قمر يحترق..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصعب تقي الدين
    • 06-09-2010
    • 6

    قمر يحترق..

    كعينيك حلمي غدا أسودا
    يمد إلى عمق روحي يدا
    يمص دمائي ويرغم قلبي
    ليرشف من مقلتيك الردى
    تقولين نم فالصباح بعيد
    وكيف لعيني أن ترقدا؟
    أيغفو قرير العيون محب
    وسيف الهوى فيه قد أغمدا؟

    كأنثى تسيرين فوق رموشي
    تغنين حلما بعيد المدى
    أراه كسرب حمام تهادى
    على غصن أفق لكي يسعدا
    فمرت سهام من البرق صاغت
    نشيج الغروب وضاعت سدى
    تغاريد حلم صبي كوجهي
    وأعجز أن أسترد الغدا
    فألقي شباك الأماني حزينا..
    و أسحب من بحر عمري..صدى

    إلهي لم الليل يخنق جيدي
    ويمكث مثل الردى سرمدا؟
    لم الغيم يغمر وجهي إلهي
    ويلغي الربيع إذا ما بتدا؟
    أليس الربيع كوجهي حزين
    ليذرف من مقلتيه الندى

    تعبت وإني أناجي إلهي..
    أما آن للعين أن ترقدا؟!!!!
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مصعب تقي الدين مشاهدة المشاركة
    كعينيك حلمي غدا أسودا
    يمد إلى عمق روحي يدا
    يمص دمائي ويرغم قلبي
    ليرشف من مقلتيك الردى
    تقولين نم فالصباح بعيد
    وكيف لعيني أن ترقدا؟
    أيغفو قرير العيون محب
    وسيف الهوى فيه قد أغمدا؟

    كأنثى تسيرين فوق رموشي
    تغنين حلما بعيد المدى
    أراه كسرب حمام تهادى
    على غصن أفق لكي يسعدا
    فمرت سهام من البرق صاغت
    نشيج الغروب وضاعت سدى
    تغاريد حلم صبي كوجهي
    وأعجز أن أسترد الغدا
    فألقي شباك الأماني حزينا..
    و أسحب من بحر عمري..صدى

    إلهي لم الليل يخنق جيدي
    ويمكث مثل الردى سرمدا؟
    لم الغيم يغمر وجهي إلهي
    ويلغي الربيع إذا ما بتدا؟
    أليس الربيع كوجهي حزين
    ليذرف من مقلتيه الندى

    تعبت وإني أناجي إلهي..
    أما آن للعين أن ترقدا؟!!!!
    ===
    [align=right]
    أخي مصعب
    حياك الله
    مقلٌ بثلاث مشاركات ، لكنك شاعرٌ فحل ، وما ضرّك أنك قليلٌ ما تقول من مثل هذا الطرب .. قصيدة نجيبة ووفيّة لمدرسة الرومانسيّة ، عاطفة متأججة ، وألم أليم ، وعناصر الطبيعة الممزوجة بالوجدان ، والشكوى ، والسهد ، وتفاؤل يتملّص من التشاؤم .وصور جميلة تترى
    ركبتَ المتقارب فارساً ماهراً مجرّباً ، فعزفتَ عليه نشيدك فأثرتَ وأطربتَ
    وقفتُ متسائلاً عند ( أليسَ الربيع كوجهي حزين ؟ ) ولعلها ( حزيناً )
    قرأتُ اليوم شعراً من أجمل الشعر ، فشكراً لإهدائنا لحظاتٍ فاخراتٍ من عالمك الخاص
    تحياتي وتقديري
    [/align]

    تعليق

    • مصعب تقي الدين
      • 06-09-2010
      • 6

      #3
      شكرا أستاذي على ملا حظاتك لقيمة... و أشكرك أكثر على تنبيهي إلى خطأي...
      حري بي الإنتباه أكثر..
      وأرجو أن لا تبخل علينا بمثل هته الملاحظات الصادقة..
      شكرا وتقبل تحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X