الفصيح الجـــــــــــــاهليّ في العاميّة الديرزوريّة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور مروان
    أديب وكاتب
    • 09-01-2008
    • 301

    الفصيح الجـــــــــــــاهليّ في العاميّة الديرزوريّة !!!

    [align=right]
    الفصيح الجــاهلي في العاميـّة الديرزوريـّة :

    كنت من أيام الطلب – وأنا أقرأ الشعر الجاهلي- ألمح فيه بين الفينة والفينة كلمات نتداولها في حياتنا العامية في بلدتنا الحبيبة ، دير الزور ، المدينة السورية السابحة ، على ضفاف الفرات .
    هذه اللغة يستعملها الناس في حديثهم البسيط ، ويتداولونها فيما بينهم.
    ومن هنا آثرت الوقوف عندها قليلا ، محاولا الإشارة إلى مواضعها التي وردت فيها ، مكتفيا بالنماذج الشعرية ، ومقتصرا على العصر الجاهلي ، دون غيره .
    ولم أحاول هنا أن أقدم لهذه الألفاظ دراسة لغوية ، اعرض فيها لمراحل تطورها وتنقلها ؛ لأن ذلك من اختصاص علماء اللغة ، الذين تدربوا على دراسة هذا الجانب منها ، فملكوا القدرة على الربط بين الألفاظ والموهبة ، إلى الاهتداء لأصولها الأصيلة .
    على أن هذه العملية التي قمت بها ، قد أوضحت أمامي طريقا ، يمكن أن أقول ، على ضوئه ، بأن اللغة العربية ، التي حملتها القبائل العربية ، كانت إيذانا ، بشروق عصر جديد لها ؛ لأن هذه القبائل حملت لهجاتها ، إلى سوريا ، وفلسطين ، والعراق ، ومصر ، وشمال إفريقيا ، وإيران ، فظلت محتفظة بطريقة حياتها ، وسلامة لهجتها ، فكانت حقا الأساس المكين ، لتثبيت أقدام العربية ، في كل بلد تمكنوا من دخوله ، والاستيطان به ، على الرغم من انتشار لغات تلك الأمم .
    وإن هذه المجموعة من الكلمات ، والتي تمكنت من تدوينها هنا ، لا تعني أن الشعر الجاهلي ، قد خلا من ألفاظ أخرى ، تحمل هذه الصفات نفسها ، والمعروف أن اللغة العامية كانت معروفة في أيام العربية الأولى ، وأن هذه الألفاظ وجدت في العامية الحاضرة ، فهل بعد هذا يمكن أن نربط بين العاميتين !؟
    وهل إن هذه الألفاظ ظلت تتداول منذ تلك الفترة ، حتى عصرنا الحاضر !؟
    وبنفس الشكل ، وبعين المعنى !؟
    دون أن يشعر الناس ، صعوبة في تقبلها ، أو إشكالا في استعمالها !؟
    فإذا انتهى الأمر بهذا الشكل ، فلا بد أن تكون هناك ألفاظا كثيرة ، مبعثرة من فصيحنا الجاهلي ، في اللهجة العامية السورية ، والعامية المصرية ، والعامية الأردنية ، والعراقية ، والجزائرية ، والتونسية ....
    وللعلم فإن هذه المجموعة من الألفاظ مستعملة في بيئة دير الزور في الغالب ، ربما تكون هناك ألفاظ مستعملة في بيئات سورية أخرى ، لم أهتد إليها ، وهي موكولة بأصحابها وأهلها .
    وعسى أن يتهيأ لها باحث آخر ، يجمع شتاتها ، ويلم متفرقها ، ويكمل ما تبعثر منها ، لتتناسق الألفاظ ، وترتب الشواهد ؛ ولتصبح أخيرا قاموسا ، لمن يريد البحث والمقارنة .

    1- النـّيّه : وهي الوجهة التي يريدها الشخص .

    قال الشاعر بشر بن أبي خازم الأسدي (ديوانه /201):

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أَلا ظَعَنَت لِنِيَّتِها إِدامُ=وَكُلُّ وِصالِ غانِيَةٍ رِمامُ
    جَدَدتَ بِحُبِّها وَهَزَلتَ حَتّى=كَبِرتَ وَقيلَ إِنَّكَ مُستَهامُ[/poem]

    ظعنت : أي ذهبت وسارت .
    والنية : الوجه الذي يريده الإنسان ، وينويه في الذهاب .

    وإدام : اسم امرأة ، والغانية : المرأة الجميلة ، وقد سميت بذلك ، لأنها استغنت بجمالها عن الزينة والحلي .

    كما وردت في شعر الهذليين ، كلمة : (النوى) ، وهي تؤدي المعنى نفسه.

    قال الشاعر الهذلي ساعدة بن جؤية (ديوان الهذليين/208):

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    يا نُعمَ إِنّي وَأَيديهِم وَما نَحَروا=بِالخَيفِ حَيثُ يَسُحُّ الدافِقُ المُهَجا
    إِنّي لَأَهواكِ حَقّاً غَيرَ ما كَذِبٍ=وَلَو نَأَيتِ سِوانا في النَوى حِجَجا[/poem]

    النوى : وهو الوجه الذي تريده .

    وقال الشاعر الهذلي صخر الغيّ (شرح أشعار الهذليين1/294):

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    لِشَمّاءَ بَعدَ شَتاتِ النَوى=وَقَد كُنتُ أَخيَلتُ بَرقاً وَليفا
    أَجَشَّ رِبَحلاً لَهُ هَيدَبٌ=يُكَشِّفُ لِلخالَ رَيطاً كَشيفا[/poem]

    النوى : الوجه الذي تأخذ فيه .
    وأخيلت : رأيت المخيلة .
    وليفا : متتابعا اثنين اثنين .
    والشتات : الفرقة .

    2- العُــكّة : جلد صغير ، يوضع فيه السمن ، أصغر من القربة .

    قال الشاعر أبو المُـثـلـَّم الخناعيّ الهذَليّ : (شرح أشعار الهذليين 1/ 305 ) :

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/35.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    له ظَبْيَة وله عُكَّة=إذا أنفضَ الحيُّ لم تـُنفِض ِ
    ويأكلُ ما رضَّ من تمرها=ويأبَى الأُبلَّةَ لم تُرضَضِ[/poem]

    ظبية : جراب ، وقيل خريطة من أدم فيها السويق وغيره .
    العكة : جلد صغير فيه السمن ؛ (نِحْيٌ صغيرٌ) .
    أنفضوا : ذهب ما عندهم .
    يقول : إذا أُكِل ما في البيت ، لم يُفْنِِ ِ ما في العُكَّة .
    والأُبلّة: تمر يُرَضُّ ، بين حجرين ، ويُحلَب عليه ، وقال الأصمعي أيضا :
    الأُبلّة : الكتلة من التمر .
    وقالوا : الأُبلّة : التمرّ المتلبد ، ويقال : الكتل !!

    وقال الشاعر المُمزق العبدي (المفضليات : رقم 81 ، وشرح المفضليات3/1300) :

    [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    صَحَا مِن تَصابيهِ الفُؤادُ المُشَوَّقُ=وَحانَ مِنَ الحَيِّ الجَميعِ تَفَرُّقُ
    وَأَنَّ لُكَيزاً لَم تَكُن رَبَّ عُكَّةٍ=لَدُن صَرَّحَت حُجَّاجُهُم فَتَفَرَّقوا[/poem]

    لكيز : قبيلة .
    العكة : جلد صغير ، يوضع فيه السمن أصغر من القربة .
    صرحت حجاجهم : خرجت من منى .
    يريد الشاعر أن لكيزا لم تكن ممن يتجر في السمن ، ولكن للقتال ، فهم أصحاب خيل وسلاح .

    3- الكاسد : الباير .
    من قولهم كسدت السلعة : بارت .

    وأهل مدينة دير الزور ، غالبا ما يميون الألف ، فيقولون : (كيسد) .

    قال الشاعر ضمرة بن ضمرة النهشلي (المفضليات/ رقم 93 ، وشرح المفضليات3/1371-1372) :

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/44.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وما جمعا من آل سعدٍ ومالك=وبعضُ زناد القومِ غلثٌ وكاسدُ
    ومن يتبلَّغ بالحديث فإنّه=على كلِّ قول ٍ قيلَ راع ٍ وشاهدُ[/poem]

    الزناد : جمع زند ، وهو الذي يقدح به النار .
    والغـلث ، بسكون اللام : صفة من قولهم : (غلث الزند) ، من باب فرح ، لم يور نارا ، وهذه الصفة لم تذكر في المعاجم .
    الكاسد : الباير ، والمراد أن بعض القوم ضئيل النسب .
    من يتبلغ : يقول :
    من كان يتبلغ في الناس بشرفه الحديث ؛ فإن الناس يعرفون قديم الشرف ، ويفصلون بين باطل الفخر وحقه .

    4- الفوالي : جمع فالية ؛ من (فليت الشعر) ، إذا مشطته ونقيته .
    قال الشاعر الفارس الجاهلي عنترة بن شداد العبسي (ديوان عنترة ، بتحقيق محمد سعيد المولوي /227):

    [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/38.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وَإِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُها=رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا
    فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً=وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا[/poem]

    قوله : لا يجدن فواليا : أي شعثت رؤوس خيلنا ، وتغيرت نواصيها ، لطول الغزو ، فصارت كرؤوس نساء غريبات ، لا يفلين ، ولا يمتشطن ، أو بمعنى آخر : إننا نقود الخيل ، ولا نزال نحملها على الغزو والركض ، حتى تتشعث أعرافها ، وتصبح رؤوسها ، كرؤوس النساء المشعثات ، اللواتي ، لا يجدن من يمشط شعرهن ، أو لا يجدن ما يمشطن به شعرهن.
    والفروق : واد بين اليمامة والبحرين .
    والأشابة : الأخلاط ، أي لم يختلط بنا غيرنا ، وقوله :
    ولا كشفا : أي : لا ينكشف عند اللقاء ، أي : ينهزم .
    والموالي هنا : الحلفاء .
    يقول : نحن ذو عدد ومنعة ، فلا حاجة بنا إلى محالفة غيرنا .

    [blink][glow=FFCC99]يتبع – بمشيئة الله- ...[/glow][/blink]

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور مروان; الساعة 24-02-2008, 12:27.
  • طالبة
    عضو الملتقى
    • 26-09-2007
    • 186

    #2
    تحية طيبة دكتور مروان
    موضوع جميل ومهم،ويكتسب أهميته من دعوة اللسانيين العرب لدراسة اللهجات والبحث فيها،لنقف على المشترك بين الفصيح واللهجات العربية
    أما الألغاظ التي أوردتها ،فبعضها موجود في اللهجات العراقية ،ومنه (العكّة)تستعمل بنفس المعنى،ولا سيما في الريف العراقي،وذلك لتراجع استعمال السمن البلدي في المدن،وكذلك كلمة يفلي الشعر،هي مستعملة في اللهجة العراقية،
    أما قولك أن أهل دير الزور يميلون الألف الى ياء فهذا كثير في اللهجة الموصلية في مدينة الموصل في شمال العراق(محافظة نينوى)المتاخمة لدير الزور كما تعلم.
    شكرا لكم وننتظر (يتبع)

    تحية ود وتقدير

    تعليق

    • ناهد تاج هاشم
      عضو الملتقى
      • 28-12-2007
      • 207

      #3
      شكرا دكتور مروان
      ننتظر منك ماستضيفه فالموضوع قيم جدا
      مودتي ناهد

      تعليق

      • الدكتور مروان
        أديب وكاتب
        • 09-01-2008
        • 301

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناهد تاج هاشم مشاهدة المشاركة
        شكرا دكتور مروان
        ننتظر منك ماستضيفه فالموضوع قيم جدا
        مودتي ناهد

        [align=center]شكرا لك
        وجزاك الله خيرا
        وأنا الآن أعد بقية البحث ؛ لنشره
        ولكن ذلك سيأخذ مني كثير من الوقت
        ولذلك سوف أنشره على دفعات
        بمشيئة الله
        وأهلا وسهلا ومرحبا[/align]

        تعليق

        • الدكتور مروان
          أديب وكاتب
          • 09-01-2008
          • 301

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
          تحية طيبة دكتور مروان
          موضوع جميل ومهم،ويكتسب أهميته من دعوة اللسانيين العرب لدراسة اللهجات والبحث فيها،لنقف على المشترك بين الفصيح واللهجات العربية
          أما الألغاظ التي أوردتها ،فبعضها موجود في اللهجات العراقية ،ومنه (العكّة)تستعمل بنفس المعنى،ولا سيما في الريف العراقي،وذلك لتراجع استعمال السمن البلدي في المدن،وكذلك كلمة يفلي الشعر،هي مستعملة في اللهجة العراقية،
          أما قولك أن أهل دير الزور يميلون الألف الى ياء فهذا كثير في اللهجة الموصلية في مدينة الموصل في شمال العراق(محافظة نينوى)المتاخمة لدير الزور كما تعلم.
          شكرا لكم وننتظر (يتبع)

          تحية ود وتقدير

          [align=center]شكرا لك أيتها الأخت الكريمة
          ونعم هي دعوة ، لجميع اللسانيين العرب ، من أجل الرجوع إلى لغات بلدانهم
          المحكية ، وربطها مع الكلام الفصيح
          وسوف نصل في علم اللغة إلى نتائج عظيمة وباهرة
          وأرجو أن تجد هذه الدعوة من يلبيها ، وألا تذهب أدراج الرياح
          أما بالنسبة يا أختاه لقولك :
          (أما الألفاظ التي أوردتها ،فبعضها موجود في اللهجات العراقية)
          فذلك لا شك فيه ، وإن أهالي منطقة دير الزور متأثرين باللهجة العراقية
          تأثرا كبيرا ، بهذه اللهجة ، حتى إنني كثيرا ما أفاجأ بالناس ، سائلين إياي
          هل أنت عراقي !؟
          وذلك لتقارب اللهجتين
          وأما بالنسبة لاهل الموصل ، فذاك أمر لا ريب فيه
          فنحن نتاُثر هنا بعادات ولهجات هذه المدينة الكريمة
          من سنين عديدة ، صاحبت أصدقاء لي في جامعة عجمان في أبوظبي
          من هذه المدينة الكريمة
          وكنا نتفاجأ دائما بأننا لأقوالنا ، وأفعالنا وعاداتنا وتقاليدنا ،
          تكاد جميعها تكون متقاربة
          وجزاك الله خيرا[/align]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]الدكتور "مروان" والعامية "الديرزورية"؟! إذن هذا أخونا العزيز الدكتور مروان الظفيري .. ألف أهلا وسهلا ومرحبا بحضرته في ملتقى الأدباء ولمبدعين العرب.

            أشرقت الأنوار يا دكتور مروان.

            هذه تحية أولى ولي عودة إلى موضوع الكلام الفصيح في اللهجات العربية.

            هلا وغلا!
            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • الدكتور مروان
              أديب وكاتب
              • 09-01-2008
              • 301

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              [align=justify]الدكتور "مروان" والعامية "الديرزورية"؟! إذن هذا أخونا العزيز الدكتور مروان الظفيري .. ألف أهلا وسهلا ومرحبا بحضرته في ملتقى الأدباء ولمبدعين العرب.

              أشرقت الأنوار يا دكتور مروان.

              هذه تحية أولى ولي عودة إلى موضوع الكلام الفصيح في اللهجات العربية.

              هلا وغلا!
              [/align]
              [align=center]أخي الحبيب الغالي الدكتور سليمان
              ما أروع أن يلتقي الأحبة في هذه الفضاءات الواسعة الممتدة
              بعد أن طوحت بهم النوى ، وفرقت بينهم رياح البعد والفراق
              كم سعدت يا أخي ، عندما رأيت اسمك يلألئ في هذا المنتدى الرائع المتميز
              طربت ، أيما طرب ، وشدني الشوق إليكم
              وكنت أنتهز الفرصة ، للتواصل معكم
              لكن يا أخي ، لا أكتمك أنني منذ أشهر أعاني من المرض
              وقضيت هذه الأشهر ، بين صلالة ، ودبي ، ومن ثمة الآن في سوريا الحبيبة
              أقضي فيها الإجازة الانتصافية ، بين الأخوة والأحبة
              وأستكمل فيها علاجي ، لأننا في الجامعة عندنا إجازة نحو عشرين يوما
              سرتني رسالتك هذه
              وسرني تواجدكم في هذا المنتدى
              أتمنى أن ألقاكم دائما على المحبة والخير والسعادة
              وفقكم الله
              ودمتم سالمين[/align]

              تعليق

              • الدكتور مروان
                أديب وكاتب
                • 09-01-2008
                • 301

                #8
                [align=right]5 ـ الشريعة : وهو مورد الماء ؛ أو الموضع الذي ينحدر منه الماء .

                وفي لسان العرب ( شرع ) :

                (والشَّريعةُ والشِّراعُ والمَشْرَعةُ: المواضعُ التي
                يُنْحَدر إِلى الماء منها، قال الليث: وبها سمي ما شَرَعَ الله للعبادِ شَريعةً من الصوم والصلاة والحج والنكاح وغيره .
                والشِّرْعةُ والشَّريعةُ في كلام العرب: مَشْرَعةُ الماء وهي مَوْرِدُ الشاربةِ التي يَشْرَعُها الناس فيشربون منها ويَسْتَقُونَ، وربما شَرَّعوها دوابَّهم حتى تَشْرَعها وتشرَب منها، والعرب لا تسميها شَريعةً حتى يكون الماء عِدّاً لا انقطاع له، ويكون ظاهراً مَعِيناً لا يُسْقى بالرِّشاءِ،
                وإِذا كان من السماء والأَمطار فهو الكَرَعُ، وقد أَكْرَعُوه إِبلهم فكَرَعَتْ فيه وسقَوْها بالكَرْع
                وهو مذكور في موضعه. وشَرَعَ إِبله وشَرَّعها: أَوْرَدَها شريعةَ الماء فشربت ولم يَسْتَقِ لها.
                وفي المثل: أَهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْريعُ، وذلك لأَن مُورِدَ الإِبل إذا وَرَدَ بها الشريعة لم يَتْعَبْ في إِسْقاءِ الماء لها كما يتعب إذا كان الماء بعيداً ...) .

                قال الشاعر بشر بن أبي خازم الأسديّ ( ديوانه / 169 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/50.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                تَشُبُّ إِذا ما أَدلَجَ القَومُ نيرَةً = بِأَخفافِها مِن كُلِّ أَمعَزَ مُظلِمِ
                وَتَأوي إِلى صُلبٍ كَأَنَّ ضُلوعَهُ = قُرونُ وُعولٍ في شَريعَةِ مَأزِمِ[/poem]

                الصلب : الظهر ، والمأزم المضيق .
                وهو هنا : يصف ناقته بقوة الصلب ، وطول الضلوع ، وهو كناية عن انتفاخ الجنبين ، وهو مما يستحب في الناقة .
                وقال الشاعر عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد
                العبادي التميمي ( ديوانه / ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                يَنتابُ بِالعِراقِ مِن بُقعانَ مَعهَدَهُ = ماءَ الشَريعَةِ أَو فَيضاً مِنَ الأَجَمِ
                أَهبَطَتَّهُ الرَكبَ يَعديني وَاُلجِمُهُ = لِلنائِباتِ بِسَيرٍ مَجذَمِ الأَكَمِ[/poem]

                6 ـ يحشّ : أي يجمع .

                وفي اللسان ( حشش ) :

                (وحَشّ الحَشِيشَ يَحُشُّه حشّاً واحْتَشَّه، كِلاهما: جَمَعَه. وحَشَشْت الحشيش: قطعْتُه،
                واحْتَشَشْتُه طلَبْتُه وجَمَعْته. وفي الحديث: أَنَّ رجُلاً من أَسْلَمَ كان في غُنَيْمة له يَحُشُّ
                عَلَيها، وقالوا: إِنما هو يَهُشُّ، بالهاء، أَي يَضْرب أَغْصانَ الشجَر حتى يَنْتَثِرَ ورَقُهامن قوله
                تعالى: وأَهُشُّ بها على غَنمي، وقيل: إِنَّ يَحُشّ ويَهُشّ بمعنىً، وهو مَحْمول على ظاهره من
                الحَشِّ قَطْعِ الحَشِيش. يقال: حشّه واحْتَشَّه وحَشَّ على دابَتِه إذا قَطَع لها الحشيش.
                وفي حديث عُمَر، رضي اللَّه عنه: أَنه رَأَى رجُلاً يحْتَشّ في الحَرَم فَزَبَرَهُ؛ قال ابن الأَثير: أَي يأْخُذ الحشيش وهو اليابس من الكَلإِ. والحُشّاش: الذين يَحْتَشُّون.
                والمِحَشّ والمَحَشّ: منجل ساذَجٌ يُحَشُّ به الحشيش، والفتح أَجود، وهُما أَيضاً الشيء الذي يُجْعل فيه الحشيش. وقال أَبو عبيد: المِحَشّ ما حُشّ به، والمَحَشّ الذي يُجْعل فيه الحشيش، وقد تُكْسر ميمُه أَيضاً ...) .

                قال الشاعر بشر بن أبي خازم الأسديّ ( ديوانه / 198 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                إِذا أَرقَلَت كَأَنَّ أَخطَبَ ضالَةٍ = عَلى خَدِبِ الأَنيابِ لَم يَتَثَلَّمِ
                كَأَنَّ بِذِفراها عَنِيَّةَ مُجرِبٍ = يَحُشُّ بِها طالٍ جَوانِبَ قُمقُمِ[/poem]

                الذفرى من البعير : أصل عنقه ؛ وهو أول ما يعرق من البعير .
                والعَنِيَّةُ: بول البعير يُعْقَد في الشمس يُطْلى به الأجرب ، ثم تعالج بها الإبل الجربى .. ويقال: عَنَّيْتُ البعير تَعْنيَةً، إذا طليتَه بها. إذا طليتَه بها .
                وفي المثل: العَنِيَّةُ تشفي الجرب.
                والمجرب : هو الذي جربت إبله .
                والقُمْقُمُ: الجَرَّة؛ عن كراع. والقُمْقُم: ضرب من الأَواني؛ والقُمْقُمُ: ما يُسْتَقى به من نحاس، وقال أَبو عبيد: القُمْقُم بالرُّومية.
                والقُمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، ويكون ضيّق الرأْس، أَراد شرب ما يكون فيه من الماء الحارّ؛ ومنه الحديث: كما يَغْلي المِرْجَلُ بالقُمْقم؛ قال ابن الأَثير: هكذا رُوي، ورواه بعضهم: كما يَغْلي المِرْجَلُ القُمْقُم .

                7 ـ المخزَّم : وهو المشدود الأنف بالخزامة ؛ والخزامة حلقة من شعر تجعل في جانب منخر البعير ، أو في وترة أنفه ، يشد بها الزمام .

                وفي اللسان (خزم) :

                (خزم
                خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. والخِزامَةُ: بُرَةٌ، حَلقَةٌ تجعل في أَحد جانِبَيْ مَنْخِرَي البعير، وقيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تجعل في وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ؛ قال الليث: إن كانت من صُفْرٍ فهي بُرَة، وإِن كانت من شعر فهي خِزامةٌ، وقال غيره: كل شيء ثَقَبْتَهُ فقد خَزَمْتَهُ: قال شمر: الخِزامَةُ إذا كانت من عَقَبٍ فهي ضانَةٌ. وفي الحديث: لا خِزامَ ولا زِمامَ؛ الخِزامُ جمع خِزامةٍ وهي حلقة من شعر تجعل في أَحد جانِبَيْ مَنْخِرَي البعير، كانت بنو إِسرائيل تَخزِمُ أُنوفها وتَخْرِقُ تَراقِيَها ونحو ذلك من أَنواع التعذيب، فوضعه الله عن هذه الأُمَّةِ، أَي لا يُفْعَلُ الخِزامُ في الإِسلام، وفي الحديث: وَدَّ أَبو بكر أَنه وجَدَ من رسول الله،صلى الله عليه وسلم، عَهْداً وأَنه خُزِمَ أَنفُه بخِزامَةٍ. وفي حديث أَبي الدرداء: اقْرَأْ عليهم السَّلام ومُرْهُمْ أَن يُعْطوا القرآن بخَزائمهم؛ قال ابن الأَثير: هي جمع خِزامةٍ، يريد به الانقيادَ لحكم القرآن وإِلقاءَ الأَزِمَّةِ إِليهِ ... ) .

                قال الشاعر بشر بن أبي خازم الأسديّ ( ديوانه / 194 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                إِذا ما اِنتَبَهتُ لَم أَجِد غَيرَ فِتيَةٍ = وَغَيرَ مَطِيٍّ بِالرِحالِ مُخَزَّمِ
                أَلا إِنَّ خَيرَ المالِ ما كَفَّ أَهلَهُ = عَنِ الذَمِ أَو مالٌ وَقى سوءَ مَطعَمِ[/poem]

                يقول : إذا ما صحوت لم أجد حولي إلا أصحابي ، وغير المطيّ المخزم ، وعليها الرحال .

                8 ـ الجـَلـَح : وهو ذهاب الشعر من مقدم الرأس .

                وفي اللسان :

                (الجَلَحُ: ذهابُ الشعر من مُقَدَّم الرأْس، وقيل: هو إذا زاد قليلاً على النَّزَعَة. جَلِحَ ، بالكسر، جَلَحاً، والنعتُ أَجْلَحُ وجَلْحاء، واسم ذلك الموضع الجَلَحَة.
                والجَلَحُ: فوق النَّزَعِ، وهو انْحِسار الشعر عن جانبي الرأْس، وأَوّله النَّزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الصَّلَعُ.
                أَبو عبيد: إذا انحَسَر الشعر عن جانبي الجبهة، فهو أَنْزَعُ، فإِذا زاد قليلاً، فهو أَجْلَح، فإِذا بلغ النصفَ ونحوه، فهو أَجْلى، ثم هو أَجْلَه، وجمعُ الأَجْلَح جُلْح وجُلْحانٌ.
                والجَلَحةُ: انْحِسارُ الشعر، ومُنْحَسِرُه عن جانبي الوجه. وفي الحديث: إِن الله ليؤدي الحقوق إِلى أَهلها حتى يَقْتَصَّ للشاة الجَلْحاءِ من الشاة القَرْناءِ نَطَحَتْها..
                . ) .


                قال الشاعر تميم بن أبيّ بن مقبل العجلانيّ العامريّ (ديوانه/ 6 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                حُوٍّ وَشُقْرٍ قرَّحٍ مَلْبُونَةٍ = جُلُحٍ مُبَرِّزَةِ النِّجَارِ عِرَابِ
                مِنْ كُلِّ شَوْحَطَةٍ رَفِيعٍ صَدْرُهَا = شَقَّاءَ تَسْبِقُ رَجْعَةَ الكَلاَّبِ[/poem]

                حوّ : جمع أحوى ؛ وهو الفرس الكميت الذي يعلوه سواد .
                وشقر : جمع أشقر ؛ وهو الفرس الأحمر .
                وقرح : جمع قارح ؛ وهو الفرس الذي تمت أسنانه .
                والملبون : هو الفرس الذي يسقى اللبن ، ويغذى به .
                والنجار : الأصل .
                والعراب : الخيل العربية العتيقة السليمة من الهجنة .


                9 ـ الدحداح : القصير السمين (المدحدح ) :

                وفي اللسان :

                ( ورجل دَحْدَحٌ ودِحْدِح ودَحْداح ودَحْداحَة ودُحادِحٌ ودُحَيْدِحَة: قصير غليظ البطن؛ وامرأَة دَحْدَحَة ودَحْداحَة؛ وكان أَبو عمرو قد قال: الذَّحْذاح، بالذال: القصير، ثم رجع إِلى الدال المهملة، قال الأَزهري: وهو الصحيح؛ قال ابن بري: حكى اللحياني أَنه بالدال والذال معاً، وكذلك ذكره أَبو زيد؛ قال: وأَما أَبو عمرو الشيباني فإِنه تشكك فيه وقال : هو بالدال أَو بالذال. وقال الليث: الدَّحْداحُ والدَّحْداحَة من الرجال والنساء : المستدير المُلَمْلَم؛ وأَنشد:

                [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                أَغَرَّكِ أَنني رجلٌ جَلِيدٌ = دُحَيْدِحَةٌ، وأَنكِ عَلْطَمِيسُ؟[/poem]

                وفي صفة أَبْرَهَة صاحب الفيل: كان قصيراً حادِراً دَحْداحاً: هو القصير السمين؛ ومنه حديث الحجاج قال لزيد بن أَرْقَم: إِن مُحَمَّدِيَّكم هذا الدَّحداح ... ) .

                قال الشاعر تميم بن أبيّ بن مقبل العجلانيّ العامريّ (ديوانه/ 44 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                بِمَشْيٍ كَهَزِّ الرُّمْحِ بَادٍ جَمَالُهُ = إِذَا جَدَفَ المَشْيَ القِصَارُ الدَّحَادِحُ
                ولَسْتُ بِنَاسٍ قَوْلَهَا إِذْ لَقِيتُهَا = أَجِدِّي نَبَتْ عَنْكَ الخُطُوبُ الجَوَارِحُ[/poem]

                جدف المشي : إذا سار في سرعة ، ومقاربة الخطو ، ويكون من القصر .
                والدحادح : جمع دحداح ودحداحة ؛ وهو القصير السمين .


                10 ـ خَـنَّ : إذا أخرج الصوت من أنفه ( يخنخن) :

                وفي اللسان :
                (خنن
                الخَنِينُ من بكاء النساء: دون الانْتِحابِ، وقيل: هو تَرَدُّد البكاء حتى يصير في الصوت غُنَّةٌ، وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء، وقيل: هو صوت يخرج من الأَنف، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً، وهو بكاء المرأَةُ تَخِنُّ في بكائها. وفي حديث عليّ: أَنه قال لابنه الحَسَن، رضي الله عنهما:
                إنك تَخِنُّ خَنِينَ الجارية؛ قال شمر: خَنَّ خَنِيناً في البكاء إذا رَدَّد البكاء في الخَياشيم، والخَنينُ يكون من الضحك الخافي أَيضاً.
                الجوهري: الخَنِينُ كالبكاء في الأَنف والضحك في الأَنف؛ قال ابن بري: ومن الخَنينِ كالبكاء في الأَنف قولُ مُدْرِكِ بن حِصْنٍ الأَسَديّ:
                بكى جَزَعاً من أَن يموت، وأَجْهَشَتْ = إليه الجِرِشِّى، وارمَعَلَّ خَنِينُها.
                وفي الحديث: أَنه كان يُسْمَع خَنينُه في الصلاة؛ الخَنِينُ: ضرب من البكاء دون الانتحاب، وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم. وفي حديث أَنس: فَغَطَّى َصحابُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجُوهَهم لهم خَنِينٌ. وفي حديث خالد: فأَخْبَرهم الخبرَ فَخَنُّوا يبكون ... ) .

                قال الشاعر تميم بن أبيّ بن مقبل العجلانيّ العامريّ (ديوانه/ 63 ) :

                [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ = فَخَنَّ وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا
                أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَةٍ = بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا[/poem]

                وكنت : أي : وكنت في لحاقي إياهم .
                كَذِي الآلاَفِ : أي كصاحب الآلاف من الإبل .
                سُرِّبْنَ قَبْلَهُ : أرسلن قبله .
                خنّ : أي أخرج صوتا من الأنف ؛ كأنه يتذمر ، وأصل الخنين خروج الصوت من الأنف ، والحنين من الفم .
                [/align]



                [glint][glow=FFFF33][align=center]للبحث بقية ..
                يتبع ـ بمشيئة الله ـ
                [/align]
                [/glow][/glint]

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور مروان مشاهدة المشاركة
                  [align=center]لكن يا أخي ، لا أكتمك أنني منذ أشهر أعاني من المرض
                  وقضيت هذه الأشهر ، بين صلالة ، ودبي ، ومن ثمة الآن في سوريا الحبيبة
                  أقضي فيها الإجازة الانتصافية ، بين الأخوة والأحبة وأستكمل فيها علاجي ، لأننا في الجامعة عندنا إجازة نحو عشرين يوما.[/align]

                  [align=justify]أخي الحبيب الدكتور مروان، كلأه الله بعين رعايته،

                  أدعو الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ عليك صحتك ويديم عليك لباس العافية.

                  ولا شك في أن الإقامة في الوطن الحبيب وتنسم هوائه العليل مما يكسب الانسان مناعة!

                  آنسك الله وجمعني وإياك على ما يحب ويرضى.

                  عبدالرحمن.
                  [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • طالبة
                    عضو الملتقى
                    • 26-09-2007
                    • 186

                    #10
                    شكرا دكتور مروان على (يتبع) ويبدو أنك على وعدك
                    أرجو أن تسمح لي بمقارنة ما تأتي به من المشترك بين اللغة في العصر الجاهلي واللهجة الديرزورية،وبين اللهجة العراقية


                    تحية ود وتقدير

                    تعليق

                    • طالبة
                      عضو الملتقى
                      • 26-09-2007
                      • 186

                      #11
                      عزيزي الدكتور مروان
                      تحية طيبة

                      جميل من حضرتك أن تتابع موضوعك رغم مشاغلك، أدام الله عليك الصحة والعافية

                      وحين أرى كل هذه الألفاظ التي أوردتها من شعر ما قبل الأسلام،ومازالت محكية في اللهجة الديرزورية،فأجدها كلها موجودة في اللهجة العراقية,ولكن أحيانا بمعنى مقارب لما طرحته
                      مثلا (حشّ) أوردتها بمعنى جمع الحشيش،وفهمت أنها مستعملة في اللهجة الديرزورية بنفس المعنى
                      في اللهجة العراقية (حشّ) ترد بمعنى :قطع الحشيش،وكما أوردت فالكلمة تأتي بمعنيين ،القطع والجمع

                      أما (الجلح)
                      ،تستعمل أيضا في اللهجة العراقية ولكن الجيم،ليست الجيم الفصيحة بل الجيم الأخرى بثلاث نقاط بدل النقطة الواحدة،أو بلفظ يشبه لفظ(ch) في الأنكليزية ولا أعرف كيف أكتبها من لوحة المفاتيح في الحاسبة
                      (مدحدح) القصير السمين أيضا مستعملة في لهجتنا العراقية

                      أما (الخزامة)في الريف العراقي القديم كانت المرأة،أوحتى في بعض أوساط المدينة القديمة ،تتزين المرأة بحلقة ذهبية،وتزين بها أنفها ،بعد خرمه طبعا ،وهذا ما نجده الاّن عند بعض مراهقات أمريكا ،وكأن التاريخ يعيد نفسه في بلاد أخرى

                      شكرا دكتور مروان على الموضوع الجميل والذي يشعرنا أننا عرب أولا وأخيرا،ومهما كانت المحاولات لزرع بذور الفرقة لن يغير شيئا من أصلنا الواحد وثقافتنا الواحدة

                      دمت بود

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
                        أما (الجلح)
                        ،تستعمل أيضا في اللهجة العراقية ولكن الجيم،ليست الجيم الفصيحة بل الجيم الأخرى بثلاث نقاط بدل النقطة الواحدة،أو بلفظ يشبه لفظ(ch) في الأنكليزية ولا أعرف كيف أكتبها من لوحة المفاتيح في الحاسبة.

                        [align=center]الله يْساعْدِچ خاتُون طالبة! شگولچ دادا كل خطرة تبغين تچتبين هادا الحرف انسخيه يُبَه والصگيه مطرح ما تبغين!

                        هلو بالعراق وأهل العراق![/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • طالبة
                          عضو الملتقى
                          • 26-09-2007
                          • 186

                          #13
                          هلو دكتور عبد الرحمن

                          شكرا لطلتكم الغالية علينا،وشكرا للمعلومة وسأعمل بها ان شاء الله

                          وأظن هذه اللهجة العراقية التي تكلمتم حضرتكم بها هناربما تعود لعام 1980 عندما زرتم بغداد
                          الاّن اللهجة مختلفة بعض الشئ،أظنه التطور اللغوي ،ولو شئت أن أترجم لك ما كتبته في لهجتنا الاّن سأفعل بكل سرور

                          أسعدني مروركم ودمتم

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #14
                            [align=justify]يحفظك الله يا طالبة.

                            لا شك في أن اللهجة تتطور على الدوام ولكن كما تعلمين لا يتطور ما يختزنه المهاجر من معلومات عن وطنه فيحافظ عليها كما كانت عليه يوم هاجر .. وهذا يقع لي كثيرا عندما أتحدث من مهاجرين سوريين جدد فيقولون إن كلامي دقة قديمة فأقول لهم انتظروا ربع قرن ثم انظروا كيف ستكون دقة كلامكم يا هؤلاء!

                            حفظ الله العراق وأهله من كل سوء، وأعاده خيرا مما كان.

                            عبدالرحمن.
                            [/align]
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • الدكتور مروان
                              أديب وكاتب
                              • 09-01-2008
                              • 301

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
                              عزيزي الدكتور مروان
                              تحية طيبة

                              جميل من حضرتك أن تتابع موضوعك رغم مشاغلك، أدام الله عليك الصحة والعافية

                              وحين أرى كل هذه الألفاظ التي أوردتها من شعر ما قبل الأسلام،ومازالت محكية في اللهجة الديرزورية،فأجدها كلها موجودة في اللهجة العراقية,ولكن أحيانا بمعنى مقارب لما طرحته
                              مثلا (حشّ) أوردتها بمعنى جمع الحشيش،وفهمت أنها مستعملة في اللهجة الديرزورية بنفس المعنى
                              في اللهجة العراقية (حشّ) ترد بمعنى :قطع الحشيش،وكما أوردت فالكلمة تأتي بمعنيين ،القطع والجمع

                              أما (الجلح)
                              ،تستعمل أيضا في اللهجة العراقية ولكن الجيم،ليست الجيم الفصيحة بل الجيم الأخرى بثلاث نقاط بدل النقطة الواحدة،أو بلفظ يشبه لفظ(ch) في الأنكليزية ولا أعرف كيف أكتبها من لوحة المفاتيح في الحاسبة
                              (مدحدح) القصير السمين أيضا مستعملة في لهجتنا العراقية

                              أما (الخزامة)في الريف العراقي القديم كانت المرأة،أوحتى في بعض أوساط المدينة القديمة ،تتزين المرأة بحلقة ذهبية،وتزين بها أنفها ،بعد خرمه طبعا ،وهذا ما نجده الاّن عند بعض مراهقات أمريكا ،وكأن التاريخ يعيد نفسه في بلاد أخرى

                              شكرا دكتور مروان على الموضوع الجميل والذي يشعرنا أننا عرب أولا وأخيرا،ومهما كانت المحاولات لزرع بذور الفرقة لن يغير شيئا من أصلنا الواحد وثقافتنا الواحدة

                              دمت بود
                              [align=center]أهلا وسهلا ومرحبا بالأخت الكريمة الطالبة النشطة (طالبة) !!!
                              وشكرا لك على مداخلتك الكريمة
                              بما فيها من إيضاح للهجات شرقا وغربا
                              وكما قلت لك يا أختاه :
                              هي لغة واحدة ؛ فرقتها المذاهب والعصبيات والأحقاد
                              والشعوبية الحاقدة ، والصليبية اللئيمة ، والصهيونية
                              سرطان هذه الأمة في عصرها الحديث
                              ولا تنسي ياأختاه أنني أتكلم عن الفصيح الجاهلي في العامية العربية
                              فلا شك في تشابه العبارات والمفاهيم
                              وهل العرب قديما ، غير عرب هذا الزمان !!!؟
                              وشكرا لك
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X