وريقة صفراء/بقلم حسام خالد السعيد
أغلقت باب الحزن المتلازم , وتلحفت بثوب الأمل الزهري الواعد, لتبحر في أريج الصبح الجميل , والذي ما كانت تراه جميلا" قبل اليوم ...... راحت زعانفها الفضية الهشة تذهب وتعود مابين المشرق والمغرب , منتظرة" بشوق مطلع وجه الفجر بعد غياب عاق ...... يشرق أخيرا"مبتسماً ..... ترى فيه ضوءاً سيبدد ظلام بحرها الظالم ..... تسعى وراءه كفراشة الربيع ..... تحرق نفسها متفائلة ً بأنه نور المحبة والخلاص .... تصل إليه , تتلقفه بسرعة .... تتفحص أطيافه بدهشة .... فتتراءى لها قاتمة هوجاء , تفاجئها بدمويتها الهولاكية ..... تحاول أن تداري نزقها برقة ..... تهديها كل عطورها وأزهارها البراقة , وتقص عليها جميع حكاياها وأغانيها الغزلية ...... لكنها تختطف كل ما ملكت وتزداد طيشا" وسوادا" ....... وكبركان ثائر لا يرحم , ينفث حممه الملتهبة على كل من يعترض طريقه , يتحول النور بين يديها المصفرة ...... لا تعرف بعدها هل تلاشى لفظاظة خضاب توددها المرتفع ...... أم فضّل الانفصال بعيدا" عنها ،مزهواًبسرقته جزء" من أنوثتها الحالمة، دون أن يخلف وراءه أيّ عذر مقبول ،كما فعل فجرها الأول قبل رحيله منذ سنين.
إهداء إلى كل مطلقة اكتوت بنار رجلٍ ظلوم
أغلقت باب الحزن المتلازم , وتلحفت بثوب الأمل الزهري الواعد, لتبحر في أريج الصبح الجميل , والذي ما كانت تراه جميلا" قبل اليوم ...... راحت زعانفها الفضية الهشة تذهب وتعود مابين المشرق والمغرب , منتظرة" بشوق مطلع وجه الفجر بعد غياب عاق ...... يشرق أخيرا"مبتسماً ..... ترى فيه ضوءاً سيبدد ظلام بحرها الظالم ..... تسعى وراءه كفراشة الربيع ..... تحرق نفسها متفائلة ً بأنه نور المحبة والخلاص .... تصل إليه , تتلقفه بسرعة .... تتفحص أطيافه بدهشة .... فتتراءى لها قاتمة هوجاء , تفاجئها بدمويتها الهولاكية ..... تحاول أن تداري نزقها برقة ..... تهديها كل عطورها وأزهارها البراقة , وتقص عليها جميع حكاياها وأغانيها الغزلية ...... لكنها تختطف كل ما ملكت وتزداد طيشا" وسوادا" ....... وكبركان ثائر لا يرحم , ينفث حممه الملتهبة على كل من يعترض طريقه , يتحول النور بين يديها المصفرة ...... لا تعرف بعدها هل تلاشى لفظاظة خضاب توددها المرتفع ...... أم فضّل الانفصال بعيدا" عنها ،مزهواًبسرقته جزء" من أنوثتها الحالمة، دون أن يخلف وراءه أيّ عذر مقبول ،كما فعل فجرها الأول قبل رحيله منذ سنين.
إهداء إلى كل مطلقة اكتوت بنار رجلٍ ظلوم
تعليق