مقهى الموت (4)../بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    مقهى الموت (4)../بسمة الصيادي

    تغيرت الفصول فجأة، وانقلبت ملامح المساء إلى أخرى متوحشة مكشرّة عن أنيابها، وربما كانت تحمل صورته الجديدة.. هكذا هيّأت له الزلازل التي ضربته، تشققت أرضه الثابتة التي كان يمشي عليها، تهدم كل ما بناه، وها هي أيدي تنبثق من تلك الشقوق، تحاول سحبه نحو أعماق مجهولة ...! حاول البحث عن وعيه بين الأنقاض، ساعدته تلك المفاتيح التي دستها "السيدة" في جيبه، وجعلته يستعيد قليلا إحساسه بما حوله، ولكنه مع ذلك شعر أنه في مكان غريب عنه، كأنه لم يزر المقهى قبلا، لأول مرة يلمح تلك الشجرة العارية من الأوراق...


    لأول مرة ينتبه أن النسائم تحمل لونا أصفرا شاحبا .. وأنّ التل الذي يحتضن المقهى ما هو إلا واحة ليلية وسط صحراء .. ! حتى النجوم لم تكن مصابيحها سوى شعلة غضب يرقص الليل حولها، مؤديا طقوسه الغريبة والتي لا تنذر بالخير !


    بدا المكان فجأة كأنه قبيلة همجية، من أكلة البشر، بل أحسّ أن الكراسي ما هي إلا مصاصي دماء، جعلت أوردته قاحلة، وحاولت أن تنقل إليه العدوى ..! هل كان الأمر كذلك فعلا؟ أم أنّ خوفه صوّر له هذه الأشياء ..؟!


    هو نفسه لم يعد يمتلك الإجابة لأي شيء، شعر أنّه منوم مغناطيسيا، ينساب نحو تلك الشقوق دون إرادة ..ويكاد يسلم نفسه إليها!


    لم يفكر بالهروب، فكل أبواب المساء أغلقت فجأة، وذاكرته الوفية تركته وحيدا في ذلك المأزق ..! بل كان يدري في قرارة نفسه -جاهلا السبب- أن لا مكان يحتويه أو يشدّه غير هذا المكان ..!


    باغته صوت أصدائه كمخالب تمزّق النفس : "يا للسخرية .. سقط عنك قناع الشجاعة إذا ..! "


    فتذكر اللعبة والتحدي ..وأنّ مرآة حياته تنتظره لتهزأ به طوال العمر ... قال في سرّه :


    كنت أتباه بقدرتي على النجاة .. أتلذذ باللعب بأعصابهم .. وبتحديهم .. لكن ليس لدرجة أن يصل الأمر إلى هذا الحدّ ..؟!


    ومع ذلك لن أتراجع، لقد تغيّر موقعي في اللعبة لكنني سأواصل ما بدأت به، سأفك خيوط أسرار هذه المقهى عن بعضها، حتى يتفتت جسد عبائته السوداء .. فتصبح مجرد نسيج أعيد حياكته على طريقتي، أو أرمي كراته لقطط المسافات، فتبعثرها أكثر ..!



    كانت جثة النادل تنتظره في محطة الموت تلك .. اقترب منها شيئا فشيئا .. تناول طرف ثياب زميله السابق باشمئزاز، وحاول جرّه، انتابته قشعريرة قوية، وكي يتخلص منها ومن العيون التي تحدق به، انتشل الجثة دفعة واحدة، فألقاها على ظهره مع بعض أشيائه وملامحه القديمة، دون أن يفهم سرّ هذه القوة التي اجتاحته .. فتح باب الغرفة المظلمة، رمى النادل أرضا ..ثمّ استفاق على نفسه، ليجد الظلام يحيطه وأصوات وضحكات ...!


    فجأة انبثق نور أمامه، فرض هيبته على المكان، وجنود الصمت .. اقترب من مصدر النور، فإذا هي صورة طفلة معلّقة على الجدار .. أذهلته ملامحها .. صرخ:


    إنها هي ..تشبهها .. أيعقل!


    مدّ يدهّ نحوها ليتحسسها، فإذا بشيء يمسكه من يده ..كاد الخوف يقتله، فهرع مسرعا خارج الغرفة ..


    وقف قليلا مع نفسه، تنفسّ بعض الهواء والعقلانية .. ثم لعن الذعر الذي أوفد إليه تلك الظنون والتهيآت .. وبعد أن تبددت تلك السحب، عاد الذهول ليمطر في ذهنه من جديد : "لماذا أنا بالذات؟ لم أقحموني في لعبة أنا عدّوها الأول؟


    اعتلت ثغره ابتسامة غريبة، أخرج من ثناياها مظلة، وقفت في وجه ذلك المطر:


    إنّ عالما من الأسرار أراد فتح نوافذه، فليوصد الخوف بابه إذا .. المغامرة بدأت .. والحرب تحولت قواعدها العسكرية إلى الداخل .. سأكشف كل الخبايا .. سأستولي على كل شيء .. وأقهرهما بكلتيّ يديّ .. "


    هذه الأفكار الثورية أعادت له توازنه نوعا ما، وإن بقي القتل فصل لم يقربه قلمه قبلا، إلا أن الحبر إن فاض .. لا أحد يسيطر على سيوله .. والزبون الذي حضر كأن أحدا ناداه، هو مطلع رواية قتل جاذب .. سيزيل حواجز القلم .. لتولد بعد ذلك فصول ... وفصول ..!


    .


    .


    رجل في الأربعين من عمره تقريبا .. شعره رماديّ كنظراته البائسة .. اختار له النادل(140) الطاولة رقم (3) لأنه رقم الحظّ السيء عنده ..


    ما إن استقرّ الرجل في مكانه حتى بدأ يتمتم بغرابة، تقاطع كلامه الشهقات ..


    -أتشمّ رائحة هذا العطر على قميصي ؟؟ إنه عطر زوجتي ..لكنك لست الغريب الوحيد الذي اشتمّه، بل كثيرين غيرك .. لأنها خائنة .. خائنة ..


    هنا ومضت عينا النادل، تركه بصمت متجها نحو المطبخ، ودون أن يشعر ألقى في فنجانه المزيد من عطر زوجته المسموم ..


    ثم عاد وقدّمه له قائلا: "أشعر بك يا عزيزي .. لذلك سأريحك من هذه المصيبة ...


    أجابه الرجل بنظرة متوسلة دامعة: هل حقا تستطيع ذلك ..كيف؟


    -فقط إشرب هذه القهوة ..


    من الرشفة الأولى بدأت تمرّ أمام الرجل، صورا لفراشه الأبيض الملوث برجل آخر، يتوسد حضن زوجته، ينال من رجولته عبر الإستيلاء عليها، شعرها .. شفتيها ..قلبها .. يتحداه بملامحه الضبابية، يسخر منه .. بينما هي غارقة في نشوتها ..وخيانتها ..


    ففاح عطرها المسموم ولفّ الزوج المغدور، حتى كاد يعصره، لم يتمالك الرجل أعصابه، هدد وندد .. أشهر سلاحه بوجههما، طعنه طعنتين وطعنها ألف طعنة .. ضحك بجنون .. بهستيريا .. جمع دماءهما في الفنجان، وشرب نخب انتصاره دفعة واحدة، فكان نفخه في بوق عظمته يصدر أنفاسا لا ألحانا .. فسقط على الأرض .. لاحقا تلك الملعقة !!



    تحلقوا بشيء من الذهول حول جثته، التي كادت عينا النادل تحرقها بنيرانها المستعرة ..


    قالت السيدة: أراك قد بدأت العمل بنشاط وحيوية ..لقد فجرت المجرم فيك بطريقة تثير الدهشة ..


    -قتلتُه .. نعم قتله .. لكن شفقة به ..لقد كان يحتاج الموت بشدّة .. لقد كان يحتاج الراحة ..


    أما المعلم فأخذه الشرود بعيدا، غاب في ملامح الجثة التي جعلته يبوح بكلام مفاجئ :


    -نعم هذه أول مرة نرأف بزبون عندنا ..


    هنا فقط أحسّت السيدة أنها "أنثى" وسط رجلين يضمران في أصابعهما المرتعشة مخالبا ..!

    .
    .
    .
    9/11/2010
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 09-11-2010, 06:23.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    وتفجرت ينابيع الابداع بسمة
    فرحة بك أنا بسمة حد النخاع
    أسعدني أنك أمسكت بزمام النص وتلابيبه حد أن تركتني مدهوشة
    أحببتك كثيرا
    أحبببن هذا الخيال الذي تفجر شلالات يانعة ورائعة
    سأعود للنص لبعض أخطاء صغيرة
    لكني أحببت أن أقول لك أنت على الطريق الصحيح
    ستكونين أكثر من مبدعة فقط أمسكي الزمام
    محبتي لك بسمة الصيادي الرائعة
    وسيكون حدسي فيك وكما رأيتك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      بسمة الرّائعة...
      واستطعتِ وعن جدارةٍ ...استقطاب عيوننا للمقهى ...
      تلك المساحة التي جال بها قلمك بخيالٍ خصبٍ ، وروعةٍ متناهية...
      كلّ المحبّة لك غاليتي ...
      والمستقبل المزهر بانتظارك بعون الله ...
      تحيّاتي ...يا أحلى بسمة ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        وتفجرت ينابيع الابداع بسمة
        فرحة بك أنا بسمة حد النخاع
        أسعدني أنك أمسكت بزمام النص وتلابيبه حد أن تركتني مدهوشة
        أحببتك كثيرا
        أحبببن هذا الخيال الذي تفجر شلالات يانعة ورائعة
        سأعود للنص لبعض أخطاء صغيرة
        لكني أحببت أن أقول لك أنت على الطريق الصحيح
        ستكونين أكثر من مبدعة فقط أمسكي الزمام
        محبتي لك بسمة الصيادي الرائعة
        وسيكون حدسي فيك وكما رأيتك
        تسلميلي يا رب
        أحمد الله أن المقطع أعجبك ..
        والله أرحتيني كثيرا .. باقي أيضا رد الأستاذ ربيع (وربنا يستر ههههه)
        أتمنى أن يعجبه النصّ أيضا ..
        أنا أحاول كما وعدتك
        سنتحدث في الأمر أكثر ..
        في انتظار عودتك وكامل ملاحظاتك ..
        محبتي وامتناني
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          هنا فى هذا الجزء أو الفصل أطلقت جياد الخيال و اللغة
          ليخلقا الدهشة و ينحتا اللا حدود للعبث الذى يرين على وجودنا
          المرئي و الما وراء
          أحسست هنا أن العمل فى طريقه ليعطي بعضا من ملامحه
          فد أفضت هنا و كنت مع الرجل بشكل اقترب بحميمية منه
          و أبرز ملامحا مهمة ، و إن كانت تحتاج إلى مزيد
          بالنسبة لمشهد الخيانة جاء عاديا لا يحمل جديدا
          و إن كنت أنتظر أن يكون بنفس اللغة
          و نفس اللامبالاة
          اتفقنا على حرق الصور القديمة أو الاعتيادية
          لنأتي بالدهشة من خلال زاوية النظر التى تخيرنا
          لتكن مشاهدا فى الزوم بين الإن و الأوت
          لتكن هناك ذات الجرأة فى التصور إن كنت تخشين خدش اللغة

          بالتأكيد أظهر هذا الفصل مدى قدرتك على النسج و تخليق دهشات
          من خلال لغة أو أحداث أو مشهدية !!

          فرح أنا بهذا الفصل
          و فرح أكثر بنجاحك و انتقالك إلى السنة الأخيرة
          ألف ألف ألف مبروك
          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • مصطفى بونيف
            قلم رصاص
            • 27-11-2007
            • 3982

            #6
            أبدعت أيتها الشقية!
            أكثر ما يعجبني فيما تكتبين أيتها البسمة، أنك صاحبة نزعة تجديدية، وأراك تمشين بثقة منقطعة النظير إلى الكتابة الدرامية، التي تجعل من القارئ كأنه يجلس في الفيرست كلاس بالمسرح أو السنيما.

            واصلي تألقك نتابعك بمحبة واهتمام
            [

            للتواصل :
            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
            أكتب للذين سوف يولدون

            تعليق

            • أميرة فايد
              عضو الملتقى
              • 30-05-2010
              • 403

              #7
              الخيال أكثر من مبتكر ومبهر واللغة والصور غاية في الجمال..
              والحبكة من أول جزء وحتى الآن لا تعطينا أي فرصة لتوقع العادي والمطروق..
              أتمنى لك كل الألق والنجاح.
              [SIZE=3] [B][FONT=Simplified Arabic]http://amirafayed.maktoobblog.com/
              [/FONT][/B][/SIZE]

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                بسمة الرّائعة...
                واستطعتِ وعن جدارةٍ ...استقطاب عيوننا للمقهى ...
                تلك المساحة التي جال بها قلمك بخيالٍ خصبٍ ، وروعةٍ متناهية...
                كلّ المحبّة لك غاليتي ...
                والمستقبل المزهر بانتظارك بعون الله ...
                تحيّاتي ...يا أحلى بسمة ...
                الأستاذة العزيزة جدا إيمان
                كم سرني كلامك وأسعدني !
                لا أدري ما أقول .. أنا أتعلم منكم ..وأستنشق عبير أقلامكم ..
                وأحاول مجاراتكم ..
                شكرا لك
                محبتــــــــــــي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • إيمان عامر
                  أديب وكاتب
                  • 03-05-2008
                  • 1087

                  #9
                  تحياتي بعطر الزهور

                  بسمة الرائعة

                  أبدعتي وأكثر

                  جعلتيني أقراء النص أكثر من مرة لجمال اللغة

                  رائع رائع

                  ننتظر تألقك أكثر وأكثر

                  دمت بخير ودام قلمك يقطر إبداعا

                  لك حبي وارق تحياتي
                  "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    هنا فى هذا الجزء أو الفصل أطلقت جياد الخيال و اللغة
                    ليخلقا الدهشة و ينحتا اللا حدود للعبث الذى يرين على وجودنا
                    المرئي و الما وراء
                    أحسست هنا أن العمل فى طريقه ليعطي بعضا من ملامحه
                    فد أفضت هنا و كنت مع الرجل بشكل اقترب بحميمية منه
                    و أبرز ملامحا مهمة ، و إن كانت تحتاج إلى مزيد
                    بالنسبة لمشهد الخيانة جاء عاديا لا يحمل جديدا
                    و إن كنت أنتظر أن يكون بنفس اللغة
                    و نفس اللامبالاة
                    اتفقنا على حرق الصور القديمة أو الاعتيادية
                    لنأتي بالدهشة من خلال زاوية النظر التى تخيرنا
                    لتكن مشاهدا فى الزوم بين الإن و الأوت
                    لتكن هناك ذات الجرأة فى التصور إن كنت تخشين خدش اللغة

                    بالتأكيد أظهر هذا الفصل مدى قدرتك على النسج و تخليق دهشات
                    من خلال لغة أو أحداث أو مشهدية !!

                    فرح أنا بهذا الفصل
                    و فرح أكثر بنجاحك و انتقالك إلى السنة الأخيرة
                    ألف ألف ألف مبروك
                    محبتي
                    مساء أنارته نجوم الأستاذ ربيع وأقماره ..
                    سيدي سعيدة أنا بكلامك بل لايمكن أن أصف شعوري. .
                    دائما أكتب وأنتظر ردّك بشوق وبخوف ..! لكنك تريحيني
                    وتحثني على المثابرة .. لا تحرمني من وجودك وكلامتك وملاحظاتك
                    التي أسعى إلى التعلم منها دوما ..
                    بالنسبة لمشهد الخيانة معك حق كان عليّ توسيعه ولكني خفت الإطالة التي تجلب الملل
                    فأردته لمحة عن الخيانة .. وسبب ساعد على القتل ..فالخطوة الأولى في القتل صعبة كما نعلم
                    وتحتاج لدوافع مشجعة .. وأردت أن أظهر مدى تأثير الخيانة على الشخصيات ..كتمهيد لأمور ما ..
                    وأحداث ستحصل لاحقا ...
                    هذا العمل أتعب الجميع لأنه طال ولأن خيوطه لاتزال مبعثرة نوعا ما
                    فعذرا .. وشكرا على الإهتمام الدائم والمتابعة الجميلة والتشجيع ..
                    سأحاول الخروج من دائرة الإعتيادية ,,وأعمل على اللغة أكثر عبر الغوض فيها بكامل حواسي .
                    كي أرضيك أكثر .. وكي يكون العمل ناجح أكثر ...
                    لا أدري إلى أين قد أصل ..؟ وأي جناح هذا الذي أركبه الآن ..!
                    أحاول السير على أرض ثابتة .. لكن من يدري ربما كانت هناك شقوق أيضا ..!
                    ربما كان مجرد هذيان .. جنون .. وهم .. لا أدري ..سأضع كل الإحتمالات أمامي
                    وأرهن نفسي لولادة حرف .. ثم فصل ..ثم .. فمن يدري ربما كانت هناك فعلا ولادة لرواية اسمها "مقهى الموت"
                    في كل الأحوال أرجو أن تتحملوني .. وأن تساعدوني في تجاوز الحواجز عبر ملاحظاتكم .. وتنبيهاتكم..
                    شكرا لك مجددا أستاذ ربيع وشكرا على تهنئتك لي بالنجاح .. ربي يبااااااارك فيك
                    ولا انحرم من وجودك وكلامك أبداااا
                    خالص الإحترام والتقدير
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      ** الاديبة الراقية بسمة.........

                      وهنا ما نزال على دهشتنا حقا.. فتعقيدات السرد بدات بقوة والخيوط متشعبة.. والجرائم تتوالى..والتشويق مستمرا..

                      جميل.

                      تحايا عبقة بالرياحين.............
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                        أبدعت أيتها الشقية!
                        أكثر ما يعجبني فيما تكتبين أيتها البسمة، أنك صاحبة نزعة تجديدية، وأراك تمشين بثقة منقطعة النظير إلى الكتابة الدرامية، التي تجعل من القارئ كأنه يجلس في الفيرست كلاس بالمسرح أو السنيما.

                        واصلي تألقك نتابعك بمحبة واهتمام

                        تسلم يا مستافا يا صديقي العزيز
                        شكرا على كلامك اللطيف وتذكر لا كتابة قبل مسلسلنا ولا بعده ه
                        سنعود لنكمل ما بدأناه يا أخي ويا زميلي
                        نورت مستافا
                        تحياتي
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          [align=center]ما زال حبل الدهشة والذهول يجرنا عبر اروقة هذا النص الفنتازي الزخم

                          ابدعت

                          ربما لاحظت بعض السهوات انا متاكد انك ستجدينها

                          تحيتي وتقديري
                          [/align]
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • محمد زكريا
                            أديب وكاتب
                            • 15-12-2009
                            • 2289

                            #14
                            أجمل مافي هذهِ القصة ... عنصر المفاجأة
                            حيث تخرج لنا الأحداث من جدار ... من سرير ... من ثقب باب .. من قعر فنجان .. من عيني أنثى فاتنة ...ووووو
                            كل ماهنا يشد القاريء ... يجبره أن يتابع من أول كلمة حتى آخر دهشة
                            \\
                            صديقتي الرائعة المبدعة بسمة ... ننتظركِ بالخامس ... وبشوق كبير
                            لا تتأخري
                            كل عام ووطنك بخير
                            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                            ولاأقمار الفضاء
                            .


                            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة فايد مشاهدة المشاركة
                              الخيال أكثر من مبتكر ومبهر واللغة والصور غاية في الجمال..
                              والحبكة من أول جزء وحتى الآن لا تعطينا أي فرصة لتوقع العادي والمطروق..
                              أتمنى لك كل الألق والنجاح.
                              ووجودك في غاية الجمال والروعة.!
                              رائعة روحك بنكهة الفراولة
                              شكرا لك من القلب أميرتنا الغالية
                              مودة بحجم السماء
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X