شيزوفرينيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الغذيوي مشاهدة المشاركة
    يسلمنا الله من النصف السيء من الشخصية

    هنا .. نقف لنقول ( لكل أمرء يومان ) يوم ولد فيه .. ويم يموت فيه ..
    اليومان بينهما مساحة من العمر .. ربما تكون يوماً وربما 43800 يوم ..
    فأعمل كي تملئ تلك المساحة ( بالعمل الصالح ) ..

    صحيت أستاذ معاذ
    وكم وُلدَ ناس، ولم يولدوا. وماتوا، ولم يموتوا.

    ويبقى الانفصام المجتمعي أدهى وأمر

    أ. محمد الغذيوي

    قراءة طيبة وحضور جميل


    سرني كثيرا أنك هنا

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مبروكه محمد شرمدو مشاهدة المشاركة
      تقول الاحصاءات "هناك مريض بالفصام بين كل مائة شخص يعيشون بيننا!. "
      شيزوفرينيا

      مرض يصيب الجميع وليس للرجال مناعه ضدها
      بإختصار ..لم تعد المرأه مضطهده كـ السابق
      الا من تختبئ وراء الاضطهاد كـ وسيله لجلب العطف
      من الجنسين


      تقديرى واحترامى

      هكذا إذا، في النساء مَن تدعي، أن ظلما وقع عليها؛ لكن إنما استدرارا لعطف خشنٍ أو عطفٍ ناعم

      لابد أن تفتح وعي المرأة العربية وتعليمها، قد أنقص من حدة الحيف الواقع عليها

      أ.مبروكة محمد شرمدو

      قراءة طيبة وحضور جميل

      شكرا على هذا الإثراء

      سرني كثيرا أنك هنا

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
        أستاذ مُعاذ العُمري،

        شكرا جزيلا لك على هذا الحوار الممتع.

        أنا أتحدث عن المرأة الغربية من خلال وقوفي عن كثب على حقيقة المعاناة القاسية التي تعيشها، فقد عشت في المجتمعات الغربية نحو ثماني سنوات، تعرفت خلالها على مشاكل المرأة الغربية والظلم الذي تعاني منه، إضافة إلى اطلاعي على تقارير وإحصاءات رسمية وغير رسمية حول واقع المرأة في الغرب، وقد كتبت عدة مقالات حول هذا الموضوع، وقد تناولت في إحدى المقالات الحركة النسوية وغيرها من المواضيع مثل عولمة المرأة والنفاق الأمريكي بشأن المرأة وحقوق الإنسان...الخ.

        دمت متألقا

        الأستاذ محمد إسحاق الريفي

        شكرا على هذه الإضافة الطيبة، مع تثميني لخبرتك الشخصية، وجهودك البحثية في هذا المضمار، لكن الأسئلة، التي طرحتُها، ما تزال مفتوحة، وسأختصرُها بسؤال واحد، فأستفيد بإجابة محددة:

        كيف ثبت لديكم، أن المرأة الغربية تتعرضُ لظلم أكثر من المرأة العربية، وأنها هنا أحسن حالا؟

        تقديري لتفاعلك المثمر البناء!

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الكسواني مشاهدة المشاركة
          المرأة في الغرب ليست مظلومه بالقدر الذي تعتقدونه جميعا بل ان الرجل هو المظلوم الاول والاخير هناك هل تعلموا جميعا ان الترتيب المنطقي لحقوق الانسان في الغرب هو الطفل اولاً ثم المرأه ثم الكلاب ومن بعدها الرجال. المرأه نعم مظلومه من قبل الاديان السماويه ومن يقرأ سيجد ما اعنيه جلياً بين طيات الكتب السماويه الثلاث. لا اعني ان الله ظلمها ولكني اعني ان المشرعين هم الذين ظلموها وبالتالي ظلمها اهلها. في الديانات
          المسيحيه واليهديه لا ترث المرأه وفي اليهوديه ان كانت المرأه هي الوريث الوحيد فعليها كي تحصل على الميراث ان تتزوج من احد اقاربها المقربين اولاً كي تحصل على حقها في الميراث. المرأه في الاسلام عليها ان تقبل طائعه بان تكون الزوجه الرابعه بنما الرجل يحق له ان يتزوج اربعه وما ملكت يمينه.


          تحياتي لك ولقلمك

          علي الكسواني




          تولي مؤسسات غربية أولوية لضمان حقوق المرأة، لأسباب تاريخية وجيهة نتيجة للخبرة التاريخية السلبية جدا للمرأة في القرون الوسطى في هذا المضمار، وأما حقوق الطفل، فبسبب الوعي الدولي العام لحقوق الطفل بعد الحرب العالمية الثانية، ومثله لحقوق الحيوان، والذي أشرتَ إليه بالكلب.


          من جهة أخرى، كما هو معلوم، فعبارة الأديان" السماوية"، إطلاق يشيرُ إلى ثلاثة أديان بعينها، وهي: اليهودية، والمسيحية، والإسلام.
          والصفة، "سماوية"، تشير بالمثل إلى مصدرها، وهو الله.
          اتفاقا، لا مُشرِّعٌ أصلي ، في الإسلام على الأقل، إلا الله، والمشرعون الثانويون: الأصوليون ـ أعني علماء أصول الفقه ـ والفقهاء، لا يشرعون حقيقة، بل يستنبطون قواعدا للتشريع ويبلورونها من جملة أحكام المشرع الأصلي (الله) وروح نصوصه، وهذا عمل علماء أصول الفقه، أوهم يستنبطون أحكاما من تلك القواعد، وهو عمل الفقهاء تاليا اجتهادا على تلك القواعد. لذا، والحالة هذه، لا معنى كبير للتفريق بين أحكام المشرع الأول وأحكام المشرع الثاني.
          أما إن ألمحتَ بكلمة "مُشرع" إلى الرسول، فإنه، لا فرق بين ما شرَّع الله في كتابه، وما شرع النبي في سنته، وعلى هذا رأي كل العلماء المسلمين وعامتهم تقريبا.

          لكنك ربما قصدتَ أن تفرق بين الشريعة – الوحي (القرآن والسنة)، وبين الشريعة – الاجتهاد (الفقه الإسلامي وأصوله).

          فأي هذه المعاني، أو غيرها، قصدتَ تحديدا بقولك "المشرعون" الذين ظلموا المرأة؟
          أستاذ علي الكسواني

          شكرا على هذه المداخلة الصريحة

          سرني كثيرا أنك هنا

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #35
            لأستاذ المبدع معاذ العمري:
            هذه بعض الفتاوى والأحكام حول المرأة والتي تندرج تحت هذا العنوان.
            الوصل حرام.
            لكن إن رأى الزوج أن الشعر قصير فلا جناح عليها.
            النمص حرام.
            لكن إن تململ الزوج من شكل الحاجبين فلا تثريب عليها.
            الوشم حرام.
            لكن إن كان في مكان لا يراه إلا الزوج فواجب عليها.
            الخروج من البيت حرام.
            لكن إن كان مع أذن الزوج فمباح لها.
            زواج القاصر حرام.
            ويصير حلالاً بإرادة ولي أمرها.
            الزوج يطلق بكلمة والزوجة لا تطلق إلا بحكم محكمة.
            للزوج أن يغضب زوجته ويضربها ويهجرها والعكس غير صحيح.
            وأخيراً يحل للرجل أن يتزوج أبنته من زنا.
            ما أنا مصاب بهذا المرض ولا مجنون.
            وأسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تصدقون.
            تحياتي للجميع.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

              كيف ثبت لديكم، أن المرأة الغربية تتعرضُ لظلم أكثر من المرأة العربية، وأنها هنا أحسن حالا؟
              [align=justify]
              أخي الكريم الأستاذ معاذ،

              بعد إذن أخي الأستاذ محمد إسحق الريفي، أجيبك بما هو معروف على أنه مشكلة المرأة الغربية الكبيرة، وهي فرض مساواتها مع الرجل على جميع الأصعدة خصوصا في سوق العمل المختلفة. ومن المعروف أن ذلك سلب المرأة الغربية أنوثتها، مما جعل أكثر رجال الغرب يعددون واقعا لا قانونا ويتسرّون على نسائهم بالجملة .. فالمرأة مطالبة بالمساواة مع الرجل وبزه في جميع المجالات، وفي الوقت ذاته هي مطالبة أن تبقى أنثى تثير اهتمام معشر الذكور! وهذا محال، ولو نظرت في مائة امرأة غربية ممن أعرف في هذه البلاد، لما وجدت بينهن خمس إناث!!! ومعظم من أعرف من زملائي البلجيكيين متسرّون على زوجاتهم! وهذا شيء طبيعي جدا .. فالمرأة التي تعمل من الصباح إلى المساء وتضطر ـ للتخلص من التحرش بها في العمل ــ إلى أن ترتدي بدلة مثل بدلات الرجال وتقص شعرها لتبدو مثل اللزبونيات، ليس فيها شيء يثير اهتمام الرجل، مما يجعل الرجال الغربيين يتسرون ويزنون ويخادنون ويتزوجون من الخارج لأن المرأة الغربية أصبحت عاجزة عن القيام بدورها البيولوجي، ليس لأنها كذلك في الأصل، بل لأن النظام العام فرض عليها هذه المعادلة الظالمة. وليس أدل على ذلك من كثرة المناكحات بين رجال الغرب وحريم تايوان وتايلندة وــ منذ فترة ــ حريم العرب!!! ولو بحثت في جرائد ألمانيا ودعاياتها ربما ستطالعك ما يطالعنا في جرائد بلجيكا وهولندة: صورة امرأة تالندية أو جنوب أمريكية ذات شعر طويل وصدر بارز وأطراف ممتلئة وقد كتب تحتها الإعلان التالي: "إذا كنت راغبا في الزواج من امرأة حقيقية"! وفي ذلك إهانة للمرأة الغربية لا تتصور، لأنها ـ بفضل المساواة ـ أصبحت كل شيء، إلا "امرأة حقيقية" حسب الإعلان الظالم، أو أنثى!!!

              لقد أدى ما ذكرت إلى تدمير نسيج الأسرة وضياع القيم والإدمان والعنف ضد النساء وهو في الغرب أضعاف ما هو في الشرق! وقبل سنوات قامت الجمعيات الحقوقية في بلجيكا بحملة واسعة ضد العنف ضد النساء فكتبوا على أدراج المحاكم: "واحدة من كل أربع نساء تسقط من على الدرج" لأن المرأة التي يضربها زوجها تستحيي من الاعتراف بذلك وتزعم لجيرانها "أنها سقطت من على الدرج".

              المرأة الشرقية تعاني من مشاكل كثيرة أيضا لكنها لم تفقد أنوثتها بعد. وقد قطعت المرأة الغربية شوطا أبعد مما تسمح به طبيعتها الأنثوية .. وأنثى بمشاكل خير من لاأنثى بلا مشاكل .. وليس في اللاأنثى ما يفتح الشهية ولو على فنجان قهوة بالمعية! أقول "بلا مشاكل" علما أن مشاكل نساء الغرب العاطفية كثيرة جدا، وليست ظاهرة الطلاق (أكثر من 50 بالمائة في كل دول الغرب) وانتشار النساء في المراقص الليلية بحثا عن المتعة السريعة التي تنتهي في الصباح إلا صورة بائسة عن الحالة التي وصلت إليها كثرات من نساء الغرب.

              هذا حديث متشعب ويمكن مناقشته في صفحة خارج إطار أقصوصتك لأن الوصول إلى جوهر الشيء بحاجة إلى مراس، ذلك أن لب البصلة لا نراه إلا بعد تقشير البصلة وتعريتها طبقة طبقة، عندها نرى اللب ونشم الرائحة الحقيقية! وقد يحتاج الانسان إلى ثلاثين سنة حتى يتمكن الوصول إلى لب البصلة ــ بصلة الحقيقة

              وتحية طيبة عطرة. [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • مخلص الخطيب
                أديب وكاتب
                • 12-04-2010
                • 325

                #37
                لهم معايير هم ... ولنا معاييرنا

                أخي العزيز الأستاذ عبد الرحمن السليمان

                تعيش مثلي في بلد أوربي منذ عقود، نمارس عملاً يتيح لنا الاختلاط مع كل الشرائح المجتمعية، ونسكن في بيوت خاصة تسمح لنا التعرف عن كثب على حقيقة الأسرة بما فيها الشابة والمرأة الأقل شباباً.
                ما ذكرته صحيح تماماً في معظم وجوهه، لكن لظلم المرأة في الغرب عقاب قانوني، وهذا الظلم ليس موروثاً ولا عرفاً ولا منصوصاً عليه لا في تفسير كتاب ديني ولا في دستور ولا في قانون.

                ما تفضلت به حول عمل المرأة ينطبق على الرجل، فهي لا تقل إنتاجاً عن الرجل في معظم الاختصاصات. أما الإرهاق فهو يصيب الرجل الذي يعمل كما يصيب المرأة، كون الإثنان مخلوقين ولهما روح وجسد.

                شخصي جداً فاعذرني يا عبد الرحمن الحبيب :
                أنا كرجل مارست عملي، خلال سنوات طويلة لأسدد قرض منزلي، في جامعة ومدرسة عليا للتجارة وكنت أتنقل من مدينة لأخرى عدة مرات في الأسبوع، كنت أشعر بإرهاق كبير لم يؤثر على نفسيتي، بل كنت على أحسن اهتمام بوجهي وبجسدي وبصحتي.
                وكذلك الأمر بالنسبة لزوجتي العربية السورية المسلمة التي تمارس عملها كمدرسة وتعود للبيت مساءً بوسائل نقل تتعب أكثر من العمل بحد ذاته، لا تشعر بأن أنوثتها قد تبددت وتفرقت واندثرت وتهمشت. فهل العمل والجهد يحدّان من أنوثة نساء الغرب ويحافظان على أنوثة نسائنا ؟
                نتعب ونعاني، بيد أننا نفعل ما بوسعنا لتحاشى (الشكي والبكي) لنحصل على عيش أسري كريم وسعيد وهذا هو حالنا منذ 40 سنة. لم أتزوج عليها ولم أهجرها بالمضجع ولم أضربها، ولم نفرض على نفسيْنا سوى التزام كل منا تحاشي الخيانة الزوجية والاهتمام بتربية أولادنا.

                هل النساء اللواتي يعملن في وطننا العربي وفي مجتمعاتنا الإسلامية لا يتعبن ولا يصيبهن إرهاق لأنهما (سوبر وومن Super Women) ؟ إن الرجل حيث يكون يبقى رجلاً، والمرأة أينما تواجدت تراها امرأة، بكل ما ينتابهما من تعب وإرهاق.
                ثم لماذا المرأة هي التي تخسر من أنوثتها بسبب الجهد، بينما الرجل "يربح" من نفس الجهد ؟

                الطلاق نسبته وصلت لـ 50% منذ ثورة حجارة أرصفة باريس في العام 1968، وانتشرت العدوى للدول الأوربية المجاورة، وقتها بدأ التطرف بالمطالبة بالحريات وأهمها الحرية الجنسية التي هي جزء من الشعار الذي رفعوه
                يُمنع الممنوع Il est interdit d'interdire.
                نسب الطلاق في سوريا مثلاً لا تقل عن نسبتها في بعض دول أوربا، فهنالك المطلقة والعانس والأرملة والمُتزوّج عليها، وضعهن جميعاً في خانة المطلقات أمر منطقي وعقلاني.

                أما الدعوة لتايلاندا ولحماماتها المشهورة، فزالت تماماً منذ ثقافة التصدي لـ مرض الإيدز Le Sida، وحتى الخيانات الزوجية قلـّـت وكذلك تأخـّر سن زواج الشابات بسبب هذا المرض.
                ظلم نساء الغرب يختلف جذرياً عن شرعية ظلم نسائنا، والمرأة الأوربية لم تعد تغضب من الطلاق ولا حتى الأولاد، فالطلاق بات عادة طبيعية، كون المطلقة لا ينظر لها نظرة كما تفعل مجتمعاتنا، فما من شابة مطلقة أوربية تقبل الزواج من رجل يكبرها بأكثر من 20 أو 30 سنة، كما يحصل في بلادنا، أو تمضي حياتها في بيت أهلها مطيعة للقوّام فيه.
                الشذوذ موجود في بلاد الغرب عند بعض النساء وليس كلهن، لكنه شذوذ علني معترف به بل حتى [مُقونن]، أما شذوذ نساء بلادنا (السفور) منهن والمحجبات والمنقبات، فهو سري لا يعرفه سوى الله والطبيب الذي يخيط بكارات العازبات من طالبات الجامعات.

                أكرر ما ذكرته في إحدى مداخلاتي، كل نساء العالم مظلومات كون شرائع هذا الكون من تفسير أو من وضع الرجال، وها هي النساء تصلن لحكم بلادهن في بلاد الغير، فلنترك لهن الفرصة في بلاد معاييرها تختلف عن معاييرنا.
                فلا حكم بمقاييسنا على نساء الغرب، فالشرف عندهم لا يكمن بالبكارة، لكنه الحفاظ على الكرامة الشخصية والعائلية والوطنية والمصالح.

                أخي عبد الرحمن
                عذراً إن خالفتك الرأي بعض الشيء، فأنا أزور بلدي كل سنتين وأحيانا مرتين في السنة، وأرى وأسمع ما لا يمكن لعقلي ولا لضميري تصديقه حول فساد مجتمعاتنا وتخديرها الديني والمادي، فالكل يصرخ عالياً باسم الله ليثبت أنه نقي تقي، والكل يفعل سراً كل ما بوسعه ليصبح غنياً ميسوراً وجيهاً ذا نفوذ.
                أفلا تعتقد أخي الحبيب أن لكل مجتمع موروثاته وعاداته التي تتطور علناً هناً، وخفية هناك ؟

                سلام عليك، وأتمنى أن تكون قد تناولت عشاءً طيباً بعد عملك المجهد يوم الأمس.
                استعادة فـلـسطـين كامـلة

                تعليق

                • عبد العزيز عيد
                  أديب وكاتب
                  • 07-05-2010
                  • 1005

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                  شيزوفرينيا


                  ـ "أمـي، لماذا تبكـين؟"
                  "هل عاد أبي وضربَكِ؟"
                  ـ الأم لا تُجيب...
                  ـ "أمـي، لماذا تبكـين ؟"
                  "هل عاد أخي وعقَّكِ؟"
                  ـ الأم لا تجيب...
                  ـ "أمـي، لماذا تبكـين ؟"
                  "هل هضمَ خالي حقكِ في ميراثِ جدي؟"
                  ـ الأم لا تجيب...

                  ـ "في نهاية الحلقة، لا يسعني، إلا أن أتقدمَ بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.

                  أعزائي المشاهدين !
                  كنتم مع برنامج:
                  الشريعة والحياة.
                  نرحب بتعليقاتكم واستفساراتكم على موضوع الحلقة:
                  "حقوق المرأة بين الإسلام والغرب"
                  على موقع القناة على الشبكة"
                  ـ "أمـي، لماذا تبكـين؟"
                  ـ الأم لا تجيب...!
                  ...................
                  معاذ العمري
                  أخي الفاضل الأستاذ القدير / معاذ
                  لقد لمست مرضا متفشيا في المجتمع العربي بصفة عامة ، والمصري بصفة خاصة بوصفي من أهلها وأدرى بشعابها ، وأكاد أجزم أن ثلة قليلة ممن هدى الله هي التي عافاها سبحانه وتعالى من هذا المرض ،
                  ألا وهو مرض الانفصام أو الشيزوفرنيا كما تفضلت وضربت له مثلا . وأعني بذلك انفصام المسلم عن دينه وقيمه الجوهرية ، وتمسكه بشكليات لا تمثل جوهر الدين وأصوله ، فترى الواحد منهم يتمسك ويتقيد باطلاق لحيته وجلبابه فوق الكعبين ، ولا يتورع عن أكل مال الناس بالباطل . وإن أنسى فلا أنسى منذ حوالي عشرين عاما أثناء قضائي الخدمة العسكرية ، شابا رضي أن يقضي بالسجن الحربي عاما كاملا ولا يحلق لحيته
                  ولقد تعاملت بحكم عملي مع صنف كثير من هؤلاء المسلمين ،
                  فهذا أحدهم ، شيخ لا يشق له غبار في الخطابة وحفظ القرآن والحديث ، إذا رأيته تأخذك طلعته من مهابته وحسن سمته الاسلامي ، اختلف مع أستاذ حديث في جامعة الأزهر ، لأن الأخير أنتقد عالم مشهورفي كتاب هو مؤلفه وقال عنه ( مدلس ) . فراح الشيخ يهاجم هذا الأستاذ هجوما لاذعا فوق المنبر وتحته ، حتى علم بذلك الأستاذ الأزهري فثارت ثورته وأشتد الخلاف بينهما وأحتدم حتى وصل الأمر إلى ساحات القضاء . واستمر النزاع القضائي بينهما شهورا طويلة أصر كل منهما على موقفه ورغبته في الزج بالأخر داخل السجن ، وفشلت جميع المصالحات وتدخلات الناس بينهما ،
                  وأذكر والله أنني رحت أذكرهما بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلح والسلام ، فقال لي أحدهما غاضبا ومشيحا بوجهه " نحي رسول الله جانبا ومتفلسفش عليا "
                  وهذا آخر إمام يصطف خلفه لحلاوة قراءته واتقانه صلاته عشرات من صفوف المصلين ، طلب مني أن أرفع دعوى خلع لسيدة فاضلة منقبة لخلاف مع زوجها ، فعلمت أن لهذه السيدة ثلاثة من الأولاد وأن الخلاف بينها وبين زوجها يمكن معالجته بالحكمة والتعقل ، فسعيت للتصالح بينهما ، فغضب مني الشيخ وأصر على المضي قدما في اجراءات الدعوى ، ولسبب ما لم ترفع الدعوى ، وبمرور الأيام هاتفتي هذه السيدة تستشيرني في مسألة تتعلق بحقوق المرأة المتزوجة عرفيا ، فأجبتها ثم سألتها عن أحوالها فعرفت منها أن طلقت من زوجها بعد أن تنازلت له عن كل شيء بما في ذلك الأولاد ، ثم تزوجت من الشيخ الإمام المبجل ، ولكن زواجا عرفيا ، وكانت المفاجأة المدهشة لها التي اكتشفتها فيما بعد أنها الزوجة الرابعة له ( ثلاثة منهن عرفي وواحدة فقط هي الرسمي ) .
                  وهذا ثالث وافق أن نتعامل بالرشوة لتيسير قضاياه في المحكمة . وهذا رابع بخس بحقوق قصر أخيه البنات واستولى على أموالهن بدعوى النفقة عليهن .
                  وكم من أمثلة كثيرة تدل بما لايدع مجالا للشك أن الشيزوفرنيا التي يعاني منها مجتمعاتنا الاسلامية هي في تمسك المسلمين بالشكليات والقشور دون الجوهر والأصول .
                  وهذه احدى الأسباب إن لم تكن هي الأسباب كلها التي أدت إلى انتشار الفساد في البر والبحر .
                  الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                  تعليق

                  • عبد العزيز عيد
                    أديب وكاتب
                    • 07-05-2010
                    • 1005

                    #39
                    ما يدهش هو حين يكون القهر مشرعاً بإكراه المرأة على زواجها، بفرض لباس عليها في بلاد حارة... وكم رُؤيتـُها مؤلمة، حين تـُرى تتعذب صيفاً من حرارة قاسية، بسبب ما تضع فوقها، لتحاشي النقد أو الظلم ؟ الزوجة عندنا مظلومة بقوامة بعلها عليها...
                    الحجاب فريضة شرعية وردت بأمر الهي واجب على كل مسلم ومسلمة الانصياع له ، بغض النظر عن الظروف الجوية من حر وبرد وصيف وشتاء ، ومن ثم فأن القول المبين بالمقتبس مرفوض لما يشير به صاحبه ضمنيا إلى أن الحجاب قهر ، فالله تعالى لا يأمر بما يقهر به الانسان ، فذلك قوله تعالى " لا يكلف الله نفسا إلا وسعاها "
                    ظلم المرأة في شرقنا العربي وفي الشرق عموماً، أمر مكتوب عليها، تتظاهر بالقناعة به ، لكنها غير قانعة بما كتب لها الرجال . المرأة في بلادنا تـُنصح وتـُضرب وتـُهجر بالمضجع، فقط [إن خاف الرجل نشوذها]. أما الرجل فلا من ناصح له في الحياة الدنيا. وياله من مستبد مستغل لحصانته.
                    هذه بعض تعاليم الله تعالى أيضا في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه ، قال سبحانه " وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً " وذلك من منطلق قوامة الرجل عليها المرأة ، لأن مقدمة الآية قال الله فيها " “الرِّجَالُ قَّوَامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ "
                    ولا يعني ذلك نوعا من الاستبداد أو التفوق الذكوري للرجل على المرأة ، ولكنه نظام وتدبير من الله تعالى لشئون كونه والحياة الدنيا . فقد ورد في سبب نزول هذه الآية أن امرأة جاءتإلى رسول الله صلىى الله عليه وسلم تستعدي على زوجها أنه لطمها فقال: القصاص ، فأنزل الله الرجال قوَّامون على النساء (الآية) ، فرجعت بغير قصاص .
                    وبالتالي يكون الكلام المشار إليه بالمقتبس مخالف لتعاليم الدين ونرفضه البتة


                    الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
                      المرأة في الغرب تعاني، لأنها تكافح من أجل استقلالها وحريتها الشخصية... ما من أحد يتمكن من ظلم المرأة الغربية القوية المتفهمة، بيد أن التي تقبل الظلم في الغرب هي المرأة ضعيفة الشخصية والمترددة بفرض نفسها.

                      ليتعرف العربي على المرأة الغربية يجب أن يعيش في المجتمع الغربي عائلياً وبشكل مستمر، لا كطالب أو باحث فحسب، بل كعامل ومحلل ومهتم ومحتك يوميا بهم، ثم كصديق أو زميل لهم، ثم كمدعو أسبوعيا لبيوتهم وكمستقبل لهم في بيته... كفرد لا يختلف عنهم (مع الإبقاء على مقوماته وتقاليده وثوابته في بيته وفي تربية أسرته، لإبعاد الصراع غير المجدي معهم وعندهم).

                      المرأة في الغرب نوعان :
                      * من عندها أكثر من ستين سنة، قد تكون ظـُلمت لكنها بشكل عام قد تركت زوجها عقاباً له واحتراماُ لكرامتها... تتوه مع الرجال الآخرين، أو تعيش وحيدة بألم نسبي.
                      * من عمرها أقل من ستين سنة، لا يمكن لقوّام أن يظلمها ولا لأب ولا لأم ولا لأخ، فالحرية الشخصية عند المرأة في الغرب بات "مرضاً إجتماعياً" يحول دون تمكنها من الزواج قبل سن متأخر جداً.

                      حين تـُظلم المرأة في الغرب (وهي فعلاً تـُظلم من الرجل ومن المجتمع)، تأخذ حقها بيدها وتفرض نفسها ورؤيتها بسعادة نسبية.

                      ظلم المرأة في شرقنا العربي وفي الشرق عموماً، أمر مكتوب عليها، تتظاهر بالقناعة به، لكنها غير قانعة بما كتب لها الرجال. المرأة في بلادنا تـُنصح وتـُضرب وتـُهجر بالمضجع، فقط [إن خاف الرجل نشوذها]. أما الرجل فلا من ناصح له في الحياة الدنيا. وياله من مستبد مستغل لحصانته.

                      بصفة عامة، الرجل هو الذي وضع نظام الحياة اليومية، هو من فسّر أشرف النصوص، هو من حارب، هو من استأصل زمام المبادرة، ففرض نفسه.

                      قوة المرأة في شرقنا العربي يكمن بدهائها وذكائها وسرّيتها وتظاهرها بقبول واقعها، فتقبل الظلم علناً وتظلم الرجل وتسخر من المجتمع الذكوري سراً، والرجل يعرف ذلك مجتمعياً، لكنه يرفض أن يعترف أن زوجته جزء من هذا المجتمع.

                      إني ابن هذا المجتمع العربي الإسلامي والمسيحي وبرغم عيشي في فرنسا منذ 4 عقود، أكتشف كل سنة أزور بلدي سوريا، أن المرأة بحالة تخلف وتقهقر في الشرق كونها مظلومة عرفاً وتربية وثقافة.
                      أما في الغرب فهي مظلومة لأنها فرضت نفسها دون أن تحقق عشاً زوجياً أبدياً.

                      أعان الله المرأة والرجل حيثما كانا.
                      مع شكري الجزيل للأستاذ الفاضل معاذ العمري على إفساح المجال لمشاركاتنا وخاصة مشاركة أخي الكريم محمد إسحق الريفي الذي أحييه.

                      واضح، أن ثمة نقد يوجهه أ. مخلص الخطيب للعلماء والمفسرين المسلمين فيما يخص المرأة وتصورها في تفسيراتهم.
                      وثمة دعوة، يستشفها المرء هنا، تدعو إلى قيام تفسير نسوي(Feminist Hermeneutics)، لنصوص الوحي.

                      لابد أن تفسيرا إسلاميا من وجهة نظر نسوية سيشكل نقلة نوعية في سبيل صياغة نظرة إسلامية متكاملة للمرأة وحقوقها في الإسلام.
                      لكن هل سيقلل قيام تفسير نسوي إسلامي فعلا من هيمنة التفسيرات الذكورية على تصور المرأة وحقوقها في الإسلام؟

                      أستاذ مخلص الخطيب

                      كانت مداخلة صريحة غنية، قدمت كثيرا وجديدا

                      شكرا على هذا التفاعل الودي المثمر البناء

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • مخلص الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 12-04-2010
                        • 325

                        #41
                        أ. عبد العزيز عيد
                        سأضع جانبا ما حدث بيننا وسأجيب على المداخلتين اللتين تفضلت بنشرهما.

                        الأولى : في منتهى الصدق وتعبر عن حقيقة كل مجتمعاتنا العربية الإسلامية منها والمسيحية، وأتفق كلياً مع كل ما ذكرته من ملاحظات عميقة من خلال وقائع حقيقية شاركت بها. فلتشكر !

                        الثانية : كلامي ليس مخالفاً للدين ولكن لمفسري ديننا الحنيف على مدى العصور ولم أذكر شيئاً مخالفاً لديني أنا كما هو دينك. لكني كنت وماأزال وسأبقى مخالفاُ لكل من فسروا دون عظة مما تطور وتغير. على كل الأحوال أشعر أنها إهانة لي أن تصفني بمخالف لديني، كذلك أرجو أن تقتنع بأني حرّ بما أفكر.

                        ترددت كثيراً قبل أن أجيب، لكني فضـّـلت كسر جدار الجليد والعودة لحريتي.

                        مع الاحترام.
                        التعديل الأخير تم بواسطة مخلص الخطيب; الساعة 11-11-2010, 11:12.
                        استعادة فـلـسطـين كامـلة

                        تعليق

                        • عبد العزيز عيد
                          أديب وكاتب
                          • 07-05-2010
                          • 1005

                          #42
                          الأستاذ القدير ( في فنك وتخصصك ) مخلص الخطيب
                          مرحبا بزوال الجليد ، وحريتك لم تزل قائمة لم يحجر عليها أحد ، ولا يمكن لأحد أن يحجر عليها ،
                          وأما عن رفضك وصفي لك بأنك مخالف لتعاليم الدين ، فأنا لم أصفك في ردي الأخير بهذا الوصف ، ولكني قلت تحديدا " الكلام المشار إليه بالمقتبس مخالف لتعاليم الدين "
                          وفرق بين أن تصف انسانا بأنه مخالف للدين ، وبين أن تصف كلاما صدر منه بأنه مخالف للدين ،
                          الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]
                            السلام عليكم،

                            مشكلة المرأة العربية هي مع التقاليد المحلية وليس مع الشريعة. ويجب توضيح ذلك جيدا لأن عدم التوضيح يؤدي إلى الخلط. ليس الإسلام هو المسؤول عن ظاهرة العنوسة في الخليج مثلا، بل التقاليد الجاهلية في الخليج .. وليس الإسلام هو الذي يجعل كثيرين من أهل الأردن ـ على سبيل المثال ـ يردفون ذكرهم المرأة بقولهم "كرمال الطاري" وكأنهم يذكرون دابة نجسة، بل التقاليد الجاهلية في الأردن .. وليس الإسلام هو الذي يجعل كثيرين من شيوخ الأمازيغ يردفون ذكرهم المرأة بقولهم "أعزك الله" و"حاشا قدرك" وكأنهم يذكرون دابة نجسة أيضا، بل التقاليد الجاهلية في المغرب. إنها التقاليد الجاهلية ذاتها هي التي تسلبها حقها في الميراث، وهو الحق الذي منحها إياه رب العزة. وإنها التقاليد الجاهلية ذاتها هي التي تسلبها حقها في الزواج من جديد بعد طلاقها، لأن الابناء لا يرضون أن يطأ أمهم غير أبيهم!

                            والقائمة طويلة. ومن الضروري جدا طرح هذه المواضيع في سياق جدي بهدف بلورة فكر مناسب لها لأن الأمر يتعلق بأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا ..

                            إن مشكلة المرأة العربية تتعلق بالحقوق وليس باللباس الذي ذكره أخي العزيز الأستاذ مخلص الخطيب، فاللباس لم يكن في أي يوم مشكلة، فلا داعي إلى ترك المشاكل الحقيقية (وهي كلها حقوقية الطابع قولا وفعلا) لنختلق مشاكل وهمية ــ مثل اللباس ــ نحن في غنى عنه.

                            وتحية طيبة عطرة لأخي الأستاذ معاذ العمري على جهوده.

                            وهلا وغلا!
                            [/align]

                            يصعب، بعد أكثر من 1400 سنة على اعتناق العرب للإسلام، أن نقول: أن عاداتهم مستمدة من مصدر غير الإسلام، وهي على أية حال، إن لم تكن عادات إسلامية، فهي لاشك عادات مسلمين، لأن أصحابها سيجادلونك بأن عاداتهم وتقاليدهم مستمدة من الدين متفقة معه.

                            سأضرب لك مثلا عن حادثة شهيرة، وقعت قبل سنوات قليلة، وقل لي، كيف ستفرق الشريعة عن التقاليد فيها هنا؟

                            اندلع حريق في إحدى المدارس في مكة، أسرعت البنات للهروب منها، على باب المدرسة، تصدى لهن عسعس الشريعة (المطوعون) أو رجالات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأجبروهن على البقاء في المدرسة، بحجة، أنهن خرجن، لا يرتدين الحجاب، وقد قال شهود، حضروا الحادثة: أنهم شاهدوا رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهم يضربون البنات؛ لإجبارهن على البقاء في المدرسة.
                            مات 15 فتاة حرقا وأصيب غيرهن كثير.

                            كيف يمكن، أن نفرق بين الشريعة وبين التقاليد في مثل هذه الحالة؟ كيف يمكن، أن نفرق بين الأمر بالمعروف، والفهم والتصور الوهابي ـ السعودي لتطبيقه، والحجاب من جهة وبين العادات والتقاليد من جهة أخرى؟
                            لو اندلع الحريق في أي مدرسة في الدنيا، هل ستجد رجال الدين، من أي دين، يمنعون البنات من الهروب من النيران إلا عند المسلمين؟

                            مشكلة اللباس مشكلة شكلية، وقد أصبتَ أن مشكلات المرأة المسألة أشد تعقيدا من مجرد ذلك، ولكن قريبا ربما يشعل النقاب والحجاب حربا بين العالم الإسلامي وبين الغرب، تعرف ـ يا صاحبي ـ أن الغرب وبرلماناته منشغلون كل الشغل هذه الأيام بالبرقع، والنقاب والحجاب، ربما أكثر من انشغالهم بالأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها.


                            صديقي من زمان لم نتحدث، وأنا غمرتني فرحة بالطلة والله!


                            شكرا على هذا الحضور المفيد الوجيه

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة
                              معك حق يا أخي عبد الرحمن السليمان

                              نوّهت عن الحجاب واللباس في مداخلتي الأولى. وأنا مصر عليه، فهو باعتراف أمي وأخواتي وقريباتي مشكلة جسدية في بلاد حرارتها دائماً مرتفعة جداً. ولكني لم أذكر اللباس أو الحجاب فحسب، بيد أنك فضلت هذه الجزئية.
                              لك كل الشكر على هذا التنويه ولكل قارئ رأي في الموضوع، فلجميعنا كما تفضل أستاذنا عبد الرحمن السليمان، أمهات وأخوات وزوجات وبنات، ولابأس من سؤال من تتحجبن منهن.

                              شهية طيبة للجميع.
                              حان وقت الغذاء، أم أنك تناولته يا عبد الرحمن الكريم ؟
                              لك مودتي ومحبتي.
                              الحمد لله، أنك اعترفتَ، أنك أشرت للحجاب واللباس في مداخلتك، خفتُ عليك بصراحة، لما أنكرتَ، أنك أتيتَ عليه في حديثك في مدخلتك السابقة على هذه!




                              أستاذ مخلص الخطيب

                              شكرا على التفاعل السلس المنساب كالشلال
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              • مُعاذ العُمري
                                أديب وكاتب
                                • 24-04-2008
                                • 4593

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                                لأستاذ المبدع معاذ العمري:
                                هذه بعض الفتاوى والأحكام حول المرأة والتي تندرج تحت هذا العنوان.
                                الوصل حرام.
                                لكن إن رأى الزوج أن الشعر قصير فلا جناح عليها.
                                النمص حرام.
                                لكن إن تململ الزوج من شكل الحاجبين فلا تثريب عليها.
                                الوشم حرام.
                                لكن إن كان في مكان لا يراه إلا الزوج فواجب عليها.
                                الخروج من البيت حرام.
                                لكن إن كان مع أذن الزوج فمباح لها.
                                زواج القاصر حرام.
                                ويصير حلالاً بإرادة ولي أمرها.
                                الزوج يطلق بكلمة والزوجة لا تطلق إلا بحكم محكمة.
                                للزوج أن يغضب زوجته ويضربها ويهجرها والعكس غير صحيح.
                                وأخيراً يحل للرجل أن يتزوج أبنته من زنا.
                                ما أنا مصاب بهذا المرض ولا مجنون.
                                وأسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تصدقون.
                                تحياتي للجميع.

                                كلها تشير، إلى أن الفقهاء، الذين أفتوا بمثل هذه الأحكام، إنما نظروا للمرأة، على أنها مستودع لشهوات الرجل، ليس إلا.

                                سأنقل رأي أ.د. سعود بن عبدالله الفينسان على موقع الإسلام اليوم، في هل : أن دية المرأة نصف دية الرجل؟

                                "إن القول بمساواة دية المرأة للرجل في القتل الخطأ – لمن الأمر العجب كيف يخالف سلف الأمة من العلماء والفقهاء والقضاة والحكام في حكم استقر منذ خمسة عشر قرناً ولم يعرف لهم مخالف يعتد بخلافه، ثم يجيء بعض الناس في هذا العصر ليخرج على إجماعهم العملي بدعوى أنه لا يتفق مع القول بتكريم المرأة واحترامها! وكأن علماء المسلمين من السلف والخلف أهانوا المرأة ولم ينصفوها حين لم يساووا ديتها بدية الرجل! وهذه الدعوى لم تعرف إلا في العصر الحاضر، أطلقه الأعداء والمستغربين المهزومين من أبناء المسلمين، ثم كيف يجمع العلماء – إجماعاً عملياً منذ عهد الصحابة – رضي الله عنهم- والتابعين، ومروراً بعصر الأئمة الأربعة، وانتهاء بالأئمة المجتهدين كابن تيمية والعز بن عبد السلام وأبي بكر بن العربي والنووي، والحافظ ابن حجر وابن عابدين وعبد العزيز بن باز، وغيرهم كثير، كيف لم ينقل عن واحد من هؤلاء أو في مجمع أو هيئة شرعية القول بمساواة دية المرأة لدية الرجل في القتل الخطأ، ثم يأتي من يُخطِّئ كل هؤلاء ويصوب رأيه بلسان الحال أو المقال."



                                سأترك الاقتباس من غير تعليق غير قولي: إن من العجب، أن يُجمع كل هؤلاء الفقهاء، على الحكم بتقرير نصف الدية للمرأة في القتل الخطأ، ومن أعجب العجب، أن يعد أ. الفينسان، كلَّ مَن يرى في ذلك انتقاصا من كرامة المراة ومقامها، عدوا من أعداء الإسلام والمسلمين!.

                                صديقي الجميل أ. محمد مزكتلي

                                شكرا على هذه الإضافة الغنية وهذا الحضور الساخر الرشيق

                                تحية خالصة
                                صفحتي على الفيسبوك

                                https://www.facebook.com/muadalomari

                                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                                تعليق

                                يعمل...
                                X