صخرة راسخة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • على محمود عبيد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 06-05-2010
    • 260

    صخرة راسخة

    صخرة ٌراسخة



    هذه الصخرة الراسخة المرتكزه
    فوق سدّة البحر
    من قبل أن يولد بكرعيالى
    فى موقعها
    تعرّشت طويلا
    وما من أحدٍ
    بقادرٍ
    على أن يزحزحها
    عن مكانها
    أو يسقطها

    حولها
    طاقم ُمثيرٌ من الحصى المتناثر
    صخورٌعفاريت
    لا تسمح لأحد أن يقترب
    أن يرفع رأسه
    أن يشاركَ
    أن يصل إلى الشاطىء
    بل يتكسّر أولا بأوّل


    وهذا هو شأن الموج جميعا

    لكنه الماء
    فى اتجاه واحدٍ دائما
    ينحر تحت الحزام

    بينما هو فى الظاهر
    يلطف الجو
    هادئا
    وهيناً
    كالزيتِ
    وديعاً سلساً
    يغسل أقدام الصخور
    لايمسح الأحذية
    بل يغسل أقداما مستقرة
    فى ضوء القمر
    أو
    وضح النهار
    ألشمس

    لكنها الكمْياء
    يغلى الحصى كالمرجل
    من وجع السنين
    مكتوما
    كتمة القِدْرِ
    كتمةَ المُدَمَّسِ ِفى الفرنِ ِ
    حتى استوى
    وهو ماضٍ فى كل الحالاتِ
    ينْحرُ..
    وينحرُ..
    ويحتُّ..
    تغطيه ُ الطحالبُ والزَّبَد
    حتى تكفهرَّ
    تتكهربَ
    وتشتدَّ الريحُ

    هبت العاصفةٌ الأمُّ

    موجةٌُ كحائط الصدّ
    فى الكرة الطائرة

    ثلاث موجات ٍمن الموج المد

    ثلاث موجاتٍ من الموج الجزْر ِِ
    تلطم وجه الصخرة المخوَّخة

    منَ الداخل
    تسقطُ
    سقوطا مدويا

    ألبحر يفتح فاهُ
    ثمَّ يلئمُ
    يلتئم البحرُ القبرُ




    8/7/2003م







    التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 11-11-2010, 21:33.
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    ألاديب الكبير / على محمود عبيد
    البحر , صخوره , امواجه , طقوس تنساق امامها كثافة النفس وما ران بين طياتها املا لشفيف التناغم ورجاء لان نغوص في التمعن فلا نستقر الا في القاع حيارى .
    سيدي الفاضل حبكة فضلى ورؤيا عليا
    تقبل تقديري واحترامي
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • على محمود عبيد
      عضو اتحاد كتاب مصر
      • 06-05-2010
      • 260

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
      ألاديب الكبير / على محمود عبيد
      البحر , صخوره , امواجه , طقوس تنساق امامها كثافة النفس وما ران بين طياتها املا لشفيف التناغم ورجاء لان نغوص في التمعن فلا نستقر الا في القاع حيارى .
      سيدي الفاضل حبكة فضلى ورؤيا عليا
      تقبل تقديري واحترامي
      شكرا لمرورك على هذا المنحى الجديد فى الشعرحيث الدهشة آسرة

      والكلمة سنبلة

      لك منى كل المنى

      تقديرى واحترامى

      تعليق

      • سامي الحطاب
        • 18-11-2010
        • 7

        #4
        الأخ علي محمود
        نص شامخ ويبعث على التأمل الطويل
        سوف أعاود القراءة مراراً.
        [CENTER][COLOR=#006633][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]لا أمتلك سوى بضع دنانير[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER]
        [CENTER][COLOR=#006633][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]ولكني حين أمد يدي في جيبي وأجدك قابعة هناك[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER]
        [CENTER][COLOR=#006633][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]أدرك كم إني ثري![/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER]

        تعليق

        • على محمود عبيد
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 06-05-2010
          • 260

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة على محمود عبيد مشاهدة المشاركة
          شكرا لمرورك على هذا المنحى الجديد فى الشعرحيث الدهشة آسرة

          والكلمة سنبلة

          لك منى كل المنى

          تقديرى واحترامى
          معذرة للاستدعاء مرة أخرى

          تعليق

          • على محمود عبيد
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 06-05-2010
            • 260

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سامي الحطاب مشاهدة المشاركة
            الأخ علي محمود
            نص شامخ ويبعث على التأمل الطويل
            سوف أعاود القراءة مراراً.
            مرحبا بك أخى سامى

            تنزل أهلا وتحل سهلا ولك منى كل المنى

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              نص كبير
              يستحق أكثر من مجرد الثناء
              دمت قامة
              كي نقرأ
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                أستاذي الكريم

                نصوصك بحار أيضا
                ولا يفهم البحر من يقف الشاطئ
                الغوص في دهاليزها رهيب وجميل يا سيدي
                أدامك الله لنا وأدام هذا الإبداع
                نحن نقرؤك لنتعلم
                يا أستاذنا الكبير

                كل المودة والاحترام والتقدير

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  ما بين الواقع و التمني
                  عشت هنا مع نصك أستاذي
                  كنت قريبا من الشاطيء
                  و نالت منى بعض الطحالب الذكية
                  و بعض الحروف التى تكررت
                  فأينعت ما بعد قفلتك البحرية !!


                  خالص محبتي
                  و كل سنة و أنت بكامل الصحة و العافية
                  sigpic

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    لكنها الكمْياء
                    يغلى الحصى كالمرجل
                    من وجع السنين
                    مكتوما
                    كتمة القِدْرِ
                    كتمةَ المُدَمَّسِ ِفى الفرنِ ِ
                    حتى استوى
                    وهو ماضٍ فى كل الحالاتِ
                    ينْحرُ..
                    وينحرُ..
                    ويحتُّ..
                    تغطيه ُ الطحالبُ والزَّبَد
                    حتى تكفهرَّ
                    تتكهربَ
                    وتشتدَّ الريحُ


                    هبت العاصفةٌ الأمُّ


                    موجةٌُ كحائط الصدّ
                    فى الكرة الطائرة


                    علي العزيز
                    لقصيدك رائحة البحر والصدف
                    لحروفك..قامة الحور والنخل
                    تجذف بنا غزيزا
                    بفلسفة شااااعرية
                    توهن روحنا الغارقة في موج الكلمات
                    شكرا لك ولهذا الجمال

                    ميساء
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    يعمل...
                    X