[frame="6 98"] ماذا قال المسيح...؟!!
تصطفق الأبواب ..
.تسفك الأغراب على عتباتها ..
تهلل الكنائس ..
تقايض جدائلها الطويلة..
تودع الحور ..
عارية الأرواح ..
تعمّد الموت هنا ..
...بباب جارتي النحيلة ..
فهنا أبن اللقيطة أوصمها الرذيلة ..
تعمّد الموت هنا..
بين الزوايا .. طفلة قتيلة ..
تشتهي الموت... ..تكركر..
فهنا نُحر الفرات...
والمسيح يحتضر ...
تعمّد الموت هنا..
يظهر الأعور ..
يهب الهدايا ..
ينثر فوق الجاثمين لعنته ..
ويغتصب دجلة.. يتركها مهرول...
تعمد الموت هنا..
فوق غصن البرتقال حمامةً ..
تشكو الصليب همها...
... كان مُحال..
تتمنى سماء صافيةً دون قنابل ..
تشتهي لأرضها مراقصة حب السنابل..
تتوسل ربها ...
حرباً ضروس دون خسائر ..وحدائق دون مقابر..
تعمّد الموت هنا..
يعبر الحزن مسافات ..
يظهر من ظلمة الأحزان..
.. يأجوج ومأجوج..
يا ترى هل هم شقيقان .. ؟
أبناء زنا..؟
أم خادمان...
الحقيقة ليس لهم ذنب ..
سوى كونهم وسط كوم القش جمرة..
يزرع الموت بين شقوق الشمس ..
ويؤد الحياة مثل زهر الأقحوان..
فليس هنا يامسيح ماتنتظر قتله بالسيف ..
سوى خنازير ترعى على عروش سليمان ..
أودعت بصندوق موسى ...
عصا خشبية..
تصوروها صولجان ..
ما ترك يوسف بعد تأويل الكوارث..
كسرة الخبز على رأس خادم ..
تناهشتها جموع غربان ..
وغرغرة في كفوف ساقي ..
عناقيد دم ...تسقيك خمره..
وهنا تعوي الرياح ..
ينتحب نوحٌ...خدعوه ..
لم يكن هنا مرسى السفينة ..
فارقته أزواج ضحايا الماء..
وتذكر آدم حينما غطى سوءتهُ
وأُغرقت أماله ..
فاستفاق الأب من غفوتهُ..
مات الولد قبل أن يعلن توبتهُ ..
وبقى المسيح يسأل..
[/frame]
تصطفق الأبواب ..
.تسفك الأغراب على عتباتها ..
تهلل الكنائس ..
تقايض جدائلها الطويلة..
تودع الحور ..
عارية الأرواح ..
تعمّد الموت هنا ..
...بباب جارتي النحيلة ..
فهنا أبن اللقيطة أوصمها الرذيلة ..
تعمّد الموت هنا..
بين الزوايا .. طفلة قتيلة ..
تشتهي الموت... ..تكركر..
فهنا نُحر الفرات...
والمسيح يحتضر ...
تعمّد الموت هنا..
يظهر الأعور ..
يهب الهدايا ..
ينثر فوق الجاثمين لعنته ..
ويغتصب دجلة.. يتركها مهرول...
تعمد الموت هنا..
فوق غصن البرتقال حمامةً ..
تشكو الصليب همها...
... كان مُحال..
تتمنى سماء صافيةً دون قنابل ..
تشتهي لأرضها مراقصة حب السنابل..
تتوسل ربها ...
حرباً ضروس دون خسائر ..وحدائق دون مقابر..
تعمّد الموت هنا..
يعبر الحزن مسافات ..
يظهر من ظلمة الأحزان..
.. يأجوج ومأجوج..
يا ترى هل هم شقيقان .. ؟
أبناء زنا..؟
أم خادمان...
الحقيقة ليس لهم ذنب ..
سوى كونهم وسط كوم القش جمرة..
يزرع الموت بين شقوق الشمس ..
ويؤد الحياة مثل زهر الأقحوان..
فليس هنا يامسيح ماتنتظر قتله بالسيف ..
سوى خنازير ترعى على عروش سليمان ..
أودعت بصندوق موسى ...
عصا خشبية..
تصوروها صولجان ..
ما ترك يوسف بعد تأويل الكوارث..
كسرة الخبز على رأس خادم ..
تناهشتها جموع غربان ..
وغرغرة في كفوف ساقي ..
عناقيد دم ...تسقيك خمره..
وهنا تعوي الرياح ..
ينتحب نوحٌ...خدعوه ..
لم يكن هنا مرسى السفينة ..
فارقته أزواج ضحايا الماء..
وتذكر آدم حينما غطى سوءتهُ
وأُغرقت أماله ..
فاستفاق الأب من غفوتهُ..
مات الولد قبل أن يعلن توبتهُ ..
وبقى المسيح يسأل..
[/frame]
تعليق