تويت
[frame="15 90"]
04.11.2010
قُــدّاسُ الصَّمـــــتِ
بقلم/د. محمد الأسطل
( الجزء الثاني )
يروي أسطورة آلهة الحب والجمال
"ميرا " السورية و" أفروديت " الإغريقية والمختلط " أدونيس "
[/frame]بقلم/د. محمد الأسطل
( الجزء الثاني )
يروي أسطورة آلهة الحب والجمال
"ميرا " السورية و" أفروديت " الإغريقية والمختلط " أدونيس "
آلهَـةُ الحُبِ ..تَنتَهِكُ حُرمَةَ الصَّمت
الجمالُ عِطرٌ سَماوِي
حَرِّض نَفسكَ أكثَر
كُن جَدوَلاً صَيفِيـاً .. فِي ذَاكِرَتِك
حَاوِل ألا تَرتَبِك
الكَهَنَةُ فِي الخــَارِجِ .. يَتَوَافَدُون
بَدَأ قُدَّاسُ الحَجَر
لا أَحَد يَنطـِقُ استِثنـائِياً
المـَعبَدُ يَسجُدُ مَع إِطرَاقَةِ " أفروديت " فِي المـَرايـَا
يَنزِلُ العَشاءُ الأَخِيرُ عَلَى كَتِفِ فَارِسٍ
النَادِلَةُ تَدُسُ جَذوَةَ الحَنظــلِ ..فِي جَوفِ الفاجِعَة
" ميرا " تُطفِـىءُ قَلبَهَا بِشَبَقٍ الثَّغرِ المـُتَوَرِدِ
تَنَامُ أَقدَامُ الصَّمتِ عَلى خاصِرَةِ البَراءَة
أرضُ الرِّوايَةِ تَعُـجُ بِقُبُلَاتِ " أدونيس "
وَشمٌ يَتَشَقَقُ ..عَلى جِذعِ شَجَرَةِ العَلقَمِ
اللَّحَاءُ لَمْ يَعُد .. بَتُولاً
فَصلُ الرَّبـِيعِ .. يَتَـرَعرَعُ دَاخِلَ جَرَة
وَالبَنَفسَجُ يُولَدُ مِنْ بَينِ سِيقانِ السُنبُلَة
يَمُوجُ العُشبُ تَحتَ أنفاسٍ الأنِيقَة
وَالصَّرِيرُ يَغفُو عَلى رُكَبَةِ أرزَة
شَجَرَةُ التَّنُوبِ تَخلَعُ أَقراطـَها
حَفِيفُ الغُرُورِ مَعزُوفَةُ عَطـَش
" أفروديت " تُخفِقُ فِي لَجمِ أشوَاقِ الكَرَزِ
لِذَةُ النَّهرِ ثَرثَرَةٌ عَلى الضِفافِ
قُل شَيئـاً يَهمِسُ فِي أُذُنِ المَساء
سُقُوطُ " الدراما "مِن حَافَةِ الوَقتِ حَقِيقَة
الأَجرَاسُ المـُتَفَتِحَةُ ..تَتَنـاعَسُ أَكثَر
تَتَرَاخَى شَيئــاً فَشَيئــاً مَلَامِحُ الوَردَة
يَسِيلُ مِن فَمِ الزَمانِ قَـَطرُ الهَوَى
تَبدَأُ النَحلَةُ بِلَعقِ رَحِيقِهِ الشَفَاف
طُوبَى لَكِ مِنْ مُهرَةٍ جَامِحَة ..
تَتَعالِينَ عَلى النَّقفِ بِالصَّهِيلِ
اسرِج صَهوَةَ الحَرفِ المـُستَدرَجِ
حُمرَةُ القُطـُوفِ تَزدانُ تَنَهُداً
اندَلَقَت الكَلِماتُ لاهِثَةً عَلى جَسدِ الصَّهَدِ !
الجمالُ عِطرٌ سَماوِي
حَرِّض نَفسكَ أكثَر
كُن جَدوَلاً صَيفِيـاً .. فِي ذَاكِرَتِك
حَاوِل ألا تَرتَبِك
الكَهَنَةُ فِي الخــَارِجِ .. يَتَوَافَدُون
بَدَأ قُدَّاسُ الحَجَر
لا أَحَد يَنطـِقُ استِثنـائِياً
المـَعبَدُ يَسجُدُ مَع إِطرَاقَةِ " أفروديت " فِي المـَرايـَا
يَنزِلُ العَشاءُ الأَخِيرُ عَلَى كَتِفِ فَارِسٍ
النَادِلَةُ تَدُسُ جَذوَةَ الحَنظــلِ ..فِي جَوفِ الفاجِعَة
" ميرا " تُطفِـىءُ قَلبَهَا بِشَبَقٍ الثَّغرِ المـُتَوَرِدِ
تَنَامُ أَقدَامُ الصَّمتِ عَلى خاصِرَةِ البَراءَة
أرضُ الرِّوايَةِ تَعُـجُ بِقُبُلَاتِ " أدونيس "
وَشمٌ يَتَشَقَقُ ..عَلى جِذعِ شَجَرَةِ العَلقَمِ
اللَّحَاءُ لَمْ يَعُد .. بَتُولاً
فَصلُ الرَّبـِيعِ .. يَتَـرَعرَعُ دَاخِلَ جَرَة
وَالبَنَفسَجُ يُولَدُ مِنْ بَينِ سِيقانِ السُنبُلَة
يَمُوجُ العُشبُ تَحتَ أنفاسٍ الأنِيقَة
وَالصَّرِيرُ يَغفُو عَلى رُكَبَةِ أرزَة
شَجَرَةُ التَّنُوبِ تَخلَعُ أَقراطـَها
حَفِيفُ الغُرُورِ مَعزُوفَةُ عَطـَش
" أفروديت " تُخفِقُ فِي لَجمِ أشوَاقِ الكَرَزِ
لِذَةُ النَّهرِ ثَرثَرَةٌ عَلى الضِفافِ
قُل شَيئـاً يَهمِسُ فِي أُذُنِ المَساء
سُقُوطُ " الدراما "مِن حَافَةِ الوَقتِ حَقِيقَة
الأَجرَاسُ المـُتَفَتِحَةُ ..تَتَنـاعَسُ أَكثَر
تَتَرَاخَى شَيئــاً فَشَيئــاً مَلَامِحُ الوَردَة
يَسِيلُ مِن فَمِ الزَمانِ قَـَطرُ الهَوَى
تَبدَأُ النَحلَةُ بِلَعقِ رَحِيقِهِ الشَفَاف
طُوبَى لَكِ مِنْ مُهرَةٍ جَامِحَة ..
تَتَعالِينَ عَلى النَّقفِ بِالصَّهِيلِ
اسرِج صَهوَةَ الحَرفِ المـُستَدرَجِ
حُمرَةُ القُطـُوفِ تَزدانُ تَنَهُداً
اندَلَقَت الكَلِماتُ لاهِثَةً عَلى جَسدِ الصَّهَدِ !
.... بقية الجزء الثاني في المشاركة التالية
04.11.2010
تعليق