كنتُ أنوي الغنا للعيونْ
في صباحٍ رمى عنهُ وجهَ الخمولْ
هام لما رآها وقدْ
أشعلتْ في الورى ناراً كالزهورْ
قد نوى لمس تلك الجفونْ
عندما قام من تحت ليلٍ جميلٍ تَجلَّى على رمشها بالبهاءْ
جمعتني.. بعثرتني بسهمٍ غزى غفلتي
صُبْحَ هذا المساءْ
تائهٌ منذ إشراق بركانها
فوق أطلال عمرٍ تسيَّج بحلم صِبا
يا صديقي! هنا قف.. وأبعد خيوطكَ لا تقتربْ
نورها قد طغى باهراً فوق كل النجومْ
تنجلي صفرةُ الشمس من لمسها لؤلؤاً عند بسمتها
ما رأيتُ الليلَ في عين أنثى مُشِعأ كمثلها
فلتدعني رعاك الإلهْ
لحظُها قد أثار جنون رياح الأملْ
يا ثوانيَّ لا تحزني.. وادفني ما مضى
لاح نورٌ فلا تتخاذلنَ عن غسل مستقبلي
فأنا لن أغني لغير جمال البريقِ.. في عينها
مصطفى الصالح
في صباحٍ رمى عنهُ وجهَ الخمولْ
هام لما رآها وقدْ
أشعلتْ في الورى ناراً كالزهورْ
قد نوى لمس تلك الجفونْ
عندما قام من تحت ليلٍ جميلٍ تَجلَّى على رمشها بالبهاءْ
جمعتني.. بعثرتني بسهمٍ غزى غفلتي
صُبْحَ هذا المساءْ
تائهٌ منذ إشراق بركانها
فوق أطلال عمرٍ تسيَّج بحلم صِبا
يا صديقي! هنا قف.. وأبعد خيوطكَ لا تقتربْ
نورها قد طغى باهراً فوق كل النجومْ
تنجلي صفرةُ الشمس من لمسها لؤلؤاً عند بسمتها
ما رأيتُ الليلَ في عين أنثى مُشِعأ كمثلها
فلتدعني رعاك الإلهْ
لحظُها قد أثار جنون رياح الأملْ
يا ثوانيَّ لا تحزني.. وادفني ما مضى
لاح نورٌ فلا تتخاذلنَ عن غسل مستقبلي
فأنا لن أغني لغير جمال البريقِ.. في عينها
مصطفى الصالح
تعليق