نصـف العمــر الآخــر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د .أشرف محمد كمال
    قاص و شاعر
    • 03-01-2010
    • 1452

    نصـف العمــر الآخــر

    نصـف العمــر الآخــر








    إن جاز أن يكون للعمر منتصفٌ

    فهو الحد الفاصل مابين الحياة و الموت
    الجميع يستمعون إلى سيمفونية الدنيا
    يرقصون على حافة القدر
    ينسون الموت الحقيقة الوحيدة المؤكدة
    الكل تشغله طاحونة الحياة الدائبة
    يلهث وراء عجلاتها
    بينما تعتصر أيامه
    و تمتص رحيق شبابه
    و تهشم عظامه
    تحيلة ثانية إلى التراب
    لا أحد يسأل نفسه ذاك السؤال الحتمي
    - ربما لخوفه من الإجابة..!!-
    و ماذا بعد..؟!
    البعض لا تشغلة مثل هذه الأمور
    و تلك الحيثيات
    يقضي عمره يحسب أنه مخلداً
    سيعيش فيها أبداً
    ينفقه في الهوى كما يحب
    و يتمنى
    يشقى وراء النفس التي تغوى
    لا يشغله سوى يومه



    لا يعتبر من أمسه

    و لا يسأل عن غده
    مغيّب يشرب من خمر الحياة المسكره
    ثم فجأة ينقطع عمله
    فيكتشف عندها فقط
    أنه أضاع عمره كله هباء
    هناك من يعيش في العلياء
    يظن أنه لن يطاله الطوفان
    و لن يغرق في اليم
    و هنالك من اعتزل الدنيا
    ظن أن الزهد له وجاء
    لكنه لم يعيّ الدرس
    و لم يفهم معنى الحياة
    فرسب في الاختبار
    و أضاع كل العمر هباء
    لابد لنا أن نخوض غمار الحياة
    و أن نعيّ الدرس و أن ننجح في الإختبار
    لابد أن نفهم أن الدنيا دار ابتلاء
    أن نأخذ منها ما يعيننا على تكملة المشوار
    و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
    و أعلموا أن الله شديد العقاب
    اللهم اجعل لي لسان صدقٍ في الأخرين
    و اجعلني من ورثة جنة النعيم
    و لا تخزني يوم يبعثون
    يوم لا ينفع مال و لا بنون
    إلا من أتى الله بقلبٍ سليم
    التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 08-11-2010, 18:00.
    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
    فتفضل(ي) هنا


    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #2
    اللهم آمين
    دكتور أشرف محمد كمال
    لك أجمل تحية
    خاطرتك جميلة ومليئة بالفائدة
    وهي تذكير تشكر عليه
    طبت وطاب الأدب بك
    تقديري وإحترامي لك
    مساؤك خير ومحبة
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • فجر عبد الله
      ناقدة وإعلامية
      • 02-11-2008
      • 661

      #3
      الاخ الفاضل د. أشرف
      خاطرة - هل هي خاطرة -
      شكرا لك على معانيها الرائعة في المقدمة

      لكن أخي أتساءل هل يجوز أن ندمج كلام البشر مع كلام الله تعالى ونقول عليه خاطرة؟؟؟! كيف ؟؟
      والقرآن الكريم كلام رب العزة


      الآية 25 من سورة الأنفال
      ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )


      دعاء إبراهيم عليه السلام في سورة الشعراء
      رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}



      التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 08-11-2010, 18:30.

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
        نصـف العمــر الآخــر








        إن جاز أن يكون للعمر منتصفٌ

        فهو الحد الفاصل مابين الحياة و الموت
        الجميع يستمعون إلى سيمفونية الدنيا
        يرقصون على حافة القدر
        ينسون الموت الحقيقة الوحيدة المؤكدة
        الكل تشغله طاحونة الحياة الدائبة
        يلهث وراء عجلاتها
        بينما تعتصر أيامه
        و تمتص رحيق شبابه
        و تهشم عظامه
        تحيلة ثانية إلى التراب
        لا أحد يسأل نفسه ذاك السؤال الحتمي
        - ربما لخوفه من الإجابة..!!-
        و ماذا بعد..؟!
        البعض لا تشغلة مثل هذه الأمور
        و تلك الحيثيات
        يقضي عمره يحسب أنه مخلداً
        سيعيش فيها أبداً
        ينفقه في الهوى كما يحب
        و يتمنى
        يشقى وراء النفس التي تغوى
        لا يشغله سوى يومه



        لا يعتبر من أمسه

        و لا يسأل عن غده
        مغيّب يشرب من خمر الحياة المسكره
        ثم فجأة ينقطع عمله
        فيكتشف عندها فقط
        أنه أضاع عمره كله هباء
        هناك من يعيش في العلياء
        يظن أنه لن يطاله الطوفان
        و لن يغرق في اليم
        و هنالك من اعتزل الدنيا
        ظن أن الزهد له وجاء
        لكنه لم يعيّ الدرس
        و لم يفهم معنى الحياة
        فرسب في الاختبار
        و أضاع كل العمر هباء
        لابد لنا أن نخوض غمار الحياة
        و أن نعيّ الدرس و أن ننجح في الإختبار
        لابد أن نفهم أن الدنيا دار ابتلاء
        أن نأخذ منها ما يعيننا على تكملة المشوار
        و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة
        و أعلموا أن الله شديد العقاب

        اللهم اجعل لي لسان صدقٍ في الأخرين
        و اجعلني من ورثة جنة النعيم

        و لا تخزني يوم يبعثون

        يوم لا ينفع مال و لا بنون
        إلا من أتى الله بقلبٍ سليم


        " و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة و أعلموا أن الله شديد العقاب "


        "
        اللهم اجعل لي لسان صدقٍ في الأخرين و اجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين و لا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم "


        شكرا لحسن تفهمك أخي الفاضل

        شكري وتقديري




        تعليق

        • د .أشرف محمد كمال
          قاص و شاعر
          • 03-01-2010
          • 1452

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
          الاخ الفاضل د. أشرف
          خاطرة - هل هي خاطرة -
          شكرا لك على معانيها الرائعة في المقدمة

          لكن أخي أتساءل هل يجوز أن ندمج كلام البشر مع كلام الله تعالى ونقول عليه خاطرة؟؟؟! كيف ؟؟
          والقرآن الكريم كلام رب العزة


          الآية 25 من سورة الأنفال
          ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )


          دعاء إبراهيم عليه السلام في سورة الشعراء
          رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}



          عفواً أختاه فلقد نأيت بخاطرتي منحاً آخر غير ما كنت أقصد تماماً
          وما استشهادي بآيات القرآن إلا من قبيل الدعاء الذي نتزلف به إلى الله سبحانه وتعالى
          تأكيداً على المعنى الذي أعتقد أنه لم يصلك بعد واتمني منك القراءة ثانية بروحك
          فهذه نوع من الخواطر الايمانية وليس ما رميت اليه
          اللهم أحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
          تقبل الله منا و منك صالح الأعمال
          إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
          فتفضل(ي) هنا


          ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

          تعليق

          • د .أشرف محمد كمال
            قاص و شاعر
            • 03-01-2010
            • 1452

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
            اللهم آمين

            دكتور أشرف محمد كمال
            لك أجمل تحية
            خاطرتك جميلة ومليئة بالفائدة
            وهي تذكير تشكر عليه
            طبت وطاب الأدب بك
            تقديري وإحترامي لك

            مساؤك خير ومحبة
            أستاذي الغالي أرجو إلتماس العذر لي أن تخطيت الرد على تعقيبك الكريم
            وذلك من أجل سرعة ايضاح ما قد يحدث من لبس في فهم المغزى وراء خاطرتي المتواضعة
            وأشكر لك تفهمك وقراءتك المستنيرة لما بين السطور وكلماتك الرقيقة
            دمت بود ودام تواصلنا
            إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
            فتفضل(ي) هنا


            ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

            تعليق

            • فجر عبد الله
              ناقدة وإعلامية
              • 02-11-2008
              • 661

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
              عفواً أختاه فلقد نأيت بخاطرتي منحاً آخر غير ما كنت أقصد تماماً
              وما استشهادي بآيات القرآن إلا من قبيل الدعاء الذي نتزلف به إلى الله سبحانه وتعالى
              تأكيداً على المعنى الذي أعتقد أنه لم يصلك بعد واتمني منك القراءة ثانية بروحك
              فهذه نوع من الخواطر الايمانية وليس ما رميت اليه
              اللهم أحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
              تقبل الله منا و منك صالح الأعمال

              تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
              وأستغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين
              يا أخي الفاضل قرأتها بروحي قبل عيوني ولهذا أشرت لك في ردي إلى ما أشرت إليه
              الروح التي تخشى أمانة الكلمة وتحاول أن ترتشف معاني التعايش الأخوي والنصيحة الأخوية

              ثم يا أخي الفاضل أي خواطر إيمانية تتحدث عنها .. ؟ ؟؟؟

              هذا دمج بين كلامك وكلام رب العزة .. آيات من القرآن الكريم جعلتها في خاطرتك حتى أنك لم تشر في أسفل الموضوع أنها آيات أو أن تكون بين قوسين كما العادة

              هب أخي أن طفلا قرأ في المدرسة هذه الآيات وقالوا له أنها من القرآن الكريم من سورة كذا وكذا واطلع على المنتدى - كما تعلم النت ساحة يحبها الأطفال والمراهقين - اطلع ورأى أن نفس الكلام يقال عليه خاطرة ومدمج مع كلامك .. أليس يقع في بلبلة فكرية وروحية ونفسية .. ؟

              فقط مثال أخي الفاضل
              وكلام رب العزة لا يدرج على أنه خاطرة رعاك الله
              لو كانت الآيات في المقدمة وأشرت إليها بين قوسين وإلى رقم ترتيبها في السور ثم جاء كلامك بعدها كخاطرة في الأسفل .. وحينها نقول أنه تمهيد أو دعاء .. أما أن تكون مع كلامك بهذه الصورة
              اسمح لي كان لابد أن أرد وأعقب ونحن إخوة ..

              واسأل من هو أعلم مني هل يجوز أن ندمج بين كلامنا وكلام الله تعالى ثم نقول خاطرة .. ؟
              منكم نستفيد ..
              شكري وتقديري نهر لا ينضب أخي الفاضل

              تعليق

              • حكيم عباس
                أديب وكاتب
                • 23-07-2009
                • 1040

                #8
                الفاضل الدكتور أشرف محمد كمال
                تحية عطرة


                كلام جميل ، و متقن الإخراج ، لكن الفكرة عامة و مستهلكة ، و طرحها جاء مباشرا جدا ، مما نزع عنها صفة التعبير الأدبي و سحره و جمالياته ، أما القفلة فهي موعظة دينية قيمة ، لكنها أيضا مباشرة.
                أرجو أن نميز ما بين الموعظة أو الخاطرة الدينية (إن صحّ التعبير) و بين الخاطرة الأدبية التي لها صفات جميع الأجناس الأدبية الأخرى .

                أهمية الموضوع الذي تنطوي عليه الخاطرة ، أو أهميّة الأفكار التي تحتويها الخاطرة ، أو قدسية الفكرة ، كلّها لا تبرّر الخروج عن الأسلوب الأدبي ، فلا يمكن بحال ، و استنادا لهذه المبرّرات ، أن يُقبل هذا الأسلوب كأسلوب أدبيّ في فن التعبير الكتابي.

                كلّ التقدير و الاحترام ، راجيا أن يتسع صدر حضرتك لهذه الملاحظة
                حكيم

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  ختمت بالأجمل دوماً
                  ذكر الله الذي هو خير ما نحمله ونستعين به ،

                  شكراً لكـ وننتظركـ بالمزيد ،
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • د .أشرف محمد كمال
                    قاص و شاعر
                    • 03-01-2010
                    • 1452

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                    وأستغفر الله لي ولك ولجميع المسلمين
                    يا أخي الفاضل قرأتها بروحي قبل عيوني ولهذا أشرت لك في ردي إلى ما أشرت إليه
                    الروح التي تخشى أمانة الكلمة وتحاول أن ترتشف معاني التعايش الأخوي والنصيحة الأخوية

                    ثم يا أخي الفاضل أي خواطر إيمانية تتحدث عنها .. ؟ ؟؟؟

                    هذا دمج بين كلامك وكلام رب العزة .. آيات من القرآن الكريم جعلتها في خاطرتك حتى أنك لم تشر في أسفل الموضوع أنها آيات أو أن تكون بين قوسين كما العادة

                    هب أخي أن طفلا قرأ في المدرسة هذه الآيات وقالوا له أنها من القرآن الكريم من سورة كذا وكذا واطلع على المنتدى - كما تعلم النت ساحة يحبها الأطفال والمراهقين - اطلع ورأى أن نفس الكلام يقال عليه خاطرة ومدمج مع كلامك .. أليس يقع في بلبلة فكرية وروحية ونفسية .. ؟

                    فقط مثال أخي الفاضل
                    وكلام رب العزة لا يدرج على أنه خاطرة رعاك الله
                    لو كانت الآيات في المقدمة وأشرت إليها بين قوسين وإلى رقم ترتيبها في السور ثم جاء كلامك بعدها كخاطرة في الأسفل .. وحينها نقول أنه تمهيد أو دعاء .. أما أن تكون مع كلامك بهذه الصورة
                    اسمح لي كان لابد أن أرد وأعقب ونحن إخوة ..

                    واسأل من هو أعلم مني هل يجوز أن ندمج بين كلامنا وكلام الله تعالى ثم نقول خاطرة .. ؟
                    منكم نستفيد ..
                    شكري وتقديري نهر لا ينضب أخي الفاضل
                    أختي الفاضلة فجر أشكرك على عودتك مجدداً و أرجو أن تسامحيني أن وجدت فى ردي ما أغضبك
                    ولن أطيل فى الرد حتى لا ندخل في الجدل
                    فقد قلت سابقاً أن استشهادي بالآيات فى خاتمة كلامي هو من قبيل الدعاء ولا تحتاج إلى علامتي تنصيص فدعاء ختم القرآن مأخوذ من الكثير من الآيات ودعاءنا فى كل صلاة هو من القرآن و دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام من القرآن ودعاء كافة الأنبياء للتقرب إلى الله مذكور في القرآن وخطب المساجد من القرآن وكتب الأدعية ملأى بالأدعية المذكورة في القرآن وهذا لا يعد أبداً خلطاً بين كلامنا وكلام الله تعالي بل ندعوه بأسمائه الحسنى وبكل صفاته التى وصف بها نفسه أو علمها أحداً من خلقه.
                    على سبيل المثال لا الحصر قولنا ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
                    رب هب لي من لدنك ذرية طيبة أنك سميع الدعاء
                    وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
                    سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
                    إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                    فتفضل(ي) هنا


                    ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                    تعليق

                    • د .أشرف محمد كمال
                      قاص و شاعر
                      • 03-01-2010
                      • 1452

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                      الفاضل الدكتور أشرف محمد كمال

                      تحية عطرة

                      كلام جميل ، و متقن الإخراج ، لكن الفكرة عامة و مستهلكة ، و طرحها جاء مباشرا جدا ، مما نزع عنها صفة التعبير الأدبي و سحره و جمالياته ، أما القفلة فهي موعظة دينية قيمة ، لكنها أيضا مباشرة.
                      أرجو أن نميز ما بين الموعظة أو الخاطرة الدينية (إن صحّ التعبير) و بين الخاطرة الأدبية التي لها صفات جميع الأجناس الأدبية الأخرى .

                      أهمية الموضوع الذي تنطوي عليه الخاطرة ، أو أهميّة الأفكار التي تحتويها الخاطرة ، أو قدسية الفكرة ، كلّها لا تبرّر الخروج عن الأسلوب الأدبي ، فلا يمكن بحال ، و استنادا لهذه المبرّرات ، أن يُقبل هذا الأسلوب كأسلوب أدبيّ في فن التعبير الكتابي.

                      كلّ التقدير و الاحترام ، راجيا أن يتسع صدر حضرتك لهذه الملاحظة
                      حكيم
                      أستاذي الفاضل حكيم عباس أشكرك لأنك منحتني جزءاً من وقتك و قرأت متواضع كلامي
                      فما هو إلا مجرد روحانيات جاءت على الخاطر فنثرتها بدون أن أضيف عليها إية رتوش
                      و اعتقدت أنني لم ابتعد عن التعريف الموجود بأعلى الصفحة
                      ( الخاطرة هي أحاديث القلب التي ترق معانيها فتفني كما تفنى صفحة المرآة الصقيلة بين يدي الناظر فيها فلا يرى إلا صورته ماثلة بين يديه ولا لوح هناك ولا زجاج)
                      أما كونها عامة ومستهلكة فهي ليست كذلك بالنسبة لي لأنها احاسيس وليدة اللحظة خطرت ببالي لأول مره في لحظة تأمل مع النفس
                      وقد قال المتنبي يوماً -و لست في غروره- "أنا وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم يستطعه الأوائل" ...
                      فأنا أحب أن أدون اللحظة الملهمة و أكتب كل ما يخطر ببالي دون تصنيفه أو البحث عن جنسه الأدبي أو السعي لنشره
                      فهي ولدت كما أراد الله لها أن تكون و أرجو المعذرة كونها لم ترض ذائقتك
                      أشكرك سيدي على نصائحك الكريمة التي أعتز بها وسوف أعمل بها لاحقاً إن شاء الله وأرجو أن تتقبل ردي بصدرك الرحب وحلمك الذي عهدناه

                      دمت بود


                      إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                      فتفضل(ي) هنا


                      ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                      تعليق

                      • د .أشرف محمد كمال
                        قاص و شاعر
                        • 03-01-2010
                        • 1452

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                        ختمت بالأجمل دوماً
                        ذكر الله الذي هو خير ما نحمله ونستعين به ،

                        شكراً لكـ وننتظركـ بالمزيد ،
                        أشكرك أختى العزيزة على زيارتك الكريمة وكلماتك الرقيقة
                        دمت بود
                        إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                        فتفضل(ي) هنا


                        ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X