عُدْ للسَّلام

[poem=font="simplified arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشرقْ على هذا الوُجودْ = و ابنِ الحياةَ كَمَا تُريدْ
وَ صُغِ الورى وُدّاً وَ عَط= فاً صَوْغَ موهوبٍ سديدْ
وَ تداركِ الدُّنيا فقدْ = دَانَتْ لِجبَّارٍ عَنِيدْ
يَتَوَعَّدُ الأيَّامَ بِالْوَيْـ=لاتِ وَ الْخَسْفِ الشَّديدْ
وَ مَصيرُنا في أصبعيْـ=نِ لَهُ يكونُ كما يُريدْ !!
**=**
العالمُ المنكوبُ يعْـ=صرُ قلبَه طَيْشُ الجُحُودْ
وَ تهدُّهُ العصبيَّةُ الْـ=حمقاءُ و الجشعُ الحقودْ
و مطامعُ النَّذلِ الأثيـ=مِ و نهمةُ الشَّرِهِ الكَنودْ
عصفت به الأهواءُ ..=.. و اللهب المدمِّرُ و الحديدْ
و تصارعَتْ غاياتُهُ = في كَفِّ شيطانٍ مَريدْ
يترنَّحُ الطُّغيانُ في= جَنبَيْهِ مخمورًا شرودْ
لا دينَ يعصمُهُ و لا=خلقٌ ولا عقلٌ رشيدْ
هو في انتظارِك عن قدا=سَتِهِ وحُرمتِهِ تذودْ
هو في انتظارِكَ عُدْ إليْـ=ه و كُنْ له القلبَ الوَدودْ
عُدْ أيُّها الإسلام في= دنيا الورى فتحاً جديدْ
عد هادياً و امْحُ الضَّلا=لَ الباغِيَ الفظَّ العنيدْ
عد للحياة سكينةً= وهدىً و نوراً للوجودْ
عُدْ للسَّلامِ فلنْ ترفَّ .. = .. ظلالُهُ حتَّى تعودْ !!![/poem]