[frame="10 50"]
مصر مش طبلة وغازية
أو فضايح متدارية
مصر مش طبلة وغازية
شعر / أحمد الأقطش
[/frame]
مصر مش طبلة وغازية
أو فضايح متدارية
مصر مش نعجات بتعجب
التيوس الأجنبية
أو بشر داهنين وشوشهم
بالتفاصيل الغبية
مصر مش خطبة في مناسبة
أو بطولة في مسرحية
أو عَلـَم فوق سطح مبنى
حالته صعبة وبالبليـّة
أو حماسة في ماتش كورة
أو شعارات عنترية
مصر دمعة كل صابر
عششت فيه الأسية
في الصباح يكتم أنينه
ويلعن الخوف في العشية
مصر جَرَّار في المزارع
يبكي ع الأرض العفية
مصر عامل راح شبابه
هدّته الريح العتية
هَمُّه لقمة تسدّ جوعه
هُوّ والواد والوليـّة
مصر ناس مالية الشوارع
والمشاكل هِـيّه هِيّه
والقهاوي تقول وتحكي
ع الحياه المستقبلية
ناس في بحر الموت بتغرق
هربانين مِن دِي الرزية
واللي يهرب مِن عذابه
ليه مالوش في الحق دِيّة!
مصر لسعة برد تسري
ف فـَرشة مِن غير بطانية
مصر دعوة سِتّ عاجزة
ع الحيتان المفترية
كل أحلامها البسيطة
تلقى أكل ونور ومَيـَّه
واللي جنب الحيط بيمشي
واللي عنده الذل غِية
واللي حاسس باغترابه
حتى لو كان وسط مِيـّة
واللي محروم من حياته
وهو ماشي بحسن نية
واللي بيدندن في قعدة:
"مصر يامّا يا بهية"
مصر ميت مليون حكاية
غير حكاياتها اللي جاية
تختلف أحداثها لكن
كلها نفس القضية
تطحن الأيام طحينها
والبشر هم الضحية!
التيوس الأجنبية
أو بشر داهنين وشوشهم
بالتفاصيل الغبية
مصر مش خطبة في مناسبة
أو بطولة في مسرحية
أو عَلـَم فوق سطح مبنى
حالته صعبة وبالبليـّة
أو حماسة في ماتش كورة
أو شعارات عنترية
مصر دمعة كل صابر
عششت فيه الأسية
في الصباح يكتم أنينه
ويلعن الخوف في العشية
مصر جَرَّار في المزارع
يبكي ع الأرض العفية
مصر عامل راح شبابه
هدّته الريح العتية
هَمُّه لقمة تسدّ جوعه
هُوّ والواد والوليـّة
مصر ناس مالية الشوارع
والمشاكل هِـيّه هِيّه
والقهاوي تقول وتحكي
ع الحياه المستقبلية
ناس في بحر الموت بتغرق
هربانين مِن دِي الرزية
واللي يهرب مِن عذابه
ليه مالوش في الحق دِيّة!
مصر لسعة برد تسري
ف فـَرشة مِن غير بطانية
مصر دعوة سِتّ عاجزة
ع الحيتان المفترية
كل أحلامها البسيطة
تلقى أكل ونور ومَيـَّه
واللي جنب الحيط بيمشي
واللي عنده الذل غِية
واللي حاسس باغترابه
حتى لو كان وسط مِيـّة
واللي محروم من حياته
وهو ماشي بحسن نية
واللي بيدندن في قعدة:
"مصر يامّا يا بهية"
مصر ميت مليون حكاية
غير حكاياتها اللي جاية
تختلف أحداثها لكن
كلها نفس القضية
تطحن الأيام طحينها
والبشر هم الضحية!
تعليق