"أمريكانلي (أمري كان لي)"، و"اللجنة" صنع الله إبراهيم... لمحة موجزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    "أمريكانلي (أمري كان لي)"، و"اللجنة" صنع الله إبراهيم... لمحة موجزة

    [align=justify]صنع الله إبراهيم، أمريكانلي (أمري كان لي)، دار المستقبل العربي، الطبعة الثانية، يناير 2004.
    يمكن الرجوع إلى صفحات السيرة الذاتية للمؤرخ والكاتب المصري الخارج عن المألوف في صفحات وكيبيديا أو صفحة أخرى تهتم بالأدب.
    وما يهمني في هذه القراءة الشخصية لرواية أمريكانلي هو إعطاء رأيي وانطباعاتي تجاه عمل أدبي أسمح لنفسي بأن أسميه إبداعا حقيقيا. من جهة، يجمع صنع الله إبراهيم بين التاريخ والسرد ويحقق التعايش بينهما في عمل أدبي راق. ومن جهة أخرى، يظهر شخص صنع الله إبراهيم في صورة الدكتور "شكري"، الأستاذ المهتم بالتاريخ الذي هاجر في ظروف خاصة إلى أمريكا للعمل أستاذا زائرا بإحدى الجامعات الحرة. شكري يشكل، من خلال قراءتي، العين العربية التي تبحث في أغوار التاريخ وتقارن بين الأحداث وتحللها بعقلانية شديدة. وهي نفس العين التي تنقل للقارئ العربي حقيقة ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية من سياسات وإيديولوجيات وتطورات في الفكر والحياة العامة. ولا ينسى الدكتور شكري إعطاء نظرة المواطن الأمريكي تجاه ما يقع في كثير من بلدان العالم الثالث.
    وما أعيبه على "شكري" أثناء السرد إعطاؤه صورة فضيعة عن الأستاذ الجامعي العربي عبر الحديث عن ميوله الجنسي وكيفية تعاطيه مع هذه النقطة. غير أنه أصاب شيئا من الوضع الحقيقي في الجامعات العربية، لأنه انتقد سياسات التدريس والتكوين وأوضح أنها مصابة ب"عوامل التعرية" مما يجعل المردود العلمي فقيرا في مجمل الدول العربية.
    وأتمنى من كل محب للقراءة الاطلاع على هذا الإبداع الأدبي الذي بدأ يخرج بنا عن مألوف المألوف...
    ــــــــــــــــــــ
    صنع الله إبراهيم، اللجنة، منشورات عيون المقالات، الدار البيضاء، الطبعة الخامسة 1992.
    ملخص: اللجنة رواية تحكي عن شخص مَثُلَ أمام لجنة مجهولة للإبانة عن قدراته وكفاءاته الفكرية، بعد أن وصل إلى "سن اليأس" وفقد الرغبة في الحياة. تخطت هذه الشخصية الغريبة أهم المراحل والشراك التي نصبتها اللجنة له. وطلبت منه هذه الأخيرة إعداد ملف دقيق عن ألمع شخصية عربية. وبعد جهد جهيد استطاع البطل تسليط الضوء على شخصية "الدكتور" المشوبة بالغموض والتستر. حصل على معلومات كثيرة من خلال الصحف العربية والأجنبية عن أهم شخصية في مصر والعالم العربي بأسره. ولكن البطل كان تحت أعين اللجنة منذ البداية فطلبت منه إما البحث في موضوع آخر أو متابعة البحث في نفس الموضوع. ويحصل أن يقتل البطل أحد أعضاء اللجنة فتحكم عليه ب:" أن يأكل نفسه"... !!!
    من خلال هذا التلخيص الوجيز يمكن القول أن السارد/البطل يحبك، ببراعة كبيرة، عناصر سردية ليرسل رسالة مشفرة إلى القارئ العربي. أراد أن يبين له كيف تتحرك الأيادي الخفية وسياساتها التابعة لرغبات قوى أجنبية معطيا أمثلة كثيرة ركز في أغلبها على زجاجة الكوكاكولا التي سيطرت على العالم بأسره وأصبح المشروب الأول بدون منازع.. وقد لا أوفي الرواية حقها إن أضفت شيئا عما قلته، وأدعو كل القراء المولعين بالاكتشاف والاستفادة أن يقرؤوا هذا الإبداع الأدبي المهم.
    [/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​
  • ناهد تاج هاشم
    عضو الملتقى
    • 28-12-2007
    • 207

    #2
    السلام عليكم زميلنا العزيز علوشي عثمان
    وأشكرك جدا على هذه الإفادة التي قمت بوضعها هنا ، في حقيقة الأمر الكاتب صنع الله ابراهيم كمايقال أشهر من نار على علم وكاتب مشهود له وقلمه غاية في الإبداع.
    أشكر لك مشاركتك معنا في هذه الزاوية . وأضم صوتي لصوتك وأدعو القراء لقراءة صنع الله ابراهيم.
    من جديد لك كل مودتي واحترامي
    ناهد

    تعليق

    • عثمان علوشي
      أديب وكاتب
      • 04-06-2007
      • 1604

      #3
      [align=center]المبدعة ناهد تاج هاشم،
      الشكر لك لأنك اقترحت الفكرة الجميلة التي تستحق التشجيع، وأتمنى أن أضيف شيئا مستقبلا لعل ذلك يفيد في تحفيز الناس على القراءة، فآخر الإحصاءات تقول أن نسبة القراءة في المغرب تبلغ 2% فقط، وهي نسبة كارثية..
      تحياتي[/align]
      عثمان علوشي
      مترجم مستقل​

      تعليق

      • ناهد تاج هاشم
        عضو الملتقى
        • 28-12-2007
        • 207

        #4
        الزميل العزيز علوشي عثمان
        اتمنى أن نقدم شئ لمجتمعنا ونجعله يتحول لمجتمع قارئ بعون الله
        دمت بخير
        مودتي
        ناهد

        تعليق

        يعمل...
        X