قد لامتني وتوارت عني عقابا يثقل اذني بالندم والضبابا
أبيت أن أكون عصية الدمع او ان أذر في العيون رمادا
وتوالت بتقريعها لي وجهرا قد أعلنتي صغيرة لاتعي الجوابا
دنوت منها قليلا أسأل " مالي يانفس أراك تهوين الظلاما؟"
فأجابتني وصوتها غاضب " كف عن صنع تماثيل تطير كالفقاعا
فوجمت ووجهي مكتظ حزنا وغاب في الصمت أزمانا وأزمانا
وعدت إليها بعد حين أسال " هل صفحت يانفسي عن مامضى وصارا
فأزدادت تقريعها لي ونهضت تشهر سيف المستهزأ بما أنجزته مرارا
وأودعت في صوتا يقول " لايرفع الكلم م قدر امرئ ولا يعليه مقاما
فبكيت دون دموع وجلا منها وانصرفت أعيد التفكير في كلامها االبتارا
فرأي الصواب فيما قالت وعدت أصمت علي أنجز مايعلي شأني مكانا
وأخذت عهدا علي غليظا لا أريها وجهي دون عمل يليق بالقرارا
أنا بشوق للقياها فهي المرأة التي انعكس على محياها الوقارا
وسابقى أحاول أن أرضيها مادامت تنشد رضا الله في السر والجهارا
ناهد تاج هاشم
أبيت أن أكون عصية الدمع او ان أذر في العيون رمادا
وتوالت بتقريعها لي وجهرا قد أعلنتي صغيرة لاتعي الجوابا
دنوت منها قليلا أسأل " مالي يانفس أراك تهوين الظلاما؟"
فأجابتني وصوتها غاضب " كف عن صنع تماثيل تطير كالفقاعا
فوجمت ووجهي مكتظ حزنا وغاب في الصمت أزمانا وأزمانا
وعدت إليها بعد حين أسال " هل صفحت يانفسي عن مامضى وصارا
فأزدادت تقريعها لي ونهضت تشهر سيف المستهزأ بما أنجزته مرارا
وأودعت في صوتا يقول " لايرفع الكلم م قدر امرئ ولا يعليه مقاما
فبكيت دون دموع وجلا منها وانصرفت أعيد التفكير في كلامها االبتارا
فرأي الصواب فيما قالت وعدت أصمت علي أنجز مايعلي شأني مكانا
وأخذت عهدا علي غليظا لا أريها وجهي دون عمل يليق بالقرارا
أنا بشوق للقياها فهي المرأة التي انعكس على محياها الوقارا
وسابقى أحاول أن أرضيها مادامت تنشد رضا الله في السر والجهارا
ناهد تاج هاشم
تعليق