامْ
أحرق أيام البعد
دمعة دمعة
وأختفي بخيوط
ثوب مطرز
على رُكبٍ متآكلةْ
أشُمّ حضنك للمرة الأولى
أستنشق دمعا
أغفو على ساحل البحرِ
قربَ الحمامْ
أحرق أيام البعد
دمعة دمعة
وأختفي بخيوط
ثوب مطرز
أحِبّ تَلاشيّ فيكِ
يُخَلّصُ ذاتي
من لعنةِ الذاتْ
يُخَلّصُ ذاتي
من لعنةِ الذاتْ
يرفعُ عنّي
دُوارَ السفرْ
دُوارَ السفرْ
وينزعُ عن جبهتي
وَسْمَ "الشتات"
وَسْمَ "الشتات"
تعليق