أنوار شوقي تضيئي..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    أنوار شوقي تضيئي..

    الّليلة,
    أفتح لك حدود حرفى لتعبرفيه إليّ..
    وليس يهمّنى أن يلعب الشوق بي ,
    وليست تعنيني المسافات , ولا هدير المعانى ...
    ولا غُبار الجراح المنتفض هنا وهناك ...
    و رائحة الدموع ...التي لا زالت تُكحّل أحداق مشاعرى,

    وأوردة شعوري المبتورة لم تعد تؤلمني ...

    الليلة,
    قررتُ أن أنثر ضحكاتي على المدى
    وأمزق أشرعة البكاء
    و الندى ... الذي يبحث عن زهر ,عن ورقة ,عن غيمة, عن يرقة عن شجرة ,عن مطر ليستريح عليها
    سأفتح له جروحي متكآت ..

    وفصول احتراقي سأثخنها بالصمت حتى تلين ..
    وعثراتي ,عثراتى التى تغترف من حزني أوردة ,وتريقها فى أوردتى حزنا...
    سأمزقها وأرشّ عليها نسيانا معطّرا بالياسمين ..

    اللّيلة ...
    أبحثُ لك عن طريقي اليك كي أشرع له الابواب..
    وأنثر الآس والنسرين..
    وبين يديك أرتمي ولا أهتم بشئ
    .

  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    #2
    كم هو جميل أن ننسى تلك الجراح
    وأن نودع ليالي الصقيع
    لحظة واحدة كفيلة أن تنسف كل اعتقاداتنا القديمة
    ومن قال أن الحب لن ترسو سفينتهُ سوى بشاطيء واحد ؟؟!
    \\
    راقني ماهنا جداً
    \\
    مودتي والتقدير
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #3

      الفاضلة أنوار عطاء الله

      تحية عطرة

      الخاطرة الأدبية ، ومضة ... ومضة شعورية ، و مضة عاطفية ، و مضة فكرية ، و مضة من أي نوع نشاء ، تأتينا فجأة و تلح علينا بحضورها ، تستحوذ كل أحاسيسنا ، تشلّنا إلى حين تجسيدها أدبيا و فنيّا ، فيأتي التعبير عفويا دفّاقا مشحونا ، مضيئا ، مثقلا بثمارنا كما شجرة التّفاح المثقلة بثمارها ، خالية من التنميق و الزركشة و التكلّف و التّصنع ، اللغة سلسة منسابة فوّاحة مطياعة ، توحي و تومئ و ترمز و تتراقص ، و لا تترفّع عنّا و لا تغرق في التّشيفر ، تنزاح و لا تضيع ، تغني و تشعُر ، تحلّق ، و تنقر كالعصافير و لا تسقط في المتاهات و ضبابيات الإبهام و الطلاسم المتقوقعة في عالم مقفل عصيّ على العقل و على القلب ...

      و هنا أستاذتنا الفاضلة عطاء أجدت ، بل أبدعت في كلّ ما ذكرت أعلاه ، و كانت ومضة قوية ، استحوذت عليك أضاءتك ، فشعرنا معك و حلّقنا و ربّما اتخذنا نفس (القرار) الساخن المبلّل بالعشق ، و نحن في القمم نحلّق معك بكل سلاسة لغتك و صياغاتك و تدفق صورك و رفيف أجنحة مفرداتك ...هذا التّدفق ، هذه العفوية ، هذا التحليق ، هو الخاطرة..

      كل الاحترام و التقدير لك أيتها الفاضلة .. أخذت الخاطرة منك حقها وافيا فتألّقت ... فقط وددت لو أنّك كتبتها على شكل أسطر نثرية لا كالأسطر الشعرية القصيرة كما نفعل في قصائد التفعيلة و النثر.

      تقديري و احترامي
      حكيم

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        خاطرة رائعه لكن في هذه الفقرة يوجد (6 )
        عن عن عن عن عن عن!!..
        (و الندى ... الذي يبحث عن زهر ,عن ورقة ,عن غيمة, عن يرقة عن شجرة ,عن مطر ليستريح عليها سأفتح له جروحي متكآت ..
        هي تأتي هكذا( و الندى ... الذي يبحث عن زهر ,ورقة ,غيمة, يرقة، شجرة ,عن مطر ليستريح عليها سأفتح له جروحي متكآت ..
        تحية طيبة
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 06-11-2010, 06:42.

        تعليق

        • د. محمد أحمد الأسطل
          عضو الملتقى
          • 20-09-2010
          • 3741

          #5
          عشعش بين أجنحة الظلال حمام الوادي
          ومن أغصان الحكايا ..
          أورقت الكلمات كالندى ..
          لتربت على جناح عصفور صغير ..
          يهم بالطيران في أفق الفرح
          ليحمل أغنية المساء ..
          عبر الشرفات الأنيقة ..
          إليك !


          الأخت الكاتبة انوار عطاء الله

          خاطرة للفرح تخطيها بأصابع الأمل
          أبدعت فلك الثناء .. يزاور كلماتك الرائعة كالربيع
          طبت وطاب نبض القلم بك
          تقديري وإحترامي وأجمل تحية لك

          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            ما زال السؤال مصلوباً على بوابات الإنتظار /
            متى نرى النور !

            انوار ،
            جعلتني أسبح في عمق حرفكـِ الجميل
            لهذا الحرف المميز جناحان أخذاني لأعالي المتعة
            حيث الشفافية بألوان قوس قزح ،

            جميلة دوماً وننتظر المزيد ،

            مودتي وقوافل زهر ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • محمد ابو احمد
              عضو الملتقى
              • 12-10-2010
              • 34

              #7
              وعثراتي ,عثراتى التى تغترف من حزني أوردة ,وتريقها فى أوردتى حزنا...
              سأمزقها وأرشّ عليها نسيانا معطّرا بالياسمين ..

              الليلة ،
              انصاع لك الخيال ..
              واعطاك بسطة من الجنوح ..
              فجاوزت الخيط الابيض من الحلم ..
              ربّما ادركت بدايات اللغة ..
              فعبثت بطينها وهيأت لك منها لفظا موغلا في بدائية ما بعد الحداثة..
              لذلك جاءت صورك غريبة عن منطق اشيائنا ..
              الليلة ،
              حدّثنا من ليس منّا .. فكان حديثه اقرب الينا ، وافعل فينا .
              جميلة هذه الهفهفات السندسية .. هبّت على عابر فاستطاب المقام ..
              يا ضياء العين ، انوار..
              اقدحي اشعارك كي دوما اراك .


              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                كم هو جميل أن ننسى تلك الجراح
                وأن نودع ليالي الصقيع
                لحظة واحدة كفيلة أن تنسف كل اعتقاداتنا القديمة
                ومن قال أن الحب لن ترسو سفينتهُ سوى بشاطيء واحد ؟؟!
                \\
                راقني ماهنا جداً
                \\
                مودتي والتقدير
                أخى محمد...
                وهل يرسو الحب بشواطئ عدة ؟؟
                لا أظن,, فالحب واحد كما القلب واحد ,
                ويرسو فقط بشاطئ واحد .
                أخى محمد حضورك دوما رائع ومميز ..
                أسعدتي ,شكرا لك!

                تعليق

                • انوار عطاء الله
                  أديب وكاتب
                  • 27-08-2009
                  • 473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة

                  الفاضلة أنوار عطاء الله

                  تحية عطرة

                  الخاطرة الأدبية ، ومضة ... ومضة شعورية ، و مضة عاطفية ، و مضة فكرية ، و مضة من أي نوع نشاء ، تأتينا فجأة و تلح علينا بحضورها ، تستحوذ كل أحاسيسنا ، تشلّنا إلى حين تجسيدها أدبيا و فنيّا ، فيأتي التعبير عفويا دفّاقا مشحونا ، مضيئا ، مثقلا بثمارنا كما شجرة التّفاح المثقلة بثمارها ، خالية من التنميق و الزركشة و التكلّف و التّصنع ، اللغة سلسة منسابة فوّاحة مطياعة ، توحي و تومئ و ترمز و تتراقص ، و لا تترفّع عنّا و لا تغرق في التّشيفر ، تنزاح و لا تضيع ، تغني و تشعُر ، تحلّق ، و تنقر كالعصافير و لا تسقط في المتاهات و ضبابيات الإبهام و الطلاسم المتقوقعة في عالم مقفل عصيّ على العقل و على القلب ...

                  و هنا أستاذتنا الفاضلة عطاء أجدت ، بل أبدعت في كلّ ما ذكرت أعلاه ، و كانت ومضة قوية ، استحوذت عليك أضاءتك ، فشعرنا معك و حلّقنا و ربّما اتخذنا نفس (القرار) الساخن المبلّل بالعشق ، و نحن في القمم نحلّق معك بكل سلاسة لغتك و صياغاتك و تدفق صورك و رفيف أجنحة مفرداتك ...هذا التّدفق ، هذه العفوية ، هذا التحليق ، هو الخاطرة..

                  كل الاحترام و التقدير لك أيتها الفاضلة .. أخذت الخاطرة منك حقها وافيا فتألّقت ... فقط وددت لو أنّك كتبتها على شكل أسطر نثرية لا كالأسطر الشعرية القصيرة كما نفعل في قصائد التفعيلة و النثر.

                  تقديري و احترامي
                  حكيم

                  دكتورنا الفاضل والحكيم ...
                  الله,,,كم سرّني منك حضورك وشرفني مرورك ,
                  وأسعدنى ان يلقى حرفى حسن قبولك ..
                  نعم هي كذلك لحظة فيض الشعور,أو الفكرة, يغشانا المعنى و يفاجؤنا الحرف فلانملك الى التملص سبيلا أحسنت التعبير عنها سيدى..
                  شكرا لك, وكل تحايا الاحترام والتقدير ..
                  ودم بكامل بهائك وحكمتك !!

                  تعليق

                  • سهير الشريم
                    زهرة تشرين
                    • 21-11-2009
                    • 2142

                    #10
                    أهو قرار ؟
                    أم مزيدا من الحيرة في عباب الشوق المنتظر
                    فكم احترفنا الإنتظار والحزن
                    وكم خانتنا أشواقنا في لحظة ضعف
                    قرار اللقاء .. ومضات عشق.. حنين جامح
                    و موقف..
                    يفصل الحلم عن الواقع

                    كلمات وكلمات
                    فهل نتخذ في يوم موقف .. وهل تضع الحروف حدا لهدير المشاعر

                    العزيزة أنوار

                    لحرفك وقع شديد في نفسي ، فإن كان حرفك حسم الحلم
                    فهل نحسمه على أرض بلا حلم

                    تحياتي ومحبتي
                    كنت هنااا وزهر

                    تعليق

                    • انوار عطاء الله
                      أديب وكاتب
                      • 27-08-2009
                      • 473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      خاطرة رائعه لكن في هذه الفقرة يوجد (6 )
                      عن عن عن عن عن عن!!..
                      (و الندى ... الذي يبحث عن زهر ,عن ورقة ,عن غيمة, عن يرقة عن شجرة ,عن مطر ليستريح عليها سأفتح له جروحي متكآت ..
                      هي تأتي هكذا( و الندى ... الذي يبحث عن زهر ,ورقة ,غيمة, يرقة، شجرة ,عن مطر ليستريح عليها سأفتح له جروحي متكآت ..
                      تحية طيبة
                      استاذة وفاء ...
                      حضورك فاح عبيره فاسعد القلب ...
                      أما "العنعنة"فربما كنت على صواب ,شكرا لكِ
                      أخيتي ,مرورك دائما مثير للسرور ,فابقيْ قريبة .
                      كلّ ودّي!!!

                      تعليق

                      يعمل...
                      X