تويت
دمي اشلاء متنوعة/
في خلا يا هرمة....
تذروها دبدبات التدني...
تذروها ذبذبات الدواهي،
والسيول الهائجة....
بيتي اطلال موؤودة...
جرحي غائر ...
يجتاح جسمي.
علتي قتمات رحابي..
قسمتها كمحميات ضدي...
شأفتي تهزا مني/
ثورتي بعيدة المنال
وساذجة في المعنى...
بها ماد غفوي وطال.
أسكنني اسفافا
لما دنوت بي
تراني أخرّ للإسعاف
فاخذت ابحث
ربما عن مصل الإنقاذ
لحظة وراء لحظة
أراود البشاشة
علها تحضنني
واحضنها دون إلزام
ولفينة ما
اوهم نفسي
فأجدني كقنو مسلوخ
أو منزوع
ينتظر فرجا
ليلتئم مع صنوه
كأفنان منثورة...
جزت غصبا .
أنا سحاب عقه الغيث،
أنحائي مهترئة
كرم المزن سراب...
وودق النجدة عبث...
يعشش في مخيلتي/
يشيد صرح امنيتي/
كسهم أجوف/
عديم الحركة....
لن يصيب المنبوذ بحدسه
ولن يبلغ الهدف...
لقد بعثرته رياح الإحتواء
يترنح تحت النكبات
واما حظي الناكص،
وان تحسن بمكرمة
فإنه نزوة القدر
لان بسمة القدر
صاعرت خدها عني
وكلما احتد احساس
يذكرني بدونيتي
استندت الى مرآة الإختبار
اتجسس عني
اشاهدني
مزهوبالماضي..
وأنا أتنقل
في مكتبات الأبجدية
تعليق