لأنها أرض مباركة, لها معجزاتها, ومعجزات هذه الأرض المباركة, أن النساء يلدن الظباء, وحين تكبر الظباء, تغدو أشخاصا بالغة, تجيد الضحك واللعب, وحتى مقارعة الموت, ولكن للظباء أعداءها, ومن أشد أعدائها الذئاب.
وفي هذه الأرض المباركة عاشت ثلاثة ظباء جميلة, تضحك لها الدنيا إن ضحكت,ويغدو المساء صبحا إن رغبت, ولكن للظباء أعدائها كما نعرف, كرهت الذئاب ضحك الظباء ولعبها, فقررت قتلها, رصدتها مرارا, فوجدتها تخرج للتعلم كل صباح, فعرفت أين ستنال منها لتقتلها, أعدت عدتها, وجمعت عددها, شحذت مخالبها, وانتظرت لحظتها المناسبة.
خرجت الظباء من بيتها مثل كل صباح, تبتسم لصبح جميل أطل عليها, ولكنها لم تكن تدري أن الذئاب تنتظر لحظة الموت لتنقض عليها وتغرس أنياب الموت في جسدها الصغير, وحين حانت لحظتها, غرست مخالب الموت في أجسادها, لم تدافع الظباء عن نفسها, استسلمت للموت فقط, ماتت ربما متسمة, من يعلم؟ أما الذئاب ففرت مسرعة, بعد ما كان لها.
خرجت أرواح الظباء من أجسادها, عجبت لما حدث لها, ولكنها لم تصعد روح الظباء إلى عليائها, بل غاصت في الأرض المقدسة, ثم خرجت منها ثلاث سنابل يافعة, وصممت أن تملأ الدنيا سنابل, فمن معجزات الأرض المباركة أيضا, أن السنابل تغدو ظباء.
انتهى
طارق عليان
وفي هذه الأرض المباركة عاشت ثلاثة ظباء جميلة, تضحك لها الدنيا إن ضحكت,ويغدو المساء صبحا إن رغبت, ولكن للظباء أعدائها كما نعرف, كرهت الذئاب ضحك الظباء ولعبها, فقررت قتلها, رصدتها مرارا, فوجدتها تخرج للتعلم كل صباح, فعرفت أين ستنال منها لتقتلها, أعدت عدتها, وجمعت عددها, شحذت مخالبها, وانتظرت لحظتها المناسبة.
خرجت الظباء من بيتها مثل كل صباح, تبتسم لصبح جميل أطل عليها, ولكنها لم تكن تدري أن الذئاب تنتظر لحظة الموت لتنقض عليها وتغرس أنياب الموت في جسدها الصغير, وحين حانت لحظتها, غرست مخالب الموت في أجسادها, لم تدافع الظباء عن نفسها, استسلمت للموت فقط, ماتت ربما متسمة, من يعلم؟ أما الذئاب ففرت مسرعة, بعد ما كان لها.
خرجت أرواح الظباء من أجسادها, عجبت لما حدث لها, ولكنها لم تصعد روح الظباء إلى عليائها, بل غاصت في الأرض المقدسة, ثم خرجت منها ثلاث سنابل يافعة, وصممت أن تملأ الدنيا سنابل, فمن معجزات الأرض المباركة أيضا, أن السنابل تغدو ظباء.
انتهى
طارق عليان
تعليق