خارج عن المألوف
خارج عن المألوف كنت أنا
كنت احمل في قلبي لغتي
ووطنا...
وزمنا...
وقمرا...
ولدت في رحيق تلك الزهرة
التي اخترقت تفاصيل الحجر
ونامت على كفي مدنا
تشكلت من رماد التأمل
احفورة صاعدة تسير في جنازة
تطول قامتي
وتقصر خطواتي
تعلو الأصوات معي في الحناجر
آه من حلم تناولته الألسن
طولا وعرضا
صاغته حرقة أشعاري
وتقمصته حروفي
وجل ذاتي.....
اه من مشاعر
بعثرتها الحناجر
أوقدوني يا رفاقي نارا للحصى
فما عدت أبالي
بعدد الشظايا التي
اقتحمت هدوء الحصار
وما زلت احمل صورتي
وما زال ينقصها بعض الاعتدال
لأغرسها على رصيف القتال
والمفاومة
قصيدتي نزيف متناثر
ارمي بها ملامحي بعيدا عنك وعني
واهدني على أثرها
شمسا أضعها في كتابي
كي لا أنسى اسمي و رقم هويتي
ولا لون مدينتي
ما عدت اهتم بنضجي
فالماء ينساب دوما من يدي
للرمال العطشى
ولانتفاضات السنابل
تعليق