كنت ُ وما زلت ُ شيطانك ِ الطفولي ْ ،
خلف َ نوافذ ِ الشك ْ ، أستجدي ظلك ِ المتعثر َ بمخلفات ِ الماضي ،
وأقتل ُ في زويايّ الجهنمية ، ذكرى تستنجي الرماد ْ ..!
أجمع ُ ما تبقى من نبضيّ المتساقط ْ ،
وأمزجُ لحما ً ودما ً ، لجسد ٍ لا يستحق الحياة ْ ،
صباح ٌ آخر َ لفنجان ِ قهوة ٍ مستبد ْ ، ولصحيفة ِ الشهوات ْ ،
مساء ٌ آخر َ ، لكأس ٍ من الشمبانيا ،
ولإمرأة ٍ لا تعرف ُ بأنّها إمرأة ْ ،
تعويذات ٌ ، لبداية حياة ٍجديـدة ..!
يسيرُ فيها الظل ُّ حزينا ً عبر َ الغروب ،
في جنازة ِ عذريتك ِالقديمة ، وَما تـَبقى مِن القَصيـدة ،
لست ُ أنا ، ولست ِ أنت ِ ،
ذات َ صباح ْ ،
التَقى شُعاع ُ الشمس ِ ، مَع ورودِ بستان ٍ
يُعاني مِنَ الإنفلوَنزا ،
وَعلا صوت ُ النباح ْ ، في بلاد ٍ بعيـدة ..!
بيني وبينك ِ ، لم تعد طويلة ٌ مسافاتُ الجنون ْ ،
ولم يعد العشق ُ ، آفتنا الوحيـدة ..!
كَـاللاشئِ ، أو أكثر َ - مِنْ ذَلكَ - منَ اللاوجودْ ،
لا حُدود َ لك ِ ، بـي ،
مرآة ٌ وحيدة ٌ في كل الـَزوايـا ،
تنشرني في كل مكان ْ ،
مِرآة ٌ وَحِيدة ٌ ، سَيُدة ُ المـَرايـا ..!
سَيِدةُ كلِّ شَئٍ ، وأيِّ شَئٍ ،
سيدة ٌ بلا عيب ْ ، إناء ٌ مكرم ٌ ، وردةٌ سريّة ٌ ،
نجمَةٌ في الصبح ِ ، بابٌ للسماء ِ ، مسبحة ٌ ورديّة ٌ ،
سَيِدة ُ أَهلِ البيتِ ، سَيِدة ُ الضُيوف ْ،
سَيِدة ُ الكَلمات ِ ، سَيِدة ُ الحُروف ْ ..!
سَيِدَتي .. لا تَحزني ،
ولْتلعني عُذريتك ِ القَديمة ،
فـَهناك َ مثل ُ هُنا ، مكان ٌ لِصَلاة ٍ مقدسة ٍ
حَسبَ الظُروفْ ..!
،
،
تعليق