رَحَلْتِ !
رحلتِ ؟! وكمْ ظننتُكِ غَيْرَهُنّــهْ*******ملاكــاً قدْ تَعالــــــى فَوْقَهُنّـــهْ
سَمَوتِ بناظــري حتــى تراءت*******ليَ الأفـــلاكُ أنّــكِ بعدَهنّــــــهْ
سَـــمَوْتِ لديّ حتّى خِلْتُ أنّـــي*******أخاطِبُ فيـكِ أطيـــاراً بِجنّــــهْ
بأفكــــارٍ تَجلّــى الحـقُّ فيهـــــا*******كأنّــهُ مِنْ لَدُنْــها ، أو بِهِنّــــهْ
وألفـــاظٍ عِــــذابٍ ســــــاحِراتٍ*******تَشَــهّى الوردُ ريحَ رحيقهنّــهْ
ونفسٍ مِنْ سُــجوّ الليلِ صِيغتْ******* ومن سِحْرِ النجومِ وصَفْوهنّهْ
تنّشّـقتِ العَــذارى منـكِ طُهْــراً*******فَمِنْ فيحاءِ طُــهْرِكِ طُهْرُهُنّــهْ
وكنتِ إذا هَمَسْتِ تنفّسَتْ فـــي******* شُــــجوني أمنيـــاتٌ قـدْ دُفِنّـهْ
وكنتِ إذا ضَحِكْتِ الكونُ غنّــى*******وصَــارَ الهمّ فـي قلبـي مَظنّـهْ
وكنتِ إذا زعِـلتِ خَبَتْ شُموسٌ*******وذابَ الأفْــقُ تَحنانـــاً لَهُنّــــهْ
رحلتِ حبيبتي ! فالشعرُ شَــجْوٌ*******وقيثـــاري نَشـــيجُهُ بَوحُ أنّـهْ
وعُمري في معاني العُمرِ عُمـرٌ*******بأيّـــامٍ فَقَـــدْنَ سُـــــــرورَهنّهْ
فَعُودي يا حبيبــــةُ إنْ تشـــائي*******فَعَوْدُكِ فَضْلُ إحســـانٍ ومِنّــهْ
وعَوْدُ الرُّوح لِلشّعرِ المُسَـــجّى*******لِيَحْيا ناشِـــراً في الكـونِ فنّـهْ
سَمَوتِ بناظــري حتــى تراءت*******ليَ الأفـــلاكُ أنّــكِ بعدَهنّــــــهْ
سَـــمَوْتِ لديّ حتّى خِلْتُ أنّـــي*******أخاطِبُ فيـكِ أطيـــاراً بِجنّــــهْ
بأفكــــارٍ تَجلّــى الحـقُّ فيهـــــا*******كأنّــهُ مِنْ لَدُنْــها ، أو بِهِنّــــهْ
وألفـــاظٍ عِــــذابٍ ســــــاحِراتٍ*******تَشَــهّى الوردُ ريحَ رحيقهنّــهْ
ونفسٍ مِنْ سُــجوّ الليلِ صِيغتْ******* ومن سِحْرِ النجومِ وصَفْوهنّهْ
تنّشّـقتِ العَــذارى منـكِ طُهْــراً*******فَمِنْ فيحاءِ طُــهْرِكِ طُهْرُهُنّــهْ
وكنتِ إذا هَمَسْتِ تنفّسَتْ فـــي******* شُــــجوني أمنيـــاتٌ قـدْ دُفِنّـهْ
وكنتِ إذا ضَحِكْتِ الكونُ غنّــى*******وصَــارَ الهمّ فـي قلبـي مَظنّـهْ
وكنتِ إذا زعِـلتِ خَبَتْ شُموسٌ*******وذابَ الأفْــقُ تَحنانـــاً لَهُنّــــهْ
رحلتِ حبيبتي ! فالشعرُ شَــجْوٌ*******وقيثـــاري نَشـــيجُهُ بَوحُ أنّـهْ
وعُمري في معاني العُمرِ عُمـرٌ*******بأيّـــامٍ فَقَـــدْنَ سُـــــــرورَهنّهْ
فَعُودي يا حبيبــــةُ إنْ تشـــائي*******فَعَوْدُكِ فَضْلُ إحســـانٍ ومِنّــهْ
وعَوْدُ الرُّوح لِلشّعرِ المُسَـــجّى*******لِيَحْيا ناشِـــراً في الكـونِ فنّـهْ
تعليق