قانعونَ بما نحنُ فيهِ!
ونُدٌرِكُ
ما سوفَ
يأتي
غداًّ!!
ونُدٌرِكُ
ما سوفَ
يأتي
غداًّ!!
نعيشُ على طَرَفِ الوقتِ, نصطاد ريحاً , ونتركَ أحلامنا
تستطيلُ على ضفتّيها , كأنَّا نغادرُ بيتاً على طرِف الكونِ
نرفوَ أسماءَنا ثم نأوي إليها , ندامى على حافةِ اليُتم,
نغسلُ ارواحنا برذاذ الأسيدِ, ونأتي ظلالاً تقومُ على شجرٍ
يابسٍ ويتيم, سنزرعُ أسلافنا فوق وحل الرصيفِ, ونبني
متاريسَ فيَّ جَبهَة الشعر كيٌ نحتمي مِن جنودِ الكلامِ , ونغوي
النساءَ بما يشبه الشعَر .أ شيَاء ُ غامضَةٌ وهسيسٌ, حديثٌ
عن الطقسِ, عن نكهةِ النومِ عند الظهيرةِ, عن زوجةٍ تركت
زوجها خيفةً من صرير ِ السرير,وعن أزمة القلب , تلكَ التي
حَضَرتٌ في المكان المناسب والوقت , عن شاعرٍ وطنيًّ كثيراً
كان يبكي قليلاً, إذا ما رأى في الطريق شريداً, يسمي القصيدة
سكنى ومأوى , وينسجُ بيتاً من الشعر كي يسكنَ, اليوم فيه!
حالمونَ تماماً, ويجمعُنا خبزُنا والأغاني العراقيَةُ النائِحةٌ
واثقونَ
بما
ينبغي
أنٌ
يكون..
بما
ينبغي
أنٌ
يكون..
أما آن لي أنْ أكونَ قريباً
من النثر
أمضي بعيداً
إلى آخرِالسعر
أنْ أستقيلَ من الوصْفِ
أن أسَتريحَ قليلاً
على الضفتينِ
وأغفو........
من النثر
أمضي بعيداً
إلى آخرِالسعر
أنْ أستقيلَ من الوصْفِ
أن أسَتريحَ قليلاً
على الضفتينِ
وأغفو........
تعليق