مكابدات...ج1
[GASIDA="type=2 title="مكابدات..." bkcolor=#cccccc color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Tahoma" "]
كذا كلامك والكونُ الكفيفُ كما =كادت ترشُ على صحرائي المزنُ...
كل ُّالكواكب كفَّت عن مكاتبتي =حتى انكمشت كما لو كفنّي كفن
ما كلُّ كافٍ لها نونٌ تكتفها= في خصر كمٍّ كواه العشق والشجن
كوجه آدم معصوب بهبطته.=كحل الكلام فلا موج ولا سفن
كوّنتِ كاملة الأكنافِ كافيةً= نقصَ الحروفِ هجوعا كعبُه ُ وطنُ
وزرتني وسَنا كُلاًّ كواحدةٍ=في الجفن سالت وما تدري بها رسنُ
خيلٌ من الآه موّار بخفقتها= لجُّ الهجوع على أطلال من دفنوا
هل يحسبون ذراع القول عقفته=بين البحور فلا طيرٌٌ ولا فننُ
ما مورد الحرف من خطفٍ بغفوته=بل من تخلق قلب ماله بدن
روحٌ خفيفٌ على الأهداب مروده= يميسُ حتى يؤأخي كُحله الجفن
كذا كلامك والحرفُ العفيفُ عفا=عن رعشة الوعد حتى غابت المدن
في حمرة لوَّحت بالحزن غمزتها=غور الحقيقة ماوهم به دهنوا
الناجزون فتيلا من تشمعه = والعاصرون خمورا خدعة, رُهنوا
القيد قيد حروف قبل اسمهموا=ظن الدعاة بأن الرمز مرتهن
كنا يعلمنا ألأشياخ في قلق=كيف الاشارات فوق الحرف تنفتن
حرف هو الألف البلهاء قد نصبت=وفوقها مثلما لو يحجل اللدن
أو هكذا حين في الكتّاب صلعته=ذاك الذي بعصاه الأفق يُمتحن
قولٌ على الباءِ تحتَ الابط قد نقطوا=والدال لاشيء تزهو عندها البُطنُ
مالي انا ولرقشٍ مثلما حجر= قد قدّ منه على الألقاب من فتنوا
فصيروا الشعر مسخا مثل أحجية=وصيروا الوزن كلَّ الشعر مذ رطنوا
ياقوم ليس الهوى في جفن غافلة =مثل الهوى حين كلُّ الروح يُفتتن
فليهدأ الجمع ريث العشق تشغله =في الجفن تسهيدة أو ينطق الوثن
كون كليلٌ وكون كله كمدٌ=كيف الكلامُ ولا أهلٌ ولا وطنُ[/GASIDA]
[GASIDA="type=2 title="مكابدات..." bkcolor=#cccccc color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold large Tahoma" "]
كذا كلامك والكونُ الكفيفُ كما =كادت ترشُ على صحرائي المزنُ...
كل ُّالكواكب كفَّت عن مكاتبتي =حتى انكمشت كما لو كفنّي كفن
ما كلُّ كافٍ لها نونٌ تكتفها= في خصر كمٍّ كواه العشق والشجن
كوجه آدم معصوب بهبطته.=كحل الكلام فلا موج ولا سفن
كوّنتِ كاملة الأكنافِ كافيةً= نقصَ الحروفِ هجوعا كعبُه ُ وطنُ
وزرتني وسَنا كُلاًّ كواحدةٍ=في الجفن سالت وما تدري بها رسنُ
خيلٌ من الآه موّار بخفقتها= لجُّ الهجوع على أطلال من دفنوا
هل يحسبون ذراع القول عقفته=بين البحور فلا طيرٌٌ ولا فننُ
ما مورد الحرف من خطفٍ بغفوته=بل من تخلق قلب ماله بدن
روحٌ خفيفٌ على الأهداب مروده= يميسُ حتى يؤأخي كُحله الجفن
كذا كلامك والحرفُ العفيفُ عفا=عن رعشة الوعد حتى غابت المدن
في حمرة لوَّحت بالحزن غمزتها=غور الحقيقة ماوهم به دهنوا
الناجزون فتيلا من تشمعه = والعاصرون خمورا خدعة, رُهنوا
القيد قيد حروف قبل اسمهموا=ظن الدعاة بأن الرمز مرتهن
كنا يعلمنا ألأشياخ في قلق=كيف الاشارات فوق الحرف تنفتن
حرف هو الألف البلهاء قد نصبت=وفوقها مثلما لو يحجل اللدن
أو هكذا حين في الكتّاب صلعته=ذاك الذي بعصاه الأفق يُمتحن
قولٌ على الباءِ تحتَ الابط قد نقطوا=والدال لاشيء تزهو عندها البُطنُ
مالي انا ولرقشٍ مثلما حجر= قد قدّ منه على الألقاب من فتنوا
فصيروا الشعر مسخا مثل أحجية=وصيروا الوزن كلَّ الشعر مذ رطنوا
ياقوم ليس الهوى في جفن غافلة =مثل الهوى حين كلُّ الروح يُفتتن
فليهدأ الجمع ريث العشق تشغله =في الجفن تسهيدة أو ينطق الوثن
كون كليلٌ وكون كله كمدٌ=كيف الكلامُ ولا أهلٌ ولا وطنُ[/GASIDA]
تعليق