إلى غمامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    إلى غمامة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    إلى غمامــــة



    إليك أيتها الغمامة الحالمة أهمس بوشوشاتي الحزينة لعلك تسمعيني و تشربي مائي و تمطرني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس ..... حروفك
    ويكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرأني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك
    إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرأني إلاك
    أكتبيني على صفحة السماء ....علميني كيف أصنع من الحب إكليلا أضعه على رؤوس النساء ....
    كيف أرسم زهرة فتصبح حدائق غناء.... كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء ..
    كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و أستولى على المدينة بعد أن إغتصبها البغاء .


    جئتك و في يدي قلمي لأكتب ألمي فأمديني بنسائم الحرف كي أكتبني على أديم الأرض و البحر وعلى صفحات زرقاء تحاكي لونك المشرق على روحي .....فتسعد بي حروفي... فمن غيرك ملهمتي تصبح كلماتي عقيمة جوفاء....
    أمطريني حبا و عشقا في زمن فقر القفر حتى يكون لكلماتي معاني و غنى....
    ضميني إلى صدرك و أحتويني بين جنباتك فأنا مشتاقة للحب و لكلمات منك تكون في.... صدى .....
    إليك غمامتي أبوح بعشقي للغابة, لورد البساتين, للنملة, للمطر, للخريف, للشتاء و للطبيعة لأنك منها ممطرتي أنت بالحب و الوفاء.....

  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    ما أجمل التعبير هنا
    غمامة تحاكي غمامة تنثر عطرها ..بوحها ..حلمها حبها المغلف بالشجون
    عبق يفوح مع الرياح ويسقط لتنبت الاقلام احلام غمامة
    رمنسية القلم حلقت فى السحاب لتنثر عبيرها روحها الشجية
    أحمل عبقها في روحي مطرا ترتوي الارض العطشى للامل
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • محمد عبدالله محمد
      أديب وكاتب
      • 02-04-2009
      • 756

      #3
      وصلت والله وبلغلت همساتك غايتها وهاهي تزف لكِ البشرى .. فقد
      رق الهوى وتضوع الزهر ..وصفا الوجود وغرد الطير .. والروض مختال بمنظره .. رفت عليه أزاهر نضر .. والشمس تصب عسجدها .. وعلى الجداول يلمع التبر .
      الأديبة الراقية .. منجية بن صالح
      هنا شمسك أشرقت كما العروس في وجهها نور أضاء عتمة القلب ونار أحرقت جنية الشرور
      خالص التحايا
      [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
      أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أخي الكريم محمد
        كل جميل يرى من خلاله كل شيء جميل و أنت ايها الأديب
        الراقي تعشقك الكلمات و تحتضن وجودك المعاني فتصبح بستانا
        مزهرا يجذب كل من إفترش شاطيء بحر الحب و عشق روعة البيان
        لك كل ودي ووردي
        [/align]

        تعليق

        • ناريمان الشريف
          مشرف قسم أدب الفنون
          • 11-12-2008
          • 3454

          #5
          إلى غمامــــة



          إليك أيتها الغمامة الحالمة أهمس بوشوشاتي الحزينة لعلك تسمعيني و تشربي مائي و تمطرني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس ..... حروفك
          ويكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرأني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك
          إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرأني إلاك
          أكتبيني على صفحة السماء ....علميني كيف أصنع من الحب إكليلا أضعه على رؤوس النساء ....
          كيف أرسم زهرة فتصبح حدائق غناء.... كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء ..
          كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و استولى على المدينة بعد أن اغتصبها البغاء .


          جئتك و في يدي قلمي لأكتب ألمي فأمديني بنسائم الحرف كي أكتبني على أديم الأرض و البحر وعلى صفحات زرقاء تحاكي لونك المشرق على روحي .....فتسعد بي حروفي... فمن غيرك ملهمتي تصبح كلماتي عقيمة جوفاء....
          أمطريني حبا و عشقا في زمن فقر القفر حتى يكون لكلماتي معان ٍ و غنى....
          ضميني إلى صدرك واحتويني بين جنباتك فأنا مشتاقة للحب و لكلمات منك تكون في.... صدى .....
          إليك غمامتي أبوح بعشقي للغابة, لورد البساتين, للنملة, للمطر, للخريف, للشتاء و للطبيعة لأنك منها ممطرتي أنت بالحب و الوفاء.....


          رسالة هادفة راقية ..تزخر بمعانٍ جميلة
          ولأنها كذلك
          سمحت لنفسي ببعض الملاحظات اللغوية أرجو أن تتقبليني

          مع فائق الاحترام



          ..... ناريمان
          sigpic

          الشـــهد في عنــب الخليــــل


          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #6
            [align=center]الأخت الكريمة ناريمان الشريف
            مرحبا بك في متصفحي و شكرا لكلماتك الرقيقة ولملاحظاتك
            التي أسعدتني
            أتمنى أن يشرفنا حضورك في القسم ليكون أجمل
            لك كل ودي ووردي
            [/align]

            تعليق

            • منجية بن صالح
              عضو الملتقى
              • 03-11-2009
              • 2119

              #7
              [align=center]العزيزة سحر

              تحمل لي كلماتك عطر روحك الجميلة و التي هي طيف حالم
              يعانق الكلمات و ينثرها حبا و جمالا و دررا لها إشراقة تستقر
              في القلب
              لك مني كل ودي ووردي
              [/align]

              تعليق

              • سفانة بنت ابن الشاطئ
                عضو الملتقى
                • 10-11-2010
                • 42

                #8
                الأديبة الغالية منجية بين صالح أسعد الله أوقاتك وجمعة مباركة


                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                إلى غمامــــة

                إليك أيتها الغمامة الحالمة أهمس بوشوشاتي الحزينة لعلك تسمعيني و تشربي مائي و تمطرني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس ..... حروفك ويكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرأني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك

                دائما الإختيار لرفيق القلم والمشاعر يلعب دورا مهما في طريقة السرد ، يرفع من جماله أو يأتي بنتائج عكسية فختيارك للغيمة التي تحمل دلالات كثيرة هي إن مالت للبياض كانت خفيفة صيفية مؤقتة ، جميلة الشكل واللون يتخللها أشعة الشمس نهارا ، وضياء القمر ليلا ، وترمز في هذا اللون أو تعكس حسب الاستخدام في الجمل إلى بياض النفس والنقاء ، وتعكر بسيط في المزاج أو المشاعر أي شيئ آني سرعان ما يزول .أما إذا تحولت إلى اللون القاتم هنا تختلف القراءات فهي بلونها تعكس الكآبة عموما ظاهرايا أو ترمز الى ما
                يختلج القلب والمشاعر ، لكن رغم هذه القتامة إلا أنها تبشر بالخير وترمز للعطاء والكرم والجود وهذا من خلال الماء الذي يجلبه المطر الذي بهطوله يرمز الى الخير (( طبعا في بيئتنا مثلا فالمطر في غير مكان ربما يرمز لدرجة الكارثة )) لهذا جاء إختيارك لرفيق سردك ومحاورك ممتازا .
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرأني إلاك

                أكتبيني على صفحة السماء ....علميني كيف أصنع من الحب إكليلا أضعه على رؤوس النساء ....

                كيف أرسم زهرة فتصبح حدائق غناء.... كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء .


                كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و أستولى على المدينة بعد أن إغتصبها البغاء .
                البحث عن الوسيلة للتحاورمع الغيمة التي وقع عليها الاختيار ، كم أنت محبة غاليتي عندما تمنيتي الحب أن يزور كل النساء ويكون جزءا من حياتهن لما للحب من أهمية لدى كل أنثى ، أسئلة كثيرة حيَّرتك ، طالبتي بانتشار الحدائق الغناء السارة للناظرين ،فهي تساهم بتحسن البيئة وبالتالي التعامل والتخفيف من التلوث ، الاهتمام بالفقراء والجوعى المنتشرين على مدى وطننا العربي ، وأن تعلِمهَا الحبَّ ولغته وفنونه ، لعل الحزن الذي اصابك وسكن قلبها وارخى سدوله على كل مكان .إختيار الغمامة للبوح بمكنون القلب أسباب اختيارك لها أنها تسمع ولا تتكلم إلا مطرا فالتوجه إليها سليم ويحقق راحة نفسية واطمئنان (( فالبوح بأي مكنون مكبوت قهري لأي سبب ما يتعب النفس والروح وحتى القلب )) أما الإطمئنان فهو ضمان حفاضها على السر الذي أودعته عندها وهذا ايضا يعكس الراحة . وإذا تأملنا جيدا وسألنا عن سبب لجوء البطلة إلى غيمة عوضا عن صديقة مثلا نجد الإجابة بين طيات الكلمات ، عدم توفر من يؤتمن على سر او ربما ندرة مثل هكذا أناس في زمننا الذي ضاعت فيما بينهم القيم والمبادئ والأخلاق ، ناهيك عن وجود أسرار لا يستطيع المرء أحيانا أن يبوح بها إلا لنفسه أو في الأحلام لا لشيئ سوى أن الموضوع شخصي بحت ويكون الخوض فيها أو التعبير عنه صعب حتى لصاحبه
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة


                جئتك و في يدي قلمي لأكتب ألمي فأمديني بنسائم الحرف كي أكتبني على أديم الأرض و البحر وعلى صفحات زرقاء تحاكي لونك المشرق على روحي .....فتسعد بي حروفي... فمن غيرك ملهمتي تصبح كلماتي عقيمة جوفاء....
                أمطريني حبا و عشقا
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة


                لم يقتصر هنا الأمر ويتوقف عند البوح فقط بل تعداه إلى طلبات محددة على شكل أمنيات تتمنى أن تحققها لها الغيمة هي للبوح عن كل شيئ وخاصة الألم - هي الملهمة - هي من يزود القلوب بالحب والعشق
                المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
                في زمن فقر القفر حتى يكون لكلماتي معاني و غنى....

                ضميني إلى صدرك و أحتويني بين جنباتك فأنا مشتاقة للحب و لكلمات منك تكون في.... صدى .....

                إليك غمامتي أبوح بعشقي للغابة, لورد البساتين, للنملة, للمطر, للخريف, للشتاء و للطبيعة لأنك منها ممطرتي أنت بالحب و الوفاء.....

                مرور مهم على واقع مؤلم لقطات كانت رشيقة وبهية زادت من جمال النص ، فذكرت الزمن الذي عمَّ فيه فقر القفز في الكلمات ، افتقاد الحضن الدافء ، الاحتواء ، الإشتياق لشيء اسمه حب .قرار أكيد إتخذته بطلة النص وهو أن لا تبوح بأي أمر لأي بشر بل أكثر هي مستعدة للبوح للغابة - الورد - النملة -المطر - الشتاء-
                إذا الإعتراف هو فقط لأمنا الطبيعة بما تحمله من تغيرات لأنها تمتاز بالوفاء والحب...
                وقفت أمام حرم كلماتك فسرني ما قرأت ، جمال الكملة وعمقها والرسائل التي بُثَّتمن خلال سلاسة بالتعبير ومصاحبة الطبيعة
                كضيف مرافق والغيمة صديقة .

                مودتي وحبي

                سفـــــــــانة


                التعديل الأخير تم بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ; الساعة 12-11-2010, 14:44.
                [CENTER][IMG]http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/D3m94867.jpg[/IMG][/CENTER]

                [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=dimgray][B][COLOR=black]القلــب[/COLOR][COLOR=red] محبــرة[/COLOR][COLOR=green] الوجــد[/COLOR][COLOR=dimgray] ~~[/COLOR] [COLOR=black]الحــرف[/COLOR][COLOR=red] إلهـــام[/COLOR][COLOR=green] الرمــاد[/COLOR][/B][/COLOR][/FONT] [/CENTER]

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #9
                  [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الأستاذة الكريمة سفانة
                  لك قراءة تتواصل مع الكلمة ,تحتضن المعنى لتضيف عليه من إحساسك
                  الجميل
                  فلك كل الشكر على هذا التميز و هذه الروح المحبة للحرف و الكلمة
                  فلك كل ودي ووردي
                  [/align]

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    #10
                    ومني إلى غمامتك التي تناجين أسألها :
                    ترى أكنت تعلمين حين انهمارك أنك تُغرقين حروف قصتي تسحبينها إلى واد الفقد ؟؟؟

                    يا غيمة ، أصبحَ[هو] ينتظرك ليحتفل بعيد حياة وأخافك لأنني بك بت أحتفل بعيد موت !!!

                    يا غيمة ، لهم جميعا أنت حياة ولي وحدي غدوت رمز موت !!!


                    غاليتي منجية ، برغم حالة غريبة تسحبني إلى الغياب ، وقفر في الشعور ، وفقر في الحرف إلا أن اسمك وعنوان موضوعك سحبا يدي لتطرق بابك ، وما إن ولجت حتى غدوت أسيرة لطوفان بعثته في نفسي غيمات روحك الجميلة وانهمار حرفك العذب .

                    تحياتي الطيبات وودي الذي تعلمين بلا حد .


                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • توفيق صغير
                      أديب وكاتب
                      • 20-07-2010
                      • 756

                      #11
                      [frame="4 98"]بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء ..

                      كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و أستولى على المدينة بعد أن إغتصبها البغاء

                      الأختُ الكريمةُ، ناصعَةُ الغمَام : منجيَّـــة

                      هُناك من يصنَعُ منَ القمْحَةِ رغيفًا يمسَحُ به شَغَفِ الجائِع ويرسُمُ به أطواقَ نجَاةٍ.
                      وهُناك من يصْنعُ منَ الحبَّة قُبَّةً وتِلالاً يرْبُضُ فوقَهَا، فقطْ للجَمْع والمَنْع .. رحِمَكَ الله يا جَاحِظَ العيْنيْن والأدَبِ.
                      وشتَّانَ بيْنَ صانِعٍ وصَانعٍ ... رُغْمَ أنَّ المادَّة الأوَّليَّة واحِدَة (قمْحة = حبَّة) ...

                      الغمَامَةُ عابرَةٌ - كمَا الحيَاةُ - والسَّعيدُ من غنِمَ منْهَا بنافِع الغيْثِ، وهذَا ما يجُرُّني إلى إعْلانِ رسَالتَكِ "صلاةَ اسْتِسْقَاءٍ" بامتيَاز منْ أمٍّ بعدَمَا هنِئَتْ بخاصَّتِهَا، تذكَّرَتْ -بوَعيِهَا- حجْمَ الأمُومَةِ الحقِيقِي الذي يُنَاهِزُ الطَّبيعَةِ حُنُوًّا وصبْرًا وأهميَّةً ..

                      طِيبي نفْسًا بابتهَالاتِكِ ولا تحْرمِينَا دعوَاتَكِ الصَّالحَات.

                      تحايَايَ، وغمَامَاتُ حُبٍّ وحنَانٍ تغْمُرُ فضَاءَكِ الرَّحْبَ.


                      ملاحظة :

                      أردت - من خلالك - أن أشكر الأخت "ناريمان الشريف" على ما نثرته من ورد ولو أنها لم تنه مهمة التصحيح :

                      "لعلك تسمعينني و تشربين مائي و تمطرينني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس ..... حروفك
                      وكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرئينني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك
                      إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرؤُني إلاك"

                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة توفيق صغير; الساعة 27-11-2010, 13:43.
                      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                        ومني إلى غمامتك التي تناجين أسألها :

                        ترى أكنت تعلمين حين انهمارك أنك تُغرقين حروف قصتي تسحبينها إلى واد الفقد ؟؟؟

                        يا غيمة ، أصبحَ[هو] ينتظرك ليحتفل بعيد حياة وأخافك لأنني بك بت أحتفل بعيد موت !!!

                        يا غيمة ، لهم جميعا أنت حياة ولي وحدي غدوت رمز موت !!!


                        غاليتي منجية ، برغم حالة غريبة تسحبني إلى الغياب ، وقفر في الشعور ، وفقر في الحرف إلا أن اسمك وعنوان موضوعك سحبا يدي لتطرق بابك ، وما إن ولجت حتى غدوت أسيرة لطوفان بعثته في نفسي غيمات روحك الجميلة وانهمار حرفك العذب .

                        تحياتي الطيبات وودي الذي تعلمين بلا حد .

                        الغالية نجية على بابي مرحبا بك و بحرفك و جمال روحك
                        القفر بعده عمار و الفقر بعده غنى و أنت من يلهم الكلمات معناها
                        و يرصع النصوص و مبناها فلحرفك لون الحب و عطره
                        و لوجودك حضور آخر
                        لك كل الود و المحبة و الورد

                        تعليق

                        • منجية بن صالح
                          عضو الملتقى
                          • 03-11-2009
                          • 2119

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
                          [frame="4 98"]بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          كيف أصنع من القمحة رغيفا أسد به رمق الجياع و الضعفاء ..



                          كيف أقول أحبك للعصفور و الشجرة و الشمس و القمر و للحزن الذي غمرني و أستولى على المدينة بعد أن إغتصبها البغاء



                          الأختُ الكريمةُ، ناصعَةُ الغمَام : منجيَّـــة

                          هُناك من يصنَعُ منَ القمْحَةِ رغيفًا يمسَحُ به شَغَفِ الجائِع ويرسُمُ به أطواقَ نجَاةٍ.
                          وهُناك من يصْنعُ منَ الحبَّة قُبَّةً وتِلالاً يرْبُضُ فوقَهَا، فقطْ للجَمْع والمَنْع .. رحِمَكَ الله يا جَاحِظَ العيْنيْن والأدَبِ.
                          وشتَّانَ بيْنَ صانِعٍ وصَانعٍ ... رُغْمَ أنَّ المادَّة الأوَّليَّة واحِدَة (قمْحة = حبَّة) ...

                          الغمَامَةُ عابرَةٌ - كمَا الحيَاةُ - والسَّعيدُ من غنِمَ منْهَا بنافِع الغيْثِ، وهذَا ما يجُرُّني إلى إعْلانِ رسَالتَكِ "صلاةَ اسْتِسْقَاءٍ" بامتيَاز منْ أمٍّ بعدَمَا هنِئَتْ بخاصَّتِهَا، تذكَّرَتْ -بوَعيِهَا- حجْمَ الأمُومَةِ الحقِيقِي الذي يُنَاهِزُ الطَّبيعَةِ حُنُوًّا وصبْرًا وأهميَّةً ..

                          طِيبي نفْسًا بابتهَالاتِكِ ولا تحْرمِينَا دعوَاتَكِ الصَّالحَات.

                          تحايَايَ، وغمَامَاتُ حُبٍّ وحنَانٍ تغْمُرُ فضَاءَكِ الرَّحْبَ.


                          ملاحظة :

                          أردت - من خلالك - أن أشكر الأخت "ناريمان الشريف" على ما نثرته من ورد ولو أنها لم تنه مهمة التصحيح :

                          "لعلك تسمعينني و تشربين مائي و تمطرينني رذاذا يروي فؤادي الظمآن إلى حبك و همس ..... حروفك
                          وكأني أراك أمامي .....أناجيك فتقرئينني من كلماتي المشتاقة إلى دفء كلماتك
                          إليك أيتها الغمامة, أبوح بحبي فعلميني كيف أرسم و لا يفهمني سواك.... كيف أكتب و لا يقرؤُني إلاك"

                          [/frame]
                          الأخ الرائع توفيق

                          سعيدة بوجودك الراقي و كلماتك المميزة معنى و مبنى و التي أنتظرها دائما
                          لتقرأ سعادتي بقلمك رقيق المشاعر و هذا ليس بغريب على فنان مثلك
                          علمني كيف يتزوج الفن الأدب و تعيش الكلمات مع الطرب الأصيل
                          في فكر ووجدان المتلقي و حتى تكون لا بد أن يستقيم المبنى مع المعنى

                          ممنونة و شاكرة لك تعاونك البناء فنعم الأديب و الفنان و الأخ أنت
                          لك كل وردي وودي

                          تعليق

                          • عبدالله الهلالي
                            أديب وكاتب
                            • 11-11-2010
                            • 98

                            #14

                            سافرت الكلمات إلى فضاء الروح قبل أن تسافر إلى تلك الغمامة
                            فأمطر البهاء هنا ، وأخذتني بساطة التعبير وعمق الكلمة
                            دام بوحكِ ماطر يا فاضلة ..

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #15
                              الغمامة أمطرت وأنزلت على قلوب الأحبة سلاما سلاما
                              رسالة عميقة وأسلوب رائع وكلمات جميلة نزلت على ناظرينا
                              رذاذا رذاذا
                              الأديبة الرائعة منجية بن صالح
                              تقديري ووردي وباقة ياسمين لك ولقلمك الرائع
                              طاب يومك
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              يعمل...
                              X