على أطلال الحكاية
عبرتُ تخومَ ما مضى ..
والحزنُ قد ألقى عصا الترحالِ في الشريان
على أطلال الحكاية
وقفتُ مشدوهة أنظر إلى الوراء ..
تسمّرت قدماي في قلب الذاكرة
أذكـّر القلبَ بالذي كان
أقلبُ الصفحات بيضها وسودها
أسائله عما انتهى إليه ما كان ..
كم من حرب خضتـُها
بعضها ربحت ُ.. وآخرها كنت أسيرة الزمان
وفقدت في نهاياتها رائحة الهدوء
معاركُ لم أنلْ من فيئها سوى الهزيمةِ .. ورعشةِ النهاية
جئت تسأل عني يا صديقي في ليل الخريف
أوّاه بعد أن فات الأوان
جئتَ تسأل عني .. وتزرع في عيوني ألف سؤال وسؤال
خمسون عاماً يا صديقي ضاعت في متاهات الدروب
أتنقل بين حبات فجر لاهب ..
و خيبات ليل قاتم غزت قسماته خطوط الضباب
من للأنين حين يبدو عادة مستدامة ؟!
من للحطام في سفح الهلاك ؟
من يغني للإياب حين يقرر الرحيل ؟
وما عاد للرجوع طعم الحياة
من لمن ينهشه الصقيع في ليل الظلم ؟
كنت على يقين أن البداية مأساة والنهاية جنون
الآن يا صديقي .. وأنا أقلب صفحات الزمن
تأكدت ..من نبوءة القلب التي صدقت
حيث صدقت نبوءة القلب حين أفتى بالدمار
وصدقت نصيحة العقل حين قال :
حصّن طريقك في خضم البحر بقارب نجاة
ودّع حطامك في سفح الركام .. بلا ندم
.... ناريمان
عبرتُ تخومَ ما مضى ..
والحزنُ قد ألقى عصا الترحالِ في الشريان
على أطلال الحكاية
وقفتُ مشدوهة أنظر إلى الوراء ..
تسمّرت قدماي في قلب الذاكرة
أذكـّر القلبَ بالذي كان
أقلبُ الصفحات بيضها وسودها
أسائله عما انتهى إليه ما كان ..
كم من حرب خضتـُها
بعضها ربحت ُ.. وآخرها كنت أسيرة الزمان
وفقدت في نهاياتها رائحة الهدوء
معاركُ لم أنلْ من فيئها سوى الهزيمةِ .. ورعشةِ النهاية
جئت تسأل عني يا صديقي في ليل الخريف
أوّاه بعد أن فات الأوان
جئتَ تسأل عني .. وتزرع في عيوني ألف سؤال وسؤال
خمسون عاماً يا صديقي ضاعت في متاهات الدروب
أتنقل بين حبات فجر لاهب ..
و خيبات ليل قاتم غزت قسماته خطوط الضباب
من للأنين حين يبدو عادة مستدامة ؟!
من للحطام في سفح الهلاك ؟
من يغني للإياب حين يقرر الرحيل ؟
وما عاد للرجوع طعم الحياة
من لمن ينهشه الصقيع في ليل الظلم ؟
كنت على يقين أن البداية مأساة والنهاية جنون
الآن يا صديقي .. وأنا أقلب صفحات الزمن
تأكدت ..من نبوءة القلب التي صدقت
حيث صدقت نبوءة القلب حين أفتى بالدمار
وصدقت نصيحة العقل حين قال :
حصّن طريقك في خضم البحر بقارب نجاة
ودّع حطامك في سفح الركام .. بلا ندم
.... ناريمان
تعليق