..{ ترَاج ـيْدْيَا انْزِوَاءْ } ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فهد القرني
    • 05-06-2010
    • 7

    ..{ ترَاج ـيْدْيَا انْزِوَاءْ } ..

    ..{ ترَاج ـيْدْيَا انْزِوَاءْ } ..[ ]للإنزواءِ بــالأرضونِ البلقعِ السلقعِ تراجيديَا تبذرُديمومةَ وجـعٍ عجردٍ يلمجُ البارضَ لمجًا مـنْ مرابيعِالرياضِ يستحيلُ فــرضًا مفروضًا لا بدَّ منهُ مسننٌ كــرمحٍ بشظايَا الانتهاكاتِ الآثمةِ يُبحر فـي أوردةِ القلبِ وَ شرايينهُ متورايًا خلف تأشيرةٍ مــرورٍ مزيفةٍحتَّى يبلغَ سويداهُ مجرثمًا بالعبثيةِ المستطيلةِ وهجًا لَـــاينطفئُ علَى فوهتهِ تكنفئُ الأمانيَ المتدليةِ مـــنْ أسقفِالسماواتِ مـرتجَى مستلذٍ و مستطابُ توشمُ بـــالوذمِالأغبسِ فخصفٌ بنيرانِ الاغتيالِ و رقصةُ المـوتِ الصفراءُيباسَ لواعجٍ متسرطنةٍ على قمقمِ القلبِ وَ صندوقُ الصـدرِالأسودُ المنخولُ بذكرىً مستعرةٍ بأنفاسٍ تصطليها اذعانًا لطقوسِ جلاجلِ القهرِ المعلقةُ علَى نواصي الفصولِ المواربةِ لِأيادٍ تضوعُ الخيبةَ و تفرغُ شحناتِ الضنكِ تعبئةً لِـاستمارةِ العمرِ شروخًا و حقنًا لها بنذيرِ قحطٍ مستطيرُ فيْ وقتٍ ولـتْملامحَ الروحِ باليقينِ شطورَ ضياعٍ يفتقُ الجراحَ وَ يخمشُ الـوجوهَ الأجملَ يعطبُ الأوطانَ الأثمنَ يتيقطنُ علَى الشرفاتِ عشبةًمسمومةً بالأوجاع الكظيمة منْ طلعِ نضيدِ قسـوةَ القدرِ تتوارَىزيفًا خلفَ دثارٍ العسلِ تتضورُّ جوعًا للأرواحِ السائغةِ بطنهَا لكلـي متسعٌ وَ تقولُ هلْ منْ مزيدِ المزيدْ ’’ ؟ترفدُ / تأفدُ وَ لَا مناصَ منْ كبلهَاالذيْ مَا أزالُ فيْ تواطسٌ معهُ حتَّى يحكمَ القبضةَ وَ يتبعَ العمرُ بـِـعقصةٍ وصمًا يعربدُ بعنهجيةٍ سَاطعةِ الظهورِ وَ لَا مفرُّ فـ جلُّ الجواسقِتئنُّ لوطئتهِ وَ تتهلهلُ لعظمتهِ وَ شدَّة بطشهِ وَ تبقَى سعةُ الإيمانِ بالقضاءِعكيفةً محرابَ خلودٍ بهـَا كلُّ مكتوبٍ أرتضيهِ بدميعاتٍ تتشرنقنَ شجوًاو شجبًا بواعثَ الثرثرةِ السَّاخطةِ نقمٌ عددَ مَا لَا يحصونَ وَ لَـا يدركونَأهزوجةَ تدوزنتْ علَى ألواحِ ليالٍ لًا تتسعُ مقلهَا إلَّا للعويلِ وَ حناجرهَاإلَّا للغصصِ وَ جلاميدَ التلاشي المنتشيةُ بعظيمِ الارتكازِ علَى أناملِ المساءِببذخٍ تستمرؤهُ غصاتُ يأسٍ يبوسٌ يتغشاهُ أوارٌ مستفحلٌ يبللُ ثرى الوتينِبلظىً مبينٌ مستعرٌ لَا يُبقي وَ لَا يذرُ إلَا الأنَا فتاتُ جمرٍ محترقٍ بمعصمٍ ناحلٍمتكئٍ تحتَ مظلةِ التوقِ قيضتْ حولهُ الأقدَارُ مرزبةً وَ تألبت عليهِ الأكدارُمنْ كلِّ حدبٍ وَ صوبٍ بعدْ أنْ تفسخَ اللونُ منْ سَنواتِ العمرِ وَ صَارتْسُنونهُ عجافًا وَ لا مطرْ إلَّا منْ ماءِ العينِ الأجاجِ وَ نوافيرَ شتاتهَا الصامتةُامتعاضًا منَ التلاويحِ الذابلةِ وَ ألفُ ايماءةٍ وَ انحناءةٍ لَا تنافي شرائعَ الحزنِالسوداءوَ لَـا أغنيةَ الرَّمادِ لَا أريدُ أنْ أكملَ خلفَ لهاثِ خطوةٍ بَلْ أريدُفصولَوقتٍ تبللُ ريقَ ظمئي وَ تلملمني بعدَ أنْ بعثرتني السهامُ الطائشةِ وَلـثمُ كفُّ الذبولِ المتواترُ الممرغِ بصبيبِ تصحرِ الأيامِ .،’[ ]فَهَدْ القَرْنِيْ
يعمل...
X