اصطدت حبا وطبخته زوجا
مع ابتسامته أصحو..
مع أنفاسه أستعد لافتتاح يومي بالعسل.
هو سندي وطموحي ومنارتي..
مع قبلتيه على وجنتي أغطس بالتفاؤل..
يتعلق أملي بأطراف معطفه..
حتى يعود إلي آخر المساء.
أعجبت به يوم وطأ بأناقته عتبات عيني..
استسلمت له وهو يمد يده لتحيتي والتعرف بي..
نامت كفي في دفء أصابعه..
وهو يقدم نفسه ويشرّح أمامي جثة استمارته..
وكأنه ينوي التوظف في مؤسسة عشقي وغرامي...
رغبت في ابتلاعه..
كما البحر يبتلع السفن دون مضغ
ويحتفظ بها في قاعه كتذكار لمقبرته..
رتبت أوراقي لمداسات حبره..
وبصمات شفتيه على تضاريس وجهي..
منذ ذاك اليوم اعتقله قلبي..
أزاح موبيلياه ليرتاح حبيبي فيه..
سكب جسدي أنوثته في مرمى عينيه..
برمج ليلي عتمته كي يغفو فيها بأمان ونعيم..
في الصباح..
يصحو تحت رش ابتسامتي بالزعتر والريحان..
يرتشف قهوة ريقي كوجبة مجانية قبل الفطور...
أهندس له ربطة عنقه..
أرافقه نحو الباب..
أناوله حقيبة القبلات..
ومصنفات الهمسات قائلة:
-" خلي بالك وأنت ماشي فقلبي معك حتى تعود"
هكذا أحببته
هكذا سطوت عليه ..
استحوذت على سكر العنب في ثغره..
انه الآن زوجي شرعا أمام الله ..
وقيدا في دائرة النفوس..
ومجلدات الأحوال الشخصية..
وعرفا على مذهب تبادل استخدام الممتلكات الجسدية..
تعليق