خدعوكي فقالوا...قصصي ريشه لايطير
*-بكل أسف كثيرة هي النصائح الهدامة –من زوجات إلى زوجات-فتخرب الحياة والبيت معاً.
-لاأجلس في مجلس وأسمع إمرأة تنصح أخرى بأنه عليها أن تقتل زوجها بعامل الفقر والإحتياج؛إلا وأشعر بأني أحتقرهاوأدعو الله أن يبيدها هي ومثيلاتها
مثلما بعض الرجال معقدون من صنف النسا؛هناك أيضاًنساءمعقدات وحاقدات على صنف الرجال؛لذلك تجدها متبرعة للتحريض العدائي بدون عداء أو حتى معرفة بينهما
-تكثر الحكايات وتتلخص في موضوع واحد هو بأن الرجل إذا ماإبتدأحياته حياة عادية ،وصبرت عليه زوجته ..على المُرّة أكثر من الحلوة ؛حتى تستقر حياته ويصبح ثري ومرموق..فإنه أول مايتنكر له هو زوجته التي معه.ويرى بان شبابها تهدم،وأصبحت قليلة أو منعدمة الزينة،ومملة. ويبدأ في إنتقادها أمام أبناؤهم ويحرجها أمام أهله ،ليستفزها وتكثر المشاكل
-فيستبيح لنفسه الأعذار؛ وهنا في الحال يقرر أن يُجدد شبابه ليتزوج بالشابة الجميلة،الأنيقة، الرشيقة
-ويغدق عليها المال،ويحرم الأولى وابناؤها
-ويسكن وعروسه في فيللا؛بينما زوجته الأولى وأطفاله جميعهم يسكنون في ثلاث غرف وصالة
-غرفة نوم لهما-وغرفة صالون-وغرفة نوم للبنات والخادمة اذا وجدت..أما الأولاد فينامون في الصالة
-وفي الصيف يطوف مع عروسه أروع مدن العالم ،وتعود محملة بالموديلات والصرعات الجديدة ...بينما الزوجة الأولى تكتفي بالذهاب لإهلها او السفر اليهم لو كانوا في محافظة أخرى ..ولمدة أسبوع وتعود لتحتضن الحسرة.(هذا ماتقوله لها الواشيات الحاقدات)
والمشكلة لو رأت نموذجاً حيا لمثل تلك الوشاية-
-وبكل أسف؛ومن قبل أن يقوم الزوج المسكين بأي عمل مشين،
ومن قبل حتى أن يصبح أو يتحرك نحو الإرتقاء أو يكون مرموقاً
تبدأ الزوجة-ضحية الأقاويل-بحرب الإستنزاف لزوجها الغافل ،وبلا رحمة ولا تراجع.فتبدأ خطتها بتجريده من المال
-فتكتب له طلبات اكثر في اللحم والدجاج والخضرات
-تطبخ كميات كبيرة-تهدي الجيران-
ونغرف بإسراف وتبقى فضلات في الصحون كثيرة وتسكبها
...والنتيجة لم يتبقى طعام للعشاء
-بالتالي كل يوم شراء عشاء جاهز-وإن استنكر ذلك تقول..
أولادك أكلوه قول ماشاء الله-فيُجبر المسكين لشراء طعام للعشاء
-وتغسل الملابس الجيدة بالغسالة وبالماء الساخن والكلوراكس لكي تهتريء سريعا
-وتهمل ملاحظة الأثاث والأجهزة ليخرب مايخرب ويتكسر مايتكسر..
-هذا غير استزاف شراء الملابس الغالية لها ولإبنتها المراهقة وتقول له لكي يراها الناس بنت عز ويخطبوها الأثرياء،
-وغير إختراع بنود للهدايا والمجاملات،ولايمر عليه شهر الا ويكون قد استلف من الغيرفالراتب لايكفي
-ويمضي العمر-ليشيخا أو ينهدما معاًوقد كبر الأبناء والبنات،وإزدادت حاجاتهما لكل شيء-ملابس-فراش-دروس خصوصية-العاب إلكترونية-
وحتى بعض الهدايا بينهم كأصدقاءاو لسفراحدهم للتعليم
-أو زواج صديقة ابنتهما-والأولاد يحتاجون لسيارات
–والفتيات قد يُخطبن فيحتجن أولاً لمنزل والديهم أن يكون جميلا وصالون رائع لإتمام الخطبة فيه
-هذاغير فستان العروس-وحاجيات الحفل،
-أيضاً هي لم تستطيع توفير راتب للخادمة حتى لمدة شهر واحد
-هذا غير إذا مرض أحدهم واحتاج لمستشفى خاص،أو ُهم نفس الوالدين من المؤكد يحتاجون للدواء
-هنا...تنظر الزوجة لنفسها بغيظ وببلاهة-وتتسآل كيف لم أعمل حساب ليوم مثل هذا؟
-وينظر الأب بحيرة وتحسر ويلومها بنظرةبينما هو لم يُدرك حتى الآن الخطة الشيطانية التي مارستها عليه زوجته
وفي الحَديثِ: أنَّهُ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ - قالَ: ((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))، وقالَ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((والَّذي نَفسي بيدِه، لا يَضَعُ اللهُ رَحمَتَهُ إلا عَلَى رَحيمٍ))، قالوا: كُلُّنا يَرحَمُ، قال: ((لَيسَ بِرَحمة أحَدِكُم صاحِبَهُ، يَرحَمُ النّاسَ كافّة))،
-أختاه...خير خير الأمور الوسط -أهنئي بالقليل فيجعل الله فيه البركة ولا تحرمي نفسك ولا اطفالك في الحاضر
وفري للمستقبل بدون أن تهدمي ولا تبخلي ولاتبذري فتهنؤن
وتيقني بأن الله لو كتب له الزواج سيتزوج ومايديرك بأن يرسال الله له الزوجة الحنون ..الثرية؟
سعاد ة
تعليق