فَبالله يا نهر المحبة والوفا
/
/
/
[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ليَ اللهُ من حبٍّ رَوَى الحسنَ منبعي = ليَ اللهُ من عشقٍ كَسَى السَّحرَ مرتَعي
لي اللهُ في سكرٍ بروحي وبالنهى= إذا مر خيط النور في ثوب مصرعي
زلالٌ من الفردوس قد سال كوثراً=تركناه مُزْقًا فوق سكين مُدَّعِ
تَآَخَى فُرَاتَ الْخَيْرِ مِنْ صِدْقِ مُرْسَلٍ = فمَنْ ذَا يَرُدُّ الْمَكْرَأو ثَمَّ مَنْ يَعي
مِنَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا تَمَاهَى بِسْحِرهِ = سِلِ الْعَاشقينَ السِّحْرَ إلهامَ مُتْرَعِ
سَلِ الشاطئين البدعَ في بوح شاعرٍ =ورسَّامَ موجٍ في ضياءٍ موزَّعِ
وَ مِنْ قَلبِ مَنْ تَاهَ اغْتَرابًا بِسِرِّهِ =أَيَخْتارُ مَالًا أَمْ لشبرٍ بِمَوقعِ
وفلاحَ أرضٍ يستطيبَ مِيَاهَه = سَيُنْبِيكَ نهرٌ من دماءٍ وأَدْمُعِ
وسلْ سنبلاتٍ مِنْ صُواعٍ ليوسفٍ =وَ شَمسًا وأقمارًا تَقتفِي إِثْرَ رُكَّعِ
هُوَ الخيرُ ماضٍ يُنْسئ الفقرَ فيئُه =دهورا يعين الخلق من دفقِ منبعِ
فهلْ آنَ يا نيلَ المواهبِ فرقةٌ =تُوَلِّي حزينًا في إِهَابِ التَّورُّعِ
أَصِرْنَا جحيمًا خِفْتَهُ بعدَ جنةٍ؟! = أَصِرْنَا عبيدًا نرتجي أمرَ تُبَّعِ؟!
طواغيتُ شرٍّ في ثيابِ غبائِهمْ = فلا الدِّينَ أَبْقوْ لَا وَ لَا الأمرَ فاسْمعِ
إذا الْغِرُّ شابَ الَّليلُ مِنْ وِزْرِ غَيِّهِ =فَكَبَّرْ على المجنونِ فِي عدِّ أربعِ
لمَنْ يفرغُ المتعوسُ فِي السَّعْيِ جهدَهُ =لكرسيِّ حِقْدٍ أمْ لنهرٍ مُمَزَّعِ
فويلٌ من الصَّحْراءِ تَسْتَفُّ أرضَنَا = وَ وَيْلٌ لذي الجنَّاتِ مِنْ غَدْرِ بَلْقَعِ
وَ يَومِ اصْفرارِ الآرضِ وَ الجوُّ مُقْفِرٌ = بُعيْد النعيمَ القَحْطُ يا شؤمَ مَفْجعِ
يعينُ الإلهُ العدلُ يا نيلُ في غدٍ = إذا كنتَ تَمْضِي في حدادِ المودِّعِ
فباللهِ يا نهرَ المحبةِ والوَفَا = إذا كَان فِينَا المخلصونَ ألَا ارْجِعِ
وَ حِدْ فِي مِيَاهِ الْمَدِّ أَغْرِقْ لِطُغْمَةٍ = تَعِيثُ الْمَدَى فِي ظُلْمِهَا الْمُتَرَبِّعِ
سَتبْقَى فَرِيدًا فِي مَدَى الدَّهْرٍ نِيلَنَا = وَيَمْضِي طُغَاة ٌ خِلْسَةً دُونَ مَرْجِعِ
[/poem]
/
/
/
دمتم مبدعين أيها الرائعون
/
/
/
[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ليَ اللهُ من حبٍّ رَوَى الحسنَ منبعي = ليَ اللهُ من عشقٍ كَسَى السَّحرَ مرتَعي
لي اللهُ في سكرٍ بروحي وبالنهى= إذا مر خيط النور في ثوب مصرعي
زلالٌ من الفردوس قد سال كوثراً=تركناه مُزْقًا فوق سكين مُدَّعِ
تَآَخَى فُرَاتَ الْخَيْرِ مِنْ صِدْقِ مُرْسَلٍ = فمَنْ ذَا يَرُدُّ الْمَكْرَأو ثَمَّ مَنْ يَعي
مِنَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا تَمَاهَى بِسْحِرهِ = سِلِ الْعَاشقينَ السِّحْرَ إلهامَ مُتْرَعِ
سَلِ الشاطئين البدعَ في بوح شاعرٍ =ورسَّامَ موجٍ في ضياءٍ موزَّعِ
وَ مِنْ قَلبِ مَنْ تَاهَ اغْتَرابًا بِسِرِّهِ =أَيَخْتارُ مَالًا أَمْ لشبرٍ بِمَوقعِ
وفلاحَ أرضٍ يستطيبَ مِيَاهَه = سَيُنْبِيكَ نهرٌ من دماءٍ وأَدْمُعِ
وسلْ سنبلاتٍ مِنْ صُواعٍ ليوسفٍ =وَ شَمسًا وأقمارًا تَقتفِي إِثْرَ رُكَّعِ
هُوَ الخيرُ ماضٍ يُنْسئ الفقرَ فيئُه =دهورا يعين الخلق من دفقِ منبعِ
فهلْ آنَ يا نيلَ المواهبِ فرقةٌ =تُوَلِّي حزينًا في إِهَابِ التَّورُّعِ
أَصِرْنَا جحيمًا خِفْتَهُ بعدَ جنةٍ؟! = أَصِرْنَا عبيدًا نرتجي أمرَ تُبَّعِ؟!
طواغيتُ شرٍّ في ثيابِ غبائِهمْ = فلا الدِّينَ أَبْقوْ لَا وَ لَا الأمرَ فاسْمعِ
إذا الْغِرُّ شابَ الَّليلُ مِنْ وِزْرِ غَيِّهِ =فَكَبَّرْ على المجنونِ فِي عدِّ أربعِ
لمَنْ يفرغُ المتعوسُ فِي السَّعْيِ جهدَهُ =لكرسيِّ حِقْدٍ أمْ لنهرٍ مُمَزَّعِ
فويلٌ من الصَّحْراءِ تَسْتَفُّ أرضَنَا = وَ وَيْلٌ لذي الجنَّاتِ مِنْ غَدْرِ بَلْقَعِ
وَ يَومِ اصْفرارِ الآرضِ وَ الجوُّ مُقْفِرٌ = بُعيْد النعيمَ القَحْطُ يا شؤمَ مَفْجعِ
يعينُ الإلهُ العدلُ يا نيلُ في غدٍ = إذا كنتَ تَمْضِي في حدادِ المودِّعِ
فباللهِ يا نهرَ المحبةِ والوَفَا = إذا كَان فِينَا المخلصونَ ألَا ارْجِعِ
وَ حِدْ فِي مِيَاهِ الْمَدِّ أَغْرِقْ لِطُغْمَةٍ = تَعِيثُ الْمَدَى فِي ظُلْمِهَا الْمُتَرَبِّعِ
سَتبْقَى فَرِيدًا فِي مَدَى الدَّهْرٍ نِيلَنَا = وَيَمْضِي طُغَاة ٌ خِلْسَةً دُونَ مَرْجِعِ
[/poem]
/
/
/
دمتم مبدعين أيها الرائعون
تعليق