سيدة المدائن
قبل إن يعانق الحبر القراطيس لكتابة (الرسائل البغدادية ) تمنى صاحبها أديبنا الفذ أبو حيان التوحيدي لو يرى سيدة المدائن بغداد بعد ألف عام .
والتي قال فيها:أما بغداد يا صاحبي (مدينة السلام وقبة الإسلام ومعدن الخلافة ومثوى الرحمة والرأفة....... ومحل السماحة واللطافة ......
واسعة الرقعة, طيبة البقعة , وكأن محاسن الدنيا فيها مفروشة وصورة الجنة فيها منقوشة ......
وبينماا هو على هذه الحال تسلل النوم لأجفانه وغفا بعض الوقت فوق أوراقه فرى نفسه وقد حمله ملاك فوق أرجاء مدينة عربد فيها القتل والتدمير أيما عربدة ,وراعه منظر القتلى في كل زاوية... وتلك الأنفجارات وتطاير شظايا القتلى في كل الأمكنة .
- فكبر بصوت عال... وقال: أين نحن إيه الملاك الموقر ...
- رد الملاك بصوت أشبه بتعزية محرقة أنها ولشديد الأسف بغداد بعد ألف عام
- وأين ذرية العرب الفاتحين ... هل انتهوا .. أم ارتحلوا
- بل في سبات اشد من الموت إيه الفيلسوف الجليل .
سحقه ذلك
إيه الملاك أعدك بالا أتمنى شيئا بعد الآن فقط أود أن تنزع من ذاكرتي هذا الكابوس المزلزل وكأني لم أرى شيئا
قبل إن يعانق الحبر القراطيس لكتابة (الرسائل البغدادية ) تمنى صاحبها أديبنا الفذ أبو حيان التوحيدي لو يرى سيدة المدائن بغداد بعد ألف عام .
والتي قال فيها:أما بغداد يا صاحبي (مدينة السلام وقبة الإسلام ومعدن الخلافة ومثوى الرحمة والرأفة....... ومحل السماحة واللطافة ......
واسعة الرقعة, طيبة البقعة , وكأن محاسن الدنيا فيها مفروشة وصورة الجنة فيها منقوشة ......
وبينماا هو على هذه الحال تسلل النوم لأجفانه وغفا بعض الوقت فوق أوراقه فرى نفسه وقد حمله ملاك فوق أرجاء مدينة عربد فيها القتل والتدمير أيما عربدة ,وراعه منظر القتلى في كل زاوية... وتلك الأنفجارات وتطاير شظايا القتلى في كل الأمكنة .
- فكبر بصوت عال... وقال: أين نحن إيه الملاك الموقر ...
- رد الملاك بصوت أشبه بتعزية محرقة أنها ولشديد الأسف بغداد بعد ألف عام
- وأين ذرية العرب الفاتحين ... هل انتهوا .. أم ارتحلوا
- بل في سبات اشد من الموت إيه الفيلسوف الجليل .
سحقه ذلك
إيه الملاك أعدك بالا أتمنى شيئا بعد الآن فقط أود أن تنزع من ذاكرتي هذا الكابوس المزلزل وكأني لم أرى شيئا
تعليق