آكـــــلا أم مـــــــأكولا ..؟! ( دعوة للحوار ) .../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    آكـــــلا أم مـــــــأكولا ..؟! ( دعوة للحوار ) .../ ماجي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أيها الأحبة الكرام ..



    طاب يومكم معطرا بالخير ،،،

    آكـــلا أم مأكـــولا ..؟!



    تفرض علينا الحياة بعض المواقف الغريبة ، ونتبادل جميعنا دائما الأدوار فيها ؛



    لذا تمنحك الحياة لعبة جميلة تشبه الكراسي الموسيقية التي كنت تلعبها وأنت صغير



    تجلس مرة على أحد كراسيها وفي الدورة التالية تفقد مكانك فتكون في الأولى



    آكلا وفي الثانية مأكولا ...!



    فعندما ينجح ( هو ) في استثمار أمواله وحصد ثروة طائلة



    من قوت الناس الفقراء ... سيكون آكلا مع مرتبة الشرف ..



    وعندما يجد من يقاسمه ماله بالقوة وهو لا يملك حق الاعتراض



    والرفض عملا بمبدأ " فيها لأخفيها " وقتها سيكون مأكولا ..لا محالة ؛



    وعندما يقف ( هو ) في طابور الخبز وتنقضي الساعات تلو الساعات



    ليستطيع أن يعود لبيته وهو يقبض بكلتا يديه على بعض أرغفته



    وبدلا من أكلها فقط سيبني بيتا من بقايا الحديد فيه والخشب والزلط



    سيكون في هذه الحالة ...مأكولا بامتياز ..



    وعندما يعود الـ ( هو ) إلى عمله صباحا ويفتح درجه ليتلقى



    نظير القيام بعمله في المصلحة ، فيقتطع المال من الغلابة



    وقد ساقهم حظهم العاثر لهذه المصلحة الحكومية لاستخراج الأوراق



    سيصبح آكلا ... وبكل جسارة .



    وعندما يتصور ( هو ) أنه فالنتينووو عصره وأوانه ويوقع بالفريسة



    أنه آكلا ..، وسيجلس مزهوا بانتصاره ..



    ولكن ،،



    عندما سيجد نفسه جالسا أمام المأذون للمرة الثانية أو الثالثة



    سيعلم أنه كان مأكولا خائبا وأن انتصاره مجرد وهم صوره



    له غروره ..



    وهكذا لدينا العديد من النماذج التي تدرج تحت آكلا ومأكولا ..



    فما رأيك عزيزي / عزيزتي ..؟!



    شاركونا الحديث عن فرص الحياة التي تجعل البعض آكلا



    وأخرى تجعل البعض الآخر مأكولا ..



    /


    \



    حوار يستمد أبعاده من واقع المجتمعات العربية



    فــ شاركونا ،،



    ننتظركم



    أرق التحايا



    /


    /



    /












    ماجي
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    موضوع كبير جداً أخت ماجى بجد،ولي عودة لتحضير بعد النماذج والنقاش حاولها بإذن الله
    عيدكِ مبارك
    [/align]

    تعليق

    • انوار عطاء الله
      أديب وكاتب
      • 27-08-2009
      • 473

      #3
      هي الحياة الاجتماعية تفرض علينا وتمنحنا تواصلا وتشاركا وتبادلا للادوار. وليست أدوارنا فقط أن نكون مستغِلِّين أ ومستغَلِّين.
      نستطيع نُعطي دون أن نكون مظلومين ونأخذ دون أن نكون ظالمين ..
      ولكن باختفاء القيم وانقلاب الموازين والمعايير الاخلاقية اصبح التسامح خذلانا والعطاء استغلالا والخداع شطارة ووالخيانة ذكاء ..والثقة سذاجة .
      حين انقلبت كل المفاهيم وتداعت الاخلاق اختى ماجى اصبحنا نعيش فيما يشبه غابة" علينا ان لا نتخلى عن الحيطة فيها أبدا وان غفلنا اصبحنا فريسة لمثل تلك الذئاب ...
      وبعض ممن لا يزالون يعيشون "على نياتهم " هم لقمة سائغة لهم ..
      وبتنا لا نعرف أيهما على صواب ؟ الذئب الذى صنعته الحاجة وثغرات القانون وخطرات الشيطان أم الغافل الذى مازال ينعم بالثقة فى كل الناس ومازال يبنى احلامه على شفا حفر هؤلاء ..
      من نلوم الآكل ام المأكول؟
      اعتقد ان انا من جهتى ارى ان من يفرط فى ماله وحقه وربما يكون دافعه الطمع والطريق القصير للكسب هو من اعطى للمستغِلِّ فرصة استغلاله .
      أي انهما يشتركان فى العمل وان بدا الآكل اكثر بشاعة ..

      تعليق

      • عبد العزيز عيد
        أديب وكاتب
        • 07-05-2010
        • 1005

        #4
        آكلا أم مأكولا ( أكون أو لا أكون ) تلك هي المشكلة ،
        عزيزتي ماجي
        ولما كانت هذه هي مشكلة العصر ، فقد أصبح الكل آكلا ومأكولا في آن واحد .
        صراع لا ينتهي ، ودورة لا تتوقف .
        فقد عهدت الناس في بداية عملي سيدتي : جانيا ومحنيا عليه ، ظالما ومظلوما ، معتديا ومعتدى عليه .
        أما الآن فبات الكل جانيا وبات الكل ظالما ، والجميع إلا من رحم ربي معتديا .
        ازداد الظالم ظلما بعدما وجد القوانين والتشريعات تحمي صدره وظهره معا ، وأصبح المظلوم ظالما لما وجد الكل يعين الظالم وينصره ،
        توحش الجاني واستفحل خطره لما وجد في تجنيه مهابة وبطشا ، وما رضي المجني عليه أن يظل أبدا مجنيا عليه من ضعف وهوان فصار جانيا ،
        المعتدي يرى الحق معه والقوة تزيده منعه فضرب بعدواته كل سبيل وكل أحد ، فلم يجد المعتدى عليه بدا من اعلان العداوة والتزود بكل وسائل العداء .
        وتلك سمة الحكم في بلادي أخيتي وسمة المحكومين ، تأكل الحكومة الناس ويأكل الناس بعضهم بعضا ، حتى صار الشعار هو ( آكلا أم مأكولا ) تلك هي المشكلة !!
        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
          موضوع كبير جداً أخت ماجى بجد،ولي عودة لتحضير بعد النماذج والنقاش حاولها بإذن الله
          عيدكِ مبارك
          [/align]


          مرحبا دكتور سامح الفاضل

          شكرا للمرور الطيب وننتظر عودتك ورصدك الخاص

          في موضوعنا الجديد " آكلا أم مأكولا "

          أرق التحايا












          ماجي

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
            هي الحياة الاجتماعية تفرض علينا وتمنحنا تواصلا وتشاركا وتبادلا للادوار. وليست أدوارنا فقط أن نكون مستغِلِّين أ ومستغَلِّين.
            نستطيع نُعطي دون أن نكون مظلومين ونأخذ دون أن نكون ظالمين ..
            ولكن باختفاء القيم وانقلاب الموازين والمعايير الاخلاقية اصبح التسامح خذلانا والعطاء استغلالا والخداع شطارة ووالخيانة ذكاء ..والثقة سذاجة .
            حين انقلبت كل المفاهيم وتداعت الاخلاق اختى ماجى اصبحنا نعيش فيما يشبه غابة" علينا ان لا نتخلى عن الحيطة فيها أبدا وان غفلنا اصبحنا فريسة لمثل تلك الذئاب ...
            وبعض ممن لا يزالون يعيشون "على نياتهم " هم لقمة سائغة لهم ..
            وبتنا لا نعرف أيهما على صواب ؟ الذئب الذى صنعته الحاجة وثغرات القانون وخطرات الشيطان أم الغافل الذى مازال ينعم بالثقة فى كل الناس ومازال يبنى احلامه على شفا حفر هؤلاء ..
            من نلوم الآكل ام المأكول؟
            اعتقد ان انا من جهتى ارى ان من يفرط فى ماله وحقه وربما يكون دافعه الطمع والطريق القصير للكسب هو من اعطى للمستغِلِّ فرصة استغلاله .
            أي انهما يشتركان فى العمل وان بدا الآكل اكثر بشاعة ..

            مرحبا بالأخت العزيزة أنوار

            في مضمار الحياة الذي يتسم بالسعار المادي تقبع هذه النماذج وبقوة

            فقد يكون هذا آكل مع مرتبة الشرف في حين يكون ذاك مأكول لا محالة

            وقد تتحول الحياة في نظر البعض للعبة الكراسي التي يمارس فيها البعض

            أدواره بحيث يكون اليوم مأكولا وغدا آكلا لتستمر هذه الحياة في مضمارها

            المادي البحت ، وما أتعس هذا الإنسان الذي يرتضي بهذه الأدوار فيمارس

            ساديته وهو آكل لغيره ويمارس ضآلته عندما تتحول عليه اللعبة لتصنع

            منه فريسة سهلة لغيره الأقوى ..، ناسيين أو متناسيين أن هناك رب يرى

            ويشاهد ويعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .

            أسعدني حضورك الطيب

            أرق التحايا












            ماجي

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
              آكلا أم مأكولا ( أكون أو لا أكون ) تلك هي المشكلة ،
              عزيزتي ماجي
              ولما كانت هذه هي مشكلة العصر ، فقد أصبح الكل آكلا ومأكولا في آن واحد .
              صراع لا ينتهي ، ودورة لا تتوقف .
              فقد عهدت الناس في بداية عملي سيدتي : جانيا ومحنيا عليه ، ظالما ومظلوما ، معتديا ومعتدى عليه .
              أما الآن فبات الكل جانيا وبات الكل ظالما ، والجميع إلا من رحم ربي معتديا .
              ازداد الظالم ظلما بعدما وجد القوانين والتشريعات تحمي صدره وظهره معا ، وأصبح المظلوم ظالما لما وجد الكل يعين الظالم وينصره ،
              توحش الجاني واستفحل خطره لما وجد في تجنيه مهابة وبطشا ، وما رضي المجني عليه أن يظل أبدا مجنيا عليه من ضعف وهوان فصار جانيا ،
              المعتدي يرى الحق معه والقوة تزيده منعه فضرب بعدواته كل سبيل وكل أحد ، فلم يجد المعتدى عليه بدا من اعلان العداوة والتزود بكل وسائل العداء .
              وتلك سمة الحكم في بلادي أخيتي وسمة المحكومين ، تأكل الحكومة الناس ويأكل الناس بعضهم بعضا ، حتى صار الشعار هو ( آكلا أم مأكولا ) تلك هي المشكلة !!
              مرحبا بالفاضل الأستاذ عبد العزيز ،،

              شكرا لهذا الحضور العميق والقراءة الصائبة للموضوع

              التي وضحت من خلالها بعض التساؤلات أمام عيني لأطرحها

              عليك ....:

              بداية ً هل بالضرورة أن يكون التصنيف " آكلا أم مأكولا "

              هو طابع الجميع ..؟ بمعنى هل بالضرورة أن يكون المأكول آكلا

              في مجال آخر ؟؟

              والآكل هل يلاحقه آكلا آخر في مكان آخر ليتحول إلى الضعف

              مما يخوله لأن يصبح فريسة لغيره ؟؟

              هل هناك طوائف من الناس دائما في الجانب " المأكول " بحيث يكون

              الخنوع والخضوع سمتهم فيرتضون بدور الفريسة على طول الحياة ؟؟

              وهل يظل الآكل يتمتع بالحصانة الحياتية التي تورثه القوة لتدعمه على

              أن يظل ظالما يخل بميزان العدل الإنساني الذي يختلف عن ميزان العدل

              السماوي بطبيعة الحال ..؟؟

              أنتظرعودتك الكريمة وشكرا لك

              أرق التحايا












              ماجي

              تعليق

              يعمل...
              X