لا يماري هذا العنوان الضالعين في اللغة العربية وعلم المباني.
الذين حفظوا تاريخها وكيف تطورت إلى أن وصلت عصرنا الحالي,عصر الجاهلية الثاني.
نعم إن الأبجدية العربية كانت من تسع وعشرون حرفاً بالتمام والكمال.
ولكن نتيجة التطور الأجتماعي والثقافي والسياسي تعرض حرفها الاخير للنسخ والأبدال.
وهذا الحرف هو الحرف (لا)الذي كان يأتي مباشرة بعد حرف الياء.
ويرسم لام تحمل الفاً,ولم يدركه الدؤولي لأنه جاء بعد أن وأده الأمراء.
وبهذا فقد نسخ حكمه وبقي حرفه,لما عرف عنه من تخريب وإيذاء.
فنسخ هذا الحرف له حكمة وعلة وأصل,فشكله مرعب يشبه سيفاً مزدوج النصل.
وكم أطار رؤوساً وكم قطع من ألسنه,وأثار الفتن وأقض مضاجع الجواري الساخنة.
وبات يحكم على من يلفظه بما يتمناه له حساده,و يعفى من العقاب من أراد أن ينطق بالشهادة.
ولما أمتنعت عن أستعماله جميع الشعوب العربية,صار من اللازم والمنطقي أن يحذف من الأبجدية.
وهكذا نفي هذا الحرف المشؤوم,وأنتهى ما كان يسببه من شر وألم.
وها هو الأن يعيش في منفاه بسلام وهدوء,بعد أن ضم إلى مجموعة حروف النفي والجزم.
ولم يعد بوسعه سوى أن يجعل الكلمة التي تاتي أمامه في حالة سكون.
ولا أدري لم تذكرني هذه الأخيرة,بجدران الزنازين والسجون.
الذين حفظوا تاريخها وكيف تطورت إلى أن وصلت عصرنا الحالي,عصر الجاهلية الثاني.
نعم إن الأبجدية العربية كانت من تسع وعشرون حرفاً بالتمام والكمال.
ولكن نتيجة التطور الأجتماعي والثقافي والسياسي تعرض حرفها الاخير للنسخ والأبدال.
وهذا الحرف هو الحرف (لا)الذي كان يأتي مباشرة بعد حرف الياء.
ويرسم لام تحمل الفاً,ولم يدركه الدؤولي لأنه جاء بعد أن وأده الأمراء.
وبهذا فقد نسخ حكمه وبقي حرفه,لما عرف عنه من تخريب وإيذاء.
فنسخ هذا الحرف له حكمة وعلة وأصل,فشكله مرعب يشبه سيفاً مزدوج النصل.
وكم أطار رؤوساً وكم قطع من ألسنه,وأثار الفتن وأقض مضاجع الجواري الساخنة.
وبات يحكم على من يلفظه بما يتمناه له حساده,و يعفى من العقاب من أراد أن ينطق بالشهادة.
ولما أمتنعت عن أستعماله جميع الشعوب العربية,صار من اللازم والمنطقي أن يحذف من الأبجدية.
وهكذا نفي هذا الحرف المشؤوم,وأنتهى ما كان يسببه من شر وألم.
وها هو الأن يعيش في منفاه بسلام وهدوء,بعد أن ضم إلى مجموعة حروف النفي والجزم.
ولم يعد بوسعه سوى أن يجعل الكلمة التي تاتي أمامه في حالة سكون.
ولا أدري لم تذكرني هذه الأخيرة,بجدران الزنازين والسجون.
تعليق