" أسحب دلاء الذاكرة "
" أمتزج بشتاء ليلك "
ما أجمل ماكتبت .. ألفاظ جزلة وصور رائعة
نص يتماهى وأيقاع الشعر .. لكن الجمال الآخاذ
كان القفلة المميزة .. والتي طبعت الدهشة على فاه القارئ وقلبه
تحت ظلال المساء
الصبح.. الريح
كلنا
إليك نسابق المطر
وأنا لست معي

أستاذي الفاضل
نص راقي الصياغة والبناء والتصوير

أحييك عليه

ماذا اقول وقد لاحت بقربك حمامة أيا استاذ ماذا تقول بحالك

نص رائع خرجت حروفه من الاعماق بقلق الاحرف التائة ما بين انتظار وترقب
وصلت الحروف الى قلبي فأحببت ان أجعل ردي مزاحا هذة المرة

أستاذي مصطفى الصالح
الكلمات والأفكار والصور .. جميعها رااائعة ..... لكن
هل يمكن أن يكون النثر شعرا .........؟!

تحياااااااااتي لك .


..........

نص سلس
مفعم بالشفافية
والصور الخفيفة
كالفراش
دمت مبدعا

أنا لم ألأتبخر هنا حقيقة,ولم أبدو كغيمة صيفية ترحل بلا مطر,كان الوجد في مطلع نصك,مكاناً مناسباً للهطول,أن يصنع الكاتب من الوجد مكاناً يقبع فيه,وللزمن جرفاً يتسلقه الحلم,هذا دليل على افق متسع,شاسع ممتد إلى ما بعد الغيم,وما كان يتبناه كتّاب اّخرون في امتطائه والرقص عليه وما إلى ذلك من صور مستهلكة لم تعد مفيدة في إدهاش قارئ ما,ذكي كان أو غير ذلك..أحييك على هذا التصور الجميل..من ثم تذهب إلى همساتك لتجعلها متدلية من الجرف الذي افترضته سابقاً,ومن أفكارك تجعل سرادق لهمساتك,لم يختلف عمق الصورة هنا,عن سابقتها,هذا يعطي القارئ مساحة أكبر للانسجام مع نصك بموسيقا خاصة متزنة في كثير من الشيء,وهو دليل اّخر, على تمكنك أيهالكاتب الكريم من محاورة ذائقة القارىء وكتابة ما يروقه ليكون نهماً كما ينبغي,ويحسن الابتسامة عند زاوية من النص..
يروقني أن ابتسم حين تسحب دلاء ذاكرتك,بحبال شمسها,كانت الذاكرة هنا دلواً في بئر,وهي كالشمس بخيوط تسحب بها الدلو من قاع بئرك..صورة عميقة جداً,غير أن الرقة فيها قد بدت واضحة جداً,هنا كنت قد انتحيت بنصك منحىً اّخر يختلف عن مطلعه لكن العمق في الصورة لم يختلف,كان جميلاً جداً ومترف بالحب والمشاعر الجميلة..وهي قدرة يستدركها القارىء في قلم كاتبه ويثني عليه بابتسامة اضافية..
وظفت المراهقة بطريقة ما,للتعبير عن الحب المشتعل بداخلك,لأن المراهقون عادة,هم أكثر من يبالغون في مشاعرهم ويشرحونها بطريقة لافتة جداً,لكنها تخصهم بالفعل,ربما تكون البراءة هي أجمل تلك الطرق وهو ما وقع عليه اختيار الكاتب ,مما جمل النص وجعله أكثر رهافة في الحس,وتجملاً في مخيلة محبٍ يقراً ليبتسم من جديد..
هذا وقد أكد الكاتب أن المتحدث لم يكن يافعاً في حقيقته,جمل مشاعره ليبدو كذلك..ذلك في قوله"بوريد ودع صباه" هذا يحسب للكاتب أيضا ويزيد من جماليات النص وملامسة شغاف قلب القارىء..
ويلهج الزهر بالغناء..الصورة جميلة جداً هنا..غير أنها في رأيي مستهلكة وقد كتبتْ في نصوص مشابهة,إلا أنها كانت ضرورية هنا..رغم استهلاكها بدت جميلة وكأنها مبتكرة لأول مرة..أحييك على ذلك أخي الكريم..
من ثم تتبخر لتبدو كتلة من الاحاسيس تعانق السماء لتكون غيمة فتمطر ربما ..أو تفيء من تحاورها في نصك..من ثم تمضي في ربوع قلبها..وتقول أن الهوى يجذبك إلى بهجة أوقاتها,والامتزاج بشتاء ليلها,والتساؤل


هذا عن الفكرة..والأسلوب..أما عن التسمية لهذا الصنف من صنوف الأدب العربي..فأظنك أخي الكريم..تعرف رأيي في هذا الخصوص..
دعني أتساءل معك ولا ألومك..عن المباشرة في قولك"وأمضي في ربوع قلبك"ربما لم تكن مباشرة بقدر ما هي صورة تبدو لي مستهلكة..
أحييك مجدداً

[align=center]
وهل الجمال يكتمل بدون اطلالتك البهية اخي محمد

اشكرك على المرور الجميل والاطراء اللطيف

انا مسرور ان نال النص اعجابك

كل عام وانت بخير

تحياتي
[/align]

مصطفى الصالح

صباحك فاكهة الاغاني

جميل هذا الحرف الشفاف
ابدعت في التقاط الصور ومزجتها بعبير شذي
واوقفتنا بساح ابداعك
استمعت اليك بالصوت استاذي
فأخذتني في ثمالة الحرف
وها انا التقيك عبر حبر الورق
واوقع لك بشهادة امتياز
لقلمك الذهبي
ود وتحايا تدوم ..............عيسى ابو الراغب

كنت رائعا وجميلا هنا يا مصطفى، صور متلاحقة، وعبارات قصيرة موحية، أرى شاعرا كبيرا بمعنى الكلمة
مع الشكر